شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   أوزان وأشجان (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=12)
-   -   صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!! (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=5553)

الجازي 13-07-2003 11:20

صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!!
 
يعتبر جبران خليل جبران من الأدباء الذين أثروا فن المراسله عند العرب بما تركه من رسائل لفتت نظر الباحثين وأثارت فضولهم , فولجوا عبرها إلى عالم جبران المليء بالرموز والأسرار .. لقد فتح جبران فتحاً جديداً ورائعاً في دنيا الأدب العربي , عندما تحول عن التأليف بالعربيه ألى التأليف بالأنجليزيه.. حتى لمع أسمه في كثير من الدول الأجنبيه ..

وفي هذا الموضوع أود أن أسلّط الضوء على الحب الذي نشأ بين جبران ومي زياده , , حب فريد لامثيل له في تاريخ الأدب , أو في سير العشاق ,مثال للحب النادر المتجرد عن كل ماهو مادي وسطحي .

لقد دامت تلك العاطفه بينهما زهاء عشرين عاماً , دون أن يلتقيا الاّ في عالم الفكر والروح , والخيال الضبابي إذ كان جبران في مغارب الأرض مقيماً وكانت مي في مشارقها , كا ن في امريكا وكانت في القاهره. لم يكن حب جبران وليد نظره فابتسامه فسلام فكلام بل كان حباً نشأ ونما عبر مراسله أدبيه طريفه ومساجلات فكريه وروحيه ألفت بين قلبين وحيدين , وروحين مغتربين .ومع ذلك كانا أقرب قريبين وأشغف حبيبين ..
كان طبيعياً جداً أن يتعارف بطلا هذا الحب عن طريق الفكر والنشر في اوائل هذا القرن , بعد ان أصاب كل منهما شهره كبيره .. كانت مي معجبه بمقالات جبران وافكاره فبدأت بمراسلته عقب أطلاعها على قصته ( الأجنحه المتكسره ) التي نشرها في المهجر عام 1912م, كتبت له تعرب عن أعجابها بفكره واسلوبه , وتناقش اراءه في الزواج وقيوده , والحب وأطواره حسب رؤيته في هذه القصه التي قرأتها له ...

وتعرض عليه رأيها في وجهة نظره في حرية المرأه التي طالب بها والتي
اتفقت معه في أمر وعارضته في جانب آخر , حيث قالت " لايصح لكل أمرأه لم تجد في الزواج السعاده التي حلمت بها أن تبحث عن صديق غير زوجها فلا بد أن تتقيد المرأه بواجبات الشراكه الزوجيه تقيداً تام حتى لو هي سلاسل ثقيله , فلو توصل الفكر الى كسر قيود الأصطلاحات والتقاليد فلن يتوصل الى كسر القيود الطبيعه لأن أحكام الطبيعيه فوق كل شيء, وهذه تعتبر خيانه ولوفي مظهرها طاهر وتخون الهيأه الأجتماعيه التي هي عضو عامل فيها "

ومن هنا كانت البدايه ومن ثم تواصل بالرسائل التي كان كل منهما يبحث عن روح الآخر في يقظته وأحلامه , كان كل منهما يسعى لرؤية ذاته في روح صاحبه حتى لكأن تلك الروح هي المرآة التي ينعكس على صفحتها نور الأخر ... وكلما قرأنا هذه الرسائل النابضه بالحياة الناضحه بالصدق , كلما أزددنا يقيناً بأن الحب الذي شد جبران الى مي , وشغف مي بجبران , حب عظيم , بل عشق يكاد يكون صوفياً لأنه تخطى حدود الزمان والمكان والحواس الى عالم تتحد فيه قوة الوجود ..

ويتضح لنا لدى التأمل في بعض الرسائل برغم ضياع بعضها أن الصله بين جبران ومي توثقت شيئاً فشيئاً لأن لهجته في مخاطبتها تدرّجت من التحفظ الى التودد , ومن الأعجاب الى صداقه حميمه , ومن ثمَ الى حب عام 1919م ما أن بلغ ذروته حتى عكرت صفوه سلسله من الخلافات بينهما التي عبّر عنها جبران مرةً "
هي معاكسات التي تحوّل عسل القلب ألي مراره " وقال" ان الغريب حقاً في هذه الصله تأرجحها بين الحب الجامح والفتور , بين التفاهم التام الذي كان يضفي عليهما شفافيه روحيه تغمرهما بالسعاده ,وبين سوء التفاهم الذي كان يؤلمهما ويؤدي الى القطيعه احياناً ,,]ولكن شدة ولع كل منهما الآخر كانت تدفعهما للتصالح مجدداً..
وبرغم كل هذا الحب كان كل منهما يخشى التصريح بعواطفه فيلجأ جبران للتلميح , ويرمز إليها ويضع عبارات وصور مبتكره وجميله .. فلم ينادي مي قط بقوله

حبيبتي" ولم يخاطبها باللغه المألوفه للعشاق , غير أنه عبّر عن حبه بما هو أبلغ عندما قال أنت تحيين فيّ , وانا أحيا فيكِ " ووصف علاقته بها " بأنها أصلب وأبقى بما لايقاس من الروابط الدمويه والأخلاقيه "وبعد أن باح لها , رجاها ان تطعم النار رسالته اذا لم تجد لبوحه الصدى المرجوا في نفسها ..

كانت مي في حياة جبران الصديقه, والحبيبه الملهمه , وصلة الوصل بينه وبين وطنه , وأكثر ماحبه فيها عقلها النيّرالذى تجلى في مقالاتها وكتبها , وأحب فيها حبها له .., واعجابها بشخصيته وانتاجه الأدبي والفني الذي كانت تتناوله بالتقريظ والنقد في مقالاتها في مصر ...
وعلى الرغم من كل ماكُتب عن علاقات جبران الغراميه من النساء امثال " ماري هاسكل " وميشلين " فأن حبه لمي كان الحب الوحيد الذي ملك قلبه وخياله ورافقه حتى نهاية حياته فقد كان حبه لها معادلاً حبه العارم لوطنه لبنان ..ولروحانية الشرق , وبالدم العربي الذي يجري في عروقه ,, وهذا مما تؤكده رسائل الشعله الزرقاء , التي هي جوهر النفس الأنسانيه في أسمى صفائها , ويميل المحللون للأعتقاد بأنه لم يكن يفكر في الزواج لاعتلال في صحته منذ شبابه ,, ولا ريب ان مي احبت جبران حباً جعل المقارنه بينه وبين الذين خطبوا ودّها أمراً مستحيلاً , برغم تردد مي في الأعراب عن مشاعرها وخشيتها في الأنطلاق على سجيتها في مراسلته , وذلك بسبب ان جبران كان يعيش في عالم متطور تحررت نساؤه من التقاليد , وحيث أن مي كانت مغلولة القلب والقلم بتأثير البيئه التي عاشت فيها .. وبرغم انها جعلت من بيتها صالوناً أدبياً يلتقي فيه كل ثلاثاء رجال الأدب والفكر امثال احمد لطفي السيد وخليل مطران وطه حسين وعباس محمود العقاد وغيرهم من الأدباء والمفكرين ...

لقد تمنى جبران ان تتحرر مي من عقدها النفسيه وشكوكها ! مي عانت صراعاً نفسياً حاداً في حبها لجبران سبّب لها الشقاء ولجبران العذاب والأرهاق ..وحين تجاوزت الخامسه والثلاثين من العمر لملمت كل شجاعتها وكتبت أجمل رسالة حب ..

" جبران !
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب . ان الذين لايتاجرون بمظهر الحب ينمّي الحب في أعماقهم قوه ديناميكيه رهيبه قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في الللاء السطحي لأنهم لايقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر ,, ويفضّلون تضليل قلوبهم عن ودائعها , والتلهي بما لاعلاقه له بالعاطفه , يفضلون أي غربه , وأي شقاء ( وهل من شقاء وغربه في غير وحدة القلب ؟) على الأكتفاء بالقطرات الشحيحه ..

مامعنى هذا الذي اكتبه ؟ اني لا أعرف ماذا أعني به ! ولكني أعرف انك " محبوبي " , وأني أخاف الحب , أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير .. الجفاف ةالقحط والللا شيء بالحب خير من النزر اليسير , كيف أجسر على الأفضاء اليك بهذا , وكيف أفرّط فيه ؟ لا أدري , الحمدلله اني اكتبه على ورق ولا أتلفّظ به, لأنك لو كنت حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام , ولاختفيت زمناً طويلاً , فما أدعك تراني الا بعد أن تنسى .. حتى الكتابة ألوم نفسي عليها احياناً لأني بها حرة كل هذه الحريه .. قلي ماأذا كنت على ضلال أو هدى .. فأني أثق بك , وأصدق بالبداهه كل ماتقول ..! وسواء كنت مخطئه فان قلبي يسير اليك , وخير مايفعل هو أن يظل حائماً حواليك , يحرسك ويحنو عليك ..

غابت الشمس وراء الأفق ومن خلال الأشكال والألوان حصحصت نجمه لامعه واحده هي الزهره ,, اترىيسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون ؟ ربما وُجد فيها من هي مثلي , لها جبران واحد , تكتب أليه الأن والشفق يملأ الفضاء وتعلم ان الظلام يخلف الشفق وان النور يتبع الظلام وأن الليل سيخلف النهار والنهار سيتبع الليل مرات كثيره قبل أن ترى الذي تحبه ... فتتسرب اليها كل وحشة الشفق , وكل وحشة الليل , فتلقي القلم جانباً لتحتمي من الوحشه في إسم واحد : جبران !
ماري زياده


وكانت هذه الرساله تصوّر مي العاشقه أبلغ تصوير ... مما أفرح جبران بتجاوبه معها ...
وهذا الموضوع سأتناول عدة رسائل تمثّل جبران خليل جبران ومي زياده ليس فقط للروعه الأدبيه في الرسائل .. ووصف لأجمل مشاعر لحب خالد سيبقى اسطوره , بل لأنها تحتوي على ادب في فن المراسله ... تستحق الأطلاع عليها ...

ومما هو جدير أن أذكره هنا, أن القصه قمت بتلخيصها من مجمل اثنان وعشرون صفحه , حاولت اختصارها بأهم الأحداث لتشجيع الأعضاء لقراءة القصه .. أما الرسائل سيتم اختصار بعض منها لأن فيها احداث قد لاتهم القارىء مثل تطرقه للدين مثلاً , وسيتم عرض الجانب الأدبي منها للأستفاده والأطلاع , وتصوير مدى العلاقه الروحيه التي مر بها الطرفان ..

ولي عوده ...

الجازي 13-07-2003 12:06

رد جبران على رسالة مي ..

"ماألطف قول من قال :

ياميّ عيدك يوم ** وأنتِ عيد الزمان

ما أغرب ماتفعله كلمه واحد في بعض الأحيان , أنها تحوّل الذات الخفيه فينا من الكلام إلى السكوت .. تقولين أنك تخافين الحب ! لماذا تخافينه ؟ أتخافين نور الشمس ؟ أتخافين مدّ البحر ؟ أتخافين طلوع الفجر ؟ أتخافين مجيء الربيع ؟ لماذا ياترى تخافين الحب ؟

أنا أعلم أن القليل في الحب لايرضيكِ , كما أعلم أن القليل في الحب لايرضيني , أنتِ وأنا لا ولن نرضى بالقليل , نحن نريد الكمال ..الكثير , كل شيء !
لاتخافي الحب يارفيقة قلبي , علينا أن نستسلم إليه رغم مافيه من الألم والحنين والوحشه , ورغم مافيه من الألتباس والحيره ..

جبران


ارتاحت مي لهذه اللهجه , وتشجعت على مداعبته في الحديث , والأفضاء إليه بخوالج نفسها وهمومها .. كان همها أن يبقى جبران حبيبها الأوحد لتدوم تلك الشعله الزرقاء منهلاً للنعيم والنور في حياتها . أضحت مي شديدة القلق على صحة جبران في سنوات عمره الأخيره كما يبدوا جلياً في رسائله إليها ,وقد وصف جبران أسلوبها ورسائلها فقال انها

( كالنهر الرحيق الذي يتدفق من الأعالي ويسير مترنماً في وادي احلامي , بل كقيثارة التي تقرّب البعيد وتُبعد القريب , وتحوّل بارتعاشاتها السحريه الحجاره إلى شعلات متقّده , والأغصان اليابسه إلى أجنحه مضطربه )
ربما يكو ن أهل مي وبعض المقربين منها قد أطلعوا على صلتها بجبران في حياتها ,ولكن المرجّح انها كانت حريصه على اخفائها عن الناس جميعاً , وأبقتها سراً دفيناً في نفسها حتى ذلك اليوم الذي فجعت بموته عام 1931م , فبعد انقضاء شهر على وفاته اعترفت ميّ لقرائها بوجود مراسله طويله بينها وبين جبران وذلك في مقاله (جبران خليل جبران يصف نفسه في رسائله) ضمتها فقرات قصيره من رسائله اليها , وعبرت عن حزنها العميق عليه مصّوره غربتها وغربته في الوجود بعبارات موجعه قالت فيها

"حسناً فعلت بأن رحلت ! فاذا كان لديك كلمه أخرى فخير لك أن تصهرها وتثقفّها , وتطهرها لتستوفيها في عالم ربما يفضل عالمنا هذا في أمور شتى..."
وفي ختام تلك القطعه الوجدانيه المؤثره الفائضه بالحب واللوعه واليأس , أعربت ميّ عن شوقها للرحيل , ولكن مشيئة القدر فرض عليها ان تعيش بعد جبران عشر سنوات تقريباً كانت أسؤا مرحله في حياتها , فقد أستبد بها الحزن ..وعاشت في غمرة الأحزان تمزّقها الوحده والوحشه بعد فقده , أصيبت بانهيار عصبي , تبعه انهيار في صحتها , فاعتزلت الناس , أرسلت الى قريب لها في بيروت دكتور جوزيف زياده رساله مؤثره وصفت الآمها وتردّي صحتها , تلك المحنه قادتها الى لبنان موطنها الأصلي وأدخلتها ظلماً الى مصح الأمراض العقليه مما طعنها في كرامتها ,وقضت ثلاث سنوات متنقله بين ( العصفوريه ) كما يسمونه , ومصح دكتور بيريز وبين بيت متواضع , الى أن هبّوا اقاربائها لأنقاذها , وعادت لى القاهره عاشت سنتين ونصف , الى أن ذوت شيئاً فشيئاً ,فتوفيت عام 1941م
وماهو جدير بالذكر ان مي عندما كانت في لبنان اصطحبت رسائل جبران معها , وكانت تلجاً اليها على انفراد , حين يشفّها الوجد , وصوره لجبران كتبت بخطها الى جانب الصوره ...

( وهذه مصيبتي منذ أعوام )

نورة العجمي 14-07-2003 09:32

صباحك خير ونور وورد وسعاده
موضوع رووووووووووووعه أنا حاولت اقرأ عن جبران خليل جبران ومي زياده لكن للأسف لايوجد لهم كتب هنا والقصه كنت اتمنى اعرف تفاصيلها وتحققت امنيتي هنا
اشكرك من كل قلبي على الهديه الرائعه والقيّمه بعد غياب
شدتني هذه الكلمات
وصوره لجبران كتبت بخطها الى جانب الصوره ...
( وهذه مصيبتي منذ أعوام )
يمكن لولا هذه المصيبه ماكنا سنرى ابداعهم حتى في حبهم لبعض
الله روووعه فعلاً الموضوع
تحياتي

خالد التميمي 14-07-2003 11:04

.



الجازي ..


وعوده محمـّـله برسائل الغرام .. والعشق ..

رسائل لن تندثر أبدا .. وستبقى ناطقة من بين الأدراج !

حتى يتداولها الحمام الزاجل .. قبل العشـّـاق ..



الجازي ..

أجزم أن هذا الموضوع سيكون مورداً للكثير .. من محبيّ الأدب وقصص الغرام



دامت كتابتك خالده ... كـ خلود رسائل جبران .. ومي




تحياتي

ناصر الفراعنة 14-07-2003 11:19

موضوع قمة يالجازي
ما وإن كانت رسائلهم إحدى محطات ادب كتابة الرسالة
إلا أننا ندعو الله أن لا يجعل حظنا مِن مَن أحببنا كحظّ جبرانٍ من مي
وأن يجمعنا سبحانه بمن أحببنا الاجتماع الشافي الدافي العاجل المحلل .إنه على كل شيء قدير

دمتي بخير وكم نحن في أشد الاشتياق إلى نفحات مواضيعك

الجازي 14-07-2003 14:38

نوره ..

صباحك ومساءك ورد..

شاكره لك جداً هذا الأطراء والأشاده بالموضوع وأتمنى أن تجدي مايرضي فضولك على معرفة القصه كامله وذلك من خلال الرسائل التي سأورد بعضها هنا والتي تمثّّل قيمه أدبيه بحد ذاتها ..

شاكره تواجدك الدائم ..

تحياتي لك ..

الجازي 14-07-2003 15:08

خالد التميمي ..

يسعدني جداً أن الموضوع يرضي ذائقتك المميزه ..

جبران ومي حالة خاصه .. وصِف حبهما بأنه حب ضبابي .. لكثرة ماتكررت كلمة الضباب في حديث جبران .. ولِما اكتنف من غموض وتوريه في الرسائل الموجهه لها .. وكم هائل من الأسرار النفسيه والتي يعبران عنها بعبارات وفلسفه أدبيه مختلفه !

قرأتها وأبهرتني جداً بما فيها من قيمه أدبيه .. وطرحتها هنا .. لأني أيقنت أنها تستحق الأطلاع عليها من المتذوقين لهذا النوع من الأدب والأبحار في معنى الحب والنظره الشفافه للروح الأنسانيه ولروح كل منهما ..

دمت بذات النقاء ..

تحياتي لك وامتناني ..

الجازي 14-07-2003 15:32

الشاعر الكبير ناصر الفراعنه ..

أشادتك وأطرائك وأعجابك بما أكتب شهاده أعتز فيها من شاعر قمه من قمم الشعر ..

أوافقك في رأيك ودعائك بأن النهايه المأسآويه لحبهما مؤثره جداً تثير فينا التعاطف والحزن .. ونتمنى أن لايكون هذا حال كل محب ..

تحياتي وامتناني لتواجدك وأشادتك ..

نوف الثنيان 14-07-2003 20:34

الجازي.....

الموضوع مدهش بحق ..

شهادتي مجروحه في هذا الأديب الذي يعد من عمالقة الأدب العربي...

فهو من الكتّاب القلائل الذين استمتع جداً بالقراءه لهم .. فهو فيلسوف وشاعر وكاتب ورسام ونحّات..

عمله بوجهين شاعر وفنان تشكيلي ..

يعد بين أكبر أدباء العالم وأوسعهم انتشاراً حيث تُرجمت كتبه في معظم لغات العالم...

بث رسالته الإنسانية والأدبيه وترجمها عن طريق ريشته في اللوحة.. وعبر كتاباته بالقلم.. بكل شفافيه ...

ُُكُتبه تؤثر وتشكّل الوجدان والفكر لأي متذوق لكتابات جبران ..

عبّر عن معاني القيمة والحرية والديمقراطية والعدالة والرؤية التي فيها نوع من التطهر....

ورسائله لمي من أجمل ماكتب جبران عن الحب ..

تقبلي أعجابي باختياراتك وبهذا الموضوع الأكثر من رائع والجدير بالمتابعه ...

كل التقدير لك .

نـــداء 15-07-2003 17:46

رائعة اختي الغالية الجازي

أختيار موفق وجميل يدل على ذائقة راقية بكل ما تحويه الكلمة من معنى

نعم أوافقك الرأي بأنها رسائل رائعة .... وسبق لي ان قرأتها وكانت من افضل ما قرأت .... قصة حب رائعة وعشق بريء ....والوقوف على جمال كلماتهما

لك كل المحبة على هذا النقل الجميل وجزيل الشكر

اختك جروح

الجازي 16-07-2003 05:20

نجديه ..

تحيه وأعجاب لذوقك الراقي والمتميز .. وماهو جدير أن ُيذكر بأنكِ من أوحيتِ لي بالفكره في مشاركه لكِ في مواسم .. فآثرت أن أتوسع بالموضوع للقصه التي جمعت بين جبران ومي , وعرض بعض الرسائل المهمه والتي تمس تلك المشاعر الفياضه والطاهره ..

وأوافقك بشده في كل ماذكرتِ عن جبران الأديب والشاعر والفيلسوف , وأسعدني أن الموضوع يروق لك ويرضي ميولك المختلفه ..

شاكره رأيك وممتنه لمتابعتك ..

تحياتي لك

الجازي 16-07-2003 05:32

جروح ..

شاكره أشادتك وأطرائك الذي أسعدني بأنه يرضي ذائقتك ..

ومما هو جدير أن أذكره هنا, أن القصه قمت بتلخيصها من مجمل اثنان وعشرون صفحه , حاولت اختصارها بأهم الأحداث لتشجيع الأعضاء لقراءة القصه .. كما سيتم اختصار بعض الرسائل لأن فيها احداث قد لاتهم القارىء مثل تطرقه للدين مثلاً, وسيتم عرض الجانب الأدبي منها للأستفاده والأطلاع , وتصوير مدى العلاقه الروحيه التي مر بها الطرفان ..

جزيل الشكر لتواجدك وحسن ثناءك ..

تحياتي لك

الجازي 16-07-2003 06:16

ومن رسائل جبران الي مي ..


حضرة الأديبه والفاضله الآنسه ماري زياده المحترمه ..

سلام على روحك الطيبه .. لقد أستلمت أعداد من مجلات المقتطف التي تفضلّت بأرسالها ..فقرأتها وأنا بين السرور والأعجاب الشديد ..ولقد وجدت في مقالاتك سرباً من تلك الميول والمنازع التي طالما حامت حول فكرتي وتتبعت احلامي , ولكن هناك مبادىء ونظريات أخرى وددت لو كان البحث فيها شفهياً , ولكن بما ان القاهره في مشارق الأرض ونيويورك في مغاربها ليس من سبيل إلى الحديث الذي أوده وأتمناه ..


أن مقالاتك تبيّن سحر مواهبك , وغزارة أطلاعك وملاحة ذوقك في الأنتقاء والأنتخاب والترتيب .. وتبيّن اختباراتك النفسيه الخاصه , فالأختبار أو الأقتناع النفسي يفوق كل علم وكل عمل , وهذا مايجعل بحوثك أفضل ماجاء في اللغه العربيه ..

ولكن لي سؤال أستأذنك بطرحه لديك وهو هذا : الا يجيء يوم ياتُرى تنصرف فيه مواهبك الساميه من البحث في مآتي الأيام إلى اظهار أسرار نفسك واختباراتها ومخآبها النبيله ؟ أفليس الابتداع أبقى من البحث في المبدعين ؟ ألا ترين أن نظم قصيده أو نثرها أفضل من رساله في الشعر والشعراء ؟ إني كواحد من المعجبين بك أفضل أن أقرأ لك قصيده في ابتسامة , من أقرأ لكِ رساله في تاريخ الفنون المصريه , وكيف تدرجها من عهد إلى عهد ومن دوله إلى دوله, لأن بنظمك قصيده تهبينني شيئاً نفسياً ذاتياً , أما بكتابتك في تاريخ الفنون المصريه تدلينني على شيء عمومي عقلي ؟ والفن هو اظهار مايطوف ويتمايل ويتجوهر في داخل الروح ..
مي ..
ليس ماتقدم سوى شكل من الأستعطاف بأسم الفن .. فأنا أستعطفك لأني أريد أن أستميلك إلى تلك الحقول السحريه حيث سافو (1) وايليزابيت براوننغ (2) وغيرهن من اخواتك اللواتي بنين سُلّماً من الذهب والعاج بين الأرض والسماء.

والله يحفظك للمخلص
جبران خليل جبران


(1) سافو شاعره اغريقيه لها تسع داووين من الشعر الغنائي والأناشيد
(2) ايليزابيت براوننغ شاعره بريطانيه مبدعه تمتاز قصائدها بالعمق والرقه والنزعه الصوفيه, وهي زوجة الشاعر الأنجليزي روبيرت براوننغ الذي احبها من خلال قصائدها قبل أن يتعرف اليها وعندما زارها احبته حباً عارماً جعلها تتغلب على مرض عضال كان قد أقعدها .

خالد التميمي 16-07-2003 10:42

.









الجازي ..


كم يحسدك الكثير من سعاة البريد .. لجلبك هذه الرسائل :)


هذه سيره لجبران .. أحببت أن اشارك بها معك ..



[WEB]http://www.narwanour.com/cen/23.html[/WEB]




وهذا موقع مكتمل تقريباً .. ( بإستثناء الرسائل )



Gibran Khalil Gibran




تحياتي

عبدالله البكر 16-07-2003 16:21

أنا هنا ..


فقــــــط لأتمعن بمدى عقلانية هذه الكاتبــــــة
وتميـــزها بالإنتقاء والإضـــــــافة !!


لذى أرجو عدم الإزعاج :)











دمت ِ بذات الـــتميز .



.

ابونوت 17-07-2003 00:53

لا اخالف الاخوه في ما امتدحوا به الكاتبة والمقال
بل ازيد على ذلك بقولي مزيدا من التألق يا كاتبة شعبيات
وحرفها الندي وضميرها الحي فلنا مدة نبحث عن مثل هذا الموضوع الرائع بلا قصور من اخوتي كتاب هذا الملتقى الجميل

وتوصية لمشر فينا احتفاءً بمعاودة الكتابه بعد ان افتقدناها عدة ايام خلناها سنوات و احتراما لكاتبة المقال واعجابا بما خطته تثبيت الموضوع كرما لا امرا

تحياتي ومزيد احترامي للجميع
ابونوت

المنتظر 17-07-2003 00:55

سلمتك يداك وفكرك اختي الجازي

موضوع راااااائع

وأسلوب الروع

يسعدني حضورك وكتابتك

تحيااااااااااتي

ابراهيم الشتوي 17-07-2003 01:12


قلم اعطى للذئقة سمواً يانعاً..

وفكراً يشع نور الأدب والعلم من جوانبه..

كاتبة تجبر الجميع على إحترمها ..

وأخت نكن لها كل المودة والتقدير ..

شكراً لك أختي الجازي ..

وموضوع يستاهل التثبيت ..

تقبلي تحياتي

نوف الثنيان 17-07-2003 16:00

إقتباس:

ولكن لي سؤال أستأذنك بطرحه لديك وهو هذا : الا يجيء يوم ياتُرى تنصرف فيه مواهبك الساميه من البحث في مآتي الأيام إلى اظهار أسرار نفسك واختباراتها ومخآبها النبيله ؟ أفليس الابتداع أبقى من البحث في المبدعين ؟ ألا ترين أن نظم قصيده أو نثرها أفضل من رساله في الشعر والشعراء ؟ إني كواحد من المعجبين بك أفضل أن أقرأ لك قصيده في ابتسامة , من أقرأ لكِ رساله في تاريخ الفنون المصريه , وكيف تدرجها من عهد إلى عهد ومن دوله إلى دوله, لأن بنظمك قصيده تهبينني شيئاً نفسياً ذاتياً , أما بكتابتك في تاريخ الفنون المصريه تدلينني على شيء عمومي عقلي ؟ والفن هو اظهار مايطوف ويتمايل ويتجوهر في داخل الروح ..
مي ..
ليس ماتقدم سوى شكل من الأستعطاف بأسم الفن .. فأنا أستعطفك لأني أريد أن أستميلك إلى تلك الحقول السحريه
جبران

رساله تحمل كثير من الود والإيحاءت ... بالبحث عن خفايا المشاعر وحوار ابعاد المعاناة التي تتجاهلها مي وتخجل من ظهور حبها العنيف له على سطح الورق..

الجازي ..

موضوع هبه ومتعه لايضاهيها متعه ...رسائل غنيه بالمشاعر وقطع أدبيه متكامله .. تستحق البحث والدراسه ...!

مازلت متابعه لآخر رساله ...!

تقديري لك

القيصر 17-07-2003 22:16

الجازي

يسلم قلبك وروحك وفكرك اختي الكريمه

اختيار في محله عن علم من أعلام الأدب العربي

فيلسوف زمانه والحاضر والمستقبل

يحضرني فلسفته حين قال

[poet font="Simplified Arabic,4,crimson,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يقولون لي : عصفور في اليد ولا عشره على الشجر
أما أنا فأقول لهم : إن عصفوراً واحداً على الشجر خير من عشره في اليد
[/poet]

انظري اختي الكريمه فلسفة الناس شيء وفلسفة جبران شيء آخر !

سلمت يداك على ماخطته هنا من المخطوطات النادره

وعلى الاختيار وعلى المجهود الواضح في الموضوع

تقبلي قمة اعجاب اخوك القيصر وأجمل التحايا وأزكاها

الجازي 18-07-2003 16:35

خالد التميمي ..

شكراً على مساهمتك الرائعه والقيّمه والتي هي بالفعل مكمّله للموضوع ..

انا شخصياً استمتعت بها وبالتأكيد سيستمتع بها كل المهتمين بالأديب جبران ..

جزيل الشكر والأمتنان لك

الجازي 18-07-2003 16:40

عبدالله التميمي ..

شكراً لأطرائك .. وأتمنى أن تجد مايرضي ذائقتك ..

تحياتي وشكري الجزيل

الجازي 18-07-2003 16:52

ابو نوت ..

شكر جزيل على أطرائك المختلف وتشجيعك الغير محدود .. وأتمنى دائماً أن أكون عند حسن ظنك وظن الجميع ..

تحياتي وامتناني ..

الجازي 18-07-2003 16:55

المنتظر ..

شكراً على مرورك وأشادتك ..

تسعدني متابعتك ..

تحياتي لك

الجازي 18-07-2003 16:59

ابراهيم الشتوي ..

شكراً على الإشاده والتقدير ..

وأتمنى أن الموضوع يرضي ذائقتك المميزه ..

تحياتي لك ..

الجازي 18-07-2003 17:05

الغاليه جداً نجديه ..

يسعدني تعقيبك على الرساله التي تدل على التذوق الأدبي الذي عهدناه منك..

ونحن بحاجه في هذا الموضوع لمناقشة أي رساله تلفت النظر في جملها الأدبيه ..

فكما تفضّلتي تستحق البحث والدراسه للأفاده والأستفاده ..

ممتنه لمشاركاتك الفعّاله في الموضوع ..

وبأنتظار تعليقاتك وسعيده بمتابعتك ..

تحياتي لك

الجازي 18-07-2003 17:11

القيصر ..

شكراً على الأطراء والإشاده من عضو متذوق للمواضيع الأدبيه ..

فلسفة جبران دائماً مختلفه.. وسأورد بعض الجمل التي تطرق إليها في كتاب له خاص بفلسفته في امور الحياة بشكل عام .. وذلك بعد الأنتهاء من عرض الرسائل ..

شكراً لتعقيبك ومشاركتك ..

تحياتي لك

الجازي 18-07-2003 19:23

ومن رسائل جبران الى مي ..

عزيزتي الآنسه مي ..

لقد أعادت رسالتك إلى نفسي ذكرى ألف ربيع وألف خريف ..

هل تعلمين ياصديقتي انني كنت اجد في حديثنا المتقطع التعزيه والأنس والطمأنينه , وهل تعلمين بأنني اقول لذاتي هناك في مشارق الأرض صبيه ليست كالصبايا , اتخذت بلادي بلاداً لها وقومي قوماً لها ,هل تعلمين بأنني كنت أهمس هذه الأنشوده في أذن خيالي كلما وردت عليّ رساله منك ؟ لو علمتِ لما أنقطعت عن الكتابه أليّ - وربما علمتِ فانقطعت وهذا لايخلو من أصالة الرأي والحكمه.

أما مقالة أبي الهول فالسماء تعلم بأنني لم اطلبها منك إلا بعد الحاح مستمر من صاحب مجلة الفنون ( سامحه الله ) فلو كتبتِ إلي في ذلك الزمن قائله " لاميل لي الآن إلى كتابة مقالة في أبي الهول " لقلت مترنماً : " لتعش مي طويلاً فهي ذات مزاج فني لاغش فيه " الخلاصه أنني سأسبقك في كتابة مقاله , في ابتسامة أبي الهول! وبعد ذلك سأنظم قصيده في ابتسامة ميّ ولو كان لدي صورتها مبتسمه لفعلت اليوم , ولكن عليّ أن أزور مصر لأرى ميّ وابتسامتها .. , أليس في ابتسامة الصبيه اللبنانيه سرّ لايستطيع ادراكه واعلانه غير اللبناني , أم هي المرأه اللبنانيه كانت أم أيطاليه تبتسم لتخفي أسرار الابديه وراء ذلك النقاب الذي تحوكه الشفاه ؟

أما مؤلفاتي عن " المجنون" أنت تقولين أن فيه مايدل على القسوه بل وعلى" الكهوف المظلمه" , وأنا للآن لم أسمع مثل هذا الأنتقاد بل الغريب أن أكثر الأدباء الغربيين قد أستحسنوا القطعتين -


ماذا ينفع الأنسان إذا ربح أستحسان العالم وخسر أستحسان ميّ؟


وماذا أقول عن كهوف روحي ؟ تلك الكهوف التي تخيفك - اني التجىء اليها عندما اتعب من سبل الناس الواسعه وحقولهم المزهره وغاباتهم المتعرشه . أني أدخل كهوف روحي عنما لاأجد مكاناً آخر أسند إليه رأسي , ولو كان لبعض من أحبهم الشجاعه لدخول تلك الكهوف لما وجدوا فيها سوى رجل راكع على ركبتيه وهو يصلي .

أما أستحسانك الرسوم الثلاثه في " المجنون " فقد سرني ودلني على وجود عين ثالثه بين عينيك , وقد طالما عرفت أن وراء اذنيك اذان خفيه تسمع تلك الأصوات الدقيقه الشبيهه بالسكوت - تلك الأصوات التي لاتحدثها الشفاه والألسنه بل ماوراء الألسنه والشفاء من الوحده العذبه , والألم المفرح , والشوق إلى ذلك العالم البعيد الغير معروف .

ماأكثر الذين يتوهمون أنهم يفهموننا لأنهم وجدوا في بعض مظاهرنا شيئاً شبيهاً بما اختبروه مره في حياتهم .

ليتهم يكتفون بادعائهم ادراك أسرارنا - تلك الأسرار التي نحن ذواتنا لاندركها _
أو ليس ذلك بالأديب الذي يقول بأنك تقلدينني في بعض كتاباتك من هؤلاء البشر الذين يدّعون فهمنا ومعرفة خفايانا ؟
هل تستطيعين اقناعه بأن الأستقلال هو محجّه الأرواح وإن اشجار السنديان الصفصاف لاتنمو في ظلال بعضها بعضا؟
هأنا قد بلغت هذا الحد من رسالتي ولم أقل كلمه واحده مما قصدت أن أقوله عنك عندما ابتدأت . ولكن من ياترى يقدر أن يحوّل الضباب اللطيف إلى تماثيل وأنصاب ؟
ولكن الصبيه اللبنانيه التي تسمع ماوراء الأصوات سترى في الضباب الصور والأشباح .
والسلام على روحك الجميله ووجدانك النبيل وقلبك الكبير والله يحرسك .
المخلص
جبران خليل جبران

نورة العجمي 20-07-2003 17:27

مساءك خير وسعاده وحب واحلام وخيال

ليس ماتقدم سوى شكل من الأستعطاف بأسم الفن .. فأنا أستعطفك لأني أريد أن أستميلك إلى تلك الحقول السحريه
تعلمين ياصديقتي انني كنت اجد في حديثنا المتقطع التعزيه والأنس والطمأنينه , وهل تعلمين بأنني اقول لذاتي هناك في مشارق الأرض صبيه ليست كالصبايا , اتخذت بلادي بلاداً لها وقومي قوماً لها ,هل تعلمين بأنني كنت أهمس هذه الأنشوده في أذن خيالي كلما وردت عليّ رساله منك ؟ لو علمتِ لما أنقطعت عن الكتابه أليّ - وربما علمتِ فانقطعت وهذا لايخلو من أصالة الرأي والحكمه

الجازي

كلمات ساحره جداً جداً

حب ولا في الاحلام

تسافرين فينا من الواقع الى مدينة الاحلام الجميله

شكراً لك مع تحياتي

الجازي 21-07-2003 10:36

نوره

شكراً على التواصل المستمر الذي يسعدني .. ويسعدني اكثر انه مصدر أستمتاع لكم ..كما هي مصدر استمتاع لي ..
بالنسبة لي أرى أنها رسائل تروي المشاعر عندما تجف .. تمنح الأحلام الورديه الجميله .. وتثير مشاعرنا لتتناثر فرحاً وسعاده ..

شكراً لتواجدك ..

الجازي 23-07-2003 18:01

رساله قصيره .. من جبران الى مي ..

عزيزتي الانسه ميّ ..

إني باعث اليك بأول نسخه بلغت يدي من كتاب " المواكب " (1) الذي صدر اليوم , وهو كما تجدينه , حلم لم يزل نصفه ضباباً , والنصف الاخر يكاد يكون جسماً محبوباً , فإن استحسنت فيه شيئا تحوّل هو إلى حقيقه حسنه , وأن لم تستحسني فيه شيئاً عاد إلى الضباب بجملته .
وألف تحيه وسلام إلى روحك الطيبه والله يحفظك ويحرسك
.

(1)
المواكب من القصائد القليله التي اتبع جبران في نظمها الوزن والقافيه وقد ذيّلها بمجموعه من الرسوم معبراً عن خطراته الفلسفيه في كل من الشعر والرسم , ونشرت عام 1919م ونقدتها مي في مجلة الهلال المصريه .

عبدالرحمن اليحيى 26-07-2003 18:03

الجازي

ولكن الحق يقال قرات الموضوع كاملا دون تخطي اي حرف من حرفه على غير عادة!!!

تحياتي لك








































نورة العجمي 28-07-2003 03:07

صباحك خير ونور وسعاده

إني باعث اليك بأول نسخه بلغت يدي من كتاب " المواكب " (1) الذي صدر اليوم , وهو كما تجدينه , حلم لم يزل نصفه ضباباً , والنصف الاخر يكاد يكون جسماً محبوباً , فإن استحسنت فيه شيئا تحوّل هو إلى حقيقه حسنه , وأن لم تستحسني فيه شيئاً عاد إلى الضباب بجملته .

الجازي

ألم أقل لك أنه ساحر!!!!!

تحياتي

ابونوت 30-07-2003 02:23

جئت هنا للقراءة
حاولت ان لايكون لوجودي ضجيجا فهنا مكتبه
كتب تزخر بالمعرفه
امناء يرشدونك الى بغيتك من الثقافة الادبية الرائعة والفن الرفيع
زوايا للقراءة الصامتة
بجوار نوافذ تطل على مسطحات خضراء والمطر ينهمر وبعضهم يسير بمضلته مسرعا
كان الجو باردا هنا رغم قساوته في الخارج
حالما رغم واقعيته الشديدة الوطئة
اكرر آسف ان كان لحروفي ضجيا فلم اقصد الازعاج .... فقط القراءة
تحياتي واعجابي

الجازي 30-07-2003 14:32

عزيزتي الآنسه ميّ

رجعت اليوم من سفره مستطيله إلي البريّه فوجت رسائلك الثلاث والمقال الجميل الذي تفضلت بنشره في جريدة المحروسه.. ولقد انصرفت عن كل ماوجدته بانتظاري في هذا المكتب , لأصرف نهاري مصغياًَ إلى حديثك الذي يتمايل بين العذوبه والتعنيف - أقول التعنيف لأني وجدت في رسالتك الثانيه بعض الملاحظات التي لو سمحت لنفسي الفرحه أن تتألم لتألمت منها . ولكن كيف اسمح لنفسي النظر إلى شبه سحابه في سماء صافيه مرصعه بالنجوم ؟
وكيف أحوّل عيني عن شجره مزهره إلى ظل من اغصانها ؟
وكيف لاأقبل وخزه صغيره من يد عطره مفعمه بالجواهر ؟
إن حديثنا الذي انقذناه من سكوت خمسة أعوام لا ولن يتحول إلى عتاب أو مناظره , فأنا أقبل كل ماتقولينه لأعتقادي بأنه يجمل بنا وسبعه الآف ميل تفصلنا الأ نضيف فتراً واحداً الى هذه المسافه الشاسعه , بل أن نحاول تقصيرها بما وضعه الله فينا من الميل إلى الجميل والشوق إلى المنبع والعطش الخالد ..
يكفينا ياصديقتي مافي هذه الأيام وهذه الليالي من الأوجاع والتشويش والمصاعب , وعندي أن فكرة تستطيع الوقوف أمام المجرد المطلق لاتزعجها جاءت في كتاب أو ملاحظه أتت في رساله ,إذاً فلنضع خلافاتنا , وأكثرها لفظيه - في صندوق من ذهب ولنرمي بها إلى بحر من الأبتسامات..
ماأجمل رسائلك ياميّ وما أشهاها , فهي كنهر من الرحيق يتدفق من الأعالي ويسير مترنماً في وادي أحلامي , بل هي كقيثارة اورفيوس (1) تقرّب البعيد وتبعد القريب , وتحول بارتعاشاتها السحريه الحجاره إلى شعلات متقده والاغصان اليابسه إلى اجنحه مضطربه , إن يوماً يجيئني منك برساله لهو من الأيام بمقام القمه من الجبل , فما عسى أن أقول في يوم يجيئني بثلاث رسائل !؟
ذلك يوم أتنحى فيه عن سبل الزمن لأصرفه متجولاً......
وبما اجيب على سؤالاتك ؟ وكيف استطيع متابعة الحديث وفي النفس مالا يسيل مع الحبر , فما بقي صامتاً ليس بالغير مفهوم لديك .
تقولين في رسالتك الأولى (( لو كنت انا في نيويورك لكنت زرت مكتبك الفنّي في هذه الأيام )) أفلم تزوري مكتبي قط ؟
أليس وراء اثواب الذكرى الظاهره جسد خفي للذكرى ؟
إنما مكتبي هيكلي وصديقي ومتحفي وجنتيي وجحيمي .. هو غاب تنادي فيه الحياة للحياة ,, وهو صحراء خاليه أقف في وسطها فلا أرى سوى بحر من رمال وبحر من أثير , أن مكتبي ياصديقتي هو منزل بدون جدران وبدون سقف , في مكتبي اشياء كثيره احبها واحافظ عليها , انا مولّع بالآثار القديمه وفي زوايا المكتب مجموعه صغيره من طرائف الاجيال وبعض نفائسها كتماثيل والواح مصريه ويونانيه ورمانيه وزجاج فينيقي وخزف فارسي وكتب قديمه العهد ورسوم ايطاليه والآت موسيقيه تتكلم وهي صامته , أحب الاثار القديمه واشغف بها لأنها من اثمار الفكره البشريه السائره بالف قدم من الظلام نحو النور - تلك الفكره الخالده التي تغوص بالفن الى اعماق البحار وتصعد به الى المجرّه .

أما قولك (( ماأسعدك أنت القانع بفنك )) فقد جعلتني أفكر طويلاً , لاياميّ لست بقانع ولا انا بسعيد , في نفسي شيء لايعرف القناعه ولكنه ليس كالطمع, ولا يدري مالسعاده غير أنه لايشابه التعاسه .
في اعماقي خفقان دائم وألم مستمر ولكنني لااريد ابدال هذا ولا تغيير ذاك - ومن كان هذا شأنه فهو لايعرف السعاده ولا يدري ماهي القناعه , ولكنه لايشكو لأن في الشكوى ضربا من الراحه وشكلاً من التفوق .
مي اخبريني هل أنت سعيده وقانعه بمواهبك العظيمه ؟ اكاد اسمعك هامسه " لست بقانعه ولا أنا بسعيده " ان القناعه هي الأكتفاء و الأكتفاء محدود زانت غير محدوده ..
ماذا اقول عن جوي المعنوي !؟ لقد تبدلت حياتي من الهدوء الى الضجيج , كم مره هربت من هذه المدينه الهائمه الى مكان قصيّ لأتخلص من اشباح الناس ومن اشباح نفسي ايضاً.
سوف يجيء يوم اهرب فيه الى الشرق . ان شوقي الى وطني يكاد يذيبني , ولولا هذا القفص الذي حبكت قضبانه بيدي - لاعتليت متن اول سفينه سائره شرقاً, ولكن أي رجل يستطيع أن يترك بناءٍ صرف عمره بنحت حجارته وصفّها ؟ حتى ولو كان ذلك البناء سجناًله فهو لايستطيع ولا يريد ان يتخلص منه في يوم واحد .
ان استحسانك " المواكب "جعلها عزيزه علي , اما قولك بأنك ستظهرين ابياتها فمنّة احني امامها رأسي ,غير انني اشعربأن حافظتك خليقه بقصائد اسمى وأبلغ وانبل من كل ماجاء في المواكب, بل ومن كل ماكتبته واكتبه , ولست بمبالغ بانك اول صبيه شرقيه مشت بقدم ثابته ورأس مرفوع , وملامح منفرجه كأنها في بيت ابيها ..
ألا فأخبريني كيف عرفت كل ماتعرفين وفي اي عالم جمعت خزائن نفسك , وفي اي عصر عاشت روحك قبل مجيئها لبنان , أن في النبوغ سراً اعمق من سر الحياة ..
احمد الله ياميّ على انقضاء الأزمه عندكم , ولقد كنت اقرأ اخبار تلك المظاهرات فأتخيلك هائبه فأهاب , مضطربه فاأضطرب ..
ها قد غمر المساء هذا المكتب بوشاحه فلم أعد أرى ماتخطه يدي , والف تحيه لك والف سلام عليك والله يحفظك ويحرسك دائماً
صديقك المخلص
جبران خليل جبران

نوف الثنيان 02-08-2003 15:25

إقتباس:

ماذا ينفع الأنسان إذا ربح أستحسان العالم وخسر أستحسان ميّ؟
إقتباس:

إني باعث اليك بأول نسخه بلغت يدي من كتاب " المواكب " (1) الذي صدر اليوم , وهو كما تجدينه , حلم لم يزل نصفه ضباباً , والنصف الاخر يكاد يكون جسماً محبوباً , فإن استحسنت فيه شيئا تحوّل هو إلى حقيقه حسنه , وأن لم تستحسني فيه شيئاً عاد إلى الضباب بجملته
حب جبران لها جعلها توأم روحه الذي يعد رأيها من الأولويات والمسلّمات التي يؤمن بها ...!

إقتباس:

وهل تعلمين بأنني اقول لذاتي هناك في مشارق الأرض صبيه ليست كالصبايا , اتخذت بلادي بلاداً لها وقومي قوماً لها ,هل تعلمين بأنني كنت أهمس هذه الأنشوده في أذن خيالي كلما وردت عليّ رساله منك ؟ لو علمتِ لما أنقطعت عن الكتابه أليّ - وربما علمتِ فانقطعت وهذا لايخلو من أصالة الرأي والحكمه ..
إقتباس:

ولقد انصرفت عن كل ماوجدته بانتظاري في هذا المكتب , لأصرف نهاري مصغياًَ إلى حديثك الذي يتمايل بين العذوبه والتعنيف - أقول التعنيف لأني وجدت في رسالتك الثانيه بعض الملاحظات التي لو سمحت لنفسي الفرحه أن تتألم لتألمت منها . ولكن كيف اسمح لنفسي النظر إلى شبه سحابه في سماء صافيه مرصعه بالنجوم ؟
وكيف أحوّل عيني عن شجره مزهره إلى ظل من اغصانها ؟
وكيف لاأقبل وخزه صغيره من يد عطره مفعمه بالجواهر ؟
إقتباس:

إذاً فلنضع خلافاتنا , وأكثرها لفظيه - في صندوق من ذهب ولنرمي بها إلى بحر من الأبتسامات..
ماأجمل رسائلك ياميّ وما أشهاها , فهي كنهر من الرحيق يتدفق من الأعالي ويسير مترنماً في وادي أحلامي , بل هي كقيثارة اورفيوس (1) تقرّب البعيد وتبعد القريب , وتحول بارتعاشاتها السحريه الحجاره إلى شعلات متقده والاغصان اليابسه إلى اجنحه مضطربه , إن يوماً يجيئني منك برساله لهو من الأيام بمقام القمه من الجبل , فما عسى أن أقول في يوم يجيئني بثلاث رسائل !؟
ذلك يوم أتنحى فيه عن سبل الزمن لأصرفه متجولاً......
عمد جبران الى الكشف عن فيض شوقه وتعرية مشاعره وضعف ارادته في مقاومة فرحته العارمه أمام رسائلها ..!

حب جامح خاض امواجه حتى الغرق ..!

إقتباس:

في اعماقي خفقان دائم وألم مستمر ولكنني لااريد ابدال هذا ولا تغيير ذاك - ومن كان هذا شأنه فهو لايعرف السعاده ولا يدري ماهي القناعه , ولكنه لايشكو لأن في الشكوى ضربا من الراحه وشكلاً من التفوق
فلسفة جبران المعهوده ..!

المعانآة والألم والقلق احياناً يخلق الفن والأدب والشعر والأبداع كما ظهر في شخصية جبران ..!


إقتباس:

ألا فأخبريني كيف عرفت كل ماتعرفين وفي اي عالم جمعت خزائن نفسك , وفي اي عصر عاشت روحك قبل مجيئها لبنان , أن في النبوغ سراً اعمق من سر الحياة ..
إقتباس:

احمد الله ياميّ على انقضاء الأزمه عندكم , ولقد كنت اقرأ اخبار تلك المظاهرات فأتخيلك هائبه فأهاب , مضطربه فاأضطرب ..
يخاطب ميّ كأنه يخاطب نفسه بكل عفويه وبدون تكلف وبكل صدق وبساطه ..!

رسائل في كل مره نتمعن بها وكأننا نقرُأها من جديد ..

نصوص تعتبر من الدرر الأدبيه التي يندر ماتجمع بين الصدق والأبداع في التعبير عن المشاعر ...!!


وبأنتظار مزيد من العطاء والرسائل الأدبيه ...

عكاشه 02-08-2003 18:06

[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ارواح هامت عشق مع طول الايام=يضمها وجدٍ تجدد عذابه
تدفابها غربه .. وتحيابها احلام=وفيها اللقاء ميت على اول شبابه
ويحكي بها الواقع ولو كله الام=حرف.. وغرام .. وشوق.. والبعد اذابه
ارواح ناجت بعضها عشق واهيام =في ساعةٍ ماهيب وقت إستجابه
[/poet]

الاخت/ الجازي

موضوع جميل .. طرح راقي

اعجبني لدرجة الذهول ماقرأته هنا .. لن ابالغ اذا قلت اني تذكرت روايات الف ليله وليله


وعذري عن هذا العبث الشعري الذي سبق تعليقي ... ولكن لو كنت اعتقد اني سوف اعطي او ارتقي بالشعر لسمو هذا العشق لما تأخرت في إن اكمل هذا العبث( قصيده)

ولكن..!! خشيت ان اخدش جمال احاسيس وروعة تلك الرسائل!!


اعتذاري..!!

لروح جــ مــي ــبران مـــ جبران ــي والتي احس انهما مازالا يمارسان عشقهما ولو كان فقط (هيام ارواح)!!!:(

شكرا لهذا الطرح الرائع .. والفكر الراقي..


تحياتي لك



الجازي 02-08-2003 23:13

الوالد العزيز عبدالرحمن اليحي ..

أسعدني جداً حضورك وأسعدني أكثر أطلاعك والأكثر من هذا وذاك أن الموضوع حاز على أعجابك ..:)

اتمنى أن اختياري دائماً يرضي اهتمامك ..

ممتنه لتواجدك ..

تحياتي لك ..

الجازي 03-08-2003 00:10

نوره ...

جبران متعدد المواهب مفكر وأديب وشاعر وفيلسوف.. ويستطيع أن يوفّق بينهم .. لأنه كاتب مؤلف عبقري ..ويدين للفضل الي ماري هاسكل التي اكتشفت نبوغه قبل جميع الناس , وشملته برعايتها بالتشجيع ودراسة الرسم والمساعده المعنويه والماديه والمساعده في ترجمة كتبه العربيه الى الأنجليزيه..ومن شدة أخلاصه لرسالته الأدبيه في التأليف .. قرأ مره فصلاً من كتاب " النبي " على زائريه , فيه فقرات عن الزواج , فأخذ بعضهم يسأله عن سبب إحجامه عن الزواج فأجابهم مبتسماً : لو تزوجت , وأنصرفت عن زوجتي أياماً , لأنهماكي في الرسم والشعر , لأدى ذلك إلى متاعب جمه , فقلما تتحمل امرأه تحب زوجها مثل هذه الحاله طويلاً "
ولم تكتف احى الزائران بهذا الجواب فصارحته بهذا السؤال , " ألم تحب أبداً في حياتك ؟" فما كان منه إلا أن نهض من مكانه , وتغيرت ملامحه , وأخذ يخاطب السائله بصوت متهدج قائلاٍ :
سأسر لك بأمر تجهلينه .. إن أقوى الناس على وجه الأرض فيما يتعلق بالمسائل العاطفيه هم المبتكرون والفنانون , أمثال الرسامين والشعراء والنحاتين والموسيقيين , وهكذا كانت الحال منذ الخليقه , ويعتقد هؤلاء الفنانون والمبتكرون أن العاطفه تتمثل فيها الجمال والعظمه , وقد كانت جميله منذ القدم , ولكنها على الدوام حييه وخجوله "

تقول سكرتيرته برباره يونغ التي لازمته سبع سنوات " كان حيياً فوق كل حياء , خجولاٍ فوق كل خجل , كتوماًفوق كل كتمان , حتى أنه يتردد في مقابلة الناس احياناً , ويتردد في مخاطبة الجماهير , ويتردد حتى في وضع سماعة التلفون على أذنه , كان حييا كتوما لأن الطبيعه ألقت به في أحضان عالم ليس هو منه "
كان وديعاً يعزي الحزانى , ويعاملهن برقه , ويغفر لمن يسيء إليه , فقد حدث مره أنه غبن في تركه من التركات , وحاولت بعض النساء أن تسلبه مبلغاً كبيراً من المال , وكان لابد من رفع دعوى عليها , ولكن إحداهن شهرت في وجهه كتابه " النبي " فقال لبرباره سكرتيرته " كيف أجروؤ على أن أطالب أولئك النسوه أمام القاضي , وأنا مؤلف كتاب النبي !؟ "

وهذا لأكبر دليل على أنسانيته ونظرته المحترمه للمرأه عموماً , فلا عجب لو أسميناه ساحر لأنه سحر قلوبنا بعذب كلماته المنزّهه عن غايات أخرى غير الحب العفيف الصادق , تواصل روحي وحب عذري تغلب الشفافيه الروحيه بينهما ,حتى يقال ان في السنوات الأخيره حبّه لميّ تحول الى حب يشبه الحب الأبوي الطافح بالعذوبه والحنان , ولغه لايجيدها الا هو فكان لايسمي الأشياء والمشاعر بأسمائها انما كان يرمز لها , وأذا باح لها بسر الحب في أحدى رسائله يرجوها أن تطعم رسائله النار وأستمر كذلك حتى نهاية حياته ..

الجازي 03-08-2003 08:11

الوالد العزيز ابو نوت ..

يشرفني مرورك وأطلاعك , وأسعدني أعجابك بالموضوع ..

لفت نظري المدخل وأسلوبك الرائع في التعبير عن اعجابك بالموضوع ..

يبدوا أني سأطمع بنص أدبي تهدينا آياه في مواسم ..:)

تحياتي واحترامي لك ..


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 21:54.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع