.
.




!


- أما زالت أناملي بِــكْــر ؟؟
أم ارتكب الحبر بها .
.
.
الـغـوايـة !!



تجبرين الصمت على النُطق !
لذا كان من الصعب أن لانهذي هنا ..

وكان من السهل أن نبكي !
على أطلال هذا البوح ..

لوهلة مررت باأغاني لاتمت للإبتسامة بصلة !
عدا أنها كانت تذكرني باليُتم !

(( أتعلمين أي حزن ٍ يبعث المطر )) !؟
قالها ( بدر ) ذات ( يٌتم ) تحت ( المطر )

كانت هذه حالة من الحالات التي داهمتني هنا بكل هدوء ..

سيدة الحرف

غرووووب الساهر

من الجُرم أن لاتفعلي بنا ذلك !
تكتبين بحِس لايراه إلا الغيم !

وبكل قراءة أجدني شخصا ً آخر


أغفري لي هذياني !
فاأنت ِ السبب


ساأطارد حروفك بكل شغف
دمتي بعيدا ً عن صخب الألم


وأنا !

أَقرأ..
أَتعثر..
أَتبعثر...
.
.

في الداخل :
وهم في صندوق الوريد..
.
.
هنا حقيقة وليست وهم
حقيقة تدركها المشاعر 00 رغم غياب الذات في حضور
من نُحب 00 ونهبه الحياة ليتربع على زواياها
الاربع 00
في الخارج :
رساله مفقودة..


بالـتأكيد مفقودة حين يغيب المرسل والمرسل اليه
ويصبح الالم والآه 00 تصارع زوايا القلب الاربع
بأنتظار رسالة عطر
تُعيد للقلب هدوءه 00



شروق الحرف 00

لا أصابك التعب ولا أعيا قلبك الألم

وأنتِ ذاك الطود الأشمّ

لك تقديري واحترامي

دانه