|
غادة.. وماالذي يشبه حضوركِ حتّى أُثني عليه ؟!
يا رجلاً من عقل .. أنا امرأةٌ من جنون ! هيت لك .. سـ اقرأ عليك تعويذتي في الحبّ ..! و أعشقك ! حين يكون شرقيٌّ كـ أنت قليل الابتسام .. مُخيفٌ حدّ الولع به ! يكون الجنون مغريا ..!! أنا امرأةٌ تكره مجانين الحبّ .. وتحبّ جنون العقلاء ! لذّة الجنون حين يكون خارقاً لـ العادة ! ولذَّة الحبّ حين يكون طاغ الجنون ! أيّها المسافر بي عنّي .. أوزعني أن أرى في عينيك فتنتي .. وفي جنونك قوّتي .. وبين يديك موتي ثمّ ولادتي ! |
"مائدة الحبّ" لا تتّسع، ليسَ إلا لمقعدين .. قد يكون أحدهما فارغاً، ولكن أبداً لن يكون هناك مقعد ثالث ! |
ما من ورقةٍ صٌنعت لـ تبقى بيضاء، كما أَن لا امرأة خُلقت لـ تبقى عذراء ! ليس في الورق مريم طاهرة من دنس الرجال ..! كلّ الأوراق البيضاء سـ تُهتك يوماً، ولو بـ عبثٍ طفولي ! أكرهـ الورق، لأنّ عليه ائتُمر لـ رحيلك ! وعليه كتب أين .. ومتى .. وكلّ الإجابات التي أُعدّت من قبل لـ تخرس أسئلتي ! وعليه سيُكتب غداً انتقالي .. من ورقةٍ تجمعني مع أمّي ويوضع فيها مكان أبي كلمة "مُتوفّى" إلى أخرى تحمل صورة رجل غريب .. نكون فيها أنا وهو وحدنا ..!! نحن قومٌ نعلّق حياتنا على الورق ! |
اليوم "جُمعة"..! وكـ زوجةٍ صالحةٍ للاستخدام أفعل كلّ ما كانت تفعله أمّي لأبي ! أصحو باكراً، أجهّز له الحمَّام الدافئ، أساعده بارتداء ملابسه، أَملأ البيت بالبخور الذي يخنقني ويشي بيوم قدومه لبيتنا خاطبا، وأتبعه به حتّى الباب ! ينفض ملابسه لتعلق بها الرائحة، ويخرج ! وتخرج لي أنت من بين الدخان كـ شيطان ...!! ماذا تريد ؟! لم تأتِ صورتكَ الآن، وبين يديك عطر تتبعني لعنته حتّى هذه اللحظة ! كنت أهمّ بـ رشّ بعضه عليك حين منعتني بغرور : "ليس هكذا" ! وبلّلتني به لتضمّني إليكَ بعنف وأنت تهمس : "هكذا أتعطر أنا" ! تبّاً لك .. تبّاً لكَ حَتّى آخر يوم أذكركَ فيه ..!!! |
عذراً لـِ انتهاكِ خصوصيةِ الوطن، يا.. أنيقة البوح..
،
تغيبين، و.. تعودين بالمطر...;) ، |
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 00:05. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع