شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   أوزان وأشجان (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=12)
-   -   تحت الأسود بقليل! (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=12780)

ذيبان 02-10-2006 21:13

رد : تحت الأسود بقليل!
 
لغة الماء والخضرة

كل عام وأنت أروع اخي الغالي

بندر بن محيا 15-10-2006 21:43

رد : تحت الأسود بقليل!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فوزي المطرفي

.
وبلغ الارتواء حدّه.!

tsh6
.

وانوزى الظمأ في الروح ِ مؤجلاً!

بندر بن محيا 15-10-2006 21:50

رد : تحت الأسود بقليل!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سلوة الخاطر
أممممممممم
اما أنا


كلا لم يبلغ الارتواء حده بعد

ما زلت أعب الروعة
من قرب الابداع
وكلما أنتهيت
عدت لارتوي
ساطيل المكوث بالقرب من ضاف حرفك
آمل ان لا يزعجك المكوث

استاذي بندر
دمت رائعا وكفى
لك خالص الود والاحترام

وقرأت واختبئت بين الأوراق، مُتسللاً، ماضياً إلى البهجة
أيتها الكريمة ماعلاقتك بالمطر؟!

بندر بن محيا 15-10-2006 21:59

رد : تحت الأسود بقليل!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ذيبان
لغة الماء والخضرة

كل عام وأنت أروع اخي الغالي

وأشهى من إيجاز جئت تدوزنه لم أجد،
تكتب فتنتصر لي وتُمدني بالجياد الأصيلة ياصديقي.

بندر بن محيا 03-11-2006 04:20

تَعـْرِيف/ تعريـ ف!/ تعـ ريف!
 

http://web5.maktoob.com/blog_maktoob...es/0000000.jpg
تولد الحكمة الكُبرى من التجربة
...... من غريب الكلام اللي زمن : مختبي
قلت ـ والشِّعر ما جاني كذا موهبة ـ:
......الحزن قد نزع بالكاد دمعة نبي
أيه يالأرض يومي كان ذي مسغبة
...... يوم هزّيت نصف الحيرة بمنكبي
تشهق الريح في الشباك وتعذّبه
......قلت من شكّي المبني : إذن بسببي!
ياوطن (من خذا صبره على مقربه
...... من يقينه) خذا شَكّه على ما يبي !
يوم ليلك هوى من نظرتي كوكبه
......عاد مرّك صباح المنتظر، مُر بي ..
وشهو الشِّعر لولا غفلة المنتبه؟
......وشهو الصمت لولا كلمة تختبي
والغبي يوم مَرّ الكلمة المُرعبة:
...... قال : أغبى قصيدة، قلت : تبقى غبي!
ماقراني سوى من هزّ لي منكبه
....... وراح يبحث عن النسيان بين كْتْبِي!
وقارئ فتّش بأبياتي المُتعبة
....... عن بقايا تعب راحة، لقاه تْعَبي!
وقارئ غازل أحلامي وأنا أرتبه
...... وبعثر سنيني الحلوة على مكتبي
قلت: يا بارد أوراقي بقى تجربة
.......اسكن مْن الشتا، بعد الشتا فـ حْطبي!

بندر بن محيا 03-11-2006 04:25

فليغضب الخليلُ ابن أحمد!
 
http://www.islamicfinder.org/gallery...10001/M_11.jpg

ليلتين وليل

لا ثلاث لْيالْ

مروا الأحباب

والطريق بْخيل

قلت من آخر أراضي الوصْل :

ينعس القنديل

تسهر الأطفال

ياجفاف السيل

هاتني من غيمة ٍ مرت على عيونه

غيمة التأجيل!

من يحبه يعرف الأهوال!

في شفاهه هيل

وحبة من خــال!

هاتني من غيمة تمطر على أهدابه

دمعه المنديل

رمشه المُختال

وانتظاري ســـــــــال

قلت وإلا قال :

هالزمان بْخيل

هالزمان بْخيل

هالزمان بْخيل
* * *

بندر بن محيا 03-11-2006 04:28

كذبة لاتُصدق !!
 
http://www.alltalaba.com/media/tareeqelhaya/reading.jpg
ماقراك إلا يمينك
أو حنينك
أو مدى شباك طلت من ورى صمته سنينك
يالفصيح اللي تقفل كل لحظة من جروحك
يسألوني عنك : ما احصّل إجابة
قبل أجابه ضحكة ٍ كانت تدينك!
قبل أقول ـ لبائع الحلوى وهو يلهث كآبة ـ :
وين أول شارع ٍ مروا به العشاق، عشاق المدينة
الصغار المارقين بظل شمسه من نوايا
الحيارى في زمن كله حيارى
السُكارى في زمن نصفه سُكارى
الحزانا في زمن ربعه حزانا!
الصغار اللي تصافحهم يدينك!
آه يا قريتك!
كانت من صبابة
كانت! إلا كانت أطول من مصيرك
من سريرك
من عصافيرك،
عصى في رك : ركامك!
زي بنت ٍ جت تشيل الحب وأهدته لصديقي
كانت أجهل ما يكون بصورته، صورته كانت بريئة!
بنت خوّافة جريئة..
تستشيرك!
تستثيرك ..
زي طفل ٍ يلعب وتضحك على جهله حديقة!
يشتم الأشجار والنجار والتربة وجاره
ويبلع مْن الخوف ريقه
أوله لعبة
وآخر آخره لفة وحارة!
زي شاعر يكتب أبياته وتشتمْه الحقيقة
والحقيقة ـ في الحقيقة ـ :
كانت! إلا كانت أطول من مصيرك
من سريرك
من عصافيرك،
من هُنيهة هرّبت ساعة قصيرة!
أو مدى شباك طلت من ورى صمته سنينك
يالفصيح اللي تقفل كل لحظة من جروحك
وشهو الشاعر سوى لعنة بلا لاعن
بلا طاعن
وفي صدره خناجِرهْ الرقيقة،
زي طفل ٍ يلعب وتضحك على جهله حديقة!
قبل أقول ـ لبائع الحلوى وهو يلهث كآبة ـ :
وين أول شارع ٍ مروا به العشاق، عشاق المدينة
الصغار المارقين بظل شمسه من نوايا
الحيارى في زمن كله حيارى
السُكارى في زمن نصفه سُكارى
الحزانا في زمن ربعه حزانا!
قلت ما أدري قال وإلا قال :
مابينك وبينك!

عبدالرحمن السعد 03-11-2006 18:10

رد : كذبة لاتُصدق !!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بندر بن محيا (مشاركة 211987)
http://www.alltalaba.com/media/tareeqelhaya/reading.jpg
ماقراك إلا يمينك
أو حنينك
أو مدى شباك طلت من ورى صمته سنينك
يالفصيح اللي تقفل كل لحظة من جروحك
يسألوني عنك : ما احصّل إجابة
قبل أجابه ضحكة ٍ كانت تدينك!
قبل أقول ـ لبائع الحلوى وهو يلهث كآبة ـ :
وين أول شارع ٍ مروا به العشاق، عشاق المدينة
الصغار المارقين بظل شمسه من نوايا
الحيارى في زمن كله حيارى
السُكارى في زمن نصفه سُكارى
الحزانا في زمن ربعه حزانا!
الصغار اللي تصافحهم يدينك!
آه يا قريتك!
كانت من صبابة
كانت! إلا كانت أطول من مصيرك
من سريرك
من عصافيرك،
عصى في رك : ركامك!
زي بنت ٍ جت تشيل الحب وأهدته لصديقي
كانت أجهل ما يكون بصورته، صورته كانت بريئة!
بنت خوّافة جريئة..
تستشيرك!
تستثيرك ..
زي طفل ٍ يلعب وتضحك على جهله حديقة!
يشتم الأشجار والنجار والتربة وجاره
ويبلع مْن الخوف ريقه
أوله لعبة
وآخر آخره لفة وحارة!
زي شاعر يكتب أبياته وتشتمْه الحقيقة
والحقيقة ـ في الحقيقة ـ :
كانت! إلا كانت أطول من مصيرك
من سريرك
من عصافيرك،
من هُنيهة هرّبت ساعة قصيرة!
أو مدى شباك طلت من ورى صمته سنينك
يالفصيح اللي تقفل كل لحظة من جروحك
وشهو الشاعر سوى لعنة بلا لاعن
بلا طاعن
وفي صدره خناجِرهْ الرقيقة،
زي طفل ٍ يلعب وتضحك على جهله حديقة!
قبل أقول ـ لبائع الحلوى وهو يلهث كآبة ـ :
وين أول شارع ٍ مروا به العشاق، عشاق المدينة
الصغار المارقين بظل شمسه من نوايا
الحيارى في زمن كله حيارى
السُكارى في زمن نصفه سُكارى
الحزانا في زمن ربعه حزانا!
قلت ما أدري قال وإلا قال :
مابينك وبينك!

في الذهول!
كان بعضي في الذهول
بقيتي، الآن في جوفه.
..
زي شاعر يكتب أبياته وتشتمْه الحقيقة
والحقيقة ـ في الحقيقة ـ :
كانت! إلا كانت أطول من مصيرك
من سريرك
من عصافيرك،
من هُنيهة هرّبت ساعة قصيرة!
أو مدى شباك طلت من ورى صمته سنينك
يالفصيح اللي تقفل كل لحظة من جروحك
وشهو الشاعر سوى لعنة بلا لاعن
بلا طاعن
وفي صدره خناجِرهْ الرقيقة،
زي طفل ٍ يلعب وتضحك على جهله حديقة!


مهلاً يا غيث الخصب
يا عشق المواسم
..
أمهلنا لنرسل ما في الصدر
ما في الوريدِ
ما في النبض
من فوراتِ تعب
ركضٌ ساحرٌ، منهكٌ، يلهو بجنباتِ ولهٍ تدلف في خضمّ عناق!
..
ذرنا ملياً في غينا.
نقتطعُ بعضاً موجعاً من كلّكَ القاتل
علنا نغويهِ بحوارٍ فنبرأ
أو.. نهوي إلى آخرتنا المؤجلة!
..
(ألهذا كنتُ أتوجّس هلاكا مما يعتري أسودك؟)
..
..
سأمضي في وخز خنجرك علّي أنجو منك:

"زي شاعر يكتب أبياته وتشتمْه الحقيقة"
..
..
ثملتُ بمطرِ شعرك يا بندر ورب البيت
ما كنتُ في المسارِ ولا صوبه
لكنها غوايةُ الألق، وسطوةُ سحر
هي قطرةٌ نفذت من ثغر إناءِ عطرك لحظة شممته.
ليس إلا.
..
تقبّل أخي الشاعر بعض جنوحي إليك
وشيئاً من جنوني في إثرِ مطرك
وكلّ تقديرٍ لما أنت فيه.
..
أخوك
عبدالرحمن

نورة العجمي 04-11-2006 06:37

رد : تحت الأسود بقليل!
 


حيرتني يابندر .. ماذا أقتبس وماذا أترك ؟!!!!
لله درك
شاعر......................... بل
ساحر
تأسرنا بكل لوحة
سنعود هنا كلما أحتجنا لأنفسنا

ونتابع في الوقت نفسه



نـــداء 10-11-2006 00:34

رد : تحت الأسود بقليل!
 
بندر بن محيا :
المتصفح هنا فوق احتمال الذائقة
اعتادوا هنا على تجزأتي للنصوص قراءة وإستقراء وأجدني هنا عاجزة عن ذلك
فـ الجمال هنا تتجاذبه النصوص فيما بينها
كل الشكر لإشراكنا هذه القراءة الممتعة
ودمت مبدعًا :)

ديمـة 11-11-2006 10:55

رد : تحت الأسود بقليل!
 



أقفز من نجمه الى نجمه

حتى وصلت !

جنة اللغة
جنة الشعر

بندر بن محيا





سلوة الخاطر 15-11-2006 17:21

رد : تحت الأسود بقليل!
 

أتلو علينا من سحرك
أخي بندر
لا تتأخر
فأنا ها هنا
قاعدون
\
\
ترتشف قطرات المطر
من سحب روعتك
لك خالص الود

بندر بن محيا 17-11-2006 02:17

رد : كذبة لاتُصدق !!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد (مشاركة 212000)
في الذهول!
كان بعضي في الذهول
بقيتي، الآن في جوفه.
..
زي شاعر يكتب أبياته وتشتمْه الحقيقة
والحقيقة ـ في الحقيقة ـ :
كانت! إلا كانت أطول من مصيرك
من سريرك
من عصافيرك،
من هُنيهة هرّبت ساعة قصيرة!
أو مدى شباك طلت من ورى صمته سنينك
يالفصيح اللي تقفل كل لحظة من جروحك
وشهو الشاعر سوى لعنة بلا لاعن
بلا طاعن
وفي صدره خناجِرهْ الرقيقة،
زي طفل ٍ يلعب وتضحك على جهله حديقة!


مهلاً يا غيث الخصب
يا عشق المواسم
..
أمهلنا لنرسل ما في الصدر
ما في الوريدِ
ما في النبض
من فوراتِ تعب
ركضٌ ساحرٌ، منهكٌ، يلهو بجنباتِ ولهٍ تدلف في خضمّ عناق!
..
ذرنا ملياً في غينا.
نقتطعُ بعضاً موجعاً من كلّكَ القاتل
علنا نغويهِ بحوارٍ فنبرأ
أو.. نهوي إلى آخرتنا المؤجلة!
..
(ألهذا كنتُ أتوجّس هلاكا مما يعتري أسودك؟)
..
..
سأمضي في وخز خنجرك علّي أنجو منك:

"زي شاعر يكتب أبياته وتشتمْه الحقيقة"
..
..
ثملتُ بمطرِ شعرك يا بندر ورب البيت
ما كنتُ في المسارِ ولا صوبه
لكنها غوايةُ الألق، وسطوةُ سحر
هي قطرةٌ نفذت من ثغر إناءِ عطرك لحظة شممته.
ليس إلا.
..
تقبّل أخي الشاعر بعض جنوحي إليك
وشيئاً من جنوني في إثرِ مطرك
وكلّ تقديرٍ لما أنت فيه.
..
أخوك
عبدالرحمن

عاد لو فاقصى أصبعه خاتم عقيقه
.....سهَّرَ الدنيا بحزة نومها
مرة ٍ جادت خناجره الرقيقة
......من ورى ليلة كئيب ٍ يومها
.........
عبدالرحمن أعطيت الكثير هنا، وهبت الصفحة نفحة،
وخمائل من ياسمين،
منحت آخر شمعة لغرفة تمتلئ بالغائبين،
ممردٌ ردك هذا كصرح ٍ من الورد!
كنوايا بيضاء في فم طفل، كأحرفك المُتيّمة بالفِتنة.
لازلت أتذكر صوتك الهادئ، ولهجتك المُفعمة بالضوضاء والماء..
لكَ لغة يا عبدالرحمن وإن أتت في "رد" لكنها ساحرة، فاخرة، شاهقة
أشكرك.. حد الغمام.
هجرتنا ملياً، لماذا؟

بندر بن محيا 23-11-2006 12:09

رد : تحت الأسود بقليل!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــورة العجمي (مشاركة 212017)


حيرتني يابندر .. ماذا أقتبس وماذا أترك ؟!!!!
لله درك
شاعر......................... بل
ساحر
تأسرنا بكل لوحة
سنعود هنا كلما أحتجنا لأنفسنا

ونتابع في الوقت نفسه



الجميلة جداً / نورة
لم أفكر يوماً في أن طريقاً يؤدي إلى البهجة إلا ذاك المحفوف بالبعد،
فأنا آتيكم من قرية بعيدة جداً، على آخر حدود الكرة الأرضية.
أجدكم، أبتسم، بعد ابتسامات كثيرة، أٌبهج
أخرج وأنا اُلوّح بعقالي عالياً كبدوي يُلوّح لغيمة..
ثُمَّ أعدُ الروح بلقاء آخر..بقصائد تترى..بلهجة تعشقكم.


بندر بن محيا 08-12-2006 14:22

رد : تحت الأسود بقليل!
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــداء (مشاركة 212409)
بندر بن محيا :
المتصفح هنا فوق احتمال الذائقة
اعتادوا هنا على تجزأتي للنصوص قراءة وإستقراء وأجدني هنا عاجزة عن ذلك
فـ الجمال هنا تتجاذبه النصوص فيما بينها
كل الشكر لإشراكنا هذه القراءة الممتعة
ودمت مبدعًا :)

إذاً ليبهج المتصفح بهذه الرؤية المُختصرة،
ولتحتفل الأوراق بهذا النداء الذي حيَّ على التُفاح..
تعالي إلى هذه الأرض القاحِلة كلما حملت ِ مثل هذه الرؤى الغارقِة في العطر! .
حيَّ على التفاح، حيَّ على التفاح يا نداء.


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 18:48.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع