شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   أوزان وأشجان (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=12)
-   -   صفحات خالده من جبران خليل جبران إلى مي زياده ..!! (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=5553)

عكاشه 08-10-2003 14:22



هذه الرســ ـ ـ ـائـ ـ ـ ـل

مازالت تستـنـطقني!!!


ومازلت اتـنفســـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا

الجازي 18-10-2003 23:37

ومن رسائل جبران ..
 
ياصديقتي مي

لم يكن سكوتي في الآونه الأخيره سوى سكوت الحيره والالتباس ولقد جلست مرات بين حيرتي والتباسي في هذا الوادي لأحدثك وأعاتبك ولكنني لم اجد مااقوله يامي لأنني كنت اشعر بانك لم تتركي سبيلاً للكلام , ولأنني احسست بأنك تريدين قطع تلك الاسلاك الخفيه التي تغزها وتمدّها بين فكره وفكره وروح وروح ,

جلست مرات عديده في هذه الغرفه تخيلت ونظرت طويلاً الى وجهك ولكني لم اتلفظ بكلمه , اما انتِ فكنت تحدقين بي وتهزين رأسك وتبتسمين ابتسامه من يجد لذة في تلبّك وتشويش جليسه .

وماذا اقول لكش الآن ورسالتك العذبه امامي ؟ ان هذه الرساله ا لعلّويه قد حولّت حيرتي الى خجل , انا مخجول من سكوتي , وخجول من ألمي ,ومخجول من الكبرياء التي جعلتني اضع اصابعي على شفتي وأصمت . كنت بالأمس احسبك المذنبه اما اليوم وقد رأيت حلمك وعطفك يتعانقان كملا كين فقد صرت احسب نفسي المذنب .

ولكن اسمعي ياصديقتي سأخبرك عن اسباب سكوتي وألمي ..

حياتي حياتان , حياة اصرفها بالعمل والبحث ومخالطة الناس ومصارعة الناس وأستقصاء الّسر الخفي في اعماق الناس ,وحياة اخرى أصرفها في مكان قصيّ هادىء مهيب مسحور لايحده مكان ولا زمان , ففي العام الغابر كنت إن بلغت ذلك المكان البعيد ألتفت فأرى روحاً ثانيه جالسه بجانب روحي تبادلها ماهو أدق من الأفكار وتشاركها بما هو اعمق من العواطف , فعوزت هذا الأمر في البدايه الى أوليات بسيطه اعتياديه .إلى أن تقرّر لدي ان هناك سرّاً أبعد من الأوليات وأدق من الأعتياديات أشعر بيد شبيهه بالضباب تلامس وجهي , واحياناً صوتاً دقيقاً ناعماً كلهاث الطفل متموجاً في أذني .

يقول بعض الناس انني من الخياليين وأنا لاأعرف ماذا يعنون بهذه الكلمه ولكنني أعرف انني لست بخيالي الى درجة الكذب على نفسي . ولو حاولت الكذب على نفسي فنفسي لاتصدقني , الناس يامي لاترى في الحياة الا مابها , ولا تؤمن الا بأختباراتها الخصوصيه , وأذا ماأختبرت أمراً صار غصناً في شجرتها .

القنوط يامي عاطفه خرساء , لذلك كنت اجلس أمامك في الشهور الأخيره وأنظر طويلاً الى وجهك في الصوره بدون أن أنبت ببنت شفه .

في قلب كل شتاء ربيع يختلج , ووراء نقاب كل ليل صباح يبتسم , وها قد تحوّل قنوطي الى شكل من الأمل .

ماأبهى ياميّ ذلك النور الذي يتكلم في اعماقنا , ماأبهى ذلك النور ياميّ !

ماذا اقول عن رجل اوقفه الله بين امرأتين , امرأه تحوك من احلامه اليقظه وأمرأه تحوك من يقظته الأحلام ..

أخبريني ياميّ هل في هذا العالم كثيرون يفهمون لغة نفسك ؟ كم ياتُرىلقيتِ من يسمعك وأنتِ ساكته , ويفهمك وانتِ ساكته .؟

تقولين لي " أنت فنّي و أنت شاعر ويجب عليك أنت تكون سعيداً مقتنعاً لنك فنّي وشاعر "

انا ضباب ياميّ , يغمر الأشياء ولكن لايتحد معها , أنا ضباب لم ينعقد قطرا . في الضباب وحدتي وفيه وحشتي وانفرادي وفيه جوعي وعطشي ,ومصيبتي ان هذا الضباب وهوحقيقتي , يشوق الى لقاء ضباب آخر في الفضاء

أنتِ تريدين أن أبتسم و " أعفو "

لقد ابتسمت كثيراً منذا هذا الصباح وقد ابتسمت كثيراً في أعماقي , وأبتسم وكأنني لم أخلق الاّ للأبتسام . أما " العفو " فكلمه هائله فتاكه جارحه أوقفتني مخجولاً متهيباً امام الروح النبيله التي تتواضع الى هذا الحد , وجعلني أحني رأسي طالباً منه العفو , أنا وحدي المسيء , قد أسأت في سكوتي وفي قنوطي لذلك استعطفك ان تغتفري مافرط مني وتسامحيني .

الآن عليّ أن أجيب عن كل سؤا من سؤالاتك اللذيذه , عليّ ان لاانسى شيئاً .

اولاً ( كيف أنا ) لم أفكر في الآونه الأخيره بكيفية أنا , بيد انني أرجح انني في حالة حسنه برغم حياتي المختلفه بالصوره والحجم .
( ماذا اكتب ) اكتب سطراً أو سطرين بين كل مساء وصباح لأنني في الوقت الحاضر مهموكاً برسوم زيتيه كبيره علّي أتمامها قبل نهاية هذا الشتاء .
( هل اشتغل كثيراً ) شغلي ياميّ الحقيقي ليس بالكتابه او التصوير , بل في اعماقي ياميّ , حركه لاعلاقه لها بالكلام ولا بالخطوط والألوان ,فالعمل الذي ولدت له لايتناول الريشه والقلم .

قد أجبت على جميع سؤالاتك ولم أنس شيئاً , وقد بلغت الحد من هذه الصفحه قبل ان اقول كلمة مما أردت قوله ..

لم ينعقد ضبابي قطراً ياميّ وتلك السكينه المجنحه المضطربه لم تتحول إلى الفاظ , ولكن هل ّ ملأت يدك من هذا الضباب ؟ هل أغمضت عينيك وسمعت السكينه متكلمه ؟ وهل مررت بوادي حيث الوحشه تسير كالقطعان وترفرف كأسراب للطيور وتتراكض كالسواقي وتتعالى كأشجار السنديان ؟ هل مررت ثانيه ياميّ ؟

الله يحفظك ويحرسك
جبران

عبدالله البكر 27-10-2003 12:35

.


















مازال هذا المتصفح يتعبني ..!








فراشة مواسم / الجازي ..




استمري ارجوك ..
فهنـــــــاك من يعيش احلاما " داخل هذا المتصفح ..

ضاري بالعطا 29-10-2003 05:26

ملف رائع وبحق

شكرا الجازي على اثرائنا بهذا الملف الرائع والنادر

تحياتي

اخوك

نورة العجمي 31-10-2003 12:15

(( ماأبهى ياميّ ذلك النور الذي يتكلم في اعماقنا , ماأبهى ذلك النور ياميّ ! ))

وماأعمق المعاني !؟

كلمات ساحره جداً جداً

حب ولا في الاحلام

نحلّق من الواقع الى مدينة الاحلام الجميله

شكراااااااااااااااااااً الجازي

فوزي المطرفي 08-11-2003 16:14

إقتباس:

كاتب الرسالة الأصلية : عبدالله البـكـر
.


















مازال هذا المتصفح يتعبني ..!








فراشة مواسم / الجازي ..




استمري ارجوك ..
فهنـــــــاك من يعيش احلاما " داخل هذا المتصفح ..



[SOUND]
1حتر111111111111111ما111111111111تي
[/SOUND]


الجازي 17-11-2003 01:17

الخويطري...

جزيل الشكر لمرورك ..

أسعدني جداً رأيك في الموضوع ...

تحياتي لك ..

الجازي 17-11-2003 01:32

القيصر ..

إقتباس:

سمي العاشق عاشقا لانه يذبل من شدة الهوى كما تذبل العشقة وهي شجرة تخضر فاذا قطفت تدق وتصغر .
ماأعذبه من عشق حتى لو كان مؤلماً !
تعبير رائع ..

نثرت زفرات مؤلمه في هدوء !!

وهذا ما نستشفه من رسائل وعلاقة جبران وميّ ...

جزيل الشكر لتواصلك ..

الجازي 17-11-2003 01:42

عكاشه ..

ستظل الرسائل تزرع الحــلم في أرض الحقيقه ...

لن تندثر...

جزيل الشكر لتواصلك ..

الجازي 17-11-2003 01:53

عبدالله البكر ...


رسائل تتضمن أجمل وصف مشاعر لحب خالد سيبقى اسطوره ...

يسعدني ان الرسائل مصدر أستمتاع لكم .. كما هي مصدر استمتاع لي ..

جزيل الشكر لتواصلك ...

الجازي 17-11-2003 01:59

ضاري بالعطا..

شرفني مرورك هنا وهناك ..

شكر جزيل على أطرائك في الموضوع ..

وأتمنى أن تجد مايرضي ذائقتك ..

الجازي 17-11-2003 02:15

نوره العجمي ..

رسائل أشعر عند قراءتها بأني أقف عند مشارف لحظه فاصله بين

الغفوه واليقظه ...

أظن أنكِ مثلي مازلتِ تعيشين الحلم معهم !!


جزيل الشكر لتواصلك ..

الجازي 17-11-2003 02:25

فوزي المطرفي ..

شكراً لمرورك وأسعدني تواجدك ..

احترااااامااااتي

الجازي 17-11-2003 02:37

ياميّ

هاقد بلغنا قمّه عاليه فظهرت أمامنا سهول وغابات وأوديه , فلنجلس ساعة ولنتخيل ولنتحدث قليلاً ..

نحن لانستطيع البقاء هنا طويلاً لأني أرى عن بعد قمّه أعلى من هذه وعلينا أن نصل اليها قبل الغروب , ولكننا لن نترك هذا المكان الاّ وانتِ فرحه , ولن نخطو خطوه إلا وأنتِ مطمئنه .

قد قطعنا عقبه صعبة المسالك , قطعناها بشيْ من التلبّك , وأني أعترف لكِ بأنني كنت ملّحاً لجوجاً غير أن الحاحي كان نتيجة مقرره لشيء أقوى مما ندعوه اراده , وأعترف لكِ بأنني لم أكن حكيماً في بعض الأمور ولكن أليس في الحياة مالا تبلغه أصابع الحكمه ؟

أليس فينا ماتتجّر الحكمه امامه ؟ ولو كانت اختباراتي ياميّ تماثل بوجه من الوجوه مااختبرته في ماضي لما أعلنتها , ولكنها جاءت جديدة غريبه وعلى حين غفله .

ولو كنت إذ ذاك في القاهره وأظهرتها لكِ شفهياً وبصوره بسيطه خاليه مما في الشخصيات من المرامي الذاتيه لما حدث بيننا سوء تفاهم , ولكن لم أكن إذ ذاك في القاهره ,, ولم يكن لدّي من وسيله الاّ المراسله – والمراسله في هذه ( المواضيع ) تُلبس ابسط الأمور ثوباً من المركبات وتُسدل على وجه المجردات نقاباً كثيفاً من الكلفه , فكم مره نريد أن نبدي فكره بسيطه فنضعها في مايتيسر لنا من الألفاظ , تلك الألفاظ التي تعوّدت أقلامنا سكبها على الورق , فينتج عن كل ذلك " قصيده منثوره " أو مقاله خياليه .. اما السبب فهو اننا نشعر ونفكر بلغه أصدق وأصح من اللغه التي نكتب بها .. نحن بالطبع القصائد المنثوره والمنظومه ونحب المقالات الخياليه وغير الخياليه , بيد ان العاطفه الحيّه الحرّه شيء والبيان في المراسلات شيء آخر .
مذ كنت صبياً في المدرسه وأنا أبتعد بقدر استطاعتي عن التعابير القديمه المتداوله لأنني كنت ولم أزل أشعر بأنها تخفي الفكر والعاطفه اكثر مما تظهرهما , ولكن يبدو لي الآن انني لم أتملّص مما اتبرم منه – يبدو لي انني كنت منذ سنه ونصف سنه حيث كنت وانا في الخامسه عشر , ودليلنا على ذلك ماأثمرته رسائلي من سوء التفاهم .

أقول ثانيه انني لو كنت كنت في القاهره لوقفنا أمام اختباراتنا النفسيه وقوفنا امام البحر أو أمام النجوم أو أمام شجرة تفاح مزهره , ومع كل مافي اختباراتنا من الغرابه فهي ليست بأغرب من البحر أو من النجوم أو من الشجره المزهره , ولكن من العجائب اننا نمتثل ونستسلم الى معجزات الأرض والفضاء وفي الوقت نفسه نستصعب تصديق مايظهر في ارواحنا من المعجزات .

كنت اعتقد ياميّ , ومابرحت اعتقد أن بعض الاختبارات لاتحدث الاّ إذا اشترك بها اثنان في وقت واحد , وربما كان هذا الأعتقاد سبباً أولياً لتلك الرسائل التي جعلتك أن تقولي لنفسك " يجب أن نقف هنا " الحمدلله لأننا لم " نقف هناك "
الحياة ياميّ لاتقف عند مكان من الأمكنه ,وهذا الموكب الهائل بجماله لايستطيع سوى المسير من لانهايه إلى لانهايه , ونحن , ونحن الذين نقدّس الحياة ونميل بكل قوانا الى العذب والنبيل في الحياة , نحن الذين نجوع ونعطش الى الثابت الباقي في الحياة لانريد أن نقول أو نفعل مايوعز الخوف أو ما ( مايملأ الروح شوكاً وعلقماً ) .

ونحن إذا احببنا ياميّ شيئا نحسب المحبه نفسها , لاواسطه للحصول على شيء آخر , وإذا خضعنا خاشعين أمام شيء علّوي نحسب الخضوع رفعه والخشوع ثواباً , وأذا تشوقنا إلى شيء نحسب الشوق بحد ذاته موهبه ونعمه .

ونحن نعلم أن أبعد الأمور هو أخلقها وأحــقّــها بميلنا وحنيننا , ونحن – انت وانا – لانستطيع حقيقة أن نقف في نور الشمس قائلين " يجب أن نوفر لأنفسنا عذاباً نحن بغنى عنه " لا ياميّ , لسنا بغنى عن من يرينا بعض مافي ارواحنا من القوى والأسرار والعجائب , وفوق كل ذلك نستطيع أن نجد السعاده الفكريه في أصغر مظهر من مظاهر الروح .
ففي الزهره الواحده نشاهد كل مافي الربيع من الجمال والبهاء
وفي عيني الطفل نجد كل مافي البشريه من الآمال والأماني .
لذلك لانريد أن نتخذ أقرب الأشياءوسيله أو مقدمه للوصول الى أبعدها , كما اننا لانريد ولا نستطيع أن نقف أمام الحياة ونقول مشترطين " أعطنا مانريد او لاتعطينا شيئاً – إما ذاك واما لاشيء " لا ياميّ , نحن لانفعل ذلك لأننا نعلم أن الثابت في الحياة لايسير كما نشاء بل يسيّرنا كما يشاء .

وأيّ مطمع لنا وسبعة الآف ميل تفصلنا , في اعلان سرّ من أسرار ارواحنا سوى التمتع باعلان ذلك السّر ؟


ماذا ياترى يبغي الطائر إذا ترّنم والبخور اذا احترق ؟ أو ليس في هذه النفوس المستوحده سوى المنازع المحدوده ؟
أنا بعيد عن الوادي ياميّ . جئت هذه المدينه – بوسطن – منذ عشرة ايام لعمل تصويري , ولو لم يبعثوا الّي بكمية من الرسائل الوارده الى عنواني في نيويورك لعشت ايام اخرى بدون رسالتك .

هذه الرساله التي حلّت ألف عقده في حبل روحي , وحوّلت الأنتظار , وهو صحراء الى حدائق وبساتين , الأنتظار حوافر الزمن ياميّ وانا دائماً في حالة الأنتظار .

أسير في مكان مهيب مسحور وفي عيني نور وفي قدمي عزم , اسير بجانب خيال أجمل واظهر لبصيرتي من حقيقه الناس كافةً , أسير وفي يد حريرية الملامس ولكنها قويه وذات اراده خاصه , وليّنة الأصابع ولكنها تستطيع رفع الأثقال وتكسير القيود , وبين الآونه الأخرى ألتفت فأرى عينين مشعشين وشفتين تداعبهما ابتسامه جارحه بحلاوتها .

قلت لك مره إن حياتي مقسومه ألى حياتين واني أصرف الواحده منهما بين العمل والناس والثانيه في الضباب . قد كان ذلك بالأمس , أما اليوم فقد توحدت حياتي وصرت اشتغل في الضباب , واجتمع بالناس في الضباب ., هي نشوه محاطه بحفيف الأجنحه , فالوحده فيها ليست بالوحده , وألم الحنين الى غير المعروف أطيب من كل شيء عرفته . هي غيبوبه ربّانيه ياميّ , تدني البعيد وتبيّن الخفي وتغمر كل شي بالنور , انا أعلم الآن أن الحياة بدون هذا الأنجذاب النفسي ليست سوى قشور بغير لباب , وأحقق أن كل مانقوله ونفعله ونفكر به لايساوي دقيقه واحده نصرفها في ضبابنا .

وانتِ تريدين كلمة ( نشيد غنائي ) أن تحفر في قلبي ! تريدينها أن تنتقم لك من هذا الكيان الخافت الذي يحملني وأحمله , لندعها تحفر وتحفر وتحفر , بل لننادي جميع الأناشيد الغنائيه الهاجعه في الأثير , ولنأمرها أن تنتشر في هذه البلاد الواسعه لتحفر الترعات , وتمد السبل وتبني القصور والأبراج والهياكل , وتحوّل الوعر الى حدائق وكروم لأن شعباً من الجبابره قد اختارها وطناً له .

انتِ ياميّ شعب عظيم من الجبابره الفاتحين ..

وفي الوقت نفسه أنتِ أبنة صغيره في السابعه تضحك في نور الشمس وتركض وراء الفراشه وتجني الأزهار وتقفز فوق السواقي .. وليس في الحياة شيء ألذّ وأطيب من الركض خلف هذه الصغيره والقبض عليها ثم حملها على منكّبي ثم على كتفي ثم الرجوع بها ألى البيت لأقص لها الحكايات العجيبه الغريبه حتى تكتحل أجفانها بالنعاس وتنام نوماً هادئاً سماوياً .

جبران

ابوبندر 18-11-2003 08:36

الجازي مرحبا





يعطيك العافيه على القصه الرائعة بين الاديب جبران خليل ومعشوقته مي .



والكلام عن الحب يطووووووووووووووووووول .





ابو بنـــــــــــــــــــــــــــدر
najem29@hotmail.com





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تذكر كلام النـّـاس عن .. عشق مجنون!؟
............ البـارحه حسـّـيت بالعشق .. نفسه!!

الشاعر المبدع : خالد التميمي


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 14:15.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع