الأخت النجديـة:
....
.........
......
دخلتُ هذا المتصفح لأقرأني،وجدتني أبتدىء بي لأنتهي بك!
قرأتك..كما لم أقرأ من قبل،تهجيت نبضك،شفافيتك،إحساسك المرهف،الدهشة التي ملأتِ بها أبواب القلب ونوافذه.
كان هدف القراءة -على مايبدو لي- هو الشعر،ولكنه-أي الشعر- في الحقيقة لم يكن سوى جواز سفر يحمل تأشيرة خضراء يانعة للوصول إلى المشاعر!! إمتد قلمك حتى وصل أقصى عشبة صفراء في أقصى القلب،لتصب عليها من مزن الحنان ما يجعلها تستعيد الحياة والبهاء،وامتد غيثك حتى أقصى بقعة ممحلة في حنايا الروح،لتهيأ لها ما تشاء من ورود الفرح ،وحدائق المرجان،ونوارس الألفة !
مررتِ على تجربتي المتواضعة بحنو حضن،وعطاء نخلة،ومحبة ساحل أخضر،لمستِ بيديك الطاهرتين عناقيد الجروح المخبئة خلف الشجر واستحالت عطرا!
وجدت قلبي في هذه القراءة عاريا أمام مرآة شفافيتك،ووجدتني أجثو على ركبتيّ أمام صفاء يديك المورقتين.
طوبى لكل حرف مررتِ عليه بعينبك لتضفي عليه من فوانيسهما نورا،طوبى لكل قصيدة عبرتها ببرق قلبك وحمّلتها ودائع الغيم،طوبى لكل صورة إستوقفتك وخلعتِ عليها من حرير مشاعرك شالا،طوبى لكل نافذة أطلت منها شمس وجهك لترمي بعض شعاع لعتمة بقيت منسية في قصاصة ورق،وقصة وجد.
نجدية: ..شكرا.. لن ترضي إمتناني لك،ولن تفي جهدك حقه،ولن توازي جمال محبتك لتجربة لا زالت تتلمس طريقها.
هذا ليس كل شيء،فما زال في قلبي الكثير

قالوا عن مسفر



احترم هذا الرجل كثيراً وأحبّه أكثر
احترم فيه انسانيته وحبه للجميع
وأُحبّ فيه صدقه فهو رجُل واضح وصريح بكل ماتعنيه الكلمة
في كل الحالات يأسرك بــ " بياضه " ونقائه وبساطته وطيبة قلبه
وأنا وإن كنتُ لاأُحبّ رؤية نفسي داخل دائرة التنظير المجاني
إلاّ أن تجربته الشعرية من الجمالِ والوضوح بحيث لايمكن لأحدٍ تجاهلها أو إنكارها
ولطالما أطربني مسفر في عددٍ غير قليل من نصوصه الجميلة
بالنسبة لتجربته الصحفية فهو يبقى قدرة صحافية مشهود لها
ولايمكن طمس انجازاتها بجرةِ قلم "


محمّد الكثيري رحمه الله





لا أقول الشاعر مسفر الدوسري
أقول الوارف الدوسري 00 و أتفيأه
( الهم 00 فرجار منفرج الساقين)
كتب أشياؤه الصغرى بعناية فائقة: فنجان قهوته
مشطها، الشارع المؤدي إلى نسيانها،
أدراج مكتبته، كراسة الرسم، جيرانه،
غدر صاحبه، ساعة العصر 00
كتب انتصاراته لأنه رفض شطب هزائمه:

عمك 00 مهو 00 عمي
دمك 00 مهو 00 دمي
بس أمك البيضاء 00
عبدة مثل أمي
همك 00 إهو 00 همي
تنكر قرابة هم ؟)


مسفر الدوسري أكثر شعراء الخليج صبحا وندى
أحسنهم حزنا
وأحد أهمهم قيمة شعرية إن لم يكن الأهم
رائحة المكان في قصيدته فادحة
وهو أفضل من يسيَل الأزمنة
ويكدسها عند عتبة الباب
مسفر الدوسري البسيط 00 لا السهل
ظلمته الساحة الشعبية كثيرا
بتجاهلها لنصوصه حينا
وبنباح بعض أقلامها ضده حينا آخر
ولكنه أنصف القصيدة لم يجعلها في متناول يدنا
جعلها يدنا

مسفر الدوسري 00شكرا على أيام شعرك وهواك


فهد عافت




في رحلة التسكع العـتيدة
قد زرتُ صاحبين
كلاهما مكتئب :
الذئـب في حديقة الحيوان
و" الدوسري " في شقتهِ الوحيدة.


سليمان الفليح





أنا مغرمٌ جداً بأشعار مسفر الدوسري
واظنه شاعراً متحرراً جداً يمرحُ خارج فن الغناء ويحقق الكثير من قيم الشعر

عبدالرحمن الأبنودي





مسفر يقول في احد نصوصه
( كل الكلام ازرق .. اذا حكيت اغرق )
وانا الآن امر بنفس مامر به مسفر لحظة كتابة هذا النص
فأنا اغرق ( بكلمه ) اذا كان الحديث عن مسفر الدوسري
فـ مسفر اكبر من اي كلمه تقال بحقه .. لأنه وطن شعري كبير
لاحدود للكلام معه .. مسفر تجربه ممتده على طول تاريخ الشعر
و اذا صح مصطلح ان للشعر مدرسه فأن:
( مسفر الدوسري ) اكبر مدرسه للشعر الشعبي في الخليج


الحميدي الثقفي