قالت :
ماتلك في عينيك ياشلآل
فقلت :
هي اسماء ! وايمان
قالت :
نسّوة ؟
فقلت :
غيم من اقصى جفني
قالت :
علمني من يسكن الشمس ويتنفس الريح ومروج عينيك
فقلت :
الراحلون !

الدروب التي لا تفيّ
مختصرة جدآ
تُلقي بـِ ظِلالها على آخر يأس
تشق صدر الإنتظار
متورطة بـِ وهْمين وخرافة

...
تتجه نحوكِ !
يمكِ دروبي

مخمليتكِ!

:
:
"
موشومة بـِ حكاية المطر
لو اسدلتي الفصول وتمددتي بـ إسترخاء
لـِ تضمي شهقات الغيم الى منتهى الانصهار
وتسألي النافذة والزوايا وحائط السهر
أمّا حنين يسكن ملآمحكِ ؟
وخلوة ذاكرة بِـ مساءٍ أت من شهقات العاشقين
ليلين وحلم !
تتكاثر في عروقي
الى ان اراكِ في لحظة حب دافئه
تعتنقي اضلعي !
وتعتقي سريان دمي .

وحدكِ
ܓܨ

سوالفنا مطر

:
:
"
والقصيد انتي

...
همس الشواطئ
طبتِ ياعذبة الهمس
والآكيد السماوات جميلة بـِ نوركِ
ألق وتحية !
ܓܨ

ادركتي تفاصيل امسياتي

:
:
"
وعطرهن يختال بين قصيدي
يلاحق انفاسي !

اتلعثم / اتعثر / ارتبك
فقط حين لا آراكِ بينهن
امتلئ بكِ !
ܓܨ

مِن ظلين

:
:
"
احببت تعرية اصابعي
لأكوي الظل الآخر
في تمام الرعشة إلا جرح
غاب وجهكِ !

ليه ؟
ܓܨ

عطري وقميصكِ



:
:
"
مسافة شهيق
واصطلاء محموم يلذع اصابعي
لا تهزي خصركِ قرب الشموع

...
اتزني !

دندنة القادمين من بقايا الليل
اصابعهم النور
واجسادهم آواخر خريف مفقود
عشاق تحت ظِلال الخوف
ماتوا ..!
:
:
"
يتنفسون عند قراءة الرسائل وقصائد الحب
وتذبل شفاههم عند اول محاولة للغياب
ثم تحترق اصابعهم كـ الشموع لتضيئ العتمة
يكتبون المراسيل لـِ تخفف عنهم ثقل الرحيل !
سهد يحترق ..!
:
:
"
مساءً اعتنق رواية نصفها قلِق
قصائدها متورطة بـِ شهقات مقدودة من نحر الكلمات
يا ليتها تتفيأ لـِ تستكين شذرات الروح المرتكبة
عادتكِ تسئل عليّ !
هكذا ابتلعها حلقي بـِ لحنها العذب
:
:
"
الله اقوى !

ظلين وجسد
والورد والريح
وآهآت ورصيف !
والمسا المهجور
وأنا !
على عهدكِِ وفاء
ياغيمة الصيف
والبرد ودموع الخريف
والمدى آهة جريح
من عيونكِ الف لهفة تستريح
وسط صدري يالمرايا الباكية
والريح !
في ظِلك مسافات ودفا
يادموع الحلم وشهقات الهوا
تشتعل فيك !
رعشات الشتا والشموع
والستاير واقفة مابين ظلك والمسا
وصوت ليلي !
اخره ينبض من انفاس المسافة
والغيوم !
قصّة تسولف عن احفاد المطر
والقصايد من عيون العشق
تبكي !
ليه خطاوينا بعيدة
والمسافة بيننا شهقة يتيمة
تشتكي !
الحيرة ونبض الليل وانفاس الظهيره
وليه ظلين وجسد
واهآت ورصيف
والمسا المهجور ؟

:
:
"
...
كذا سوالفنا اخر الليل
شعر ومطر
وانفاس وغرق

ملامحي
الـ شاخت انفاسكِ فيها
:
:
:
"

...
ورائحة صوتكِ المزدحم بالأسئلة
الـ عبر نبضي الى حدود العناق
ياصوتي المخضب بالغرق !
اربكني شهيق الكلمات في نحري
وظلكِ كـ التمائم المعلقة في اصابعي
اطوف حوله ! اتوضأ بـِ عرق اللهفة
واتيمم وجهكِ بـِ شهقتين وانسكاب
المساء يأتيني بـِ وصاياكِ
والريح تسرق كلماتي والحلم
كُل شيئٍ مسسته معكِ لم يغادرني
مع كُل شهقة تأتين كـ أنفاسي
منذ رأيت الحنين الـ يملأ وجهكِ
وأنا ابني لكِ حب وقوافل نبض
تُخضِبَ دمكِ بي !
:
:
"
صوت آخر ينسلخ من دمي
إني مُشتاق لِضم كفيكِ
وقراءة نفسي في عينيكِ
وأكوي الكلمات بِالكلمات
لـِينضج حنينكِ في آخر اصابعي
رصيف وإنتظارين
انا وظلٍ يرقب مجيؤكِ
نكتمل !
قبل ليلة صيفٍ
وصبحٍ يأتِ بكثافة رطوبته !
يمسح ظلي ويبتلعني
كـ مساءٍ غفت بـِ وجهه غيمةٍ
فقدت الريح !
تاهت بين الدروب والمدى
واقتفي اثركِ في خطوط جسدي
يا شتات السهد ورعشات الخفوق
لن انساكِ !

NeVeR Ever
ܓܨ