،

أنا متضايق ، حزين
أنا مدري وش ابي .. فاضي ، وادور بهالفراغ
أفكاري ما تجتاز حاجز رغبتي ،
وابقى حزين.

أنا هالليلة غريب
مدري .. أحس الوقت ما يمشي .. كئيب!
صعب أتخيّل ظلام العقل هالساعة ، وافكّر
قلت حريّة ؟!
وهذا مو تحرّر ..
هذا صمت الصمت ، والوان العتيم
هذا يمكن سالفة مرّت عليّ ، أيّام طيش
شِبت ؟! يمكن
يا لطيف!

أنا مدري وش أبي !
يمكن ملل .. يمكن سلام !

يمقن أنا ، يمقن ظلام!

- أكتب ، كما لو كنت ما أكتب ! أقرأ وأصير عيون ما تكذب !

- عادي السما سودا ، عادي النجوم كثار ،
عادي حبيبي نفترق ، مثل الغيوم ، مثل المطر ،
مثل القوارب في البحر.

- بعض الكلام أنثى .. ما ينكتب!
ما ينقري!

- هاتي كلامي كله ، ماعاد بكتب لك شي.

- مدّي يديكِ للريح ، دعي الريح تقبّلها بشغفٍ أبويّ جامح! لماذا أقول لكِ هذا الكلام الآن ؟!

- أخاف احكي ، وأنا مشكلتي أني ما أحب اندم.

- فضة البحر ، المسا ، تاريخ ميلادي ، مواعيدي ، غرامي ، أمنياتي :
سيرتي الذاتية اللي ما تخاف!

- يااااه .. يا سُخف الكلام !

- الرصيف : تأويل ! والقادم حكاية ، من يحط النقطة بْآخر كلامه ، شي مُخيف !

- الطريق .. أرمل ، نسي يبكي على فرقا إضاءة !

- صعب تتفادى ثقوب الذاكرة وتعيش آخر.

- صوت الصمت .. مزعج!

- حين أموت .. سآخذ أسرار أصدقائي معي.

- لأنك انت وحدي ، تركتني لك عشان ما نبقى / وحيد !

- قبل النوم : إنتي أجمل حكاية ، كيف أقراك عليك ؟!!

- الأمل واسع ، نحن ضيّقون.

- الحق على الحب ، ماعرف يختار !

- المطارات : عواصف من عواطف.

- اليأس ولد في الاحباط ، وترعرع في الشارع ، وكبر في الثورة.

- ليس لديّ طرق جديدة ، أنا تقليدي ، لذا .. بإمكانك التسوّق في شراييني ، والجلوس في إطلالة مميزة .. في قلبي.

لو أمدّ السالفة .. وتصير ليلة
هل من الممكن أصيع ؟!
مَنا صايع .. شوف أهوه ، كل الكلام اللي تركته في عيونك ..
في المدى قاعد يضيع!


صوتك الوطن ، في أماني المستقبل الكثيرة ، حينما أبدو غير مقتنع بما حولي ، في آخر هذا الظلام المُغنّى.

وصوتك الوطن ، حين أتهندم لعملي ، في ظل دعوات أمي ، وعدم مبالاتي بتعاميم الإدارة ، أشعل سيجارة ، رغم المنع.

وصوتك الوطن ، في شوارع الطائف القديمة ، أذهب لأتمشى فأعود حزيناً ، غير مُلِم بأي شيء سواك.

وصوتك الوطن ، حينما أتسوّلك في قصائدي القديمة ، وأعجز أن أكتب لك سطراً جديدا.

وصوتك الوطن ، حينما يكون للحجاز بوابة واحدة ، تطل على أوتارك الشجيّة.

وصوتك الوطن ، في مواويل سعدون جابر القديمة ، وفي موسيقاه.

وصوتك الوطن ، في أغاني الثورة العظيمة ، حين يقول الشعب لا!

وصوتك الوطن ، حين تكون صنعاء دافئة!

امممم..
أنا غابة تختصر كل المطر في لون أخضر!

وانتي..
أحلام المسافر في منامه،
أو حقيقة..
انتي احساسي وأنا أكتب قصيدة..
انتي الحجز المؤكدة، قبل تقلع رحلة الآخر دقيقة!

- البروتوكولات: كوني أختلف معك ذلك لا يجعلني أقلل من احترامك، صحيح أنني لا أحبك، وأتمنى لك الموت، ولكنك واقع.. يجب التعايش معه.

- هناك ألم خفي في قلب كل إنسان.

( شعر )

صداع..
كن مافي غير صوتي ضاع!
يشبه عصافير الشجر: بعد الشجر.
والضيق: عَمّال الألم في الروح يملاه اتساع!

- الكتابة وجدت بهذه الحروف فقط، الإحساس وجد بدون حد.

- بعض الشعور يطغى على الآخر. أن تقطف وردة لتقدمها لآخر، معناه أنك قد أسعدت أحدهم، بإنهاء كائن.

- ليس بالضرورة أن يكون الإنسان ( كثير كلام ) ليثبت أنه اجتماعي.

- لدي صديق أصبح فنان تشكيلي، لأن والديه يحبون شقيقه أكثر منه بشكل واضح، أغلب رسوماته كانت عن العدل، لن تصبح مشكلته قضية رأي عام، لأنها خاصة.

- ما زال هناك من يعتقد في نفسه بأنه خفيف دم، وأنه قادر على تحويل أي اجتماع كان إلى حلقة كوميديا، هذا يدخل من ضمن التافه الذي يصر على تفاهته.

- أستوعب أن يكون الكلام عادياً، ولكنني أتوقف عن ذلك بمجرد إحساسي بأن هذا الكلام العادي يجب أن يُقال.

- هناك دائماً حل.. غير الصبر يعني.

( شعر )
ظلي أطول.. في شوارع هالمدينة.
ينعكس تحت الإضاءة.. يصبح أسود،
أنبهر من فيزياء الضوء.. في روحي.
سوادي كان رحلة ليل..
في حزن الشوارع.

- تخوض معاركك الليلية، وتفتخر بانتصاراتك الباهتة، إذ أن أمجادك أضعتها في الشوارع، تتذكر ذلك، حين تغسل أخطائك، في وضح النهار!

- في مكانك المعتاد، تجمع أحلامك. هل بقيت وحدك، تلعن المشقة والضياع؟ وتكون مظلوماً، وتتداعى! خضعت وأصبحتَ لا تُذكر. كمكالمة خاطئة.

- ستمضي بك الأيام يا صديقي، وستبحث عن منقذ، ستتكلم كما لو كنت جائعاً للكلام، كما لو كانت لغتك الأولى. ولكنك ستتحد مع ذاتك مجدداً، وستعود.


محبّتي للجميع :rose: