رد : ثـقـوب
أيقنت أن الوجع يتقن التخفي عن الأعين والقلوب، وينمو بصمت .
|
رد : ثـقـوب
تغيرت احدى قناعاتي...
كنت مقتنعة أن الألم مع مضي الأيام يصغر، لكنني الآن تيقنت أنه يكبر بحجم المسافات التي نقطعها والثواني التي نعيشها والأنفاس التي نحيا بها، في الحقيقة هو يولد ويكبر ولا أدري إن كان يوما سيشيخ ويهرم ! |
رد : ثـقـوب
تعلمت من رائحة الحنوط وملمس الكفن أن دوامة الفقد حين تبتلعنا لا تعيدنا إلى الحياة كما كنا أبدا .
|
رد : ثـقـوب
الصباحات المثقلة بالألم ،
المحملة بالكثير من الذكرى، تتدثر أرواحنا فيها بالصمت لأن لا أحد يتقن قراءة ما يسكن مقل احتمالنا ، وحدنا نستطيع أن نصنع فارق بين ليل الوجع وفجر البداية . |
رد : ثـقـوب
اللحظة التي تتعثر فيها أرواحنا ترسم ملامح الحقيقة لكل الساكنين أيامنا .
|
رد : ثـقـوب
الكتابة سلم نعانق فيه سماء الطهر حين تخذلنا المواقف ويهجر الفرح مساحات الحياة المتاحة لنا .
|
رد : ثـقـوب
لأحدهم...
تعلم يقينا حجم الخذلان الذي سكنني منك وبك وتدرك كم من العثرات دفعني تهورك فيها من على حافة الصبر ليتبعثر في كل مرة جزء مني دون عودة واتمتم إنه يستحق القيود التي اتقنت شد وثاقها على معصم احتمالي وحكاياك التي كانت تهبط لتسكنني ثقة بك تلك الحلوى وما كتب عليها والزمن الذي كانت فيه ووقت معانقة عيناي لها طرقك القاسي على جرح فقدي الذي لم يلتأم بعد وضع نقطة في نهاية سطر الحياة معك. |
رد : ثـقـوب
حين نختار النهاية يتحتم علينا ابتلاع كل ما تقذفه في حناجر احتمالنا
وحدنا سنسير في طرقات اللاعودة أملا في استعادة الجزء المفقود من أرواحنا نتشبث ببقايا الأمل الساكن فينا وبعيدا عن كل شيء نحاول صناعة حلم يليق بنا . |
رد : ثـقـوب
في العمق ضجيج لايعلم مداه إلا الله.
|
رد : ثـقـوب
لا بأس يا روحي المنهكة لا زلت ارمم بقايا احتمالك ، ولا زلت اسقي أرض الصبر أملا في أن تثمر يوما .
|
رد : ثـقـوب
لا زال معطف الصمت يلفني ليربت على أكتاف الوجع أن السنين العجاف سترحل وستأتي غيمات الفرج لتمطر صحراء الاحتياج فتزهر.
|
رد : ثـقـوب
.....
في كل مرة يسكننا الألم منهم وتحملنا أقدام الحنين للعودة ، لا نعود كما كنا أبدا ، الألم يشطرنا يذهب شيء منا دون عودة ، وعبثا نحاول ترميم بعثرتنا، فلا تزال شروخ الوجع ظاهرة في كل مرة نبحث عنا في مرايا حياتهم . |
رد : ثـقـوب
في محاولة العودة البائسة
لم أجدني ! لا الروح هي، ولا ملامح الاشتياق ولا حتى الحنين لما مضى . |
رد : ثـقـوب
في حوار عابر اليوم وعلى أصداء توجع همست في أذنها وأمام الجميع بصوت مرتفع :
لا أصدق عمق علاقتك بها ، لا يمكنني استيعاب ما تقولينه ، كلنا نعرف أن محور حياتها بل كونها خلود أين أنت من قبل!!! كان منعطف قاسي في يوم اكتسى بالحزن من أول ساعات ليله حزنت لعمق الوجع الساكن في أضلعها ، للدمعة التي انحدرت رغم كل الكبرياء الذي يسكنها ، ونعرفه عنها كنت اتمتم بيني وبيني مسكينة هي !!! كم عدد السنوات التي مضت وهي ترقب بين عيني تلك الروح شروق ملامح الانتصار كم ليلة نسجت الأماني على جدائل انتظارها ، كم مرة تعثرت بفعلها ثم عاودت النهوض لأجل تلك الروح ، كم هو حجم الخذلان الذي يسكن أمثال هؤلاء حين تلامس أكف الحقيقة وجنات أرواحهم . |
رد : ثـقـوب
تابعت تلك الصديقة سرد حكايا الخذلان على مسامع تلك المكلومة
نبرة الوجع واضحة في صوت المتحدثة وملامح الموت البطيء ظاهر على الأخرى كان الدرس قاسي جدا ... أكف كلماتها نالت وجنات أغلبنا، تلبسنا الصمت ، وبدأ كل منا يعيد فلترة تضحياته، ليزن أفي المكان الصحيح أم سدى؟؟ تعلقت عيناي بسطح مكتبي وامسكت قلمي ليسير في غير اتجاه واضح وأظن الجميع اصطنع ما يشغله كنا نود الفرار منا ، منها ،من الأخبار الغائبة عنا ولعلنا نفر في الحقيقة من النهايات المؤسفة لقصص العطاء في زماننا |
رد : ثـقـوب
في الحياة الكثير من محطات الخذلان ، لكن أقساها تلك التي تكون على يد قطعة منك مت مرات عديدة لتهب له روح فوق روحه.
|
رد : ثـقـوب
ما الذي يريدوه مني ؟
وما الذي أريده منهم ؟ يقفز إلى ذهني في كل مرة اتحسس نزف قلبي ووجعه هذه الفترة اسأله نفسي في كل مرة أنظر إلى المرآة فتعكس لي عيناي الشوق لأحدهم وحين أتأمل آثاري على أرصفة انتظارهم ، أهمس لي أن الإجابة أقسى مما أحتمله، وأن الجهل بها ربما أرفق وأحن من الادراك والعلم بها. |
رد : ثـقـوب
أيقنت بالأمس أن الحقيقة أكبر من أن يجملها الإعتذار
أدركت أن المسافات بين الأرواح أقسى من المسافات المترية ورأيت كيف أن أشعة الشمس تقتل نباتات الظل من أول شروق وفي ثانية الزاويتين المتقابلتين بالأمس اشعرتني أننا كخطين مستقيمين لا يمكن أن يتقاطعان بثبات أبدا وخلصت بعد حوار اليوم الى نتيجة أخيرة : العودة لا قيمة لها ولن تحسن ملامح الحقيقة والواقع مهما فعلنا. |
رد : ثـقـوب
في محاولة بائسة لاستعادتي من الألم
بدأت اليوم في وأد بعض الذكريات العالقة بالقلب قبل زوايا حجرتي اخترت لها مكان يليق بها ، لا تطاله يداي ولا تصله عيناي مهما حاولت ، أعدت رسم خارطة المكان ، اتيت بالنقيض من الألوان لم يعد المكان هو المكان !! فهل ساجدني أخرى غير التي كانت بالأمس! اتمنى |
رد : ثـقـوب
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 244 , عدد الأعضاء » 1 , عدد الزوار » 243
عائشة الثبيتي حين نتحدث في مدن الصمت فنجد أن عدد كهذا مر بنا، استمع انين توجعنا ، شعر بدوي سقطة الفقد التي لطمت سكينتنا ، لا نملك إلا أن نمتن لهم وجدا ومن ثم ندعو يا الله سكينة وانشراح وفرج لقلوبهم وهمومهم وشفاء لألامهم بحجم السماء وأكثر:55: |
رد : ثـقـوب
يا الله صباحات ساكنة للموجوعين.
|
رد : ثـقـوب
موقف ما قد يعيدنا بعنف لأول لحظة تعثرت بها أرواحنا ، تلك اللحظة التي كان لشرف المرور بها إعادة رسمنا من جديد بطريقة مختلفة وبملامح جديدة، اللحظة تلك ولدنا فيها بذات الهوية السابقة لكن بحقيقة وطبيعة لا تمت لنا ، هكذا تفعل لحظة الفقد .
|
رد : ثـقـوب
أخبرني ما الذي يمكنك أن تقدمه ، حين يسكن الموت كل التفاصيل المحيطة بي ويتخذني وطنا.
|
رد : ثـقـوب
دعني أكتب وإياك ومقاطعتي ،الحرف بوح الروح ، احترم كبريائها بالانصات ، سأتوقع ما الذي تريده مني..
النسيان .. لم أتقنه يوما. ربما التجاوز والعفو ... قليلون من يستحقون ذلك .. وأنت لست منهم . تريد فرصة ... الفرص الجديدة في الحقيقة لا تهب الروح لقلوب أماتتها الفرص المتكررة السابقة . لا أحب الفوضى وأبغض الشتات ... لذا أنا أرحل ، وها أناأكتب لك آخر رد على رسائلك العشر الماضية ، لأخبرك أن الراحلون لا يعودون وإن عادوا يوما فليست لهم الملامح ذاتها . |
رد : ثـقـوب
كيف لأولئك الذين اتقنوا السير دون اتكاء على كتف أحدهم، أن يقفوا على هاوية الحرف ليرسموا كلمات مكتنزة بالآه ،في الحقيقة لم يكن الأمر سهلا ، قسوة الطريق وتشعب المنعطفات لم يجعل هناك خيار .
|
رد : ثـقـوب
ما بعد الغياب
لا شيء أثقل من المضي قدما في ذات اللحظة التي تعيد فيها جمع شتاتك ورتق ما انشطر منك. |
رد : ثـقـوب
في منعطف آخر طريق مررت به كان لي موعد غير منتظر مع الخيبة.
|
رد : ثـقـوب
الخيبة..
إنكسار للروح، منعطف يغير اتجاه الغايات وملامح الأحلام الخيبة ملامح يكسوها الوجع والوجل في كل مرة تلامسنا مشاعرأحدهم الخيبة ليل طويل يبعثرنا مئات المرات وفي كل مرة نجمع شتاتنا بصورة مختلفة لا تشبه حقيقتنا. |
رد : ثـقـوب
دعني أهمس لك
أني حقا متعبة ، وأني من الداخل مهشمة جدا منذ رحيلها لم أمتلك مساحة كافية للحزن لم يكن مأذون لي بالبكاء أو النحيب أو الحديث بصوت اسمعه الصمت ولا شيء غيره أن أكون أنا أكثرهم صلابة كان فرضا ألزمني أن أمسك يد الجميع ليتجاوزوا الحزن ، ليقفوا من جديد ، ثم يكملوا المسير ولأنه أنا كنت أنا السوط والجلاد لذاتي أمنت بكوني قوية ،فاعتنق الجميع هذه القناعة وحوسبت على أساسها. |
رد : ثـقـوب
أتذكر جيدا كيف احتضنتني زاوية الحجرة وتعلقت عيناي بجهاز القلب والتنفس وأنا أرقبه وبوجوه الأطباء لأقرأ حقيقة ما تنطق به الأجهزة
لا زلت اسمع صوتي وأنا أردد يارب هي في ودائعك أتذكر حينها أن احداهن اقتربت مني لتهمس الله يصبركم الأن اسمع صوتي الضعيف حينها يردد / هل ماتت؟ فغادرتني بصمت اختلطت اصوات بكائهم ورنين الأجهزة و غبت حقيقة عن الحياة . |
رد : ثـقـوب
قرابة الساعة مضت والصمت يلفني
رأيت الأكفان في يد الممرضات ،سمعت عبارة الثلاجة، وعاد الدوي والصراخ من جديد ، فهمت بصعوبة ما الذي يريدوا فعله وصلت الى سريرها دون أن أعي وبدأت ألفها معهم ، استرجعت ذاكرتي ما ينبغي فعله ، تليين المفاصل وغلق الفك وربط الراس فعلت كل ذلك ،قبلت جبينها وعدت لذات البقعة دون أن يتجرأ أحد على االاقتراب مني . |
رد : ثـقـوب
لا أدري بعد فاجعة الفقد هل املك جمع شتاتي الساكن هنا أم أن الحياة أضيق من ذلك
|
رد : ثـقـوب
ضع الرحال هنا هذه الليلة
هنا خبأت بعثرتي وشتاتي وحزني اتسمع نحيب الفقد الذي سكنني؟ تأمل ملامح العناء التي سكنت أيامي منذ أعادك الفقد لتربت على كتف أحتمالي لقد تعثرت بك هذه المرة ، تعثرت وكفى. |
رد : ثـقـوب
سأهمس لك
العودة ليست مهمة، لكن اختيار وقتها يصنع فارقا عدت متأخرا كعادتك منذ عرفتك ، عدت في الوقت الخطأ والظرف الأكثر سوء إياك أن تخبرني أنني الآن احتاجك أكثر وأن وجودك سيصنع فارقا في دوامة الفقد التي أعيشها لا شيء حقيقي من ذلك كله. |
رد : ثـقـوب
طيلة تلك السنوات كان وجودك يمثل قيد،
وفي كل مرة ألتقيك مواجهة كنت أزداد يقينا بضعفك الأقوياء لا يتقنون الأختباء خلف أستار المبررات المصطنعة |
رد : ثـقـوب
لا أخفيك
لا شيء يموت فينا بهذه البساطة لا زلت عالقة بتلك الذكريات، وبالكثير من التفاصيل لكن ما أحمله الآن بداخلي كجنين مشوه يعيش في حاضنة لا تمت لواقع الحياة إن غادرها سيكون في كنف الموت لن تعود مشاعرنا للحياة من جديد ، لم تتقن رؤية النور كان لها زمن يخصها ومضى |
رد : ثـقـوب
في مرآيا أيامنا
بربك من منا بقي كما هو، من منا لا زالت لديه مساحة كافية لتتسع للآخر بعد كل ذلك الجفاف كيف الحال مع تشعب مسؤولياتنا ، وكيف الحال مع جرح لا يزال يعيش ويقتات فرح العمق مني. |
رد : ثـقـوب
الآن نعيش أسوأ مراحل الخيبة
لقد أيقظت في داخلك حلم يتنفس برئة واحدة ، لأن رئتي أصابها العطب من الخذلان. |
رد : ثـقـوب
في كل مرة نخوض نقاش حاد ، تصنع من العائلة قديس يمكنه التكفير عن ذنبه
ما يشعروا به وما يستطيعوا فعله الآن لا يهمني بقي الشق الآخر وهو أنا أنا لم يعد لدي من الحواس ما يكفي لأشعر بلذة الحياة لم يعد لدي شهية لأي شيء ولا حتى أنت . |
رد : ثـقـوب
بقي ثلاث وينتهي زمن الإياب لنعود أغرابا
أثق أني سأرك في حبر قلمي ، بين أسطر كتاب أحب قراءته في ثنايا ابتساماتهم ، سأشعر بك كترنيمة عازف في كل مرة أكتب عن العاطفة ، الحب ، الوفاء، الدفء ستكون الكتف الذي اسند إليه رأسي عندما أغمض عيناي في كل مرة يخذلني الثبات سيبقى ذلك المقعد فارغا وكأنك تقطنه حين أختلي بي. هذا كل ما يمكن لي فعله |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 16:38. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع