|
" غَصةْ "
دائماً مُتسعِ البُكاء يرثي أنفسنا فيه !! يُخاطب " كهل " الصبر الّذي يتعرقل بحُقولنا المُلّونةْ .. نضّحكُ كثيراً على عفلّةِ الغناءِ الجميل ..لنسترسل رحمٍ أجفاننا الثُكلّى ببطءٍ شديد , شديدٍ جداً .. يُخبرنا أن من غباءٍ الفرح أنه يُبتسم دون سبب ؟ ومن غبائِهِ آيضاً أنهُ طيب , يُحبّ الكُل .. !! ولا يعلّم أن نظرةٍ البنفسجٍ منه , تعني أننا نكذب , مراراً كل يوم . كثيراً ما نستشعر حالتُنا المُتخْمة بأوساخٍ الجرح , الّذي ما أنّ يُعاهدْنا حتى يتواجَد بتساوي على ملامحنا الغَافلّة بالفقر !!! كمَّا أن وطنية أرواحنا الحالمةْ , مُتجَعِّدة من مساميرٍ النحيب , التي لا نستغرق طويلاً كي نفشل بنزعها . أتذكر أني قسْمتُ ثمانيةً عشر شمعة .. على صدرٍ الأنين .. وحزمتُ سبع أوجاعٍ عجَّاف .. وغطيتُها بذْكرياتِ زمهَريريةْ .. وبعدها بدأتُ أجوبُ أنشِّطَاراتي الأُخْرى .. كأيةٍ أُنثى علّيها توسْد عاداتِ يُريدُونها .. أدْثر.. خاصرةً الثوبٍ الأنيق .. والحذاءٍ المُتشبعٍ بالشموخ .. والسيجارة الوحيدة التي أخذتُها ووزعتُ بخارها على مدْينةِ المراهقة والأشياءُ الجميلة التي كنا نقوم بها والنّاس نيامْ !! ببساطةٍ الأستعمارُ المُنزوي ليسْ سيء , لكنهُ يُلغي كل ما يُحاصرك ليحَاصرك وحده رغبةً بالطمعٍ بك , ووداعاً للجنونٍ السابق ! وبهذا فإنه يستسغي كل ألوانِ الوطن ليحل ويُحرم صباحاتك ومساءاتِك ! فهل تشعرون بمدى الوحدةٍ , الوجع , الإنْفِطَار , النحِيب , الدموع , النكسة , وقلّةِ الحيلّةٍ والأنتصار !! إذاً شرعوا صدوركم المُخَضبة بإصفرار .. دّونوا ملامحَ السفر .. أعلنوا مُنتصف الأنهَاك .. قفوا بجَانبِ الطُرقاتْ .. أزفروا الجَدران الصَابرة .. أنحبوا خريف الأشْجَار .. أوصدوا أرصفةً السماء .. ونخلةً الأنكِسارْ !! أشعر بوحدْةِ موسعة بِمدْارك الفقد المُمتلأ , أدق طبول الشهوةٍ تلك التي يغمرها الحنين كجَحيمِ الليالي القديمة التي تلعَنُها أمي كلمَّا رأتني على حالٍ سقيمة كما تُسميها .. أشعر أن الزَمن يَصبّ في عيونِ النّاس رجفةً تائة , ضوضاء زائِغة ,وخسْارةٌ تهزمُها الضَّرائِب .. لنصبح فقراء الألوان , نُعري ضلعاً يكسيهِ الأبيضُ والأسود فقط . أشعر أن حدود السفر مُربكة .. كحدودِ البُؤْسِ الّذي يُوشوشُ قبلّةً وعناقاً ووجوههً كانت ورحلّت , وكما كانت آيضاً تجَمدَتْ بثوبِ شفاف ربمَّا سيحينُ موعدهُ لتصعَد روحهُ إِلى السماء . أشعر أن كلنا أوطَان تبحث, وتبحَث .. يموت فينا الَحَلّمُ والأمل , ونأكلوا الموت ونحنُ مُشمَئِزون من طعمٍ القَانون والسلّطَة والعُرف .!! أشعر أن صلواتنا مُزدحمة , مُتشابهة , مُلطخَة بنا , تقف كثيراً وتُهرول دمعاً يخدش نفسهُ على ألفٍ حزنٍ ويُمارس الصراخ وتمزيق المَحَاجِرْ . ستُغَادر تلك التي لا ثالث لِحَراراتِهَا بعد أن تركت خمس وعشرون غياب بضلّعٍ يرجف . ستُغَادْر بعِيداً لِتَغْتسل من ذنبٍ الأشتياق للتَنفس بخوف مع نكساتِ تضمُهَا السنينْ . ستُغَادر وهي تَحْفر أصابعها بأقوالهم عنْ خيانتهِ التي بكاهَا القدرْ . ستُغَادر بعد أن تشفع نبضات الماضي, أحتِراقاتِ موشومةً بالرحيل . ستُغادْر لتمشط وجهها بغفوةٍ مقلتيه المسائية وتفرد كحلّها اليتيم به . ستُغادر مع شمَاتةِ ضحكاتهم .. عندما أخبرتهم أن الجَرح كفلسطين .. وستون غَصةْ !!؟؟؟ tsh5 |
رد : " غَصةْ "
الريم الحربي ..
يعجز الحرف أن يصف صادق إحساس حرفك ، لك حظور يطغى على كل حظور ، لا حرمنا الله صادق بوحك . |
رد : " غَصةْ "
الريم الحربي رائعة بكل حرف ينبض باحساسك والاروع خيالك الجميل الذ يسرح بنا لصور جميلة تقبلي اعجابي tsh6 |
رد : " غَصةْ "
كلما قاربنا بلوغ الأسى نحزم حقائب الرحيل .. لنرثي اللحظات الجميلة ونودع الذكريات .. العزاء في أمل جديد .. ربما في محطة قادمة .. لتملئي ياريم رئتك بحب جديد .. واطوي صفحة الحزن إلى الأبد .. تستحقين الروعة لأن قلبك ممتلىء بها ..http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif |
رد : " غَصةْ "
: الريم الحربي تكتبين بـ حرفنه بالغه للأبجديه معكِ بُعد آخر صح نبضكِ وبوحكِ ولاتحرمينا نزف قلمك دمتِ بسعاده : |
رد : " غَصةْ "
. شهريار أني أسعدُ بحرفكَ كثيراً شُكراً لقربكَ وقلّبك ودّ tsh6 . |
رد : " غَصةْ "
الريــــــم .. رقيقٌ همسكِ .. شفيف حسكِ .. مُزهرةٌ كـ الربيع .. في كل مرة تُصافحينا بجديد.. نقف أمامة دهشة لاتنتهي !! ماشاءالله عليك ياريم همس |
رد : " غَصةْ "
:
من النادر أن أدمن قراءة خواطر.. لشخص محدد.. إلا الريـم.. دائماً تختلف.. سلمتِ يا رائعة:55: : |
رد : " غَصةْ "
الريم الحربي
اسم يشدني كثيرا .. لا أستطيع مغادرة متصفح يحمل هذا الإسم دون أن ألقي تحية إعجاب .. ما أروع هذا القلم .. لقلبك قوافل ود .. |
رد : " غَصةْ "
.
نورة الشكرُ لكِ أعظم ودّ . |
رد : " غَصةْ "
لا اعلمُ كيَف تدَاعتُ احَلامُ كنَا نَرسُمَ لها عناَوين خَاصه .........!!! لِـ َنَزْفٍ حَرفكِ أحسْاسَ خاََص يَتَعمقُ بَينْ شرْيَانِ ورُوُحٍ ::mov:: ريم الحربي قلم لا يمكننا أمامه سوى التصفيق مطولاً دمت وداااما نبضك ود مدده البحر لقلبك |
رد : " غَصةْ "
الريم .. لايجدر بالحزن أن يجتاحك .. البهجة تشبهك كثيرا .. محبتي يا جميلة .. tsh6 |
رد : " غَصةْ "
، قرأتكِ وسـَ أُغمض.. فـَ لـِ حرفكِ صوتُ ُ لـِ صَداه مدى.. يلمسُ الوجدان دمتِ ثمينة أيّتها الريمtsh6 ، |
رد : " غَصةْ "
.
الجازي فاليملئ الربّ قلبكِ بالسعادة كما ملأتها بحرفكِ وأمانيكِ . محبة . |
رد : " غَصةْ "
.
سُهاد أيتها الجميلة في كل مكان تزيدين حرفي غبطة شُكراً لكِ وعليكِ وآبقي قريبة . . |
رد : " غَصةْ "
الريم الحربي ..
ونص فاخر كالعادة .. كاتبه متميزة تجبرك على القراءة حتى النهايه .. جميل ما نثرتيه هنا من احاسيس .. دمت بود . |
رد : " غَصةْ "
يهب الله بعض أناس القدره على جعل أحزانهم كلام جميل كلام جميل برغم أن محتواه لايبهج ولايعدو كونه كلام مضمخ بالحزن في شتى جنباته وتفوح منه رائحة الوجع تحت ضوء شموع قد علمت مشربها الريم الحربي سلاسه وبيان منقطعا النظير أدام الله عليك المسرات,,, |
رد : " غَصةْ "
.
همس الشواطئ ترفلُ لكِ كل المحبة شُكراً لقلبكِ . |
رد : " غَصةْ "
.
حنين أيتُهَا الرفيقة الطَاهرة امتناني خجل .. لكِ الحُبّ يا ملائِكية . |
رد : " غَصةْ "
.
ُمنتهى الجمالُ هو من يتبعك شُكراً لقراءتكِ وحرفكِ . tsh5 ؟ |
رد : " غَصةْ "
.
تداعت كثيراً يا مها ولهذا هي بحةُ " الغصة " ! . شُكراً لكِ . |
رد : " غَصةْ "
.
عبد الرحمن حرفُك وحضورك يُشعرني بالفخر شُكراً لقربك وقلبك الكبير . . ودّ . |
رد : " غَصةْ "
.
محمد تلك الهبة تشترك فينا كثيراً وتتشبعنا حيثُ التشابه .!! . شُكراً لقراءتك وحرفك وصباحُكَ فرح ::mov:: . |
رد : " غَصةْ "
أبعد الله عنك الغصة وكل مايكدر جو كتابتك انتي رائعة ساأتابعك |
رد : " غَصةْ "
الريم الحربي
قلم من روعة يجعلنا ندمن القراءة شكرا لك على هذه الجرعة |
رد : " غَصةْ "
|
رد : " غَصةْ "
. . امتلأت جدراني بهذه الصور .. الريم الحربي و رحلة الجمال المتناهي نحو السماء .. تحية لا تُشبه إلا ألقك .................. tsh6tsh6 |
رد : " غَصةْ "
الريم الحربي
أحسستُ بِعذب حرفكِ الحساس يافاتنة |
رد : " غَصةْ "
|
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 03:23. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع