شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   قراءات نقدية (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=77)
-   -   عبدالمحسن بن سعيد (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=10986)

إبراهيم الوافي 19-08-2005 22:49

عبدالمحسن بن سعيد
 


على كثر القصــيد.. وكثر ماجـــاب الخـيال أفـكار
تعبت ومالقيت الا ثمان أشياء تشبه لك

نور الشمس.. لون الغيم.. طهر الما.. وصمت النار
لين الورد فجر العيدملك وانسان ياسهلك

واذا صار العـنا رحـله.. با ســمـيك آخـر المشــوار
واذا صارالبخل عمرالجزايل فاسمك المهلك

تجـين أحلى من البشـرى تغـيـبـيـن وتـشـيـن الدار
هديه للزمن جيتي من الله عن طريق أهلك

صـحيـح المـدح لويقـدر يـقـوم بـنفـســه ويخـتــار
غـدا عـبّـاد شمس ٍ لا لمـح زولـك تـوجّـه لـك

غيـوض وما يغيـض الـنرجـس الا ضـحـكة النــوار
"نعم" والجود لو يفنا فنا من زود حبهلك

ضيـا تسعـين شمس وألـف بدر ونجـمتـين كبـــــار
آخـاف اقـول ظلك و أظـلمك والعز كله لك

ورثتي مجـد ابـوك وجـاك "منهو" زبنة المنـجار
أبـو خـيريـن.. دماح الخـطا.. والعمـر مده لـك

وأنا وش عاد أقول ان صرت في وصف الغلى محتار
شعـور ٍ ماقـدر ياصـل سـمـاك.. وقـلت أزمّه لـك

وعلى كـثر القصـيد وكـثر ماقـلـنا من الأ شــعــــار
تعـبت ومـا لقــيت إلا ســموّك بـس تشـبهـلك

الرائع عبد المحسن بن سعيد



كنتُ عادة ماأتّخذ مكانًا آخر في فضاء ( محكيٍّ ) يعجُّ بالنجوم ..مكانًا أدندن فيه وحدي ..فأخاف حينها من أن يسمعني أحد .. ولهذا هربت من كل أصوات النجوم حينما بدا لي دائما أنني قاصر عن معانقتها على مستوى القصيدة المحكية .. ولهذا غاب عني الكثير منها .. وقصر اطلاعي حتى على إدراك الماثلين منهم أمامي ... ولعلَّ أكثرهم وضوحا من جهة ، وإدانة لي بالقصور من جهةٍ أخرى ، هذا الرائع عبد المحسن السعيد ...
مذ قرأتُ توقيعًا لأختنا الجازي الفاضلة ــ لاسيما وقد كانت دائما بذوق موثوق من روعته ــ لهذا الشاعر العظيم .. وأنا أتصفّح في الملف المقدّم له في هذا الباب حتى خرجت منه ثانية بشاعر من فئة الدهشة .. ودهشة لاتليق إلا بالشعراء ..
عبد المحسن بن سعيد .. يتميّز بسمات وخصائص فنية حديثة جدا على المستوى التكويني في قصيدته حيث تتضافر فيها الأخيلة والصور التي تنسج ( اليومي ) في حياتنا العادية .. بملامح خاصة معتمدة فيها على هوامش الأحداث والمواقف ببعديها الزمني والمكاني
في نصوصه الكثيرة هنا .. الكثير من ملاحقة الصورة وملامستها بخيارات الواقع الممكن من جهة فيما يخص الموقف اليومي الآني .. والانعكاس المقلوب في مرآة الذكرى حينما تستدعيها مواقف مشابهة من بوابة خيال خصبٍ حدوده السماء من جهة أخرى .. مع سيريالية تفرضها خاتمة الموقف فلا نشعر بغرابتها ..حينما تسحرنا بشحناتها الشعرية العالية من مثل قوله في خاتمة هذا النص :
وعلى كـثر القصـيد وكـثر ماقـلـنا من الأ شــعــــار
تعـبت ومـا لقــيت إلا ســموّك بـس تشـبهـلك


سأحاول دائما أن أستتبع دهشتي بهذا الشاعر هنا .. فكونوا معي أحبتي



إبراهيم الوافي 20-08-2005 01:45

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
أجل والشمس لو ماهيب يوم تغيـب خجلانـه
ورا وجناتها أحمرّت وغابـت يـوم جاطاريـك

حبيبي والعيـون أغـلا عطايـا الله سبحانـه
وأناماستاهل الشوف إن هدرت النظره إلا فيـك

تغيب وتذبـل الدنيـا وينسـا الكـون خلانـه
ويفقدكوكب الأرض الوعي من شوقه ويهذيـك

وإلى من جيت تبدا تركض النسمـات فرحانـه
وينبت ورد بكفوفـي ولا يزهـر بغيـر يديـك

أحبك وأنت زلـزال الشعـور وأنـت بركانـه
وكل ٍ لا نطق نادا على أمّه .. بس أنا مناديـك

ولا أدري وش بلا اللي مايعرفك متعب لسانـه
وأنا إن حاكيت غيرك لازم اتخيلـك واحاكيـك

جنون.. وميزة العشق الحقيقي خمّـة جنانـه
ومن قال إن أنا عاقل مـدام هبالـي بيرضيـك

أحس بقلبـي نجـوم وسحـاب ٍ هـل هتانـه
وأحس بدمي أسـراب الكنـاري دايـم تغنيـك

أمانه لا تقاطعنـي حبيبـي لـو هـي ميانـه
تعال ويوم ربي فـك عـوق لسانـي أوريـك

أنا ..أول بني آدم يشـوف الشمـس بردانـه
وأنا اول من يحجّل بالنجوم المضويه رجليـك

وأنا اول آدمي طار وستـل بالكـون جنحانـه
وحلبت النور من شمس النهار وجيت لك بسقيك

وأنامن كل كوكب جبت لـك دعـوه وعنوانـه
ويقولون بتجي وألا انت بس أسمح لنا ونجيـك

حبيبي وأضحك الدنيا تهزهـز حيـل طربانـه
حبيبي وإن حكيت الورد يسفه بعضه ويوحيـك

تعال وعلم الطيف الغبـي عـن باقـي الوانـه
تعال وزك زينك.. جد على الخفرات من باقيـك

وحتى لو تفجّـر قلـب مـن حبـك بوجدانـه
حشا مايقدر إنه لو بحـق مشاهـدك يوفيـك

يقولون السما زرقا ..وأقول النـاس غلطانـه
هذيك عيون جمهور الكواكـب يومـه يحييـك

أجل والشمس لو ماهي على الغيبـات ندمانـه
وراها يوم سولفنا الفجر جتنـا علـى طاريـك

الرائع عبد المحسن بن سعيد



بمثل هذا الجدال للمنطق ..يدخل شاعرنا على مستوى تجربته الشعرية نفق تكويني وجودي .. يستمدُّ عناصره من بديهيات الطبيعة ... ويخترق المألوف لامن خلال معاندة فطرة العقل التي اعتادت على توقّف التفكير إزاء تبرير المنطق بخلق مبررات لها تدفعها للتفكير والتأمُّل ، بل بمواصلة استغلال المواقف اليومية العادية عبر قدرة فائقة حباها الله له حين منحه المقدرة على مزج الصور في منطقة وسطى بين الواقع والخيال والمعقول والمقبول وتأطيرها في رؤيا شاعر من فئة المدركين حقا للشعر وما ينبغي له ...
تأملوه في هذا :

أجل والشمس لو ماهي على الغيبـات ندمانـه
وراها يوم سولفنا الفجر جتنـا علـى طاريـك

لن أغادرك حتى أبلغ البحر .. أيها الشاعر الجميل ..!


عبدالله البكر 20-08-2005 02:39

.




ستصاب بالإرهاق يا إبراهيم !
فأنت مخلص ٌ في كل أدب يا صديقي ..

أما عبدالمحسن !
فلن ينتهي بك الطريق مع قصائده .. فلا توجد له أي نهاية " ماشاء الله تبارك الله " !

هو البحر يا أستاذي الرائع ..
فالطريق الى البحر طويل .. وإلى أعماق البحر أطول !
وما زلنا نقرأ ونتعجب .. أيمكن أن يكون للشاعر عالم خاص كعالم عبدالمحسن ؟!
لا أعلم ..

ولكننا مازلنا نحاول !




لله ما أجملك من منصف يا إبراهيم ..
أنا هنا من البداية ..
وحتى تصاب بالإرهاق :) !


محبتي

.

إبراهيم الوافي 20-08-2005 08:26

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
عبدالله البـكـر

صباحكما .. قهوة بماء المطر ...!
عبد المحسن بن سعيد ... هذا .. نعم هذا الذي يذهلني ..كأنما هو البحر كلما تكوّن منه المطر .. لم ينقص من ملوحته وكلما عاد إليه لم يزده عذوبة وفاء لكائناته التي تقتات فتات الملوحة .. وبين رحلتي الصعود والهبوط تعشب السطور شعرا لشاعر لايشبهه سواه ...!
هذا .. ( الـ عبد المحسن ) لنعمة الله عليه في الشعر ، .. يمسك قلمي من ياقته ... ويقتاده وراءه كذنبٍ مغفور ...
المدهش أنه حتى ( مع قصور اطلاعي ) لايسكن دائرة الضوء التي يستحقها .. ولهذا سأحاول جاهدًا ( تنويع طقوس التلقّي ) لديَّ لشعره عبر أجزاء متعددة بحيث تكون متفاوتة ومتباينة في الوقت وزوايا الوقوف إزاء تجربته لتكون بالتالي وقفة ذات أبعاد موضوعية معرفية متجاوزة للحضور الانطباعي .. أملا في أن أجمع منها أخيرا مادةً أدبيّة ثرية تخدم الشعر والشعراء وفاء للشعر ، و تسلّط الضوء على تجربة شاعر متميز يسكن في منطقة الظل بالنسبة إلي وهو الأولى بالضوء تقديرا لوفائه قبلنا لموهبته وإبداعه .. . ونشرها حينها في مساحات إعلامية بحاجة ماسة جدا لأن يمثّلنا فيها مثل هذا الشاعر الرائع ...!


كونا معي دائما أيها الصديقين .. فجميعنا بحاجة لأن ننصف الشعر الجميل .. وما أجمل الشعر حينما يجيء به شاعر من سماءات لاتخفى نجومها الشموس المضيئة حينما يكون ذاته أكثر النجوم وفاء لشموس الشعر والشعراء ..!

دمتما بود







إبراهيم الوافي 20-08-2005 08:31

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 


أحبك طفل ٍ أعمى قاضب ٍ ثوبك يخاف يضيع
وأحبك شايب ٍ قرب يموت بغيبة عياله

وأحبك نظرة عيون ٍ غزتها حسّرة التوديع
وأحبك وردة ٍ ماتت ولا جا اللي بتهداله

وأحبك منظر الثلج إن بدا فوق السفوح يميع
كأنه دمعة الحر السنافي بين عذّاله

وأحبك.. غيم عيّا لأمر نفخات الهبوب يطيع
حلف مايعطي إلا نجد نزف الحب وظلاله

وأحبك ريح تنثرني قصايص مالها تجميع
وأحبك شي في نفس العطر ليديك ماقاله

وأحبك صرخة ٍ فيها سوالف رحلة التلويع
وأحبك عاشق ٍ ماتت حبيبة عمره قباله

وأحبك سر مايخفى ولايمكن بيوم يشيع
وأحبك شمع كله ذاب مايدري من أضواله

وأحبك مجلس أجواد ٍ مشرع بابهم تشريع
والى جامن هجدهم قبل يقعد جاه فنجاله

وأحبك غبنة ام ٍ عقدها ياللأسف مابيع
ولدها صابه اللي خذ قبل حول السنه خاله

وأحبك طفلة ٍ تحبي على صدري وأخاف تضيع
وأحبك شايب ٍ ضمّ وكسر ضلع أصغر عياله

الرائع عبد المحسن بن سعيد







عبر هذا النص أعلاه يبرز لنا ملمح إبداعي آخر يتجلى بوضوح في تجربة شاعرنا الرائع عبد المحسن بن سعيد ، يقوم على مفتاح لغويّ قادر على أن يربط الواقع بالنبوءة والفرضية بالمنطق .. والتنويع مفتاحٍ لغوي محذوف جاء على شكل ( لو ) .. وهو في اللغة حينما لايعنينا عمله الإعرابي ) حيث لاتخضع لسلطته النصوص المحكية .. هو عند أجدادنا اللغويين ( حرف امتناعٍ لامتناع ) ...
بمعنى أنه لنا أن نتخيل كل بيتً في النص مسبوقا بـ ( لو ) واقعا ..ثم يحذفه ليتجّرد من شرط استحالته ويلتقط منه رؤى الافتراض واقعا عن طريق ( خاصية السحر ) التي يتميّز بها الشاعر المتمكن من أدواته فيمرِّر من خلالها رؤى خيالية بعيدة جدا واقعا وقريبة أكثر افتراضيا ..ويحاصر المتلقي بها ببراعة واتقانٍ عبر إحاطة وشمولية مذهلتين ، ولنا أن نتلمَّس قدرات هذا الشاعر المدهشة في حشد الصور المتنوعة وشحنها في كبسولة واحدة بعنوان ( أحبك ) ليجعل من كل تلك الصور الممزوجة بين الحركة والمشهد .. بين الدراما المنتقاه والمواقف العادية المتكررة ..ليجعل من كل تلك
( السيمات ) الإبداعية سلالم يرتقي بها المتلقي حيث ذروة النص التي تتنامى من توليد صورة جديدة مع كل بيت جديد الخلفية المعنوية واحدة لاتحمل أكثر من الفعل الذي تكتمل فيه أركان الجملة الفعلية حيث الفعل والفاعل والمفعول به بعبارة واحدة وأعني مفردة ( أحبك ) ليقف الشاعر وحده بذكاء وموهبة نادرة في محطة انتظار لمفاعلة ناتجة حينما يشغل اللحظة كلها ( بألبوم ) ( سردي / تشكيلي / رؤيوي ) للصور التي يختزلها هذا الشعور المتكامل العناصر ( أحبـ ( أنا ) ـــك ) .. ليخلص بالنهاية إلى شمولية الإحاطة عبر رص ( الصور اليومية ) الملتقطة بعدسة ذات بعدين واقعي وخيالي وفي كليهما وهبه الله ( طواعية ) المفردة ..ووفرتها بالقدر الذي جعله من أكثر الشعراء انتقاء للمفردة ذات الدلالة الخاصة بأحاديتها إن شئتَ أو بزرعها بخصوصية أكبر بحيث لايكتمل معناها الخاص إلا من خلال السياق العام ...

ياصديقي الشاعر الذي سأنتظره بفرح لا يليق إلا به .. وموعدٍ جديد لي مع الشعر حين يخلص له الشعراء ...
بعد أن قمت بطباعة النص .. أخذته معي لأتخذ له وبه ركنا شرقيا أقرؤه فيه هناك .. فأنسى ( صخب الورق ) وصراخ أوقاتنا المهدرة .. وصلتُ لقولك :

وأحبك صرخة ٍ فيها سوالف رحلة التلويع
وأحبك عاشق ٍ ماتت حبيبة عمره قباله

غادرت مجلس الأصدقاء .. فسألني أبرُّهم بي عن سر مغادرتي المفاجئة لكنني لم أزد على أن قلتُ له
( إن بي رغبة في البكاء ..) ..



لا حرمني الله متعة قراءتك ..!



-------------------

ملاحظة ...
سأحاول من خلال محطّات التوقف هنا تسليط الضوء في كل مرة على ملمح من الملامح الخاصة في تجربة هذا الشاعر الثري .. وآمل أن لاينزعج الأصدقاء من تجزئة قراءتي له ..حينما أحب كثيرا معاودة قراءته والتهويم في مدارات تجربته الفنية المثيرة ..




نورة العجمي 20-08-2005 16:35

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 



عندما نتحدث عن الشعر نجدُ أن عبدالمحسن بن سعيد أحد فرسانها الذي لا يُشقُ له غبار

لديه بذخ شعري

يتميز دائما في التصوير والصوره

شاعر عملاق بكل ماتحمله الكلمة من معنى

تواضعه المسرف قد يكون أحد عيوب هذا الشاعر

بالرغم أنه أستطاع الخروج بالمختلف عن من سبقوه في الطرح

إبراهيم الوافي

لله درك

لقد أنصفت الشعر

موضوع أستمتعت به جداً

ووالله أني أتوقف كثيراًعند قراءتك للأبيات من شده ماتصنع لها من روح

تجدد ذاكرتنا وأعجابنا بها


هذا الموضوع لا يستغرب من شاعر كبير جداً مخلص للشعر والأدب والنقد

الشكر لايوفيك حقك ياوافي و يا كريم

خالص الود والشكر



إبراهيم الوافي 20-08-2005 21:52

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــوره العجمي



عندما نتحدث عن الشعر نجدُ أن عبدالمحسن بن سعيد أحد فرسانها الذي لا يُشقُ له غبار
لديه بذخ شعري
يتميز دائما في التصوير والصوره
شاعر عملاق بكل ماتحمله الكلمة من معنى
تواضعه المسرف قد يكون أحد عيوب هذا الشاعر
بالرغم أنه أستطاع الخروج بالمختلف عن من سبقوه في الطرح
إبراهيم الوافي
لله درك
لقد أنصفت الشعر
موضوع أستمتعت به جداً
ووالله أني أتوقف كثيراًعند قراءتك للأبيات من شده ماتصنع لها من روح
تجدد ذاكرتنا وأعجابنا بها
هذا الموضوع لا يستغرب من شاعر كبير جداً مخلص للشعر والأدب والنقد
الشكر لايوفيك حقك ياوافي و يا كريم
خالص الود والشكر



تعرفين يانورة ؟!
تمنحينني هنا فرصة احتفاء القارئ المعجب بشاعره .. حينما لاأعرف منتميا للشعر هنا لم يتمنَّ لو أنه عبد المحسن ..!
في صفحاته هناك كنتُ أكره أن يقالَ عنه وعني إنها علاقة شاعرٍ بــمعجبٍ به أو العكس .. . حين لايعرف الكثيرون هنا أنني لم أعرف هذا الشاعر يوما .. وإن باتت معرفته الآن أمنية ..!
هناك تحت نصوصه لاأقف إلا مستكشفا لجزء ضئيل من مكتنزاته الإبداعية عبر موقف نقدي محايد ...
لكنني هنا :

سأخبر الجمع ممن ضم مجلسنا ..
بأنه خير من ( يجري له قلم )

هنا يانورة ... سأقسم إن بيننا شاعر نتمنى لو أننا هو ولو كتب وحده وكتبنا مجتمعين ... متفرِّدٌا عنا لأجلنا ...
وأمينا جدا جدا على الشعر حينما لاتتفاوت رؤاه ولا يعرف القارئ منَّا أي الأبيات أجمل في قصيدته الواحدة ...


شكرا لمتابعتك كثيرا ياسيدة القلب الأبيض ... وإني والله منذ زمن القلوب المثقوبة بسهام الطفولة آمنت مطلقا بأن الشعر .أولى بالاتباع ، وأنه كلما أخلصنا له ازددنا تقديرًا لروائعه ... وامتنانا لرائعيه ..!



إبراهيم الوافي 20-08-2005 22:31

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 


تشبهيـن النـور لكنـك ظـلامـي
وتشبهيـن القـرب لكنـك بعيـده

والله اني كـل مأبـدا فـي كلامـي
عنك زادت فـي دواوينـي قصيـده

وكان ماوضّح لك الشعـر اهتمامـي
فلاسقا الله مـن قصيـده مايفيـده

وأنت يامولاي مـع كـل احترامـي
كيف شعبك بالهـوى تقبـل تبيـده

قلت لا تشرب وأنـا ماقلـت ظامـي
وفي عيوني ماتت الدمعـه شهيـده

قلت لك والموت ساكن في عظامـي
ولاتداوي الجـرح لكـن لا تزيـده

آه ياضيق ٍ على الصـدر مترامـي
كم لنا نرجـي زمنّـا يـوم عيـده

وقّض الشمع الدموع وقلـت نامـي
وقمت اغني اغنية همـي الوحيـده

أدري انـه شافنـي بـس متعامـي
وادري ان القلـب مايكـره وريـده

ومن درى ان الفرحه اكبر من مقامي
أعتبرني الحزن واحد مـن عبيـده

آه الى جا طيفك وضعـت بغرامـي
وصرت أقرا العين وابكي بالجريـده

واصبعي لأشّـرت يمّـك باتهامـي
حنّتك كـفٍ معـي صـارت عنيـده

مانصبتـك فـي هواهـم ياخيامـي
والله ابخص بالعيون ومـن تصيـده

كيف وانت القلـب افكـر بإنتقامـي
وين ابلقا عنـك لـي روح ٍ جديـده

رح وأمانـه بلـغ الدنيـا سلامـي
والمشاعر قلها (فرصـه سعيـده )

ياحياتـي وابتـدا الحفـل الختامـي
والخطأ كني اعيـده لجـل اجيـده

في خفوقي نـور وبدمـي ظلامـي
وان مشيت القرب.. خطواتي بعيـده

الرائع عبد المحسن بن سعيد




اللغة رحم الفكرة .. ولهذا تبدو اللغة المتمكنة في النص شريعته .. وتبقى عملية استغلال مكونات الكلمات في حالتيها الساكن والقلِق قدرات فنية متفرِّدة يتقاطع معه فيها بعض أقرانه من شعراء ساحتنا المحكية ..على أنه تفوَّق عليهم دائما بثبوت الدهشة وتأكيد الإدهاش ...
لنتابع معًا تدافع الأبيات من خلال تكرار الهاجس والدخول على القارئ ذاته في كل مرة من بوابة جديدة .. أقسم إنني كقارئ متذوق أولا لاناقدًا ثانيا أقسم إنني مابحثت في شعره عن مواطن ضعف ، حتى لا أعبث بالوقت حينما لايقصر مثله عن عيب يكتشفه مثلي لكنني تورَّطت أكثر في رحلة البحث عن تلك العيوب التي قد يزعمها أحد الناقدين الباحثين في النص أوالشاعر أقول تورّطت لأنني كلما بحثت عنها عنده عثرت بها عند غيره ، وبقي وحده لا يعنيه إلا ثقته بقدراته عبر غرور مأثور يمنحنا المزيد .. المزيد من نكهة الشعر ...
في هذا النص .. كما أشرتُ أول هذه الصفحة استغلال بارع جدا لمظاهر التضاد اللغوي ..هكذا :

تشبهيـن النـور لكنـك ظـلامـي
وتشبهيـن القـرب لكنـك بعيـده

فالتضاد بين ( النور والظلام / والقرب والبعد ) وهي المفردات التي تشكل الرحم اللغوي للمعنى كفيلٌ بأن يخلق وجه الشبه المفقود .. معتمدا فيه على الدلالات الخاصة والقناعية للكلام ... بحيث يدفعنا بموهبة فذة لنثر عدد من الأسئلة
لعل اولها .. تدور حول دلالة ( لكنك ) الإستدراكية ..مما يعني أن النور للمحبوبة الأصل ..بينما الظلام حدث .. ثم يدعم هذا البعد بصورة مركبة أخرى تتفق مع الأولى بخاصية الضوء .. فالبعد والقرب ..قدرات بصرية أيضا على مستوى العادية حين ندرك بالنظر ملامح القريب بينما تتلاشى كينونة البعيد شيئا فشيئا مع ابتعاده عن مدينة النظر .. ناهيك عن الأبعاد الفيزيائية لقدرة البصر وانعكاسات الصورة ..حينما لايتم ذلك إلا بالضوء ولا نفقده إلا بالظلام ... وهذا هو التلاصق والترابط المعنوي الدقيق في مثل هذا البيت حينما استخدم وجها واحدا فقط من وجوه مركبه اللغوي .. وهو إطلاق التضاد وانتظار النتائج ... ووالله إنها نبوءة الإبداع ...
على أن الشاعر ذاته واصل استغلاله للكوامن اللغوية في المفردات التي لاتحتاج أكثر من شاعر أنيق يحيط بها من جميع الجهات :


ومن درى ان الفرحه اكبر من مقامي
أعتبرني الحزن واحد مـن عبيـده


إن استحضار مفردة ( مقامي ) في صدر البيت .. جاءت بــ ( عبيده ) في خاتمته .. وكلا المفردتين قافيتي الصدر والعجز في القصيدة ، مما يمكنه أن يدخلنا جميعا في نوبة ذهول ودهشة مؤمنين بأن حالاته الكتابية ذات تقنية فطرية عالية
فالشعراء يحرصون كثيرا على انتقاء مفرداتهم لكنهم حين يخفقون ستجد مواطن الإخفاق فيها وطأة القافية عليهم .. أما أن تصبح قافية الصدر وقافية العجز طرفي جديلة الصورة الشعرية .. فتلك والله فتنة الشعر وغواية الإدراك ..!

سأعود لمتابعة ملامح شعرية خاصة أخرى عبر هذا النص أيضا ..
لكم جميعا مودتي ..






عبدالرحمن الربيّع 20-08-2005 22:54

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
ابراهيم الوافي


مساك الله بالخير ..


عبدالمحسن بن سعيد

هذا الشاعر الانسان ..

الذي نفتقده بحق ونفتقد شعره المدهش ..

هي فرصة لكي نعيد الذكريات الجميلة ونعيد التلذذ بشعر هذه الهامه الشعرية الراقية ..

الف شكر ابراهيم على هذا الموضوع الرائع وهذه الديباجات الاروع ولك كل التقدير ..

سوف اكون هنا دائما لابحر في هذا المتصفح الجميل ..


لك اطيب التحايا .

الريـــــم 21-08-2005 05:36

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
..

tsh5

هُنـــا
وجدت شيء .. مختلف
لــ ذا سأبقى طويلاً ..
هُنـــا



..

فهد بن محمد السديري 21-08-2005 06:06

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
حضرت لألقاء التحيه والسلام على الأحبه

ابراهيم الوافي

وعبدالمحسن بن سعيد

و لأرتوي ايضاً من هذا النبع العذب الذي فجّره الوافي بقلمه المبدع

جمال الشعر لايقاوم

وروعة الشرح والتحليل يحرضنا على المتابعه

أختيار رائع لقصائد تفيض منها الانفاس

أسمح لي بأضافة من أحد أبداعاته

يقول في أحد قصائده مخملية ع ----- (وشئ من الغناء على إيقاع المطر)

ظلمتي من يجي عقبك يجون وكنهم مقفين
قهرتي من يجي قبلك لو إنه شي تخفينه

يغايركوكب الأرض السماء الدنيا متى تمشين
يقول: إنه حظيظ اللي تواضعتي تدوسيـــنه

عندما يمتزج الخيال والفكر والعاطفه بالشعر

يتجسد امامنا اسطورة الشاعر عبدالمحسن بن سعيد

إبراهيم

شكراً للأنصاف الى آخر حروف الشعر


القلوب تتسع لكم جميعاً

تحياتي وأحترامي

إبراهيم الوافي 21-08-2005 06:51

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الريـــــم
..

tsh5

هُنـــا
وجدت شيء .. مختلف
لــ ذا سأبقى طويلاً ..
هُنـــا



..


صفحة .. تتدلى من شرفاتهاعناقيد هذا الشاعر المبدع ، جديرة بأن أمتنّ له فيها كثيرا ..حينما يشركني الأحبة في تقديرهم ، لروعته ...
لاحرمنا الله بياضكم ...
شكرا لقلبك أختي النبيلة


إبراهيم الوافي 21-08-2005 07:35

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فهد بن محمد السديري
حضرت لألقاء التحيه والسلام على الأحبه

ابراهيم الوافي

وعبدالمحسن بن سعيد

و لأرتوي ايضاً من هذا النبع العذب الذي فجّره الوافي بقلمه المبدع

جمال الشعر لايقاوم

وروعة الشرح والتحليل يحرضنا على المتابعه

أختيار رائع لقصائد تفيض منها الانفاس

أسمح لي بأضافة من أحد أبداعاته

يقول في أحد قصائده مخملية ع ----- (وشئ من الغناء على إيقاع المطر)

ظلمتي من يجي عقبك يجون وكنهم مقفين
قهرتي من يجي قبلك لو إنه شي تخفينه

يغايركوكب الأرض السماء الدنيا متى تمشين
يقول: إنه حظيظ اللي تواضعتي تدوسيـــنه

عندما يمتزج الخيال والفكر والعاطفه بالشعر

يتجسد امامنا اسطورة الشاعر عبدالمحسن بن سعيد

إبراهيم

شكراً للأنصاف الى آخر حروف الشعر


القلوب تتسع لكم جميعاً

تحياتي وأحترامي

القدير ..حد تصافح الكلمات وتشابك الحروف لأجل أسمائنا ..
فهد بن محمد السديري

وعليك سلام الشعر .. ورقّة الأصدقاء ..
حين يكون الحديث عن شاعر بقدرات وتفرد عبد المحسن .. لن يكون التعرُّض لتجربته الشعرية .. إلا محاولة لتأطير تجربة شعرية واحدة تشكل في ملامحها نواة مدرسة إبداعية نموذجية متطوّرة ، آيلة للانتماء والمحاكاة والاتباع ، وحينها لايكون الوقوف بها إلا وفاء للشعر الجميل واعترافا بالفضل منا لباعث هذا الجمال الشعري ... أكثر ما يثيرني ياصديقي شاعرٌ يفي للشعر حينما يغامر به فلا يقنع بما هو دون النجوم من مساءات الكلام ولا يتنازل فيه عن الأجمل والأروع مهما امتدّ به الشعر .. وتكاثرت حوله القصائد ذلك الشاعر يافهد لن يكون إلا من فئة عبد المحسن بن سعيد .. ولن نقف وراءه إلا إيمانا منا بريادته الإبداعية وتقديرا لقدراته القيادية وصدقه الكبير مع مدّخراته وطاقته الجمالية، وحينها لن يكون أحدنا من ( الغاوين ) حينما يقول الشعراء ــ من فئته ــ ما يفعلون ...!

كان حضورك يا فهد هنا صباح آخر أقبّل فيه جبين أمي ...
شكرا لتلطُّفك ..



إبراهيم الوافي 21-08-2005 08:25

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 

انا خبري بهالوردة وهي بيضاء قبل مااجيك
................... ولكن من خجلها جيت اقدمها لك أحمرت
وانا مدري ورا الوردة تجي حمرا وهي بيديك
.................... وإلى خليتها داخت وجف الدم وأصفّرت




خيال / عبدالمحسن بن سعيد


قليل جدا من الشعراء ، من يمنحون االطبيعة روحًا ثم لا يتألّهون غرورا أو كبرياء ... وقليلون جدا من القراء من يلتقطون من الشمس نكهة الصباح ... يتفق النموذج اللذي التقطته من ( محفوظات ) الأخت الجازي مع هذا البعد النتائجي .. ، وكأنما يمثل في مجمله ملمحا آخر عند شاعرنا من جهة وزاوية ثقافية خاصة تقف فيها متلقية نوعية من جهة أخرى كما سأوضح ذلك ...!

إن اختيار الأخت الفاضلة الجازي للبيتين المذكورين .. كخاتمة لكل صفحة تكتب فيها .. ثم تذييلهما بــ ( خيال ) عبد المحسن بن سعيد .. استشراف شفيف جدا لتأثير هذا الشاعر من خلال تهويماته في مدارات اللغة الحية القابلة للتداول والتلبّس .. ثم تخصيص نسب الشعر فيها وإسناده لخيال الشاعر .. نتاجًا ذوقيا راقيا من متلقية نوعية ومتميزة ...
وأما عن البيتين المختارين من قبلها .. حينما لا أعرف هل جاءا داخل نص شعري اختارت منه اختنا البيتين السابقين أم أنهما نص شعري مذهل جاء ببيتين اثنين فقط .. وأيا كان الأمر فإن أكثر ما يهمنا فيه هو ظاهرة ( الاستطراد ) التصويري الذي وظّف لها الشاعر قدرات إبداعية متنوعة ومتظافرة تشبه في ترتيبها فكرة تكرار الصور الحركية في أفلام الكرتون .. والانطلاق بالخيال حتى حدود السماء معتمدا في ذلك على مشهدٍ واحدٍ تتعدد فيه وله زوايا الوقوف وتلتصق فيه ( الرؤيا ) الشعرية .. أو ما وسمته أختنا بــ ( خيال ) الشاعر بالرؤية التقريبية للمتلقي التي يستدرج بها شاعرنا قارئه ببراعة وإتقان نادرين ...
فالاستهلال العفوي بجملة خبرية في تركيبتها هكذا ( أنا خبري بها الوردة ) مع الاعتماد الضمني على أبعادها الاستدراكية لغويا حينما لاتجيء بهذا التركيب إلا لنستدرك لها من مثل قولنا ( أنا خبري بفلان لايتأخر لكنه تأخر اليوم عسى أن يكون بخير وهكذا ...! ) وهذا الاستهلال الانشائي المعنى في قالب لغوي خبري يبدو ذكيًّا جدّا من قبل الشاعر ، حيث أتاح له ملاحقة الصورة عن طريق التبادل الفني أو ما يسمى بــ ( تراسل الحواس ) بحيث يعتمد فيه على حقيقة الموقف لجذب المتلقي من خلال تقديم الأدوات التصويرية بشكل واقعي .. ثم تعليل هذا الواقع بشكل افتراضي والربط بين الرؤيا والرؤية من خلال ملاحقة الصورة ومتابعتها .. مستعينا بذلك بثقافة متطوّرة أدركت دلالات الألوان في اللغة .. وقدرة اللون ذاته ليقدم الموقف عبر دلالته
( الأحمر = الخجل ) و ( الأبيض = البر اءة ) و ( الأخضر = النماء )و ( الأسود = الحزن ) ، ( الأصفر = الشحوب أو الذبول ) .. وهكذا ..
وإدراك الشاعر لهذه الدلالات جعله يعتمد عليها في ذهن المتلقي ويؤطر موقفه الشعري من خلالها ... وهذا فيما اتضح يعد ملمحا فنيّا خاصا بالشاعر .. يمكن تلخيصه في استثماره المدهش لكل الدلالات النفسية واللغوية والكونية ...


يتبع




إبراهيم الوافي 21-08-2005 10:29

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الربيّع
ابراهيم الوافي


مساك الله بالخير ..


عبدالمحسن بن سعيد

هذا الشاعر الانسان ..

الذي نفتقده بحق ونفتقد شعره المدهش ..

هي فرصة لكي نعيد الذكريات الجميلة ونعيد التلذذ بشعر هذه الهامه الشعرية الراقية ..

الف شكر ابراهيم على هذا الموضوع الرائع وهذه الديباجات الاروع ولك كل التقدير ..

سوف اكون هنا دائما لابحر في هذا المتصفح الجميل ..


لك اطيب التحايا .

في الصباحات التي تعجُّ بالأنقياء .. يحدث في النسيان أحيانا أن نؤخِّر ما حقّه التقديم .. ولا عذر لنا في هذا إلا فرحتنا الكبيرة بتعدد الأصدقاء .. ولا رجاء لنا إلا كرم أخلاق وأريحية من أخّرنا تقديمهم ...!

لا أعرف عن الشاعر المذكور أعلاه دائمًا ( عبد المحسن بن سعيد ) إلا أنه يحملني على غيمة من مدار ..فلا أرى حينها إلا شجرة وعصافير وظلال وفراشات ملوّنة ولا أتنبّه لي ساعتها إلا وأنا مستلقٍ في أريكة كوخٍ في قوس قزح ... اختطّه لي فيه الأصدقاء فشاركتهم من شرفته فرحة الصحراء بالمطر ...!

شكرا لقلبك أيها الــ ربيع الأخضر



سلطــان القحطاني 21-08-2005 11:43

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
من جميل المصادفه أن تكون اولى مشاركاتي هنا.
الشاعر عبدالمحسن بن سعيد أعشق مايكتب حد الثماله.
وأتمنى أن يشرق من جديد.
الوفي ابراهيم الوافي...شكرا لقلبك.

دانه 21-08-2005 11:56

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
سأبقى على ارصفة الشعر اتابع 00
وفاء الشعر 00 وسخاء القصيد

تقبل تقديري واحترامي

_ اختك 00

دانه

نجـود 21-08-2005 16:32

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 


أبراهيم الوافي
أولاً اوجه تحيه لك
وأرجو ان تليق بمتصفحك الفاخر
ثانياً استمتعت جدأ باسلوب التحدث عن شخصية الشاعر عبدالمحسن بن سعيد
وأختيار أبيات قمه بالابداع
وأخيراً لك الشكر الجزيل على هذا المجهود الراقي

الوتين 21-08-2005 21:37

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 






يزداد المتصفح روعه بأسم عبدالمحسن بن سعيد كيف لو توج هذا المتصفح بقصائده


شكرا لك ابراهيم الوافي وشكرا لحرفك


سابقى هنا معكم مستمتعه بكل حرف تكتبه فهنا اصبح للحرف قيمه ومعنى واندهاش



اختك في الله
الوتين







إبراهيم الوافي 22-08-2005 01:46

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 


الصديق سلطان القحطاني ...

ولأن فاتحة الحضور هذا ( المحسن ) للشعر والشعراء ..علينا انتظار المطر ...!
طابت ليلتك



دانة

أرصفة الشعر لا تبدو نظيفة جدا إلا بمتابعة الأصدقاء لها وإماطة ( الأنا ) عنها ...
مساؤك أنت .. أختي الفاضلة ..


النبيلة .. نجود

يولد الشعراء من بكاء الأمهات وحقائب النساء .. ويجيئنا هذا الشاعر الجميل ليعيد لنا ترتيب فوضى الولادة وحتمية الموت ...
سأشكره كثيرا حنما منحني مصافحة الأصدقاء أيتها الفاضلة ..


الوتين

أن تكوني هنا فهذا نص ثالث لم يكتبه أحدنا ...
شكرا لقلبك اختي النبيلة ...








إبراهيم الوافي 22-08-2005 02:00

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
وحيث ينتهي الوقوف .. لا طاقة لنا كي نجمع الضوء من مساحات النهار ...
سأقف متعَبًا من هذا الشاعر ومتعِبا له حينما خيّل لي أنني قادر على جمع ملامحه في سلّة كتابة ...!
لست إلا شاعرا بعده ... حينما تمنيت كثيرا لو أنني ناقدٌ لأجله ...!

سأتوقف هنا ثم .. أنادي عليه فلا يسمعني ... ويسمعني حيث لايعرفني ... فيحمل عنا كل هذا العناء شعره الباذخ حينما يجيء به من جهة خامسة .. فا قف لا أتساءل :
من غيره .. كان شَمَالُه السماء ؟!!
شكرا لكل من صافحني بكفّ هذا الشاعر الرائع


أخوكم / إبراهيم الوافي

فوزي المطرفي 22-08-2005 16:33

أمّا قبل:

النصّ كـ العطر المركّز الذي يرسل في كل الأماكن رائحته, ويجعل الفرصة سانحة؛ لكل من أراد تتبع الـ عبق!!! هذا الموضوع ـ تحديداً ـ يسدل الستار عن ذائقة إبراهيم ومقدار الوعي / الوجع .. المحمّل به!!!


أمّا بعد:

تحيّة ترمّز حاجبيها من الدهشة والفرح.

صالح العبدالكريم 25-08-2005 02:31

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 





ابراهيم الوافي ..



وشخص ندرته لا يفيها الكلام .. لا يصل مِدحته شاعر / متلقي ..!
كم اكون بقمة سعادتي عند تناوله وجبة شعر ..


قريب جداً من كل فكر / من كل قلب نابض ..






يا صديقي

كتبت عن شاعر / قلم / شخص
له من الاحترام والود الكثير ..

إستبشرنا بعودته الأكيده ..


اختلاف عبدالمحسن حد اختلاف فكرك الجميل ..









دمتما أدباء شعبيات

عنود 29-08-2005 06:15

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
حبيبي والعيـون أغـلا عطايـا الله سبحانـه
وأناماستاهل الشوف إن هدرت النظره إلا فيـك


ابراهيم الوافي , عبدالمحسن بن سعيد

شاعران ممتلئان بالحب

أشرعة مراكبنا تتجه إين ماكنتما

دمتما للسحر و العذوبة

راعبية 31-08-2005 04:16

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
أحد روائع البحر/ عبدالمحسن بن سعيد


من كثر شوقي لك سبقت لك الأيام
................ صرت الخميس وتوها الناس الأثنين
ياغمضة عيون المسا كل مانام
............... يبدا الفجر من ضحكة شفاهك يبين
وعيني من أشباهك لها أنفاس وأحلام
...................وتنبت لجفني كل ماشفتك يدين
ياكلمة ٍ ماجت على بال الأقلام
.................. كن المحبه والوفا لك معي دين
أصبر علي بالله يافجر الإلهام
............... وأنا الله أعلم جيت من وين ولوين
أجيك وأنسى ظلي هناك ماقام
.............. وأترك نظر عيني معك وآخذ العين
ياسندرلا .. والعمر سبعة أقزام
............. وقلبي سفينه .. والمجاديف ضلعين
فيني وله ..فيني بكا.. فيني هيام
........... وفيني شعور أني لوأتعب تحسين
وياحفلة الدمع بعيوني .. والأوهام
............. ماطرّوا المسرى ضيوفك إلى الحين
أما أحسبيها ليله أطول من العام
.............. وإلا أكتبيها ساعه إلا أربع سنين
وأنتي تموت بوصفك حروف وأرقام
................ تكوين.. لكن.. مايشابهك تكوين
وأنتي عيونك شرك وأهدابك أصنام
............... وأبليس ثغرك .. بس شعرك شياطين
وأنتي بلونك غابنه كل رسام
................ وكن القمر صورتك من غير تلوين
وأنتي سحر ماحرمك دين الإسلام
............. دمك عطر وإلا الضيا لك... فساتين
إن قلت أحبك .. تلبس حروفي حرام
............ وأن قلت أبيك .. أحس للقلب رجلين
والعام جيتك .. والصدر سجن الأيتام
.......... وقلتي لي أصبر .. ها صبرنا .. وبعدين
واليوم من شوقي طمرت أربع أيام
.......... وأمسيت سبت .. وصبح الناس الأثنين


شكــــــــــرا الوافي

إبراهيم الوافي 02-09-2005 21:23

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
الأحبة جميعا هنا ..

يظلُّ الشعر أولى بأن يتبع ...
باقة ورد للشاعر عبد المحسن بن سعيد ..حين جمعنا هنا على شهقةٍ سواء..

كل الود لكم



إبراهيم الوافي 04-10-2005 21:52

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة راعبية
أحد روائع البحر/ عبدالمحسن بن سعيد


من كثر شوقي لك سبقت لك الأيام
................ صرت الخميس وتوها الناس الأثنين
ياغمضة عيون المسا كل مانام
............... يبدا الفجر من ضحكة شفاهك يبين
وعيني من أشباهك لها أنفاس وأحلام
...................وتنبت لجفني كل ماشفتك يدين
ياكلمة ٍ ماجت على بال الأقلام
.................. كن المحبه والوفا لك معي دين
أصبر علي بالله يافجر الإلهام
............... وأنا الله أعلم جيت من وين ولوين
أجيك وأنسى ظلي هناك ماقام
.............. وأترك نظر عيني معك وآخذ العين
ياسندرلا .. والعمر سبعة أقزام
............. وقلبي سفينه .. والمجاديف ضلعين
فيني وله ..فيني بكا.. فيني هيام
........... وفيني شعور أني لوأتعب تحسين
وياحفلة الدمع بعيوني .. والأوهام
............. ماطرّوا المسرى ضيوفك إلى الحين
أما أحسبيها ليله أطول من العام
.............. وإلا أكتبيها ساعه إلا أربع سنين
وأنتي تموت بوصفك حروف وأرقام
................ تكوين.. لكن.. مايشابهك تكوين
وأنتي عيونك شرك وأهدابك أصنام
............... وأبليس ثغرك .. بس شعرك شياطين
وأنتي بلونك غابنه كل رسام
................ وكن القمر صورتك من غير تلوين
وأنتي سحر ماحرمك دين الإسلام
............. دمك عطر وإلا الضيا لك... فساتين
إن قلت أحبك .. تلبس حروفي حرام
............ وأن قلت أبيك .. أحس للقلب رجلين
والعام جيتك .. والصدر سجن الأيتام
.......... وقلتي لي أصبر .. ها صبرنا .. وبعدين
واليوم من شوقي طمرت أربع أيام
.......... وأمسيت سبت .. وصبح الناس الأثنين


شكــــــــــرا الوافي

راعيبه ... شكر للحضور أو ولحمل هذا النص العذب ثانيا ..
ثمة ..نص هنا يسكن رفّ الدهشة ..
لعلني أعود إليه





أحمد الشحي 14-04-2006 06:31

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
.






أخي العزيز .. إبراهيم الوافي

شكراً من كل قلبي ، لأن هناك من يشاركني الحب والإهتمام والمتابعة لهذا الشاعر الرومانسي بامتياز ، الرائع بجد . شكراً لأنك منحت هذا الشاعر المعشوق من قرائه والمحبوب ، وأيقونة العطر والشذى في عالم الشعر ، فيما حولنا ..

إسمح لي بمشاركتك ببعض الهواجس التي أذخرها لهذا الطاري العطِر .. عبد المحسن بن سعيد .


( 1 )


أجل والشمس لو ماهيب يوم تغيـب خجلانـه=
حبيبي والعيـــــون أغـلى عطايـا الله سبحانـه=
( 2 )



أحبّك طفل ٍ أعمى قاضب ٍ ثوبك .. يخاف يضيع=
وأحبك شــايب ٍ قـرّبْ يمــــــــوت .. بغيبةْ عيــاله أحبّك نظرة عيــــــون ٍ .. غزتها حسّرة التوديع=


........

وأحبّك ريــح تنـثرني قصــايص مــالها تجميـع=
وأحبّك صــرخة ٍ فيها ســوالف رحلة التـــلويع=



( 4 )

تشبهيـــــن النـــور لكنـِّـك ظــــلامـي=
وتشبهيـــــن القــُرب لكنــِّك بعيـــده والله انـِّي كــِّـل ما اْبـــدا فـي كــلامـي=
( 5 )


أنا خـُبـْـري بـ هـالوردة وهي بيضاء قبل مااْجيـك=
ولكن من خجلهــــا جيــت أقـدِّمهـا لـك .. إحمَّـرتْ وانا مـدري .. ورا الوردة تجي حمرا وهي بيديك=
( 6 )


في العشر السنوات السالفه ، نشرت مجلة فواصل ، ذات عدد ، قصيدة لعبد المحسن بن سعيد ، لم تكن تلك القصيدة التجربة الأولى في كتابة هذا الشاعر الرائع بإفراط ، لكنها ، بالنسبة لي كانت المرة الأولى والخالدة التي تعرفت فيها ( شعرياً ) على عبدالمحسن بن سعيد ، الشاعر الذي ظل يسكن مخيلتي وكتابتي ورؤيتي الفنية للأشياء وتهويماتي الذاتية ، طيلة تلك السنين .

إحتفيت بأول قصيدة قرأتها لهذا الشاعر الأجمل أيّما إحتفاء ، فلقد كانت تلك القطعة الفنية من أروع ماقرأته على مستوى قراءتي الشخصية للشعر النبطي ، لا أزال رغم الذاكرة الغربالية أحتفظ بها ولا أفتأ أرددها لنفسي كلما عنّ الشعر على مزاج اللحظة .

إختار مُعّد الصفحة حينها جملة صغيرة من القصيدة لعنونتها بها ، كانت الجملة نقيّه فنياً كما هي عادة عبدالمحسن وكما هي جميع الجمل الأخرى الخالصة شعرياً في هذه القصيدة ، فكان العنوان : آخر حلوفي . في الحقيقة لم يرق لي العنوان كثيراً منذ القراءات الأولى للقصيدة ، ولا أزال مؤمناً حتى نهاية خلايا الإيمان بأن عنوان هذه القصيدة هو :


( السالفة )



تطـول السـالفه وانسى ضيــوفي واحتفي برضــاكْ=
هلابـك .. مرحبا .. مليون طلقه .. وارحِبْ وحيـّاك=
أنا .. لو عِـشـت لِك باقي حيـاتي .. ولو أموت فداك=
تسـنـَّـد .. لا تحسـِّسني بـِنِـيــّـة بـُـعدك .. وممشــاك=
نعم .. قد قـلت لك بـنسـى ولكنــّي نسيــت أنســـاك=
عسى الله يقطع الشيطـان .. لِهـَى قلبي ولا قهــواك=
جَلـست أقـرا تعــابيــرك .. ولوّي لا بغيــت أقراك=
تـِكـلـَّم .. قـل أحبّـك قـل عشقـتك قـل حرام أجفـاك=
أبكتـِـب لك بـيـــاضْ .. وفيه تـقـرا كل ما يهنـــاك=
تـِطول السـالفه .. وانسى مِجـِيـِّـك.. واقعد أستنـّاك=
( 7 )

بعد ذلك بسنة أو أكثر .. قرأت بصخب و جهورية بيتاً يتيماً أورده عبدالمحسن في لقاء أجرته معه إحدى المجلات الشعرية ، ..
ذلك البيت الوحيد .. أسكن عبدالمحسن بن سعيد في ذاكرتي ، إلى الأبد ..

أنا لا من دعيت اللَّه يجيبك .. زدتِني بـبعاد
رح اللَّه لا يردِّك .. يمكن الدعوات مقلوبة


سأعود قريباً ، للتشرف بكتابة كلمة ولو .. كلمة ، في حق شاعري المفضل والرائع والأثير الذي كتبت لكم قصيدته السالفه أعلاه من الذاكرة ، وكم أعجب لنفسي ، إذ كيف بذاكرتي التي قلما تحتفي بالأشياء وبتفاصيلها ، أن لا تزال تحفظ تلك القصيدة المُعجزة بالنسبة لي حتى اللحظة ، ماثلةً بكل حروفها وسكناتها وعلاماتها ، رغم تلك السنين !

.

خالد السعيد 28-05-2006 09:50

رد : عبدالمحسن بن سعيد
 
لاهنت اخوي وشاعرنا ابراهيم الوافي على كتابة هذا الموضوع , وبصراحه مهما تحدثنا عن شاعرنا عبدالمحسن بن سعيد فنعتبر مقصرين بحقه , ويعجبني فيه بصراحه ان اغلب قصايده فيها نوع من الوصف جميل ويجذبني بصراحه.


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 03:41.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع