بِلا خجل !
أوقدتُ كل الحُسن فيك ِ
ربطت أعمدة الحنين براحتيك ِ
حتى ظننت الوقع آت ٍ
قبل الوقوع من الأجل ..

أوَ تعلمين ؟
بأن كُل الأرض ِ أنت ِ
كُل السماء ، كُل البحار ، كُل الرياح
كُل أحضان المساء
وهفيف نسمات الصباح
وبأنك ِ الحدث الأجلّ ..

بلا خجل !
أصغي إلي ..
لطالما أصغيت ُ سمعي
وأنا أراك ِ شهيّة ُ المبسم
إذا كثُر الحديث
وصار للعينين خطبُاً
وربيع ُ خديك ِ المغيث
يا أنت ِ يا لحن الخلود
هاقد أتى فصل الشتاء
وقد كتبت ُ على لساني أنني :
آمنت ُ بكل ما أوتيت ُ من سقم الهوى
بأنكِ كُل النساء
وبأنكِ أنثى الوجود ..!

أصغي إلي ..
يا قامة ً تمتد من يديَّ إلى الأفق
يا وجهً يرسمُهُ الغيم
مطراً وضباب
يا قلب ً كمسافةِ شمس ٍ
تُشعل رغبتها في آب
يا صوت الفجر ِ ، وعمق الشفق

يا من تسكُنكِ العُزله
ويمارسُك ِ الجسد الناعم
موسيقاً
حلما ً
قـُبله ..!!

وجدتك ِ تأخذين السمع شوقاً
.................. تكرّسين َ بفطنة ٍ معنى الهوى

وما فاضت بك ِ العينان إلاّ :
.................. لشيء ٍ فاق معترك النوى

وأنت ِ أنت ِ الحانيه
والروح إن تحيا لغيرك ِ
لن تعيش لثانيه
فلترقصي مع كُل نبض ٍ
والعشق يقتله ُ الوجل

بِلا خجل
أصغي إلي ...
وطأطأي رأس الغزل
علّميني كيف للأشياء أن تبدو نظيفه
كيف للأحلام ِ طفل ٌ مبتسم
وليال ٍ كظفائرك ِ لطيفه

علّميني العشق من لمس الأكف
أخبريني كيف نبع ُ الصدق ِ يبقى
مثل قلبك ِ لا يجف
فيكِ يبتدأ الكلام ُ
وينتهي فيك ِ الأزل

علّميني
كيف للعشّاق أن يتكاتبو
شعراً
ونثراً
وزجل ..!!؟

بِلا خجل

يا قامة ً تمتد من يديَّ إلى الأفق
وبعض الصور بذخ شعور وإحساس لا يشابهه إلا هو
صالح عبدالكريم أبدعت في رسمك tsh6

كنت في كل مرة أعود فيها إلى هنا للقراءه
حيث الأسلوب المباشر المكثف في الوصف والمخاطبه
الجديد كلياً في " بلا خجل " وإن كان راق لي جدا
في معانيه ولغته الظاهرة إلا أنه كثيرا ما
كان يشعرني أن ثمة ماهو مختلف ومختبئ
في مكان ما منها , أشبه بـ المقامرعلى حتمية
الحصول على رقمين متماثلين في " الزهر " لعدة مرات متتاليه
ففطنتك لا تخونك , وقدرتك الكتابيه المبدعه
تصعب من مهمة " تقصي الشعر " .

حاولت الإنصات جيدا لـ : " أصغي إلي , أصغيت "
أسترقت السمع خلف أبواب " الغزل "
لمست " الأكف " , نقضت " الظفائر " , قرأت " المكاتيب "
ربطت الإحساس إلى " أعمدة الحنين "
أعدت النظر إلى " القامة المهيبة الممتدة "
ووقفت على " النبع " , فما كنت أجد " لضعفي " إلا الخروج من هنا
برغبة أقوى من سابقتها للعوده بحثا عن " الحدث الأجل "
حتى مررت هذا الصباح بـ :

أين أنا منها ! وكيف لم أشعر بها !
أما والله انه الإحتراق
إنه الحب لايبقي ولا يذر

مودتي واحترامي

موناليزا


صدقيني أنّي لا أقصد إلاّ الإحساس يا زميله
كل ما يتحرّك في داخل الشخص هو بفعل ذلك وإلاّ لبقي جموده يشبه الأشياء التي نراها ونصرف النظر عنها لأي دافع آخر ..
وإلاّ لما بقينا على طائلة : فعل ما قد لا يقودنا إلى السعادة ولكن لا سعادة بدون فعل ٍ ما
بالتالي فتحريك الإحساس بالداخل قد يكون أجمل من الخارج كتمام الفعل !


تقديري و احترامي

الجازي



أهلاً بك من قبل ومن بعد tsh6

نوف السالمي



دائماً ما يكون الكاتب على موعد مع ما يكتبه الآخرون حيال كتابةٍ ما
لذا وجدت في تلقائيتك وصول النص بجميع جوانبه البسيطه والباحثه عن التعبير الأخلد والكلمات المتحرّكه بأثر وبغير أثر ..
شاكر لكِ هذا التواجد والإطراء

تقديري و احترامي

أزمان


شاكر لكِ هذا الحضور
وأتمنى أن اكون عند ما بدأتي به القول يا زميله


تقديري و احترامي

ذيبان

وأيضاً رؤياك تخلق جمال آخر
شاكر لك حضورك

تقديري و احترامي

سرحان

ويبقى أن قلبك نابض بكل ما اوتي من حب
يا زميلي العزيز البعثره حكاية لحظ ، بها من الأُنس ما يجعلنا نمجّد الأسباب
القلق الوحيد الذي يعتري ذلك هو محاولة إنعاش الآمال فقط !

لا فرق صدّقني أياً كان التوقيت فالقراءة محلّها العين ويصدّقها القلب


تقديري و احترامي

الجازي


والقلب لا ينطق إلا بالهوى يا زميله
لذلك يبقى هو يتلمّس تجاعيد الذاكره احياناً ويؤمن بها
واحياناً يتوق لإعادة هيئتها فيعيش كما لو كانا يعيشان جنباً إلى جنب !
هل راودتك فكره كيف يعيش القلب والذاكره معاً ..

ممتعه الأحرف إن حملت بداخلها أناس


تقديري و احترامي

نوره العجمي


اهلاً بك ِ يا طيّبه في حينك وعودتك

تقديري و احترامي

ديمه

وحضورك كأسمك
أسعدني بحق ذلك يا زميله

تقديري و احترامي

بيلسان


أن أجد ردّة فعل كهذه ببساطتها وعمق معناها
أعلم جيداً أن النص أخذ من الإستحسان الكثير
ترف البوح يا زميله أمر يدعو لزرع معاني مساعده على المُضي والنبض
ترف البوح يا زميله يخلق للشوارع / للمباني / للجمادات جميعها أرواح نحن نتحكّم بها ونخلقنا بصوره أخرى داخلها ، قد تكون أجمل إن اُحيط بنا إحباط ، وقد تكون أتعس إن كان ما يحيط بنا صدقاً يدعو للزهو و الأُنس ..!


تقديري و احترامي

عنود


إستنطاق الأحلام المراده يُذهب نظر العين
فتبقى نعمة الإبصار فقط !

تواجدك عذب دائماً وهادئ

تقديري و احترامي

نوره العجمي

وهل هناك أجمل من الدعاء يا زميله tsh6
يبقى الإحساس الذي تعبّرين به مميز
وقادر على زراعة الأحرف من جديد بلغه ملئها الحنين

ممتن لحضورك


تقديري و احترامي

هتون الشريف

الحاضره الغائبه :)
يبقى حديث القلب الأصدق فهو الوحيد الذي تغلّفه السماء
وهو الوحيد الذي يسيّر العاشق بلا قدمين ..
ممتن لحضورك ِ يا زميله

تقديري و أحترامي