.
.

كالدفء
يتسلل الى دهاليز الحلم
بخطوات سريعة
يختصر كل المسافات
تأتين
شاهدة على الليل
مثل المنى
في العين تبديها الصبابه
مثل الهوى
يرحل وتبكيه الربابة
هل انتظركِ ؟
أم انتظر جثتي
تسقط قبلة من شفتيكِ
قتالة الهوى
وصالكِ احتراق
وبعدكِ على صليب الهجر جمرة
وقربكِ على مضاجع الهوى فراق
دعيني استمر في تدفق المساء
ضجري ..ضيق انفاسي ..
وفوضى أشيائي
هي ابتدا سيدة أشعاري
ياقصة أرويها في أروقة صمتي
الهميني ..
احضنيني .. صحراء .. يباب
ياضوء المدينة البعيدة
ياحنين المجرات
دعي دمعي يرسم خرائط الوهن
على صدرك
فالجهات كلها انتِ
وأنا مرفؤكِ الغارق في الضباب
ياشمعة وحيدة على الساحل
يداعبها الموج
وتحكي لها الريح
قصص المراكب الراحلة
سيعرف الشتاء
انكِ لهيب النار في الموقد المطفأ
وانكِ سديم حنيني .. ومتاهاتي
ياوعول الصحارى
ومِساحات المطر
اكتبكِ هذ ا المساء
اعترافا بالجوع اليكِ
يازيزفونة الشطآن
ماذ ا اقول ..
ونزف الجروح
مدينة وحكاية؟!
وقصيدة عذراء كانت
هي البداية
ماذ ا اقول ..
وانا رجل
يهز العشق أعماقي
يضحكني
ويبكيني ..
.
.

سطـــام العوني //

يعلم الله بِأنك من الأقلام التي أجد رهبة عندمـا أنوي الرد عليها
وهذا هو سبب عدم تواجدي في نصوص سابقة

زيزفونة الشطآن ..
فلسفة حرفيـة ونص من أجمل ماقرأت بمواسم

دمت قلم مميز سيدي الفاضل

تحيـاتي //
الريـــــم

يازيزفونة تخصه ..
تلوذين صمتاً ..
وبلوعة الاشتياق تُسكرين روحه ..
ترجلي الغياب
وآنبتي ياسميناً ..
اذيبي الصمت حباً ..
وبوقع ماطرٍ..اغيثي قلبه
فــ عشقه لايحتمل ..


سطام العوني ..
تداعيات حرف .. أنبتته حروفك .. مع الفارق الشاهق هنا..
إلا إنها أبت إلا أن تنصاع بــ غواية لــ هنا ..

بعضاً من فرح ينير عتبات الروح ..

ما بال الشوق يُعملُ فينا حنينا

يستحث كل ما ذهب وكل ما بقيَ من ذكرى!!

أضعفٌ يخالجنا حباً!


‘*‘ سطام العوني ‘*‘


زيزفونتك هذه مختلفةٌ جداً ..

و لكنها تشبه إلى حدٍ بعيد

حديث الشوق الذي يحكيه قلمك.. المثقل!



دمت بجمال..

//تحايا