شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   أوزان وأشجان (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=12)
-   -   مريم ... ! (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=10799)

إبراهيم الوافي 11-07-2005 04:11

مريم ... !
 
كل عام وأنت قصيدتي

(1)


مريم .. وبسملْ بك مسا
غطّى السما
وجهٍ نسى
شاعرْ (ا يْأَرْجِلْ ) لهفته بين العيون
بردانْ .. والدنيا ظما
مريم تعااااالي .. آخر الشارع .. مجون ...!
ياردهة الباب الحزين .. افهقوتي ..
ياقهوتي ...
ياصوت عصفورةْ ..تخاف من الغروب
لو تنتبه ... !
إن السما .. زرقا ..ونجمتها شبَه ..!
لوكذَّبه ..
حزنه .. وزوّرله قلوبْ ...!
يمكن تحس إن المسا ( مريم ) وإن الشوق
مايخفى على بعض الذنوب ...!

مريم ..
وللشارع عبور ، وللمسا نكهَةْ حنين وانتظارْ ...
حارس صباحْ
لمّ النهار بعمّته
يعرق مطر .. يتعب سفر
يذكر .. وما يذكر مواعيد القهرْ
من كم شهَر
كان المسا عتمة ... وأطفاله صغارْ
مريم .. تعااالي
شمعة الشارع ..نهارْ ..!

***
يافاتنةْ ...
ياساكنة ..فيني .. وفيني ساكنة
ياعابرة صدفة على بال الصديق
جدّفت لك .. ذنبي ..
وغيّرت الطريق ..
كل الحكايا الماجنة ...
صدفه تمرّ افبال عاشق مايغارْ ...!
مريم تعاااالي ...
هرجة الشارع .. عن الشارع غبارْ ..!

ماللعروق ..الا العروق
ماللمطر .. الا البروق ..
ومالي انا ..الا عيونك تحتمي فيني .. وتعطيني الطريق
صوتك صديق ...
حزنك رفيق ... لونك مثل لوني ..
وكلا في يدة قشة غريق
مريم ... ويرثيني كلام .. ويشتهي موتي سطُرْ
مريم مطر ...
ياذنب ظل العابرين
اللي دهس طفلة على باب النهارْ
مريم قرار
ياقلب كل الساهرين
اللي حرق شمعة على خوف الجدار ..
مريم ؟ ..هدى
أو يمكن يخونك مدى
رجع الصدى ..!
مريم .. هدى ...
رجع الصدى ... :
مريااااااااااامممم
تعالي ..حضن ها الشاعر مدااارْ

(2)


مريم ..
وعندك لي غياب ومستحيل وخطوتينْ !
وعدك متى
( ولد الرياض ) البرد له ساحل شتا ..
قلتيلي الساعة ثمانْ .. وماتجي
كنّ المكانْ ... سجّادة الباب المقفّل ....
والعباية .. ماتجي
آن الأوانْ
هذي ثمانْ
صارت دقايقها ضلوع
صارتْ عقاربها خشووووووع وماتجي ..!
كني أنا والليل وآلاف العيون اللي تناظرني تعدّينا ثمانْ ..!

***
مريم ويسهر لك نهار ويحترق فيني مسا
قولي عسى
بكرة بطابور .. الحنين أو الصباح
طفلة صغيرة ( باست أبْلتها ) وسمّتها صباح
قولي لها مريم ..
وشاعرها تحراها على الموعد وراح ..!

***

مريم ...
ويكفي مدّد الموعد فمي بين الكلام
بكرة العصر
لو ينتصر ..
حزني علي ونلتقي قبل الظلام ...
يمكن أحسّ إن الطفولة باست أبْلتها
وسمّتني سلام ..!
مريم تعالي .. شمعة الشارع غرام ..!


( 3 )
مريم ...
ويبدابك كلام وينتهي عندك طريق
صعبة يصير الوقت من بعدك صديق
كانت حروفي شايفة
صعبة أشوفك خايفة
كل القديمْ
اللي قريتي أو فهمتي أو سمعتي
في سواليف الحريم
من أول الموت العظيم
لآخر الميلاد في عهد الجحيم ...
كانت حنين وياسمين
كانت ( قضيّة ذاكرة )
أو شاعرة
أو عاشرةْ ..!
كانت مدينة بابها حارس
وحارسها عذاب الآمنين ...!
***
مريم قلم
شوق وألم
قلب انظلم
يمكن .. سحابة حبّت البارح رصيف
وبلّلتْ ثوب الكلامْ
يمكن ..عباية لفّت أطراف المسا افليلة خريفْ
..وذابت الشمعة ظلام ..!
مريم تعالي ...
مابقي في آخر الشارع جنود ولانظامْ ..!!



(4)

مريم ..بقي في آخر الفيّة شفق
قلبي خفق ..
قرية ..ينام الناس فيها اول الليل الطويل ويحلمون
مايعلمون
إن المسا عاشق ..وعذّاله أنا ..
وإن الطريق اللي مشاه الساري البارح هنا
مريم .. ويحتاجك ضباب ..ويمسحه عابر سرير
بس المصير ...
صلّيت قبل العيد .. فرضين .. وتجاوزت الضحى
كل شيء ..باقي ما انمحى
كانت زمان ...
في عينها تنبت قصيدة مايتورّاها المكان
ماعاد تستاهل فمي ...
قصّت يدي
من يوم ماقالت لغيري ( يابعدي ) ..!
مريم .. وتحتاجك عيون فها القرى
كلا يرى
مريم تعالي .. صارت القبلة فوجهك
والصلاة بلا لحى ...!


( 5 )

مريم ..
وقال إن المطر غيمة ، وهي لبست لك ( الشورت ) القصيرْ
تشوي الظما
برد ولمى
دخّان ها المشوي ضريرْ ..!
( بين الشفايف ..دمعة الغيم الحنون )
حاجز سما
يمكن نسى .. إن الطريق اللي ينام افــ ردهة اظلاله مطرْ
ماينتظرْ
ساعة تجي مريم وتلبس أول ألوان السما عشب وحريرْ ..!

***

مريم .. ويدخلني مطر من طاقتي في مكتبي
قومي العبي ...!
مدّي يدي للشارع المهجورْ حارس وانتظام
يبقى من الساعة دوام ..!
يبقى الزحامْ
وأوصل لبيتي .. وانتظرك من الظلامْ ...!
...
مريم .. و( سا )
طيفك نسى
إن المسا ....
شاااااااارع وسوقْ ..!
إن الرصيف اللي يدخّني سيجارة .. مايفوقْ
خان البروق
قال المطر غيمة .. وقلت إن المطر مريم وجيّتها خفوقْ ..!


( 6 )

مريم .. وكلي يشتهي
صعب الكلام اللي بدابك ينتهي
جيتك .. يدي نص السلام
ونص عيني راح من بعدك ولا عوّد علي
يبقى الكلام ..
نظّارتي ظلّت معي
الشارع الغربي وبرج المملكة والانتظار
شاعر .. وجمس الهيئة الأحمر ... ودبّاب المرورْ ..
يا نغمة الجوّال ضعتي في زحام المعجباتْ
مريم ..مهي كل البنات
سكر نباتْ
جسم وإسم
لوحة من أيام المغول اللي سرق بغداد أنثى
واستماتْ
مريم حضوووووووووووور ...!

****
مريم ..وكوب القهوة الفاضي
وأخبار الصحفْ ...
واحد كتب .. واحد حذفْ
مريم وسال ( الإسكريم ) شفاتها ..
مافاتها
نظرة تغسّل فاللعاب أوقاتها
مريم ..مسافة بين عيني والنظر
مريم مثل ظل المطر
في عينها .. سالت ( روابي نجد )
وانثالت عسيرْ
في زينها .. كل النسا
ابلا ملابس للمسا
مريم ..مصير

( 7 )

مريم .. تلم المعجزات افــحضنها .. !
من حزنها
( فيها قبايلْ ) ... وابتدا عصر الضلالْ
شافت يدي ..
قالت خطوط الكفّ تاليها سؤالْ
فوق الشفايف .. موت .. وأصوات ومحال
انت اش تبي ؟!
دامك نبي ..!
يقدر يبوس ( الصوت ) ويضم الخيالْ ..!
مريم مصيرْ
عيا السرير .. إلا يخون ( الموت ) ويخمّ الجدالْ ..!

مريم ...وجانا الليل ... فلاح وتِعِِبْ
مريم شغبْ ...!
فيها حنان العالمين ..
فيها السما ..فيها النجوم .. وآخر غيوم السنينْ ...!
مريم .. جنون الحالمين
طفلة ... طلع في صدرها عنقود تين ...!
أنثى تهزّ السوق ..وتمدّ الخطا ... غرفة .. وسجّادة
ومغرب فاتنا
صلّت وصلينا وراها كلنا متقابلين ..!
صلّت معي
فرض افضلوعي ... وافعظامي قامت الليل الطويلْ ..!
حصّة !!..
( متى تبدا ) ؟
......
(.. صديقة ياحبيبي علمتني كيف أحس إن السما شاعر
وإن الأرض عطشى للحنين ..! )
...


( 8)


مريم .. وشارعنا وسيعْ ..!
خايف تضيع ..
زحمة .. ويصدمني غرور إذا تلفّتتْ اوتنفّست القوام ( المستوي ) !
مريم فطور .. او صايم افــ ليل اشتوي
نصف الشهر ؟!
آه يالقهر ..!
ماقلت للقمرا تغطّي وجهها !!
مريم لها
تجمع شتات الليل في جمْر ابدوي ...

مريم .. أحبّك أول السّكرَة قلمْ
مريم أصبّكْ ..كاس عاشق يحتلمْ ...!
شاف افــ بنات الحور أنثى رجّعتْ آدم يحاذر غلطته
من غفلته
ظلا يحاذر غفلته
لكنها مريم تَخَابَثْ ليلها ..واختارت اتأثّث مكان افـ قلبها
الــ شاعر ألم ..!



( 9 )


مريم .. وتذبلْ بك ..
مواعيد الغصون افـ ساعتي
ماقلت لك ؟.. إن المسافة بين حزنك والظلام وسادتي ..!
فصل الربيع وساحل ايضوّي ظما
لو العمى ..
مااختار حجب النور عن عين السما ..!
يمكن تقدّم موعد الساعةْ وراوغتَ العذاب براحتي ..!

مريم من الشبّاكْ ؟
لااا ...
من مدخل الموقف ..ومن مخرج حنون !
حابس ..وحارس .. وانتظارْ ..اووو انفتاااحْ
الموعد البارح ..
تعثّر بك وطاح !
قوووم اعزل أنفاسك عن أنفاس المطرْ ...
غابت عليك الشمس .. والشارع جنوونْ ..!

( 10 )

مريم ..من المنديل وأوراق وكتبْ
فالمدرسة .. ظلّت تخمّ أطفال وتروّض تعَبْ ..!
كانت ترتّل سورة الكوثر .. وتغلط بالفلق ..
كانت تخاف من الندامة والقلق
كانت ألقْ
ماتقدر اتحدّدْ إذا ناظرتها
مين ابشفايفها صُبَغْ لون الشفقْ ..!

مريم .. وباب البرد يفتح صمتها
تشتاقها الحمّى ..وتنضَح صوتها
يختارها الشارع مواعيد او وهم
بس الأهم
الليل مايدخل من الطاقة .. ولا طاش السهم ..!
مريم تغازل بيتها ..!


(11 )

مريم ..نشِف دمع الكلام بضحكتكْ
طارت عصافير ..اوتصالح حزني الباقي معي ..!
قومي اسمعي ..
صرت أكتب الدنيا .. وأعيش الآخرة
صرت أتفقّد حال فاتن .. يوم ماتت من سنين
ويوم ربّتها حواري الذاكرة ...!
لاتدعّي .. إني حنون .. وشفت فالشارع مكان
الشارع الثاني ( بيان ) ..
والشارع الأول ..تنحّى ..واستكان
لاتدعّي ..
أعطي .. ولا تتمنّعي .. كل المدينة ذايبة في رقّّتك ..!

***
مريم من أول ماخلق ربي ..تجينا معجزةْ
مريم نثر شال الكلام بضاعتي
من يشتري ؟
من يفتري ؟!!
ويقول مريم صوت شاعر يكتب الفصحى
وحزنه عزّزه
لو يعجزه .. صمت الكلام وهرجة إحساس القلوبْ
يمكن يتوبْ ... او ينتظر له معجزة ..!

( 12 )


مريم .. ويفتح بابْ ..وتسكّر سنين ..
كيف اختفى الشاعر عن الحزن المبين ...
كانت تبلّ الشمس .. واتّفّ العرق
كانت غرقْ ..
الله ااا يامريم ..عواض الصابرين ..!

أول قصايدنا كفر
ودّي تحبّيْنك كتابْ .. وأحفظكْ فيني عمر..
ماهو أمر ..
بس العرب قالت : إذا انته عشقتْ .. اعشق قمر
مريم سوالف كل ها الشارع عيون
لو تمسحين دروب رجلي بالنظر ؟
يكفي أمرّ
منديل في طاقة ... وصوت سخونة أحلامك
وترتيب القدر
مريم تربّى زينها في هرجتي
مريم سفر ..!

( 13 )


مريم .. ويسهر لك شعاع
وينتظر صوتك حرير
مريم .. عبير
حضن الوسادة .. وابتهالات السرير
مريم متاعْ
أول قصيدة .. قلتها بعد الوداع
وأعذب ضياعْ
أحبّها
في قلبها
طفل وأغاني وانتظارْ
مريم ..تجي .. مادام للشارع شموع
وللمسا دولاب علّق فيه ثوبه ....
واستراح من النهار..!

مريم مثل ظل الضحى
حرف انكتب ..سطر انمحى
شارع غفا .. شاعر صحا
مريم شفايف ضايقوها بالسواك وباللحى ..!

( 14 )


مريم .. وياااامريم
حزيـــــــــــن
الموعد اللّي بأول الساعة حَكِي
والموقد اللي بآخر القاعة بِكي
صعب أشتكي
لو كنت يامريم حزيـــــــــــنْ ...!
كانت معي في غرفتي
كانت وأنا بالي معك ...
أنثى تدفّي لهفتي
وانتي هناكْ ..!
بحساس كلّ الكون عني غايبة
ياتايبة
إلا من ذنوبي أنا
عيّا العنا
إلاّ يشاركك الحضور افــ غفلتي ...!

( 15 )


مريم .. وصندوق الهدايا ظرفتين ..
لاتستحينْ
مدّي يدا قمرا ..تخطّاها النهارْ
صاحب وجارْ ..
من وين .. للمذبوح سكّين ويدين ..؟!
عاشق ..وَديْن ..!
مريم عيونك راقدة في حزننا
ماهي أنا ؟!
طيّب ..
أنا ودّي أشوفك ..صاحية وتغمّضينْ ...!
يمكن يصير الشوف مريم بس ..
والباقي عما
أرقى سما ...
وأعطش بماء
أشرب بكفّي .. كل ما اسقيتك ظما ...
مريم وما ... أدراكَ إن الشمس مطلعها جبينْ ..!

( 16 )


مريم .. ويختارك صباح وأخّركْ
كنتَ أسهركْ
وأدخّن الذكرى مشاوير وأثرْ ..!
كنتَ أسأل أصحابي واراوغهم وأخافْ
إنّ الوداع .. الشوط الأول فالطواف .!
وإن المواعيد القديمة .. طارت افــ لمحة بصر ..!
وإن الصحفْ
والمعجبات .. ولثغة لسان التّحَفْ
كذب الصورْ ..!

مريم ... وصوتك بحّة أنفاس الظنون
فيني جنون ..
ودّي أضمّك شمس ماتقدر تنام وننتظرها للصباحْ ..!
حدّ الكلام يقلّ .. ويدوّر سؤالي عن صديقتها فجر..! :
( ماهو هجرْ
مريم تحت حد العيونْ
تسهر تخوّف صمتها بالبرد ... وتمشّط تعبها بالسكون
لــَـ اتْخاف يابراهيم .. مريمنا حنوووووووون ) !

( 17 )


مريم .. ولو للشمس فالشارع سرير
يمكن أشوفك سايلةْ
كل الغصون المايلةْ
تثمر بفصل الشارع المهجور تفّاح انتظارْ
ــ متقاعد وصلّى افـ مسجد حارته
مافاتته ..
إلا الصلاةْ ..! ــ
مريم تركت أشغال وأوراق ونهارْ ..
اللي حصل
جيت اتّصلْ ..
مريم ترى .. ملعون خيّر من يجيك ولايصلْ ..!

( 18 )


مريم .. تسولف لي ..
عن البيت الصغيرْ ..
قالت أنا من يوم حبّيتَكْ أنام افــ ردهة الصالهْ
وامدّح فالحصيرْ ..!
الله ااااا.. ياصبر السرير !!
وشلون يقبلْ نومها
جنْبِ امّها ؟!
والشوق مايخفى على الذنب الفقيرْ ..!

تحت اللحاف اللّي يخافْ ..
كانت تدق أرقام جوّالي وتمسحْ حرفْ من آخر رسالة ماتصلْ ..
قلت اتّصلْ
ظلّت تردّ وينفصلْ
( مريم تخافْ ..! )
.. أَصْبِرْ .. وابخّر شوقي المنثور بانفاس اللحافْ ..!

( 19 )


مريم تحبيني ؟!
.. وتطفي ( لمْبةَََ الشاحن ) عليّ ..!
لكنّها .. لو إنّها ..
تعمي عيونَ اللّيل من رَعْشَة ايْدَيْ ..!
يمكن تعثّربي صديق وقال في بالْ انتظارْ :
( مريم معَكْ .. مريم معِك! ) ؟!
الله ااا يامريم ...
صديقي يعرف إنّ الوقت ( مريم )
والأماكن تتبعِكْ ..!
اتصدّقيني عادْ ؟
الحين أحسّ الكون كله ـ لو يطولك ــ يسمعِك ..!

( 20 )


مريم تكلّمني عن الحبّ بوعي
دايم معي
تب تدّعي
إن المسافة بين ظلّي والحنان روايتي
وإن الحسافة بين كلّي والزمان حكايتي ...!
( حضني مثل حضنكْ ..فراغ وأغنياتْ
قوم احضن ضلوعي..
وانا بَحْضن جحيم المعجبات ...! )

مريم .. عرفتكْ نجمتين وأغنية ...
لو أمنيَة ...
مامرّ في بال النهار تمشّطين شعره ..
في بريق مرايتي ..!


( 21 )


مريم تعبك الليلْ .. لو نادى علينا ماصِحِي..
مريم ..
ـ صبااح الخير ـ ..
ياكلّ الكلام المِسْتحي ..
( طيّب معك حصة ؟! )
دقائق بس ..
وأغسلْ بك مشاوير الرياح ؟ :
ــ البارحْ اغيابك
رسم للصبح في عيني طريقْ ..
كنّي لحالي بس من يلعقْ شعاع الشمس
بلسان الحريقْ ...
البارح غيابك نعاسْ
فـ .. ـخصام ناس ..
اتصدّقين اني نسيت البارح ابـ.. ـغيبَتكْ
كيف يفرّق الأطفال بين الجنّة الخضرا
وما بين اليباسْ ..!
0
0
0

( مريم .. اذا ماجيتها جاها العذابْ
غابت تهاب
ماهو غياب ..
ياشاعري :
.. حصّة تعاتبني .. وأنا واللـَّــــــــااااااه ماعمري
تذكّرْتك ونمتْ
اليوم صمْتْ
يمكن أنام ...
وَالَأوّلْ .. افهم منك وشلون الهواجسْ تغري العصفور بالهجرة
من بْلاد العتاب )
ياشااااااااااااااعري :
( عمر السنابل ... ما يلوّنها الأصيل ولا يفتّقها السراب )
انتَ ربيع الأرض
والعصفور
واحساس البنات الحالمات
انت الثباتْ..
( بِسْكمْ )
وعند أجدادنا ..( سكر نباتْ )
0
0
0
حصة سمعتيها ؟ ...؟
(ولوْ ياشاعري.. !
(مريم ) قناديل الصباح الناعسات ) ...


( 22 )


مريم ..
كلام الوقت فغيابك كثير
ودّي اقــ وــللك كل شيء ..
( من وين أبدا بس ياااااطول العتابْ )
لو كنت حي .. !
افـ.. ــغيبتكْ..
ــ أظنْ .. يبغالي سنة !
بس أحمد الله كنتْ ميّت فالغيابْ .. وهوّنه !
مريم .. تذكرتك وانا ميّت وعشْت
حسّيت طعم الموت فــ شفاتك حياة
قابلت كل الناس فــ .. ـعيونك عُراة
وانتي وانا متحجّبينْ
نطالع الساعة ويربكنا ذهول الآخرين ..
مريم بعد ماترجعين ..
ابترجعين ؟



( 23 )


مريم ويبقى لك كلام من الظلامْ
الوقت فالساعة .. ثلاث
والسّبت فالقاعة أثاث ..!
بكرة إذا حنّا تلاقينا بموعدنا القديمْ ...
أبغى أسألك .. وشلون مرّ الوقت كلّه مادرينا بالكلام ..!
مريم .. صباح الحصّة الأولى ...
وطفلة مات أبوها وامّها مع عمّها ..!...
واختارت عيونك مدينة للســـــــــــلامْ ..!
مريم ...
صباح النظرة الأولى .. وأنا بشماغي الأول
ولهفة نظرتي ..!
مريم .. وحشتيني ..!
ــ ( بعد ..! ) ؟
أكيد إنّكْ وحشتي فوق هذا وحشتي ..!


( 24 )


مريم سحابات الغروب مسافرهْ ..
انتي هنا ؟
كل الأماكن بعد مريم شاغرة
حتى انا ..!
لاغرّد العصفور خايف من ظلامْ ..
قالوا طرَب ..!
ولا غيّر الشاعر بدايات الكلام
قالوا هرَبْ ..!
( الطير ) خايف لاينام ولا يشوفك ساهرة
غيمة سنا ..!
والشاعر اللي كحّل جفون السلامْ ...
آآآآآآآآنا وأَنا ...!
مريم لعاب الذاكرة ..!

( 25 )

مريم تغيب.. وتحضر بصورة غريبة
أظنّنّها تقصد تشوف اشلون تلقاني حبيبةْ ..!
طيبّ بقــ.. ـولك شي واحد بس .. وِحْياتك غريبْ
حبيبتي مريم تغيب وماتغيب ..
لاغادرت عيني تناديها معي كل الحواس وتستجيبْ
ولا أقبلت جنبي ..سحرني وجهها الفاتن وذبْتْ ..
أغيب أنا عنها وهي عيّتْ تغيبْ ..!


( 26 )

مريم ...
ويبقى نص واحد .. والنواقص في معايير الحقيقة كلها تبـ .. ــتكتملْ
لو الأملْ ...
يلقاكْ مثلي أول العام الجديدْ ...
يمكنْ يعجّل مولده دامه كِمَلْ ..!
ولو يحتملْ ...
مثلي غيابك ثانية يمكنْ يِمِلّ ...!
( ــ طيّب خلااااااص ..
الحينَ أجي
لاتزعجي ...قاعد أرتّبْ فالكلامْ ...
الحين ؟ لا لا تسْمعي ..!
مريم لبست الثوب ... جاي لحفلة الميلاد .. والفجر السعيدْ
عيدك ... وعندي كل عيد إنّك معي ..!

الأخيرة ..!



( 27 )

..طيّب ..!
تركت البيت عطر وأغنية ...
من قبل أجي
.. كنتَ أتحضّن أمنيةْ ..!
هي بنت أخوي ..
دايم اذا طِفْشَت من اللعبة .. تقول اصبر علي :
اسمع كتبت اليوم مقطوعة جديدة ..:
( حلمي أصير
عمّي الصغيرْ )
مريم ..تركنا صغار فينا يكبرون ويصغرون
لو يعرفونْ ...
إنّ النسا مريم ...
ومريم كل ( نونْ )
واني أكونْ
واحد من أسماء الشوارع .. رقّم الشيبان فيها
.. والبنات يفحّطونْ
يمكن تهونْ ..
كل المآسي في قلوب العاشقين
مريم ..عسى في كل عام وكل حينْ ...!
قلبك حنوونْ ..!


( ديوان صوتي تحت الطبع )



نوف الثنيان 11-07-2005 14:34

رد : مريم ... !
 



وكل عام وإبراهيم الوافي بيننا في شعبيات ..

لي عوده لائقه بالشاعر والنص المبهر لــ مريم ..!!




نورة العجمي 11-07-2005 15:00

رد : مريم ... !
 


جمال وتميز لا يكفيه قراءة

نص رائع بكل مايحمل من تعب

سأعود لهذا الجمال


بركات الشمري 12-07-2005 04:15

.


و ..
مريم !


تلذذت بقراءة بعضها عندما سقطت بيدي إحدى المجلات الشعبية !

تُنقل إلى حافظة / رافضة لكل ماهو روتيني !


ساأعود ريثما أغرق في عينيها !



كن بخير لأجلنا ياإبراهيم



.

نوف الثنيان 12-07-2005 04:47

رد : مريم ... !
 



ياصوت عصفورةْ ..تخاف من الغروب
لو تنتبه ... !
إن السما .. زرقا ..ونجمتها شبَه ..!
لوكذَّبه ..
حزنه .. وزوّرله قلوبْ ...!
يمكن تحس إن المسا ( مريم ) وإن الشوق
مايخفى على بعض الذنوب ...!

مريم عيونك راقدة في حزننا
ماهي أنا ؟!
طيّب ..
أنا ودّي أشوفك ..صاحية وتغمّضينْ ...!
يمكن يصير الشوف مريم بس ..
والباقي عما
أرقى سما ...
وأعطش بماء
أشرب بكفّي .. كل ما اسقيتك ظما ...


مريم ... وصوتك بحّة أنفاس الظنون
فيني جنون ..
ودّي أضمّك شمس ماتقدر تنام وننتظرها للصباحْ ..!
حدّ الكلام يقلّ .. ويدوّر سؤالي عن صديقتها فجر..! :
( ماهو هجرْ
مريم تحت حد العيونْ

مريم ..
كلام الوقت فغيابك كثير

حبيبتي مريم تغيب وماتغيب ..
لاغادرت عيني تناديها معي كل الحواس وتستجيبْ
ولا أقبلت جنبي ..سحرني وجهها الفاتن وذبْتْ ..
أغيب أنا عنها وهي عيّتْ تغيبْ ..!


مريم مثل ظل المطر
في عينها .. سالت ( روابي نجد )



يافاتنةْ ...
ياساكنة ..فيني .. وفيني ساكنة


ومالي انا ..الا عيونك تحتمي فيني .. وتعطيني الطريق
صوتك صديق ...
حزنك رفيق ... لونك مثل لوني ..
وكلا في يدة قشة غريق
مريم ... ويرثيني كلام .. ويشتهي موتي سطُرْ
مريم مطر ...

مريم ويسهر لك نهار ويحترق فيني مسا

مريم ويسهر لك نهار ويحترق فيني مسا
قولي عسى
بكرة بطابور .. الحنين أو الصباح
طفلة صغيرة ( باست أبْلتها ) وسمّتها صباح
قولي لها مريم ..
وشاعرها تحراها على الموعد وراح ..!

صعب الكلام اللي بدابك ينتهي
جيتك .. يدي نص السلام
ونص عيني راح من بعدك ولا عوّد علي

مريم .. وتذبلْ بك ..
مواعيد الغصون افـ ساعتي
ماقلت لك ؟.. إن المسافة بين حزنك والظلام وسادتي ..!
فصل الربيع وساحل ايضوّي ظما
لو العمى ..
مااختار حجب النور عن عين السما ..!
يمكن تقدّم موعد الساعةْ وراوغتَ العذاب براحتي ..!

مريم ..نشِف دمع الكلام بضحكتكْ
طارت عصافير ..اوتصالح حزني الباقي معي ..!
قومي اسمعي ..
صرت أكتب الدنيا .. وأعيش الآخرة
صرت أتفقّد حال فاتن .. يوم ماتت من سنين
ويوم ربّتها حواري الذاكرة ...!
لاتدعّي .. إني حنون .. وشفت فالشارع مكان
الشارع الثاني ( بيان ) ..
والشارع الأول ..تنحّى ..واستكان
لاتدعّي ..
أعطي .. ولا تتمنّعي .. كل المدينة ذايبة في رقّّتك ..!

وللمسا دولاب علّق فيه ثوبه ....
واستراح من النهار..!

.
.
.
.
.

جوهر الشعر هو الذي يجمع بين الأشياء الحسيه والعقليه على حد سواء ويلفت النظر مابينها من صلات ..

لـ نتخيلها في بناء فني يجسد العلاقة بالآخر والأهتداء له عن طريق المعاني والصور بـ أقصر الطرق ..

إبراهيم الوافي أجبرني أن لاأقتصد في الأقتباس من هذه النصوص الثريه بـ صورها المبهره ومعانيها الرائعه ..

فالأبتكار والجمال أعتمد على قوة الخيال .. والفضل للعاطفه الجارفه / الصادقة هنا ..

إ براهيم ..

لفظ شعر في اللغة العربية تعني الشعور أو العاطفه ..

وهذا النص أجتمعت فيه مشاعر وعواطف رائعه مع البناء و القوه على التركيب وخلق صور ومعاني ..

والجمع بين المتضادات بـ شكل يضفي على النص الدهشة والمتعة .. !!


نهنىء أنفسنا بك ياإبراهيم ..

وشكراً لــ مريم أن جعلتك تقترف كل هذا الإبداع .. !!

تحياتي وإعجابي .




عبدالواحد اليحيائي 12-07-2005 14:54

رد : مريم ... !
 
.
.
اشهد أن لا امرأة إلا أنتِ

ما نقدر على ابراهيم..:)
أرتقى بنا ابداعا وجمالا.
.
.

عبدالله مران 12-07-2005 16:34

رد : مريم ... !
 


ابراهيم الوافي


منبع النهرين

أهلاً بك في شعبيات الفكر والثقافة والتي وما ان وطأ حرفك بها قسما ً الا وقال لك أهلا ً . وبانضمام نجم كـ ابراهيم الوافي الى كوكبة من النجوم التي تتلألأ هنا ، هو بالتأكد مكسبا ً لشعبيات وأعضاءها . التي دائما ً وأبدا ً تسعى وتفرح بانضمام المميزين أمثالك اليها .


وها أنت أتيت الى هنا ، ولا نعرف كيف نحتفي بك سوى أن تغفر لنا تواضع ترحيبنا بك و تواضع حروفنا التي وأن طالت فلن تطول وتفي بحق هذه القامة الشعرية .


أبراهيم الوافي، شاعر يكتب بحروف من ذهب . لانه وبكل بساطة يكتب شعر .




أنا متذوق هنا ولسوء حظي بأننا لست الا متذوقاً .





شكرا ً لـ مريم لانها قصديتك.

وشكرا ً لـ ابراهيم الوافي لأنه شاعر قصيدة مريم .




أهلاً بك من القلب الى القلب ،،،،،،


همسة :


تواصلك مع الاخرين يعني تواصل الآخرين معك. فلا تبخل علينا. فأنت كريم ونحن نستحق .



دمت بخير ،،،،،،،

إبراهيم الوافي 13-07-2005 13:15

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ساره



مريم ..
وللشارع عبور ، وللمسا نكهَةْ حنين وانتظارْ ...

يافاتنةْ ...
ياساكنة ..فيني .. وفيني ساكنة

ومالي انا ..الا عيونك تحتمي فيني .. وتعطيني الطريق

مريم ...
ويبدابك كلام وينتهي عندك طريق
صعبة يصير الوقت من بعدك صديق

مريم قلم
شوق وألم
قلب انظلم
يمكن .. سحابة حبّت البارح رصيف
وبلّلتْ ثوب الكلامْ
يمكن ..عباية لفّت أطراف المسا افليلة خريفْ
..وذابت الشمعة ظلام ..!
مريم تعالي ...
مابقي في آخر الشارع جنود ولانظامْ ..!!






قرأت مريم كثيرا ولم أمل من قراءتها أبدا

ياتُرى كم من الرقه يحمل قلب هذا الشاعر !!!

وماهي حدود خياله ؟؟!!!

يجسّد الحب / الحُلم لمن لا يستطيع أن يحلُم

وينتزع الدمع لـ .. من لايستطيع أن يبكي

إبراهيم الوافي شاعر لاتفيه الكلمات ..

يملك معجم من كلمات لم نجدها في قواميس اللغة

و لم تجرؤ أن تشي عنه حروف الابجدية

يبدوا لي إن أنتصاره على القصيده أعظم من أنتصار نابليون !!!!









أيتها النبيلة ...
أن تكوني أول الحضور فهذا يعني أن الشمس لاتدع الليل يعبث بنا بسواده وعتمته ..
شكرا لك ياسارة أختا من ترف الوقت وحميمية النبلاء ..

أخوك ..




الجازي 14-07-2005 03:19

رد : مريم ... !
 




إبراهيم الوافي ..

حضور فاخر ..

ووجبة دسمه مشبعة للذائقة ..

يباغتنا جنون شاعر هنا !!

صرخة مدوية لــ مريم .. تجتاح المدى ..

بل تجتاح عواطفنا لــ تنفذ هذه الكلمات داخل مسامات الروح ..

يا للأحلام .. التي يخلقها حضورك يا أبراهيم ..

لا عزاء لمثل هذا الالم .. / الحب الحقيقي ..

فــ هو مستحب طالما أنه ينزف مثل هذا الأبداع ..

نص غني يعج بالتفاصيل التي تحرّض على عودة قريبه تستحق التأمل طويلاً أمام كل لوحة هنا ..

أطيب تحية ..



صالح العبدالكريم 14-07-2005 17:48

رد : مريم ... !
 




هل يكون بمقدور المرء عندما يسقط الثلج وهو ينظر من خلف شبّاك ..
أن يعدّ حبات الثلج ..!


ذات قراءه لـ سنوات ....... لـ " غونتر غلاس " :
كانت جمله عابره في وسط روايه مليئه بـ الأحداث " إستوقفتني ذات مرّه "
برغم أني أهرب من عُقد الوقفات .. ولكن قد يكن انها أجلت معناها لـ مريم .!؟
وإتضحت الآن ..!













هنا كانت بداية البحث / التشريح :


مريم .. وبسملْ بك مسا
غطّى السما
وجهٍ نسى
شاعرْ (ا يْأَرْجِلْ ) لهفته بين العيون ..!




وهنا كان الدعاء وصولاً .. لـ .. لاشيء !
ويُقفل المكان بساعته وتاريخه ..

مريم ..عسى في كل عام وكل حينْ ...!
قلبك حنوونْ ..!














إبراهيم الوافي

بت لا اُجيد التحدث لقوّة ما ارى ..
حقيقه تفصل اصابع اليدين عن .. فكرة العقل .. التمكين !
فـ بك تكتمل الفوضى دخولاً فقط ..


يا كاتب الجمال .. يا مبدع
رفقاً بنا .







إبراهيم الوافي 15-07-2005 05:23

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــديه



ياصوت عصفورةْ ..تخاف من الغروب
لو تنتبه ... !
إن السما .. زرقا ..ونجمتها شبَه ..!
لوكذَّبه ..
حزنه .. وزوّرله قلوبْ ...!
يمكن تحس إن المسا ( مريم ) وإن الشوق
مايخفى على بعض الذنوب ...!

مريم عيونك راقدة في حزننا
ماهي أنا ؟!
طيّب ..
أنا ودّي أشوفك ..صاحية وتغمّضينْ ...!
يمكن يصير الشوف مريم بس ..
والباقي عما
أرقى سما ...
وأعطش بماء
أشرب بكفّي .. كل ما اسقيتك ظما ...


مريم ... وصوتك بحّة أنفاس الظنون
فيني جنون ..
ودّي أضمّك شمس ماتقدر تنام وننتظرها للصباحْ ..!
حدّ الكلام يقلّ .. ويدوّر سؤالي عن صديقتها فجر..! :
( ماهو هجرْ
مريم تحت حد العيونْ

مريم ..
كلام الوقت فغيابك كثير

حبيبتي مريم تغيب وماتغيب ..
لاغادرت عيني تناديها معي كل الحواس وتستجيبْ
ولا أقبلت جنبي ..سحرني وجهها الفاتن وذبْتْ ..
أغيب أنا عنها وهي عيّتْ تغيبْ ..!


مريم مثل ظل المطر
في عينها .. سالت ( روابي نجد )



يافاتنةْ ...
ياساكنة ..فيني .. وفيني ساكنة


ومالي انا ..الا عيونك تحتمي فيني .. وتعطيني الطريق
صوتك صديق ...
حزنك رفيق ... لونك مثل لوني ..
وكلا في يدة قشة غريق
مريم ... ويرثيني كلام .. ويشتهي موتي سطُرْ
مريم مطر ...

مريم ويسهر لك نهار ويحترق فيني مسا

مريم ويسهر لك نهار ويحترق فيني مسا
قولي عسى
بكرة بطابور .. الحنين أو الصباح
طفلة صغيرة ( باست أبْلتها ) وسمّتها صباح
قولي لها مريم ..
وشاعرها تحراها على الموعد وراح ..!

صعب الكلام اللي بدابك ينتهي
جيتك .. يدي نص السلام
ونص عيني راح من بعدك ولا عوّد علي

مريم .. وتذبلْ بك ..
مواعيد الغصون افـ ساعتي
ماقلت لك ؟.. إن المسافة بين حزنك والظلام وسادتي ..!
فصل الربيع وساحل ايضوّي ظما
لو العمى ..
مااختار حجب النور عن عين السما ..!
يمكن تقدّم موعد الساعةْ وراوغتَ العذاب براحتي ..!

مريم ..نشِف دمع الكلام بضحكتكْ
طارت عصافير ..اوتصالح حزني الباقي معي ..!
قومي اسمعي ..
صرت أكتب الدنيا .. وأعيش الآخرة
صرت أتفقّد حال فاتن .. يوم ماتت من سنين
ويوم ربّتها حواري الذاكرة ...!
لاتدعّي .. إني حنون .. وشفت فالشارع مكان
الشارع الثاني ( بيان ) ..
والشارع الأول ..تنحّى ..واستكان
لاتدعّي ..
أعطي .. ولا تتمنّعي .. كل المدينة ذايبة في رقّّتك ..!

وللمسا دولاب علّق فيه ثوبه ....
واستراح من النهار..!

.
.
.
.
.

جوهر الشعر هو الذي يجمع بين الأشياء الحسيه والعقليه على حد سواء ويلفت النظر مابينها من صلات ..

لـ نتخيلها في بناء فني يجسد العلاقة بالآخر والأهتداء له عن طريق المعاني والصور بـ أقصر الطرق ..

إبراهيم الوافي أجبرني أن لاأقتصد في الأقتباس من هذه النصوص الثريه بـ صورها المبهره ومعانيها الرائعه ..

فالأبتكار والجمال أعتمد على قوة الخيال .. والفضل للعاطفه الجارفه / الصادقة هنا ..

إ براهيم ..

لفظ شعر في اللغة العربية تعني الشعور أو العاطفه ..

وهذا النص أجتمعت فيه مشاعر وعواطف رائعه مع البناء و القوه على التركيب وخلق صور ومعاني ..

والجمع بين المتضادات بـ شكل يضفي على النص الدهشة والمتعة .. !!


نهنىء أنفسنا بك ياإبراهيم ..

وشكراً لــ مريم أن جعلتك تقترف كل هذا الإبداع .. !!

تحياتي وإعجابي .





الفاضلة .. نجدية

الليل سبورة الطفل الكفيف
والزجاج سقف الغيم البارد

لا ننظِّر للجرح ولا نقعِّد له ياسيدتي
كذلك لانقول لغيمة التاريخ ..
أمطري حيث شئتِ سيأتيني رواتك ..حينما لايكتبنا التاريخ إلا في أعذبه ..
فقط هي حمامة بيضاء تمسك غصن رمان وتحط على غصن شجرة تسكنها العصافير التي لاتخيف الفراشات الآمنة في الظلال ..!

أيتها الأخت المدهشة في تواشج السطور
رعى الله خطواتك ووفقك أينما كنتِ
شكرا لنبلك




إبراهيم الوافي 15-07-2005 05:28

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــوره العجمي


جمال وتميز لا يكفيه قراءة

نص رائع بكل مايحمل من تعب

سأعود لهذا الجمال


أختي النقية نورة العجمي ...
يدخل الشجن حيثما يخرج الوجع ...

واعدت نفسي الانتظار فإن طال .. أمتَعني انتظار مايُنْتَظر ..

إبراهيم الوافي 15-07-2005 05:32

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بركات الشمري
.


و ..
مريم !


تلذذت بقراءة بعضها عندما سقطت بيدي إحدى المجلات الشعبية !

تُنقل إلى حافظة / رافضة لكل ماهو روتيني !


ساأعود ريثما أغرق في عينيها !



كن بخير لأجلنا ياإبراهيم



.

يابركات
أقرأك هنا منذ أيام وأنصرف إلى المرآة لأتأكد مني .. في كل مرة وقفت هناك كنت أردد :


ها أنتَ تلهثُ في الزوايا
جاثيًا ..تمتصُّ بوحَ الرَّملِ
من نهدِ الرياحْ
لا عانقتْ عيناكَ
أقمارَ المساءِ
ولا شربت َ الكأسَ
من كفِّ الصباحْ
ها أنتَ تلهثُ قلبُكَ
المجدورُ كانَ البحرَ ممتدًّا
وكانتْ مقلتاكَ بريئةً
أبدًا من النظرِ المباحْ !
هاأنتَ تلهثُ أو تموتُ
الآنَ فاقرأ ماتشاءُ
عن الرواياتِ
التي جعلتْ من
الأعشابِ موتًا
تُسْتَطَبُّ به الجراحْ !!!

.. تحسن بي الظن كثيرا فتحملني مؤونتي وقد أبت حملها الآمال ...
شكرا لقلبك



نورة العجمي 15-07-2005 14:18

رد : مريم ... !
 


خيال وصور موسيقية ومواقف إنسانية

فن لغوي تمت إدارته بعنايه

أسمى صور اللغة الانفعالية

تحققت رؤيتها بأمتياز


ابراهيم الوافي

شكراً لكل هذا الأبداع


زياد بن فهد 15-07-2005 15:04

رد : مريم ... !
 
يااااه يا ابراهيم ..

ينتهي الحرف هنا ويتلاااشي ,



أقف أمام كل هذا بذهول واعجاب ,
تحيااتي واعجاابي يا ابراهيم ..

سأعود ,
قراءه واحده لن تفي حق هذا الجمال ,

أوزان وأشجان 15-07-2005 16:19

رد : مريم ... !
 

تركي 16-07-2005 07:15

رد : مريم ... !
 
مريم ..
وللشارع عبور ، وللمسا نكهَةْ حنين وانتظارْ ...
حارس صباحْ
لمّ النهار بعمّته
يعرق مطر .. يتعب سفر
يذكر .. وما يذكر مواعيد القهرْ
من كم شهَر
كان المسا عتمة ... وأطفاله صغارْ
مريم .. تعااالي
شمعة الشارع ..نهارْ ..!


لن يمسنا الغبار بعد الآن

ولن يخذلنا المطر

وابراهيم بيننا في شعبيات ينشد العشق الاسطوري وسط عشاقها الطيبين

تقبل اعجاب اخوك

الجازي 18-07-2005 08:14

رد : مريم ... !
 



بردانْ .. والدنيا ظما

يافاتنةْ ...
ياساكنة ..فيني ..
وفيني ساكنة


ياعابرة صدفة على بال الصديق
جدّفت لك .. ذنبي ..
وغيّرت الطريق ..


ماللعروق ..الا العروق
ماللمطر .. الا البروق ..
ومالي انا ..الا عيونك تحتمي فيني .. وتعطيني الطريق

صوتك صديق ...
حزنك رفيق ...

لونك مثل لوني ..
وكلا في يدة قشة غريق
مريم ... ويرثيني كلام .. ويشتهي موتي سطُرْ

مريم ...
ويبدابك كلام وينتهي عندك طريق
صعبة يصير الوقت من بعدك صديق


مريم قلم
شوق وألم
قلب انظلم
يمكن .. سحابة حبّت البارح رصيف
وبلّلتْ ثوب الكلامْ

يمكن ..عباية لفّت أطراف المسا افليلة خريفْ
..وذابت الشمعة ظلام ..!
مريم تعالي ...
مابقي في آخر الشارع جنود ولانظامْ ..!!

مريم ..مسافة بين عيني والنظر
مريم مثل ظل المطر
في عينها .. سالت ( روابي نجد )
وانثالت عسيرْ
في زينها .. كل النسا


مريم ..نشِف دمع الكلام بضحكتكْ
طارت عصافير ..اوتصالح حزني الباقي معي ..!
قومي اسمعي ..
صرت أكتب الدنيا .. وأعيش الآخرة
صرت أتفقّد حال فاتن .. يوم ماتت من سنين
ويوم ربّتها حواري الذاكرة ...!


أعطي .. ولا تتمنّعي .. كل المدينة ذايبة في رقّّتك ..!


مريم ... وصوتك بحّة أنفاس الظنون
فيني جنون ..
ودّي أضمّك شمس ماتقدر تنام وننتظرها للصباحْ ..!
حدّ الكلام يقلّ .. ويدوّر سؤالي عن صديقتها فجر..! :
( ماهو هجرْ
مريم تحت حد العيونْ
تسهر تخوّف صمتها بالبرد ... وتمشّط تعبها بالسكون
لــَـ اتْخاف يابراهيم .. مريمنا حنوووووووون ) !

آن الأوانْ
هذي ثمانْ
صارت دقايقها ضلوع
صارتْ عقاربها خشووووووع وماتجي ..!
كني أنا والليل وآلاف العيون اللي تناظرني تعدّينا ثمانْ ..!

مريم سحابات الغروب مسافرهْ ..
انتي هنا ؟
كل الأماكن بعد مريم شاغرة
حتى انا ..!

لاغرّد العصفور خايف من ظلامْ ..
قالوا طرَب ..!
ولا غيّر الشاعر بدايات الكلام
قالوا هرَبْ ..!
( الطير ) خايف لاينام ولا يشوفك ساهرة
غيمة سنا ..!
والشاعر اللي كحّل جفون السلامْ ...
آآآآآآآآنا وأَنا ...!
مريم لعاب الذاكرة ..!

.
.
.
.
.


لله در هذا الحرف !!
بلّل حروف الذائقه وأسرف في أرتوائها ..
رجل وهب الغيم قلبه ../ بياضه
لــ تهطل ورود .. / كلمات العشق نضره ونقيه .. يفوح منها شذى الولع ..
ويتمتم بــ همسات من الصدق ..
رسم من كلمات ..
يولّد من كل معنى قصيدة لها دلاله خاصة .. تلتحم بزوايه من زوايا الروح ..
مساحات من الخيال .. / الأبهار .. ساهمت في خلق صور
وكـ أننا نحدّق من عين الشاعر إلى عين مريم والعصافير والغيم والشمس والليل
لــ ننتشي مع تلك العواطف الفياضة ونحلّق مع الخيالات الجامحة
ولــ تشجينا الأنغام الحالمه فــ تكسب النص كثافة وغنى / جمال وفتنه ..


أسرنا روعة هذا النص .. / مريم ..
وســ نبقى رهائن سعداء بــ قبضته ..

.
.
.

إبراهيم الوافي

صباحٌ يليق بك ..

ودمت مُدهش .. http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif




دانه 19-07-2005 09:30

رد : مريم ... !
 

معاني موشحة ببياض الياسمين

000 نص مغايريبعث بالنفس ارتياحاً

0000وقراءة وتمعناً واعجاباً 00 يتلوه اعجاب
كن دوماً هكذا00لنحلق عالياً

_ اختك
دانــه

إبراهيم الوافي 23-07-2005 00:31

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــوره العجمي


خيال وصور موسيقية ومواقف إنسانية

فن لغوي تمت إدارته بعنايه

أسمى صور اللغة الانفعالية

تحققت رؤيتها بأمتياز


ابراهيم الوافي

شكراً لكل هذا الأبداع


يا نورة.. حين يطل الورد من شرفات المنازل المتعبة .. سيلتقطه بعض السيارة .... ليس إلا زمن لايحسن توثيق ساكنيه
ومسافة تسافر في شوارع المدن النظيفة ...
صدقيني أيتها النبيلة .. أجمل ما في ( هنا ) أنكم جميعًا ..هنا ..
شكرا لقلبك سيدتي



إبراهيم الوافي 23-07-2005 00:44

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي



بردانْ .. والدنيا ظما

يافاتنةْ ...
ياساكنة ..فيني ..
وفيني ساكنة


ياعابرة صدفة على بال الصديق
جدّفت لك .. ذنبي ..
وغيّرت الطريق ..


ماللعروق ..الا العروق
ماللمطر .. الا البروق ..
ومالي انا ..الا عيونك تحتمي فيني .. وتعطيني الطريق

صوتك صديق ...
حزنك رفيق ...

لونك مثل لوني ..
وكلا في يدة قشة غريق
مريم ... ويرثيني كلام .. ويشتهي موتي سطُرْ

مريم ...
ويبدابك كلام وينتهي عندك طريق
صعبة يصير الوقت من بعدك صديق


مريم قلم
شوق وألم
قلب انظلم
يمكن .. سحابة حبّت البارح رصيف
وبلّلتْ ثوب الكلامْ

يمكن ..عباية لفّت أطراف المسا افليلة خريفْ
..وذابت الشمعة ظلام ..!
مريم تعالي ...
مابقي في آخر الشارع جنود ولانظامْ ..!!

مريم ..مسافة بين عيني والنظر
مريم مثل ظل المطر
في عينها .. سالت ( روابي نجد )
وانثالت عسيرْ
في زينها .. كل النسا


مريم ..نشِف دمع الكلام بضحكتكْ
طارت عصافير ..اوتصالح حزني الباقي معي ..!
قومي اسمعي ..
صرت أكتب الدنيا .. وأعيش الآخرة
صرت أتفقّد حال فاتن .. يوم ماتت من سنين
ويوم ربّتها حواري الذاكرة ...!


أعطي .. ولا تتمنّعي .. كل المدينة ذايبة في رقّّتك ..!


مريم ... وصوتك بحّة أنفاس الظنون
فيني جنون ..
ودّي أضمّك شمس ماتقدر تنام وننتظرها للصباحْ ..!
حدّ الكلام يقلّ .. ويدوّر سؤالي عن صديقتها فجر..! :
( ماهو هجرْ
مريم تحت حد العيونْ
تسهر تخوّف صمتها بالبرد ... وتمشّط تعبها بالسكون
لــَـ اتْخاف يابراهيم .. مريمنا حنوووووووون ) !

آن الأوانْ
هذي ثمانْ
صارت دقايقها ضلوع
صارتْ عقاربها خشووووووع وماتجي ..!
كني أنا والليل وآلاف العيون اللي تناظرني تعدّينا ثمانْ ..!

مريم سحابات الغروب مسافرهْ ..
انتي هنا ؟
كل الأماكن بعد مريم شاغرة
حتى انا ..!

لاغرّد العصفور خايف من ظلامْ ..
قالوا طرَب ..!
ولا غيّر الشاعر بدايات الكلام
قالوا هرَبْ ..!
( الطير ) خايف لاينام ولا يشوفك ساهرة
غيمة سنا ..!
والشاعر اللي كحّل جفون السلامْ ...
آآآآآآآآنا وأَنا ...!
مريم لعاب الذاكرة ..!

.
.
.
.
.


لله در هذا الحرف !!
بلّل حروف الذائقه وأسرف في أرتوائها ..
رجل وهب الغيم قلبه ../ بياضه
لــ تهطل ورود .. / كلمات العشق نضره ونقيه .. يفوح منها شذى الولع ..
ويتمتم بــ همسات من الصدق ..
رسم من كلمات ..
يولّد من كل معنى قصيدة لها دلاله خاصة .. تلتحم بزوايه من زوايا الروح ..
مساحات من الخيال .. / الأبهار .. ساهمت في خلق صور
وكـ أننا نحدّق من عين الشاعر إلى عين مريم والعصافير والغيم والشمس والليل
لــ ننتشي مع تلك العواطف الفياضة ونحلّق مع الخيالات الجامحة
ولــ تشجينا الأنغام الحالمه فــ تكسب النص كثافة وغنى / جمال وفتنه ..


أسرنا روعة هذا النص .. / مريم ..
وســ نبقى رهائن سعداء بــ قبضته ..

.
.
.

إبراهيم الوافي

صباحٌ يليق بك ..

ودمت مُدهش .. http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif







يا الله ..!
أيتها الفاضلة .. احترتُ فيما أنسخ هنا .. الوعدُ بالعودة أم تحقُّقها .. !
قلة من الأنقياء .. يغدقون علينا العطاء حتى نلعق الشمس دون أن نحترق ، يكسفون السماء لنا حتى لانغيب .. ثم يرشدوننا أن زرقة البحر لا تعني أنّه امّعةً حينما اقتدى بلون السماء .. !
كم أقدّرك وأحترمك حين تكثّفين الحضور هكذا .. وتجمعين القشّ لأعشاش الكلام في النوافذ الآمنة .. لا حرمنا الله بياض روحك ونقاء سريرتك وأخوّتك الصادقة ...
دمتِ لوحة النّبْل .. وعنوان التقدير في هذا المكان الآهل بقلوبكم .


إبراهيم الوافي 23-07-2005 00:58

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مران


ابراهيم الوافي


منبع النهرين

أهلاً بك في شعبيات الفكر والثقافة والتي وما ان وطأ حرفك بها قسما ً الا وقال لك أهلا ً . وبانضمام نجم كـ ابراهيم الوافي الى كوكبة من النجوم التي تتلألأ هنا ، هو بالتأكد مكسبا ً لشعبيات وأعضاءها . التي دائما ً وأبدا ً تسعى وتفرح بانضمام المميزين أمثالك اليها .


وها أنت أتيت الى هنا ، ولا نعرف كيف نحتفي بك سوى أن تغفر لنا تواضع ترحيبنا بك و تواضع حروفنا التي وأن طالت فلن تطول وتفي بحق هذه القامة الشعرية .


أبراهيم الوافي، شاعر يكتب بحروف من ذهب . لانه وبكل بساطة يكتب شعر .




أنا متذوق هنا ولسوء حظي بأننا لست الا متذوقاً .





شكرا ً لـ مريم لانها قصديتك.

وشكرا ً لـ ابراهيم الوافي لأنه شاعر قصيدة مريم .




أهلاً بك من القلب الى القلب ،،،،،،


همسة :


تواصلك مع الاخرين يعني تواصل الآخرين معك. فلا تبخل علينا. فأنت كريم ونحن نستحق .



دمت بخير ،،،،،،،


أيها الفاضل ..حد الاعتذار عن انشغالي ..حينما لاأكون البار بقلوبكم وقد احتوتني منذ نعومة حضوري.. أعلم أن المكان أكبر من الغياب، لكنني أعلم أيضا أن في قلوبكم مساحة من التسامح حين لايبعدني عنكم إلا انشغالي بما تنشغلون به ، حيث إدارة منتدى آخر .. ومجلة الكترونية .. وبرنامج إذاعي .. وزاوية صحفية أسبوعية .. هذا غير الإعداد لإصدار مجموعة شعرية وعمل روائي في وقت واحد .. ويعلم الله أنني أسرد كل هذا معتذرا لكم عن انشغالي عنكم برغم انشغالي بكم قارئا .. ولعلّ نشر نص وأكثر هنا كمادة جاهزة لا تحتاج أكثر من عمليتي النسخ واللصق ، هي عبارة عن تلويحة بالسلام عليكم كلما تشبّعت رئتي بأنفاسكم المكتوبة على صدر شعبيات ، أصدقك .. يبعدني ( الإحراج ) غالبا عن مقاسمة الأصدقاء رغيف القصيدة في مواقع شتى .. ويعلم الله أيضا أنني منشغل جدا حتى عن موقعي الذي أديره .. أعود وأكرر شكري وتقديري لحضورك الكريم وثنائك عليّ وآمل أن أجد في قلوبكم دائما متسعا لتفهّم ظروفي الخاصة وانشغالاتي المتعددة ...


دمتَ نبيلا رائعا مطلقا


إبراهيم الوافي 30-07-2005 11:03

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحد اليحيائي
.
.
اشهد أن لا امرأة إلا أنتِ

ما نقدر على ابراهيم..:)
أرتقى بنا ابداعا وجمالا.
.
.



ياااه .. يا عبد الواحد
لماذا يعود أصدقائي بعبارات الشكر والثناء على مواقفهم النبيلة وتعود أنت وحدكَ بقلبي ..؟



إبراهيم الوافي 30-07-2005 11:06

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صالح العبدالكريم




هل يكون بمقدور المرء عندما يسقط الثلج وهو ينظر من خلف شبّاك ..
أن يعدّ حبات الثلج ..!


ذات قراءه لـ سنوات ....... لـ " غونتر غلاس " :
كانت جمله عابره في وسط روايه مليئه بـ الأحداث " إستوقفتني ذات مرّه "
برغم أني أهرب من عُقد الوقفات .. ولكن قد يكن انها أجلت معناها لـ مريم .!؟
وإتضحت الآن ..!













هنا كانت بداية البحث / التشريح :


مريم .. وبسملْ بك مسا
غطّى السما
وجهٍ نسى
شاعرْ (ا يْأَرْجِلْ ) لهفته بين العيون ..!




وهنا كان الدعاء وصولاً .. لـ .. لاشيء !
ويُقفل المكان بساعته وتاريخه ..

مريم ..عسى في كل عام وكل حينْ ...!
قلبك حنوونْ ..!














إبراهيم الوافي

بت لا اُجيد التحدث لقوّة ما ارى ..
حقيقه تفصل اصابع اليدين عن .. فكرة العقل .. التمكين !
فـ بك تكتمل الفوضى دخولاً فقط ..


يا كاتب الجمال .. يا مبدع
رفقاً بنا .









فقير أنا ياصديقي إزاء كل هذا العطاء ..
السماء حبلى بالنجوم أيها الحميم ..
لكن.. للحضور هنا نافذة ونصف باب فقط .. إن تقوَّست للخروج منه سيفضي بي الطريق إلى ممر ينتهي بعصافير وظل شجرة ..!
يا الله أين أنا من هذا النبل ..؟!




إبراهيم الوافي 30-07-2005 11:09

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة زياد بن فهد
يااااه يا ابراهيم ..

ينتهي الحرف هنا ويتلاااشي ,



أقف أمام كل هذا بذهول واعجاب ,
تحيااتي واعجاابي يا ابراهيم ..

سأعود ,
قراءه واحده لن تفي حق هذا الجمال ,


يخرج الضوء من مواقد الجمر أيها الأخ النبيل
ليس إلا قهوة عربية وقمر لايغيب وأسماء تتعاطاها المواسم ..
مدارات ياصديقي
لا يخترقها الصبر ولا تنتفض من نسائمها العصافير .. حين يحدث في النسيان النسيان ، وتتقرفص الذاكرة لتنسى ماتتذكره ..!

صباح كقلبك


إبراهيم الوافي 30-07-2005 11:12

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة راكان الشعلان
مريم ..
وللشارع عبور ، وللمسا نكهَةْ حنين وانتظارْ ...
حارس صباحْ
لمّ النهار بعمّته
يعرق مطر .. يتعب سفر
يذكر .. وما يذكر مواعيد القهرْ
من كم شهَر
كان المسا عتمة ... وأطفاله صغارْ
مريم .. تعااالي
شمعة الشارع ..نهارْ ..!


لن يمسنا الغبار بعد الآن

ولن يخذلنا المطر

وابراهيم بيننا في شعبيات ينشد العشق الاسطوري وسط عشاقها الطيبين

تقبل اعجاب اخوك


كل القلق يؤدي إلى رؤيا ..ياراكان!
لاشيء إلا ساعة من تبغٍ وسيجارة مطفأه
ياااااااااصديقي .. كيف لكلماتك أن تعشب العنب المالح فنلتهمه عذبا جدا ؟!
كيف لك أن تفتتح المدن فقط لتأمن النوارس
يا الله كل هذا أنا ياراكان ؟ .. كل هذا ..؟!
ماااااا أسخاك أيها الصديق النبيل ..!
0
0

على فكرة ( مبروك للزعيم .. يستاهل )
لو ماني هلالي ;)





إبراهيم الوافي 30-07-2005 11:17

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة دانه

معاني موشحة ببياض الياسمين

000 نص مغايريبعث بالنفس ارتياحاً

0000وقراءة وتمعناً واعجاباً 00 يتلوه اعجاب
كن دوماً هكذا00لنحلق عالياً

_ اختك
دانــه



أختي النبيلة

وقوفك ( علبة نقية جدا ) فرحتُ كثيرا حيث أهداني إياها قلبك الأبيض .




بـندر العبدالكريم 31-07-2005 03:57

رد : مريم ... !
 
إنّ النسا مريم ...
ومريم كل ( نونْ )



سأختار هذا المقطع للدخول هنا فقط ...

أما النص كاملاً فمكانه صفحات القلوب دون نقصان / إختيار ...


رتلت جارة القمر يوماً تراتيل الميلاد في الجمعة الحزينه لعذراء واحده

ورتل إبراهيم ( شعراً ) تراتيل الف ميلاد لملايين ( مريم ) ...

ترى هل سيكون الموت / الميلاد واحداً .... ليتني أعلم ..!!


احترت كثيراً في هذا الـ ( إبراهيم ) ..!!

يحضر فكراً .. أدباً .. شعراً ...

تتفق معه فتجده ( الوافي ) ..!!

تختلف معه فتجده ( الوفي ) ..!!

تقرأه .. وتقرأه .. وتقرأه ...

لتعود وتتفق معه فيما رأيته اختلافاً ...!!

وتختلف مع نفسك فيما رأيته إتفاقاً ...!!


لكنني بكل تأكيد لن أختلف مع نفسي في : أيهما أجمل / أرقى / أصدق ..

الوافي .... أم ..... الوفي ...

فكلاهما ... أنت ...




إبراهيم الوافي ....

أدب النبلاء ..

نجـود 06-08-2005 09:46

رد : مريم ... !
 



أبراهيم الوافي
لا اجد كلمات تصف اعجابي الشديد


ماللعروق ..الا العروق
ماللمطر .. الا البروق ..
ومالي انا ..الا عيونك تحتمي فيني .. وتعطيني الطريق
صوتك صديق ...
حزنك رفيق ... لونك مثل لوني ..



مريم قلم
شوق وألم
قلب انظلم
يمكن .. سحابة حبّت البارح رصيف
وبلّلتْ ثوب الكلامْ
يمكن ..عباية لفّت أطراف المسا افليلة خريفْ
..وذابت الشمعة ظلام ..!



مبدع وربي
أعجاااااااااااااابي

عبدالله البكر 06-08-2005 18:51

.






يا وافي ..
يا كريم !


لم أفرغ من القراءة حتى الآن ..
ومن تاريخ طرح المشاركة .. فأرقامك تملك من " إشارة قف " الكثير ..



لذا ..

ساكون هنا كلما إحتجت لعالم آخر ..
يملكه شاعر واحد فقط .. ويعيش به آلاف القلوب من المتابعين !



كني أنا والليل وآلاف العيون اللي تناظرني تعدّينا ثمانْ ..!
كنت هناك يا صديقي ..
من آلاف العيون التي " تناظرك " وتنتظر جميلك بفارغ الصبر ..



لله ما أجمل الوقوف تحت غيمتك !


محبتي

.

إبراهيم الوافي 03-11-2007 13:24

رد : مريم ... !
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بـندر (مشاركة 175755)
إنّ النسا مريم ...
ومريم كل ( نونْ )



سأختار هذا المقطع للدخول هنا فقط ...

أما النص كاملاً فمكانه صفحات القلوب دون نقصان / إختيار ...


رتلت جارة القمر يوماً تراتيل الميلاد في الجمعة الحزينه لعذراء واحده

ورتل إبراهيم ( شعراً ) تراتيل الف ميلاد لملايين ( مريم ) ...

ترى هل سيكون الموت / الميلاد واحداً .... ليتني أعلم ..!!


احترت كثيراً في هذا الـ ( إبراهيم ) ..!!

يحضر فكراً .. أدباً .. شعراً ...

تتفق معه فتجده ( الوافي ) ..!!

تختلف معه فتجده ( الوفي ) ..!!

تقرأه .. وتقرأه .. وتقرأه ...

لتعود وتتفق معه فيما رأيته اختلافاً ...!!

وتختلف مع نفسك فيما رأيته إتفاقاً ...!!


لكنني بكل تأكيد لن أختلف مع نفسي في : أيهما أجمل / أرقى / أصدق ..

الوافي .... أم ..... الوفي ...

فكلاهما ... أنت ...




إبراهيم الوافي ....

أدب النبلاء ..

يابندر .. لاتزال ضحى الأصدقاء وبرْد الظل .. وانتباهة العصافير لردهات البنايات المتعبة ...
شكرا لأنك بروحٍ بشوشة وقلبٍ كبير ...
مودتي يا صديقي النبيل tsh6

نورة العجمي 10-11-2007 04:13

رد : مريم ... !
 


مريم ...
ويبدابك كلام وينتهي عندك طريق
صعبة يصير الوقت من بعدك صديق
كانت حروفي شايفة
صعبة أشوفك خايفة
كل القديمْ
اللي قريتي أو فهمتي أو سمعتي
في سواليف الحريم
من أول الموت العظيم
لآخر الميلاد في عهد الجحيم ...
كانت حنين وياسمين
كانت ( قضيّة ذاكرة )
أو شاعرة
أو عاشرةْ ..!
كانت مدينة بابها حارس
وحارسها عذاب الآمنين ...!

مريم ونص لا ينتهي ألقه مهما مرت عليه الأيام
ومهما مرت علينا من النصوص قبله و بعده
فهو مميز من تميز شاعره ومشاعره
كل الود والإعجاب tsh6


إبراهيم الوافي 03-11-2009 23:34

رد : مريم ... !
 
مريم من آخرها شجن ...
ومن أول احساسي وطن
مريم مثل صحوَ الوسن
شهقة زمن ..!
يمكن حكاية مرّت افـــ..بال الكلام وقصّها الليلة علي
يمكن حزن
يمكن سفر ..يمكن عُمُر ..قطرة مطر ..طاحت وسالتْ تحت جفني
وقمت بمسحْها بــ يِدَيّْ
.
.
.
مريم .. حنين .. وآنا الأمين ..كل ماعلى بالي خطر
جيت اتلفّت حولها .. سال الطريقْ
وجيت اتفلّتْ قبلها .. جنَّ الصديق ..
مريم من الذكرى عطر
ومن آخر كتابي سطر
.. مريم سحابة عابرة حلم الرشيد ..مرَّتْ مطرْ ...

عنود 06-11-2009 23:03

رد : مريم ... !
 
صعبة يصير الوقت من بعدك صديق
كانت حروفي شايفة
صعبة أشوفك خايفة



وصعبه نشوف الابداع الحقيقي ولا نسجل اعجاب
صعبه والله صعبه :55:

يوسف العجلانى 07-11-2009 11:32

رد : مريم ... !
 
الرائع دوما
ابراهيم الوافىtsh5
ويخجل الحرف ان يحاول مجرد محاولة كي يقترب من هذا الجمال تصويرا او مدحا فأ نت وحرفك اكبر من يصفهما حرفى المتواضع

مها العيسى 08-11-2009 22:36

رد : مريم ... !
 
مـريـم لـم تـكن مـجرد سـطور
ولا آيـات مـن نـور
ولـم تـكن لـحن الـخلـود
أو تـمتمـات شـعـور
لا ولـن تـكـون
أنـفـاس فـجـر
وفـنجـان قـهـوة وجـريـدة ؟!
وطـريـق مسـافـر يـنتهـى بِـرصـيف
فـتتـنفـس الـرحـلـة
ولا صـلاة مُـسِـنةٌ
تَـحضـنُهـا سـُجـادة ؟!

مـريـم هـي كـوكـب خـاص جـداً
أرهـقـنافـي مـداره
زرعـنا أحـداق
لـنفـتش عـنا بـين مـريـم والـوطـن / الـوافـي
نـحـن مـاذا / ومـن تـكون مـريـم
لـن نـطلـب الـعتـق مـن هُـنا فـقد أسـرتـنا مـريـم ؟!

شـكراً بِحجـم قـامت مـريـم

همــس

سعيد بن مقبل الأكلبي 08-11-2009 23:08

رد : مريم ... !
 
ابراهيم الوافي
ينالك من اسمك الحظ الاكبر ياوافي
ربما لا اجيد الكلام المنمّق وكذلك قرائة هكذا نصوص بالقدر الذي يسوّغ لي الاقتباس والتعليق
ولكن فكر الشاعر كبير وترابط كلمات النصوص مثل الكماشة للقارئ
سلمت لنا يابوخليل ولاخاب رجاك ولاهان راسك

عائشة الثبيتي 09-11-2009 01:26

رد : مريم ... !
 
ياااااه
كيف استطاع الزمن أن يمضي ... ويترك ولادة النص معلقة بالماضي
نص كهذا يستحق أن تكتب له في كل لحظة ميلاد
بورك لكاتبه ما وُهِبَ

وشكرا بمداد من نور لمن أهداني فرصة قراءته وأرسل رابطه لكِtsh5

الجازي 13-11-2009 06:56

رد : مريم ... !
 
يمكن حكاية مرّت افـــ..بال الكلام وقصّها الليلة علي
يمكن حزن
يمكن سفر ..يمكن عُمُر ..قطرة مطر ..طاحت وسالتْ تحت جفني
وقمت بمسحْها بــ يِدَيّْ


وان انتهت حكاية مريم ..
لن ينتهي الود والإعجاب الذي تحصده ذائقتنا في كل حضور
تظل احد الاعلام الكبيرة جدا في الساحة الشعرية التي نعتد بها ..


احتراماتي
وتعظيم سلام .. http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif

إبراهيم الوافي 24-11-2009 21:14

رد : مريم ... !
 
إقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عنود http://www.sh3byat.com/vb/sh3byat/buttons/viewpost.gif
صعبة يصير الوقت من بعدك صديق

كانت حروفي شايفة
صعبة أشوفك خايفة



وصعبه نشوف الابداع الحقيقي ولا نسجل اعجاب
صعبه والله صعبه :55:




</TD></TR></TBODY></TABLE>
وما أسهل الصعب معكم ياعنود ..
شكرا لأنك أجمل tsh6


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 16:42.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع