|
كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
عزيزتي / مواسم أعلمُ بأني مقصرٌ جداً في واجباتي تجاهك ... ولا عذر لي أقدمه ! لم يكن غياباً بعذر ... وإنما كان غياباً لمجرد الغياب أحببتُ أن نبدأ صفحةً جديدة ... ولتقبلي مني هذه المضايقة هو نصٌ يخرُجُ على إستحياءٍ علّه يجبرُ .. غياباً ويعيدُ عهداً مضى بيننا المناسبة : مرور بضعٌ وعشرون عام على قدومي إلى هذه الدنيا !! كان واقف .. ! كان واقف .. بينه وبيني مسافه وكنت واقف .. بيني وبينه مسافه كنت أشوفه مقبل .. وما كنت أخافه ! وليه أخافه ؟! وأنا من صغري حبيّب .. كنت طيّب خطوة ..خطوة والمسافه صارت أصغر خطوة .. خطوة وخوفي اللي ما أبي أبديه يظهر!! خطوة .. خطوة خوفي صار أكبر .. وأكبر قرّب أكثر ... صرت أشوفه لكن بليا ملامح ! قرّب أكثر ... صرت أشوف الشر في عينيه واضح ! قرّب أكثر ... وجهه العابس يكدّر ! ضقت منه ... وكل ما قرّب أخاف أكثر وأكثر ضقت منه ... وإمتلاء بالدمع دفتر !! وش يبي بي؟! ... وش بلاه أقبل عليّ بكل شره وش يبي بي ؟!... وش بلا فرحي بعد ما كان أكبر مـ المجره / صار ما يسوى بقايا غبار جره صار ذره ! أو .. تبدد ! كان يا ما كان فرحي ... صار جرحي ! وانا من خوفي أردد ... وش يبي بي ؟ ... وش يبي بي؟ قرّب أزود وقال أنا " حـــزنـــك " حبيبي ! (!!) طيب إبعد وش تبي بي؟ قال: أنا مالي وطن إلا عيونك ..! وحالتي صعبة بدونك..! لو تخلوا كل أصحابك ... فلا يمكن أخونك ! صرت أخافه ...... وصرت أخافه وابتدت رحلة حزينة ... في ممرات المدينة من معاناة وتعب ... هم وكسافة! وآآآآه يا طول المسافه وآآآآه يا بعد المسافه وصارت القصة قديمة ... ابتدت من وقت ماضي كنت أقاوم فـ البداية ... صرت راضي ! طالت المدة وطوّل إنتظاري ... عفواً أقصد احتضاري ! وصرت أعد أيام عمري .. منتظر لحظة سكوتي بس هالمرة سكوت بنوع آخر ... أعني " موتي " والحزن لا زال صادق في وعوده ... كان أوفى من حبيبٍ خان في لحظة عهوده للحزن فيني ملامح الحزن .. ضحكة غريب ! الحزن .. شايب يعيّ لا يشيب ! كنت مثل الطفل ضايع في شعيب .. وكان حزني ذيب ! من زماااااان كنت طيّب .. وكنت من صغري حبيّب كنت أظن العاقل اللي ما يأذي .. ما يجيه الحزن أو حتى يطوله كانت أمي اللي تقوله .. وكنت أصدق!! يا براءات الطفولة .. يا براءات الطفولة .. صرت أخافه ........و صرت أخافه إن حضر أموووت منه ! وإن سلا عني بغيري ... أترقب رجعته وأموووت منه! كان من قلبي قريّب وكان لا مني بغيت أضحك .. يشيّب بي .. وأشيّب يا معاناتي الكثيرة .. يا عباراتي الأخيرة .. يا مألفني بصدر الهم .. سيرة ! يالحزن .. ما عاد أبي قربك .. كفااايه يا كثر ناسٍ بتوفي لك وفايه يالطريق الي تعبت أمشيه .. تايه !! وكل ما قلت النهاية .. عدت تأليف الحكاية ... مـ البدايه وكان واقف .. !! كان واقف بينه وبيني مسافه وكنت واقف بيني وبينه مسافه بس هالمرّة أنا اللي جيت يمّه .. شاعرٍ يكتب قصيدة تهنئة بـ ميلاد " همّه " كلُ عامٍ وأنا بخير .. عذراً مواسم |
رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
**
وقال أنا " حـــزنـــك " حبيبي ! (!!) طيب إبعد وش تبي بي؟ قال: أنا مالي وطن إلا عيونك ..! وحالتي صعبة بدونك..! لو تخلوا كل أصحابك ... فلا يمكن أخونك ! صرت أخافه ...... وصرت أخافه وابتدت رحلة حزينة ... في ممرات المدينة من معاناة وتعب ... هم وكسافة! وآآآآه يا طول المسافه وآآآآه يا بعد المسافه ** كل عام وكلك بخير كل عام وأنت مثمر ومبهر يا ثامر هنا مريت على محطة العمر واستوقفني صوت ثامر بكل حزن ينادي صرت اخافه صرت اخافه وهنا اهدرت دمعة خوف تحمل كل معاني الصدق في الكتابة ثامر الشعيفان المكان مليئ بكل شئ بكل شي يا ثامر اصوات عابرين \ معجبين حملوا امتعتهم ولم يأبهوا بغيرهم .. فـ كانوا نقطة تحوّل في كل مرة ..!! قد لا اعلم اي مكان اقصد .. لكنه المكان الذي كنت فيه ولا زلت .. تحياتي |
رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
ماغاب من حضر :) مواسم نسيت الغياب لتفرح بالحضور ولا حاجه للأعتذار لأن مواسم تناست التقصير :) هي فرحه لكل من يهتم بالشعر وليست مضايقه ابداً ثامر الشعيفان لي عوده لأحتفل بك :) |
رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
لي عوده .. |
رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
.
كبير ! والله كبير يا ثا مر .. " كنت مثل الطفل ضايع في شعيب .. وكان حزني ذيب ! " لي عودة مليون بالميه انشاء الله !!!! . |
رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
عوده لي .. |
.......كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
.............
:) |
رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
وليه أخافه ؟! وأنا من صغري حبيّب .. كنت طيّب خطوة ..خطوة والمسافه صارت أصغر كان يا ما كان فرحي ... صار جرحي ! وانا من خوفي أردد ... وش يبي بي ؟ ... وش يبي بي؟ قرّب أزود صرت أخافه ...... وصرت أخافه وابتدت رحلة حزينة ... في ممرات المدينة من معاناة وتعب ... هم وكسافة! وآآآآه يا طول المسافه وآآآآه يا بعد المسافه يارقتك ياثامر ! مؤلم هذا النص ! عندما يتحدث الحزن نصمت وننصت علامات الاستفهام تفجرت داخلنا حزن فاضح و صريح يسكن القلب ويعلنه القلم بعض الهموم تصافحنا لتتودد إلينا وتحاول أن تلتصق بنا وبعيدا عن حديث الحروف كنت بحق رائع شكرا أن كنت هنا وشكر آخر أن نثرت هذا البوح لنتشارك معك تلك المشاعر أبعد الله عنك هذا الحزن مادامت الشمس تشرق ومادام الأبداع يسكن هذا القلم تقبل اعجابي كل الود |
رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
الخطوه خيال والطريق فكـــره .... والكلمه ثمره والعنقود ... لغه عصيه ثامر وشيء يقطفُني من كل قارعة ... مررت بها ولك عــودة كُبرى اي طريق .. يختار شيء من خطنا ان تعثرنا بنا افقنا على صولجانك المثير هنا لأجل الذوق والجمال موسم اخذ المواسم ثامر دمت لنا فأقبل عذرنا منك لك الود |
رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
كان واقف .. !
كان واقف .. بينه وبيني مسافه وكنت واقف .. بيني وبينه مسافه كنت أشوفه مقبل .. وما كنت أخافه ! وليه أخافه ؟! وأنا من صغري حبيّب .. كنت طيّب خطوة ..خطوة والمسافه صارت أصغر خطوة .. خطوة وخوفي اللي ما أبي أبديه يظهر!! خطوة .. خطوة خوفي صار أكبر .. وأكبر قرّب أكثر ... صرت أشوفه لكن بليا ملامح ! قرّب أكثر ... صرت أشوف الشر في عينيه واضح ! قرّب أكثر ... وجهه العابس يكدّر ! ضقت منه ... وكل ما قرّب أخاف أكثر وأكثر ضقت منه ... وإمتلاء بالدمع دفتر !! نقل حي ومباشر للحدث بــ حروف تنبض بالإحساس , وتصوير أقل مايقال عنه : ( أبدع في الوصف ) .. كان يا ما كان فرحي ... صار جرحي ! وانا من خوفي أردد ... وش يبي بي ؟ ... وش يبي بي؟ قرّب أزود وقال أنا " حـــزنـــك " حبيبي ! (!!) طيب إبعد وش تبي بي؟ قال: أنا مالي وطن إلا عيونك ..! وحالتي صعبة بدونك..! لو تخلوا كل أصحابك ... فلا يمكن أخونك ! يامااال فرقا العين ياهذي .. توجع القلب .. الإبتعاد عنها وبسرعه لـ كبيري السن أمثالي نصيحه طبيه للمحافظه على ماتبقى من قدرة على الصمود / الحياة .. لكن هيهات فلها من السحر مايجذبك لـ تحتضر في حضرتها .. ( الحزن .. شايب يعيّ لا يشيب ! ) .. ( كنت مثل الطفل ضايع في شعيب .. وكان حزني ذيب ! ) تعريف لم يسبق أن قرأت مثله .. فهل قرأ أحد هذا من قبل ..؟ وإلا فـ حقوقه محفوظة لــ كاتبه .. من زماااااان كنت طيّب .. وكنت من صغري حبيّب كنت أظن العاقل اللي ما يأذي .. ما يجيه الحزن أو حتى يطوله كانت أمي اللي تقوله .. وكنت أصدق!! يا براءات الطفولة .. يا براءات الطفولة .. لم تترك لنا مانقوله هنا ياسيدي فقد كتبت المختصر المفيد بكل ابداع .. كان واقف بينه وبيني مسافه وكنت واقف بيني وبينه مسافه بس هالمرّة أنا اللي جيت يمّه .. شاعرٍ يكتب قصيدة تهنئة بـ ميلاد " همّه " كلُ عامٍ وأنا بخير .. كل عام وأنت بألف خير .. تُرى ..!؟ من صاغ هذا الحزن في بضع وعشرين كيف سيكون الحال به / بنا مستقبلاً .. دعائي أن يكون القادم فرحاً .. نص من أجمل ما قرأت في الفتره الأخيره .. سهلٌ صعب .. مصداقيته فتحت له أبواب الحب / القبول على مصراعيها .. جماله نقي من أوله الى آخره .. ثامر الشعيفان قرأناك وأنت غائب كانت أبياتك حاضره / رائعه وها أنت تضيف لها روعة الحضور والتواصل .. كل الود والتقدير والإحترام .. |
ثامر الشعيفان
اتعلم مالذي أشعرني بالتعاسه .... أن اعتباري لك رمز من رموز الفرح في شعبيات لم يكن مثالياً وربما تعلم أن الحزن إحساس ينتقل منا كالعدوى إلى الآخرين.... حقاً أحزنتنا جداً بنصك الحزن .. ضحكة غريب ! الحزن .. شايب يعيّ لا يشيب ! كنت مثل الطفل ضايع في شعيب .. وكان حزني ذيب ! من زماااااان كنت طيّب .. وكنت من صغري حبيّب كنت أظن العاقل اللي ما يأذي .. ما يجيه الحزن أو حتى يطوله كانت أمي اللي تقوله .. وكنت أصدق!! يا براءات الطفولة .. يا براءات الطفولة .. صرت أخافه ........و صرت أخافه إن حضر أموووت منه ! وإن سلا عني بغيري ... أترقب رجعته وأموووت منه! كان من قلبي قريّب وكان لا مني بغيت أضحك .. يشيّب بي .. وأشيّب يا معاناتي الكثيرة .. يا عباراتي الأخيرة .. يا مألفني بصدر الهم .. سيرة ! يالحزن .. ما عاد أبي قربك .. كفااايه يا كثر ناسٍ بتوفي لك وفايه يالطريق الي تعبت أمشيه .. تايه !! وكل ما قلت النهاية .. عدت تأليف الحكاية ... مـ البدايه وكان واقف .. !! كان واقف بينه وبيني مسافه وكنت واقف بيني وبينه مسافه بس هالمرّة أنا اللي جيت يمّه .. شاعرٍ يكتب قصيدة تهنئة بـ ميلاد " همّه " عندما... يتجول بنا إحساس الحزن قد يأخذ دورته القصيره بنا ثم يرحل بلا بصمه غائره أو أثر يذكر أو قد يتضخم بنا بشكل مخيف ويتفرع فينا كالأشجار العتيقه ويصبح مع الوقت شيئاً لايمكنا التخلص منه لأن أعماقنا أصبحت لجذوره وطناً ثامر نص يستحق أضافته إلى أبداعاتك أعجاااااااااااااااااااااااابي |
رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
ثامر
ما اجمل ان اختر هذه الفاتنة للاعذار فقد قبلنادون تردد .. وقال أنا " حـــزنـــك " حبيبي ! (!!) طيب إبعد وش تبي بي؟ قال: أنا مالي وطن إلا عيونك ..! وحالتي صعبة بدونك..! لو تخلوا كل أصحابك ... فلا يمكن أخونك ! صرت أخافه ...... وصرت أخافه وابتدت رحلة حزينة ... في ممرات المدينة من معاناة وتعب ... هم وكسافة! وآآآآه يا طول المسافه وآآآآه يا بعد المسافه كلمات رائعة بكل ما تعنية الروعة والابداع .. فكر جميل وتشبيهات اجمل فكان هذا يومك والينا بالكثير فانت قادر على اكثر واكثر ونحن في الانتظار .. من اجمل ما قرات في الوقت الحاضر فكن هكذا .. صح قلبك وكلّك يابعدي وطل عام وانت بخير وسنه حلوه ياجميل .. اطيب التحايا ولك كل الود . |
رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
.
في هذا المتصفح .. بياناًعفوياً .. يمثّل العاطفة .. حين تسكن رجل ! ثامر .. كتبت بالطريقة الأصعب.. والأقرب تحياتي |
رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
|
رد : كُلُّ عامٍ وأنا بخير ..
كان واقف .. !
كان واقف .. بينه وبيني مسافه وكنت واقف .. بيني وبينه مسافه كنت أشوفه مقبل .. وما كنت أخافه ! وليه أخافه ؟! وأنا من صغري حبيّب .. كنت طيّب خطوة ..خطوة والمسافه صارت أصغر خطوة .. خطوة وخوفي اللي ما أبي أبديه يظهر!! رغم مساحات الخوف / بدونهم لانرى ولانبصر ونبصر ولانرى حين تداهمنا المخاوف / تبقى لغة التمني ليته يبقى بعمقه الصاخب شوق يتحرك/ وفي روحه الوسنى ضياء يترقرق ومازالت ليت في حالة تمني حتى تصبح ملازمة لنا في حديثنا وان ادعينا عدم الخوف بس هالمرّة أنا اللي جيت يمّه .. شاعرٍ يكتب قصيدة تهنئة بـ ميلاد " همّه " ابعد الله عنك الحزن والهم اخي وكل عام وانت بخير حروف كالضوء / تشكلت بألوان الطيف باعثاً احلى الصور نقاء دمت بخير اختك / المهرة |
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 15:55. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع