شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   أوزان وأشجان (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=12)
-   -   إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=12004)

نـــداء 19-02-2006 18:49

إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساءكم أو صباحكم بكل خير tsh6


مساحة منذ فترة طويلة أفكر بوضعها هنا لإحتضان شيء من تلك
الكتابات التي نكتبها على لسان متألم .. المساحة للجميع و سأبدأ
أنا بقص شريط الإقتتاح ببعض مما لدي من خواطر في هذا المجال
اعلم أن الفكرة لا زالت ضبابية .. لكن ما يتبع سيوضحها
رجائي فقط أن يبقى هذا المتصفح لوضع المشاركات ولا حاجة لكلمات الشكر و التشجيع
فالشكر والتشجيع يكون بأثراء هذا المتصفح بما تجود به قريحتكم
و في أنتظار روائعكم بكل شوق tsh6

نـــداء 19-02-2006 19:05

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
http://n3000.jeeran.com/2928110-lg.jpg

" آلام طفلة يتيمة "
وحيدة أنا بروحي المتوجعة .. بأحزاني .. وحيدة بأفراحي الذابلة
وحيدة بين جدراني .. مع دموعي ..
اعيش في لجاج هذا العالم تتنازعني مشاعر اليتم .. و الحزن .. و الوحدة
قلبي متورم بالحرمان .. اعيش لنفسي الخاوية .. لأحلامي المريرة
أعيش لجرحي الذي ما كان ليندمل إلاّ بالحب .. و أنا الآن أفتقده
أفتقد تلك الأعين المشوقة لإحتضاني ..
أفتقد الرغبة في الحياة لوحدي دونكما ..
أمي , أبي :
لقد رحلتما . .. و أورثتماني الحزن .. تركتماني لأصبح يتيمة
أتجرع الألم , و الأمل يجافي قلبي المثخن ..
قلبي خارطة خطها الزمن تحمل تضاريس وجعي .. اناجي ليلي القاسي
و أحمل حزن الكون بين أضلاعي الصغيرة ..
أنا مجرد يتيمة بلا عنوان ..

ملاحظة : النص قديم من بداياتي في الكتابة :) لذا لا تعتبوا على ركاكته و بساطة أسلوبه ولي عودة بإذن الله

المجلجل 20-02-2006 00:53

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
المتميزة نداء...
هذه المساحة التي أوجدتيها قد تحتضن الكثير من نزفي فأعذرني سلفاً:)
.
.
.
( بكاء أمي )
أعيش في هوامش هذه الحياة وحدي لا ادري هل يعيش معي احد أو أنا فقط في هذه الجزيرة المنعزلة بأمر الجميع ولا ادري منهم.
انظر إلى البحر وارمي إليه كل ما في نفسي من كلام لعله يرد عليّ، ولكن ألقى أيضا منه التجاهل الذي وجدته من الجميع!!
انظر إلى نفسي لعلي من كوكبا آخر ولكن لا فرق؟؟
سألت أمي حينما كنت صغيرا لماذا لا اختلط مع الناس فضمتني إلى صدرها وأخذت تبكي لحظتها انتابني إحساس أن سؤالي صعب الإجابة عليه والدليل بكاء أمي.
.
.
.
كنت هنا

نجـود 20-02-2006 09:04

إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
.

.

.
صباح الخير ..(بوناس دياس)
لغتان أحببت تحيتك بهما
ولي رد مطول مع أحرفك...tsh3

عنود 20-02-2006 10:10

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 


هاهي أحلامك أختي الكبيرة أنها في طريقها أن ترى النور
لقد بقيتِ طوال الأشهر السابقة تقصين علينا رؤياك المرعبة وجزع عظيم
وأنتِ في حالة فرح وحمل جديد يحمل بشرى الفرج طالما أنتظرتِه أربع سنوات
أتت اللحظة لتجمعي قواك ولتحقيق حلمنا وآمانينا لتروا طفليكما يملىء عليكما الحياة
لحظات صامتة التزمنا الصمت وتمتمة بآيات القرآن الكريم حتى سمعنا صوت البشرى
تحلق بنا بعيداً إلى سماء الفرحة
فليحفظكما الرحمن



نجـود 20-02-2006 10:12

شوق يكتنفه الخوف
 
.

....بتوق مبهم إلى قلبه


تكفي خطوه واحده نحو.........
وقد يلزمني الألاف الخطوات للوصول لمعنى كلمة شوق.. ومعايشة فرط المشاعر المتفجرة فيها
طويله هي الساعات المعلقة بالفراغ.. حين يجتاحني الـ
يجري القلم لاهثاً باحثاً عن رد ويظل عاجزاً......(الحاق به)







السماء لطيفه معها هكذا..tsh3 !... الأفضل لها أن تعود إلى الأرض.






نـداء..شكراً لهذه المساحه..:)

نـــداء 20-02-2006 15:16

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
الكريم المجلجل :
إضافة رائعة وكلماتك أعتز بها .. دمت مبدعاً tsh6
الغالية نجود :
شاكرة لكِ هذا الحضور العطر والرد المميز .. ومشاركة جميلة كصاحبتها tsh3
الغالية عنود :
كل الشكلر على حضورك المتميز و إضافتك الرائعة tsh

طفلة ذاك المساء 20-02-2006 16:23

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
.




" تباً لـ الغياب "


صباحه امرأة غيري .. بعد أن غيّبني بصمتٍ صاخب!
وصباحي هو .. يمتطي صهوة غياب!
صباحنا يستفيق على حزن .. والحزن في عُرف صباحي ..أن لا أحد يأتي حتى وإن احترقنا انتظاراً !
السماء هذا الصباح ملبدة بالغيوم ..
وأنا هنا أنزوي بين جدران أربعة!
اتخذ من غرفتي ملاذاً .. ومن سريري حقيبة أدس فيها كل أوجاعي !
اتمدد على شوك شوق ،
والتحف جمر فراق ،
ومطري ينهمر .. يبللني .. يُسائل السماء أن تعجّل في بكائها فتشاطره الهطول!
ذاكرتي تبكيهم .. ولا شيء يذكرني سوى أمي ..
أمي التي تعانق السماء .. تدعو الله أن يبدل حزني فرحاً
وعزلتي انتماء..








نداء .. وهبتني ماكنت بحاجة له .. فشكراً بحجم الكرة الأرضية:)

المجلجل 20-02-2006 20:37

أحلام طفل يـسُـكنني...!!
 
أحلام طفل يـسُـكنني...!!

الطفولة مرحلةٍ لا يجب فيها حرمان الطفل من أن يعيشها بكل ما فيها من أحداث.
لان مجرد تطبيق الحظر عليه بداعي الخوف أو غيرها من المبررات التي يطلقها الوالدين تجعله يختزن في نفسه أحلاما ربما يحققها حين يكبر ويتحرر من الحظر المفروض عليه حينها سوف يتعرض للانتقاد من الغير لأنه يمارس طفولته التي حرم من ممارستها وهو قد تعدى العمر الذي يخوله لممارسة ما كان يتمنى.

.................
الحلم الأول
.................

يداي تتغلغل بالتربة!!
وتسرق ما تستطيع منها
وترميها عاليا!!
لكي تطير؟!!
لكنها تعود وتسقط
كالمطر على ملابسي!!
حينها انتشي طربا؟!!
اضحك...
أتكلم بصوتٍ عالي...
أنادي على سرابٍ رايته
مر من هنا...
وابكي بحرارة!!
ياااااااه
حلم الطفولة تحقق!!
بعد عشرون عام؟!
.
.
.
كنت اختبئ بين الجدران
واسترق النظر على
أطفالا يلعبون بالتراب
في فناء البيت؟!
كنت اضحك بصوت
خافت...
حين يضحكون...
خوفا من أن يروني؟؟!
كنت أود اللعب معهم؟
لكني اشعر إنني لا أشبهم!!
فاكتفي بنظر لهم!!
و أعد نفسي حين
اكبر بالعمر سوف
ألعب لعبتهم هذه؟!!
.
.
.
الآن بعد هذه السنين
اجلس في فناء البيت
وفي نفس المكان
الذي كان الأطفال
يلعبون فيه...
والعب بالتراب...
لكن لوحدي
من دون أطفالا
يشاركونني اللعب!!!
................
الحلم الثاني
................

ملابسي مبتلة...
وراسي متجه نحو
الأرض!!
والمطر يتساقط بغزارة
من فوقي!!
وأنا ابتسم والدمع
يريد الخروج؟!!
ويدي تغرف من المطر
وتحاول أن تعيده!!
ولكن بلا فائدة؟!!
ثم أخذتُ أنشد
ما يقال عند نزول
المطر...
بمرح كالأطفال...
.
.
.
اسمع أصواتٍ تنادي
"هيا ادخل المطر
يشتد!!
ادخل وإلا أصابك البرّد
ثم المرض هيا "
لحظتها تجاهلت كل
الأصوات؟!!
إلا صوت الطفولة المنادي
في أعماقي...
أصبحتُ في حالة طرديه!!
حين تزداد الأصوات
المنادية من حولي!!
يزداد صوت الطفولة
المنادي...
ويزداد المرح والضحك
والإنشاد بصوت
أعلى...
ألعب وأنا
لوحدي أيضا؟!!
من دون أطفالا
يشاركونني اللعب!!!!!!!
.
.
.
أحلام صغيرة قد تكون تافه في نظرك ولكن بالنسبة لي تعني الكثير يكفي أنني أوفيت بعهدي للطفل الذي يسكنني وحققت له بعض ما كان يتمنى حينما كنت في مثل عمره؟!!
ابحث أنت عن أحلام طفلك الذي يسكنك وحقق له ما يتمنى ولا تهتم بما قد يقال عليك حين تظهر ملامح طفلك على محياك الذي تجاوز الطفولة بالتأكيد...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"*" هذا الطفل الذي حققت له بعض الأحلام ليس كالبقية الأطفال!!
لان مثل هذه الأحلام بالتأكيد يحققها الطفل العادي بكل سهولة لكن الطفل الذي يسُـكنني كان يختلف!!
كان لا يستطيع السير على قدميه... فقط بيديه يدفع الكرسي المتحرك للعب في محيطٍ يكاد يسعه هذا المحيط يملؤه الكثير من الظلام لكنه رغم ذلك يلعب على قدر استطاعته دون خوف...؟!!
كان هذا الطفل يرصد كل حلم عجز عن تحقيقه وفي نهاية الرصد يطلب مني حين اكبر أن احقق له ولو جزء يسير من هذه الأحلام...فأخذت عهدا على نفسي بتحقيقها كلها دون الاهتمام لما قد يقال عني.
أيها الطفل اطمئن اليوم حققت لك حلمين والبقية سوف أحققها وأعلن للعالم اجمع انك ومن هم في مثل وضعك يحق لهم اللعب كبقية الأطفال.
.
.
.
كنت هنا

نـــداء 21-02-2006 16:54

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
المرفقات 1
http://www.sh3byat.com/vb/attachment...1&d=1140525824

" بوح الطفولة المجروحة "
أقرئكم تمتمات وجعي..التي تجتاح كاهل الأرض..وتريق أدمع الأمل.. فما بين أنشودة الفرح وترتيلة الحزن ألف زفرة وزفرة وبحر من الدموع السوداء...لكن ..هذة الحرب اللعينة..لن تستطيع أبداً أن تمحو سطوع الشمس... وهذا الصهيوني السافل لن يستطيع أبداً أن يوقف ذلك التمرد الذي أحمله على الآمي وإعتصاراتي..
فغداً...يوماً جديد سأغادر فيه بقعة الدماء..وأركض نحو اللانهاية..حيث تكونين .. حتى أصل إليك..إليك أنت حيث النور..والحقيقة..والسلام. .سآتي إليك أيتها الشمس المتلثمة بدخان الوجع..المختنقة بتأوهات اليتامى والجرحى..لأحتضنك رغم حرارتك حرارة الحرية..و لأرسم مجدداً خريطة للحلم من عينيك..و أنسج وشاح الأمل ليفرح الأطفال..وأدواي بلهيبك جراحات أمتي..ملبياً بذلك نداء أرضي..موطن حبي..حينها سأقول ها أنا عدت إليك يا أرضي لأبدأ جهادي منك ولك و عليك..ها أنا أعود لأطفئ الشوق المعربد في صدور أبنائك للسلام والأمان..لأمحو ملامح الألم من على
صفحة وجوههم..لأجعل هاتيك الدموع تتمخض أبتسامات النصر..وأسمع ضحكة امي تجلجل من جديد في ارجاء العالم..
أعدك بأني سأعود حتما سأعود.....

التوقيع : طفل فلسطيني مزقته الحروب


المبدع المجلجل :
رائع جداً ما كتبته هنا .. قطعة قمة في الجمال و الحرفنة الأدبية
أستمتعت كثيراً بقراءة ما كتبت ووالله كنت أنوي أن أفرد رداً خاصاً لها
لكن لم أشأ أن أنكث الشرط الذي وضعته للمشاركة في هذه المساحة .. تملك موهبة مميزة و ملكة أدبية راقية
اتمنى لك دوام التألق و التميز و دمت بذات الحس و النبض tsh5 :)

المجلجل 23-02-2006 19:07

بلا عنوان...
 
.
.
.
صوت أمواج البحر
ترتفع...
وأنا مغروسٍ على
الشاطئ!!
وقدماي تلعبان بتربة
التي يغمرها الماء
كل حين؟!!
قدماي التي فضلت
البقاء معي؟!!
على الذهاب مع هدير
البحر؟؟!
لما أمرتها!!
فالبحر سوف يجعلها
تتجول في جميع
البلدان التي يزورها؟!!
سوف يعوضها عما
عجزت القيام به؟!!
لكنها رفضت الذهاب!!
وقالت: إما برفقتك اذهب
وإلا البقاء؟!!
انظر يا بحر هل يوجد
وفاء مثل هذا الوفاء
اليوم؟!!
.
.
.
يا بحر...
اليوم جئت إليك
ضاربٍ المسافات
الطويلة...
حتى استودعك سرا؟؟!
عجزت عن حمله؟!!
هذا السر وضعته
في هذه العلبة الزجاجية
وأريدك أن تدفنها
في اعمااااقك؟!!
.
.
.
سري هو حبٍ جديد
أعيشه لوحدي
كالعادة؟!!
فقلبي دائما لا يختار
من ربما يقبل به؟!!
دائما عنيد..!!
دائما يفكر للأفضل!!
ولا يتذكر حالي الذي
يعوق أفكاره المجنونة؟!
هذا الحب أتعبني؟!!
فانا لا أستطيع البوح به
أبدا...!!
ماذا أقول لها؟؟
أأقول احبكِ..!!
سوف تضحك بتأكيد؟؟!
وربما تصرخ بوجهي!!
وبعدها لا أتوقع ماذا
تقول عني!!
لأنني سوف أتذكر
ما قالته التي رحلت
من قبل بأنني
"المنتهي قبل البداية"
حينها سوف أتمنى
الموت بدلا من أن
يعيش قلبي قصة
حبٍ ثالثة!!
.
.
.
لذا يا بحر أرجوك
أن تحفظ هذه الزجاجة
وما فيها من سر؟!!
أو تقذف بها بعيدا
تستغرق لكي تعود
إلا هنا بضع سنين!!
حينها لا يهم إذا عرفت
بحبي لها!!
لا يهم فانا بأذن الله
حينها أكون قد
.
.
.
.
.
.
.
.
فارقت الحياة؟!!
.
.
.
كنت هنا

الجازي 26-02-2006 13:35

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 


بما أن الطلب والشرط هو عدم الشكر لصاحبة الموضوع العزيزة نــداء ..
سـ نحترم ذلك ونلتزم به .. :)
ولكن لا يمكن أن نمنع أنفسنا من تسجيل حضورنا ومتابعتنا .. http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif

تحية طيبة ..


نهر 27-02-2006 00:00

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
مرحى

الفكره شائقه .. شدت انتباهي من سكونه .. فقط ابحث عما يليق .. وما هو أثيرٌ بالمكان

المجلجل 27-02-2006 03:48

الأطفال...
 
الأطفال



الأطفال زينة الحياة...
الأطفال امتداد الأجيال...
الأطفال أساس الوجود...
الأطفال نعمة يتمنها الكثير
بقدر ما فرط فيها الكثير...
.
.
.
يا له من إحساس رائع
أن ينادى لك بابا...ماما
هذا النداء هو الإحساس
بأنك حي...
هذا النداء هو الأمل
بامتداد نسلك...
هذا النداء هو الوقود
للارتقاء لما هو أفضل
في صالح هذا الطفل...
هذا النداء هو نجاتك
بدعوته لك بعد الممات..
.
.
.
عالم الطفولة ممتع...
شيق...
خالي من منغصات
الحياة...
حين تلعب معه...
يتهلهل وجهك...
وينشرح خاطرك..
وتنسى انك كبرت
على هذا اللعب...
وما أجمل أن يطلق
بين الفينة والأخرى
ضحكة تعطر الدنيا
بأريج الطفولة
و تزيح عن كاهل
من يسمعها
الأحزان والهموم...
وتجعله يضحك
بكل متعه...
وكأنه لأول مرة يتذوق
هذا الضحك...
.
.
.
ما أصعب أن يحمل
الطفل المعاناة...
كيف لا...
وهو الضحية حين
يقع الشجار بين الأبوين...
لحظتها تكون عقوبة
الطفل هي للتأديب
احد أطراف الشجار؟!!
بالأخذ والحرمان..
والقهر والإذلال..
والبكاء الذي مزج معه
كميه كبيرة من الخوف
بعد الأمان؟!!
حينها يشعر الطرف
المنتصر بالفرح...
و الخاسر بالانتقام...
وهناك بأحد زوايا المنزل
يقبع الضحية وهو ينظر
لفرحة من انتصر..
وبكاء من خسر..
وهو ينتفض
من شدة البكاء؟!!
.
.
.
أحمق من يفعل
بالأطفال هكذا..
ألا يعلم لو كان الطفل
يباع لاشتراه من يفتقد
من يناديه بابا.. ماما..
ودفعوا جميع أموال
الأرض لكي ينعمون
بهذه النعمة..
ولكن كل شي بمشيئة
الرحمن وقدرته...
يعطي من يشاء..
ويمنع عن من يشاء..
وكلا محاسب يوم الحساب..
فاصبر يا من تعاني
ولا تيأس..
ولتجعل كل طفلا تقابله
طفلك!!
ابتسم في وجهه..
ناوله سالبة قلوب الأطفال؟!!
الحلوى.. وأنت تبتسم...
قبله وادعوا له
بالصلاح والهداية
والطمأنينة وحسن
الرعاية...
.
.
.
الأطفال زينة الحياة...
الأطفال امتداد الأجيال...
الأطفال أساس الوجود...
الأطفال نعمة يتمنها الكثير
بقدر ما فرط فيها الكثير...
.
.
.
كنت هنا...

نـــداء 27-02-2006 23:55

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
لغالية الجازي :
سعيدة بهذا المرور
وكلي فخر بأن ينال ما أطرحه رضاءكم
تعطر المتصفح بردك العذب tsh3 tsh6


الأخ الكريم نهر :
تواصل أسعد به
و شهادة أعتز بها
في إنتظار ما تجود به بالتأكيد
دمت بكل خير :)


المبدع المجلجل :
رائع جداً ما تنثره هنا والله خجلت كلماتي من نفسها و عجزت عن مجاراتك
نصوصك باذخة جمالاً و تحوي الكثير من مواطن الروعة و الإبداع
كل الشكر على مشاركتك الجميلة و تواصلك المبهج tsh6


عذراً لهذا الإبتعاد الخارج عن الإرادة و سأعود بما يرضي ذائقتكم ويقدم العذر لغيابي
لقد طلبت بالفعل عدم الرد كما أشارت الغالة الجازي لكن يبدو ذلك صعباً
الردود هي التي تثير الحماس لكن كان طلبي كي لا تضيع النصوص بين الردود
للجميع مساء زاهر يليق بكم و بحجم نقاءكم tsh6

المجلجل 01-03-2006 00:32

ظـــل...
 
( ظـــل )

طقسٌ ممتلئٌ بالأمطار!!
بردٌ قارسٌ يجوب
الأرجاء!!
وأناس كثيرة مبعثرة
في كل مكان...
كل هذا رأيته حين
أزاحت يدي تجمعا
لأنفاسٍ دافئة
من على زجاج النافذة!!
عجبا الكل يتغير؟؟
وأنا كما أنا لم أتغير!!
منذ علمت بوجودي
بهذه الدنيا!!
وأنا حبيسٌ
خلف النافذة أتابع
الأحداث الحصريه؟!
التي تقدمها نافذتي!!
أحداثا في بعضها
تتكرر والبعض الأخر
يكاد يستحق ما دفعته
لنافذتي من عمر
لكي أراه!!
من هذه الأحداث؟!!
فتاة مرت من هنا
ذات يوم
وأدمنت على الحضور؟؟
وبيدها باقة ورد
تضعها خلف العمود
في آخر الناصية
التي تقع أمام نافذتي!!
وتنظر لظلي الذي
يختبئُ خلف النافذة؟!!
معتقدةً بأنني
أتابعها!!
أنزوي خجلا منها!!
أو ربما اعتقدت
بأنني فارس أحلامها
المنتظر!!
كل هذا نظرا
لوجودي الدائم
خلف النافذة!!
لقد أحبت ذلك الظل!!
وأصبحت تقدم له
الورد كل يوم
كإعلان عن حبها له؟!!
أو إعجابا بهيئة صاحبه!!
وتنتظر الإعلان بالمثل
من صاحب ذلك
الظل؟؟!
والمؤسف لست أنا
من يأخذ الورد كل
يوم ؟!!
بل هو متسولٌ اعتاد
العيش بكرامة
بثمن بيع هذا الورد!!
.
.
.
كنت هنا

نورة العجمي 01-03-2006 19:20

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 


كنت متأخره في الحضورعن إنسانيات موجعة لوضعك هذا الشرط الصارم
أما وقد تنازلتي عنه
فهأنا أسجل حضوري لشكرك
أعجبتني المشاركات التي تم تقمص شخصيات أخرى
لأنها في صلب طلب الموضوع

تعرفين كم أحب قلمك

تحيتي وغلاي



المجلجل 15-03-2006 03:19

أنا لا أحبك...
 
( أنا لا أحبك )

لم اعد ارتب ملابسي
قبل العيد كالسابق...
الآن لا اهتم؟!!
فالعيد بالنسبة لي
من أصعب الأيام؟؟
فيه أحاول قدر
استطاعتي إخفاء
دمعتي...
لاستقبل من يتذكرني
إلى الآن!!!
فيه أوزع الابتسامات
المسروقة من الغير؟!!
لأنني لا املك ابتسامة
تليق بيوم العيد!!!
وبعد نفاذ الابتسامات
المسروقة!!!
أطرّ لترك العيد
لمحبيه!!
أما أنا فلا أحبه؟؟!
.
.
.
كنت هنا

قطعةٌ من قلب 16-03-2006 02:05

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
اعجابي
بصدقك
بروعه فكرتك
باحساسك المرهف
وأخيرا وليس أخيرا
بك.. وبنزف قلمك

دمتي متألقه دوما يا أصدق نداء.
ٍسوسو

طفلة ذاك المساء 16-03-2006 08:37

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
.




قُضِيَ الأمر .. وقلبي لا يزال يسألني : ما الذي حدث ؟!!




.

المجلجل 17-03-2006 15:56

أغبياء...!!
 
( أغبياء...!! )

لكل بداية نهاية...
لذا حبي لكِ
ليس له نهاية
إلا بموتِ...!!
.
.
.
غاده...
ما زلت احبكِ
رغم رحيلكِ!!
أنا الآن اسبح
في فراغاً قاتل
كنتِ تشغلينه..
أنا الآن مجنون في
نظر الآخرين!!
لأنني أُكلمكِ
كثيرا بوجودهم!!
أستشيركِ في كل شي
أمامهم!!
اضحك معكِ أيضا!!
وحين نكون لوحدنا
أُسمعكِ كل حرفاً
سطرته فيكِ!!
.
.
.
يقولون غاده ماتت!!
وأقول لا...
انتم لا تحبونها؟!
هي معي كل يوم
لم تمت...
لم تمت...
لم تمت...
.
.
.
انظروا هناك أنها
تناديني!!
أتسمعون!!
أنها تناديني!!
إذن لم تمت انتم لا
تحبونها...
.
.
.
غاده...
لا عليكِ منهم!!
أنا اعلم بوجودكِ!!
هم أغبياء...
لا يعلمون شي!!
أنتي مازلتِ معي
أليس كذلك!!!
لم تموتِ!!
لم تموتِ!!
لم تموتِ!!
سأذهب بعيدا عنهم
حتى لا اسمع
ما يقولون عنكِ...!!
أيضا سأذهب لأبحث عنكِ...!!
فمنذ يومين لم أراكِ؟!!
لعلك سمعتِ ما قيل
عنكِ...
فخرجتِ غاضبة
دون أن تخبريني...؟!!
.
.
.
كنت هنا

فهد العيسى 17-03-2006 17:57

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
عمتِ مساءً يا ناديه !

هي الوحدة يا غادية و ربما غربة الجسد و النفس في الديار و العشيرة ,بل في العالم كله !
لهو اليُتم ألا نعايش ما يتوافق مع لغتنا الخاصة و أحلامنا السرية الصغيرة,كيفَ نبني جسرا ثقافياً مشتركاً مع الآخر ,كيفَ تبني خطاباً غنياً مع نديم لا يفهم الكلام ,غليظ الإحساس؟ كيف نصنع اللغة الخاصة بنا لغةُ التواصل و التفاهم و الانسجام الحضارية !!إن الطير الذي يبني عشاً ,لا نطلق عليه عملاً فنياً ,و لكن ,لو كان مدركاً لما يفعله مستشعراً كنههُ لقلنا بأنه يقوم بعمل فني .
ضللنا كثيراً في غربة الوطن حتى تصدعت الذات,لتكن شفافية و نعطي الأشياء حقها من المسميات!,و لنتعرف على المعضلة لكي نتمكن من فعل شيئا سوى الاستسلام للعالم الغريب و الذي يزايد في الغرابة.بعضنا يظن بأنه سيتابع تحقيق أحلامه حتى بعد موته,و يُطلق عليه (أدبياً)المأساوي التفاؤلي و البعض الآخر يحاولُ أن يبتكر أسلوبا يتعايش فيه مع المجتمع الذي يرفضه و هو التشاؤمي الواقعي و البعض الثالث ينتحر لكي يتخلص من عذاباته كما في نهاية الأدب المنصرم !,و البعض الأخير هو من يبتكر كشفاً أدبياً يصدع به العقول الجامدة مثل (كولن ويلسون و بلزاك ),إن المسألة ثقافية في المقام الأول و كيفَ للأديب و الشاعر و الإنسان الذكي الشفاف أن ينسجم مع ثقافة الفيديو كليب و غيبة الناس و الاستعراض بالسيارات الفارهة بل إنه من المضحك المبكي ظاهرة إقتناء شبابنا كبارا و صغار للجهاز المحمول(لاب توب) يحملونه في البيت و الشارع و الكوفي شوب و حتى عند زيارة أصحابهم .إنهم لا يستخدمون هذه التقنية إلاّ لبلتوث الفضائح و التنكيت ,أي مجتمع هذا يتحامق؟! لدرجة أن بعض الفتيات و من كثرة التشبع بالغزل التافه عبر النت و الجوال لم تعد تستمتع بأي نوع من أنواع الحب( برود )! هكذا يفقد الإنسان إنسانيته,أما الفن فهو يقدم لنا حالة استقرائية تكشف عن مواطن الإبداع و الجمال في النفس البشرية و تخرجها و تهذب النفس و تستثير الذائقة (أصبحت الأميرة و الغفيرة وجهان لعملة واحدة,بل أصبح أسلوب العلية مثل الدنيّة)بالكاد أن تفرّق بين امرأة في بيت و عابثة في الشاعر من ناحية الأسلوب ,لأن الركب لا يعي معنى الجمال !!!و أحيانا لا نجد الفرق بين المتعلم و الأمي نظرا للجهل بالمعاني الأدبية و الحسية..

و بمجرد أن تقدمتِ يا "ناديه" بخاطرة الصبا ,حتى انتقلتْ رسالتك الروحانية و تسللت إلى (المجلجل),الذي طفقَ يردد الألفاظ النصف وجودية ليسرد لنا ما تبقى من مأساة (أعجبني المجلجل جدا)رغم أسرافه في الأمر .
و الإنسانُ في رأيي مذهب فكري ,سواء أرضي بهذه التسمية أم لم يرضها.إن أجواء بلاطكم (المرمر)حافل بما يسمونه ( المأساة ),و هي دراسة نقدية تعنى بأدب القرن التاسع عشر .و ربما كانت ركناً ركيناً في فلسفة (نيتشة),و قد قسمها الأديب (كروتشه)إلى فن و تبعه مجموعة من المبدعين الحمقى أمثال (كولن ويلسن)و أطلقوا على الشخصية(the out sider)أي الا منتمي أو الغريب و صنفوها ضمن الفكر الوجودي,و عرّفوها بالفرد المنعزل عن المجتمع و الذي يقر بأن المجتمع قد حال دونه و دون أحلامه,تماماً كشخصية "فان غوغ"!, بالمقابل تتبنى (المأساة)بشقيها التفاؤلي و التشاؤمي فلسفةً يتمخضُ عنها أدباً يحكم العصر الذي يليه ..
نعم ,نحنُ مأساويون تفاؤليون في الأغلب ,نغرسُ أصبعنا في الوجود فلا نلمسُ شيئاً (عبارة فلسفية) ,يتنطع بها بعض الأدباء !
و لكن ما المقابل لهذا النزق و التطلب الإنسانيين ؟!
عندما خرجتُ هارباً من أسوار القرية طالباً العلم,ساعيا خلف المعرفة ,أطرقُ أبواب الأدباء و الفلاسفة باحثاً عن الحكمة الأدبية ,متطلعاً في علم النفس ,أدركتُ بفرحٍ طفولي بأن المسألة قديمة قدم التاريخ,و قد تحدث عنها الفلاسفة باسهاب بغية الكشف العلمي و الأدبي,كالمذاهب الفكرية كمذهب "اللذة ",أي بأن الأشياء قائمة على اللذة وحدها! و هذا رأي ,ثمة رأيٌ آخر يتعلق بالفن و الجمال ,يدعي بأن الفن "حدس"و ليسَ رؤية و لا أحلام و أوهام بل إن اللوحة الجميلة قد تكون بديعة من الناحية التقنية و لكنها في الوقت نفسه منفرة من حيث المضمون و اللوحة التي قد تعجبنا اليوم قد لا تعجبنا في يوم آخر نكون فيه تحت وطأة حالة مزاجية متقلبة ,و قد تكون اللوحة جيدة من ناحية الموضوع و لكنها منفرة من ناحية التنفيذ .إنها قضية فكرية شائقة و شائكة.علينا بالتشديد على أهمية الكشف الأدبي .
كثيرون قد أشغلهم هذا التغرّب و عدم الانتماء للمجتمع الإنساني ,ذلك المجتمع الذي ابتدعه الهولندي الكبير "كيير كيغارد" و الذي أتى بدحضه "بلزاك" في مصنف الكوميديا البشرية.
ثمة رأي ثالث يتطلب منا أن نصنع مجتمعنا المحيط بنا لكي نشعر بنوع من الانتماء .علينا أن نبتعد عن الحمقى و المجانين و الأغبياء و السطحيين ,عندها سنشعر بالانتماء ..


دمتِ

نـــداء 18-03-2006 03:35

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
في البدء فليعذرني الجميع على تأخري في الرد
لم أرغب بالرد دون قراءة و كان دخولي في الأيام الماضية خاطفاً :)

الغالية نورة الدامر :
مهما عبرت لكِ على شكري و سعادتي بتواجدكِ المحبب وتشجعيك الذي
يجعلني أعانق السماء فلن أن أستطيع
أعشق هذا الحضور و صداقتكِ المميزة
و علي الآن أن أتنازل عن شرطي فأنا لا أجيد وضع القيود :rolleyes:
على فكرة وحشتيني و ألف مبروك تغيير الأسم tsh3

الغالية سوسو :
تسعدني شهادتكِ هذه وكلماتكِ المشجعة
و سعيدة بتواجدكِ معنا هنا
فالمكان يضم كوكبة من المميزين والعدد يزداد يومًا بعد يوم
كل الشكر لكِ يا عذبة على الرد و المتابعة tsh3

الغالية طفلة ذاك المساء :
هل تؤمنين بإلتقاء الأرواح
أنتِ ممن تلتقي روحي بهم .. قريبة جداً برقتكِ وعذوبتكِ و أسلوبكِ الجميل
كل الشكر بحجم النقاء الذي تملكينه tsh3

الأخ الكريم المبدع المجلجل :
عذراً لقد آثرت أن أرد عليك بعد أن أشكرالرائعات قبلاً
والل لا أعرف كيف أشكرك فقد جعلت الموضوع رغم ألم المشاركات
جنة غناء مزهرة جميلة ممطرة
فقد شاركتني الإضافة مما جعل الفكرة ناجحة و تبنيت الموضوع بأخوة أعتز بها
مشاركاتكِ رائعة و جميلة ومسهبة
كلمات الشكر لا توفيك .. ولا تعبر عن عظيم الجميل الذي أهديتني إياه هنا
كل المُنى لك بدوام التميز و التألق tsh6

أستاذي الأديب المميز فهد العيسى :
مداخلاتك مشوقة و مغرية للنقاش لذا سأعود لها بإذن الله
شاكرة لك هذا التواجد المطمئن .. حضورك يعني لي الكثير و يشعرني بأن ما زال لدي
شيء من التميز ويبهجني والله :)

هدب العين 18-03-2006 16:20

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
.

نــداء

أيتها الدافئة

تخللتني أجواء هذا النزف كثيراً

حاولت أن أجيد الـ نزف مثلكم ..!

لكنني ....!

أفضل الهروب ... حتى لا أواشب هذا الألقِ

بـ ترياقاتي

.

نتوء .. :)

نـــداء 20-03-2006 23:55

رد : إنسانيات موجعة .. دعوها تنزف هنا
 
عدت :)
الكاتب الرائع فهد العيسى :
قراءة جميلة فعلاً لكتابات الوجع و التعبير عنه
قرأتها مراراً و قرأتها و قرأتها و تعجز كلماتي عن تسطير أكثر مما سأقوله
مجاراتك تصعب علينا .. تدل على ثقافة عالية و تبحّر في الأدب و تمكن
كل الشكر لوقوفك على كلماتنا و أرجو أن نراك هنا دائماً

الغالية نتوء :
أثق تمام الثقة أن وراء هذا التعليق قلماً نابضاً بالإبداع
كل الشكر على مروركِ العذب وكلماتكِ المشجعة المبهجة
و سأنتظر ما ستجودين به علينا في الأيام المقبلة من نصوص لكِ tsh6

المجلجل 29-03-2006 16:20

تــابــع لـ ( أحلام طفل يـسُـكنني...!! )
 
تــابــع لـ ( أحلام طفل يـسُـكنني...!! )


.................
الحلم الثالث
.................

كنت ووحدتي اثنان!!
وكم تمنيت اقتناء
ذاك الدب الأبيض
لنكون ثلاثة!!
.
.
.
كنت أرى ذاك الطفل
يلعب بدبٍ ابيض..
يضمه..
يدعك وجهه بفروه
الناعم الذي يشبه
الثلج...
وكثيرا كنت أراه
يحضنه بين يديه
وهو نائما جنب أمه!!
كانت أمي تلاحظ
نظراتِ لذلك الدب!!
وكانت تقول:
هل أشتري لك مثله؟
لكنني كنت ارفض
ولا ادري لماذا؟!
لعلي كنت أتصور
أن الدب الذي سوف
اشتريه سيرفض
اللعب معي!!
لأنني اختلف عن بقية
الأطفال...!!
.
.
.
الآن احمل بين يدي
( دبٍ ابيض )!!
يشبه ذاك الذي كان
مع الطفل!!
بل أجمل منه بكثير
واكبر...!!
أين ذاك الطفل الآن!!
أين ذهب!!
لأريه وأقول له:
أن الدب الأبيض
لم يرفض اللعب معي
كما كنت أتصور حينما
كنت صغيرا...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حلماً جديد أحققه لك أيها الطفل الذي تسكنني...!!
هذا الحلم أراه الآن من أصعب الأحلام التي حققتها فقد تعرضت للكثير من الاستهزاء والتجريح من أناس لا تعلم عن الاتفاق الذي بيني وبينك.
من يدخل غرفتي ويرى ذلك الدب الأبيض الذي يجلس على سريري ثم يوجه نظراته تجاهي يقول أنت ( مجنون ).
لا تقلق علي فانا كثيرا ما اسمع هذه الكلمة بل أقول لك تعودت عليها وأصبحت من ضمن الألقاب التي تقال لي إذا احد نسى يوما اسمي!!

لقد كدت أنسى!!
لم اكتفي بشراء هذا الدب الأبيض لتحقيق حلمك فقط وإنما جلست العب معه وادعك فروه الناعم على وجهي وحين أنام احضنه كما كان ذاك الطفل يفعل مع دبه...
.
.
.
كنت هنا

المجلجل 27-04-2006 01:12

كلمة...
 
المتميزة نداء...
اليوم اطرح هنا مقالة كتبتها بطلب من احد المواقع...
في هذا الموقع هناك كلمة تكتب كل أسبوع ويكلف بها اعضاء معينين يتم اختيارهم من قبل المشرفة على هذا الموضوع وقبل ثلاثة اسابيع تفاجاة بوجود رسالة خاصة محتوها ان المشرفة تطلب مني اكتب هذا الاسبوع لهم :)
حقيقتاً كنت غير مصدق لهذا الطلب لانه يوجد بالموقع الكثير من الاقلام المتميزة لم تاخذ دورها بعد فكيف بي انا المبتدئ في عالم الكتابة...
بالنسبة لموضوع المقالة متروك للعضو اي انه يكتب ما يشاء حتى ولو كان مقالة الاسبوع قصيدة حب وهذا حصل بالفعل حين كتب احد الاعضاء ذلك...
هذا هو نص الكلمة وهو يصنف تحت هذا الموضوع...
.
.
.
كنت في حيرة من أمري عن ماذا اكتب اليوم؟
أأكتب عن الحب الذي أطارده ولكن كرسّي المتحرك لا يستطيع اللحاق به!
أم اكتب عن الفساد المستشري في أنفس الكثير من صنّاع القرار!!
وكنت أود الكتابة عن الجلجلة العربية التي عقدت بالخرطوم مؤخرا...
كثيرةٍ هي المواضيع التي يمكن الكتابة فيها مع الكثير ممن يشاركني في توجهاتِ وهي توجهات عامة قد يكتب عنها أي كاتب.
.
.
.
ولكن ما اخترته ليكون موضوعنا اليوم هو الكتابة عن ( المعاق ) الذي نادرا جدا ما يكتب عنه احد في هذا الزمان.
.
.
.
المعاق هو إنسان ( لا تستغرب!! ) أحبه الله سبحانه وتعالى لذا ابتلاه.
تختلف أنواع الإعاقة ومسببتها ولكن الثابت الذي لا يتغير هو ( عارها ).
ما أقسى المجتمع على هذا المعاق وخاصةٍ حين يكون طفلا همه كالأطفال الآخرين اللعب... ولا غير اللعب!!
المجتمع للأسف يحرق هذا الطفل دون رحمة... بنظرات الشفقة ، حينها نجد هذا الطفل ينزوي في الظلام خوفا من تلك النظرات.
يترك ألعابه وكل أحلام الطفولة ويستعيض عنهما بالخوف والحزن الذي يدمر ابتسامة الطفولة العذبة من على قسمات وجهه...
يريد هذا الطفل فقط الانزواء وسماع أصوات الأطفال حين يلعبون بالجوار لأنه يتخيل انه يلعب معهم حين يسمع أصواتهم.
يكبر هذا الطفل ويخاف من كل النظرات حتى لو كانت عابرة سريعة.
يبحث هذا الطفل في مخيلته عن شكل المجتمع هذا الذي لا يرحم ويحلم بأن يقول له لماذا أنا بالذات من تنظرون إليه بتلك النظرات المميتة.
ويسأل أيضا لماذا لا تكون نظراتكم لي تشبه نظرات أمي وأبي وأخوتي أنها نظرات طيبه تبعث في النفس الطمأنينة.

ومن المؤسف فوق رفض المجتمع لنا يقوم بعض الأباء والأمهات بإخافة أطفالهم إذا فعلوا خطا ما بأنهم سيجلبونهم لنا لكي يرتدعوا عن هذا الخطأ الذي فعلوه ؟

يا الله كم هو مؤلم هذا التشويه لصورة المعاق؟

فوق رفض المجتمع لنا أصبحنا وسيلة إخافة للأطفال...!!

ورغم هذا والله نحبكم... لأننا ببساطة نحن أبناءكم...

انظر حين تبتسم أنت لمعاق ماذا يرد عليك سوف يبتسم لك من قلبه ويكون هذا اليوم من أروع الأيام وأسعدها التي من قلتها يحصيها...!!

المعاق كتلة من الأحاسيس والمشاعر مثلكم تماما!!

لذا من حقه العيش كما خلقه الله...

ولا يعاقب على شيء لم يرتكبه!!

هي إرادة الله بأن يكون بهذا الشكل!!

أيها المجتمع الفاضل...

أتعلمون ماذا يسمى الذي تقومون به الآن تجاهنا ؟!

إنه العنصرية!!

قاتلة الشعوب ومفرقة القلوب!!

إذا كنتم لا تعلمون ماذا يعنى بالعنصرية ارجعوا إلا التاريخ فهو خير من يقول لكم معناها...
.
.
.
خاتمة:
لا تقل لست أنا السبب بل هم !!
لأنك حين تعلم الحقيقة ولأي سبب جعلتها مقصورةٍ على نفسك دون نشرها!!
هذا من شانه يجعل المظلوم يخاطب من ظلمه بصفة الجمع وليس المفرد.

المجلجل 02-05-2006 20:54

تــابــع لـ ( أحلام طفل يـسُـكنني...!! )
رسالة لك أيها الطفل الذي تسكنني...!!
قبل أن أتكلم أريدك أن تتماسك...
أنا على مشارف الموت!!
اشعر بأنني أتلاشى شيئا فشيئا...
أحاول قدر استطاعتِ أن ابتسم... أتعلم أمي تقول أبتسامتي رائعة كما هي لم تتغير منذ الطفولة...
هذا يعني أنا أنت وأنت أنا...
كلانا يحكي مرحلة من العمر...
لا ادري الآن قلبي يؤلمني بقوة وأنا اكتب هذه الرسالة لذا هل هو يؤلمك أيضا...!!
اعلم أنني أتخبط بالكلمات ولكن هذا هو حال من يحتضر يود قول كل شي حتى ينقضي منه الكلام...!!
هاأنا حققت ثلاثة أحلام من أحلامك الطاهرة التي تمتاز بالكثير من البراءة و أنا اعلم انه تبقى الكثير يكفي أن أقول بأنك لم تعش الطفولة مطلقا كالأطفال الآخرين.
أيها الطفل كما قلت لك اشعر بقرب أجلي لذا لا تعتب علي حين لا أستطيع إكمال تحقيق أحلامك!!
.
.
.
هي الحياة هكذا لنا فيها أيام معدودة قد تطول وقد تقصر وخيرنا هو من استعد للنهاية بكل خير...
.
.
.
رغم كل الآلام التي تعصف بي إلا أنني ابتسم تحقيقا لوعد قطعته على نفسي لتلك الرائعة... سوف ابتسم أعدكِ حتى قبل أن أموت سأحاول أن ابتسم...
.
.
.
اعتذر لمن أخطأت في حقه هنا يوما ما إن وجود...
.
.
.
قد أعود وقد لا أعود
.
.
.
محبتي لكمtsh3
.
.
.
انتهى

طفلة ذاك المساء 03-06-2006 05:55

في يوم مولدي .. تمنيت لو كانت اللحظات أجمل ..!!
 
.



نحن البشر نملك قدرة عجيبة في تشويه اللحظات الجميلة ..
نبدأ بالحب .. ثم نغيب .. وندوس في غيابنا كل مابذرناه من جمال !!
لِمَ لا تكون النهايات جميلة؟؟
ولِمَ دائماً نشوّه ما بدأناه !!
أسئلة تخترق القلب .. وتجعل من الأماني أقلّ .. ومن الألم أكبر !!



لكم احترامي ..tsh6


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 18:20.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع