رد : بانتظاركْ .. !!
|
رد : بانتظاركْ .. !!
: ( 1 ) بانتظاركْ .. آه .. لو تدرين وش معنى انتظارك ... ! يمكن يكون الغياب .. وحزني افبابه .. قراركْ ..! يمكن اني مرّة ابـ..ـغفلة ظلمتك ... وكان هذا اللي يزلزلني مع الساعات ثارِك ..! آه .. لو تدرين .. وش يعني .. تخلّين الغياب اللي يعذّبني خيارك ..! ؟ انكساري وانتصاركْ ...! وهل أجمل من أن نقرأ مايجعل جميع الأحاسيس تتداعى بالذكرى لطالما رافقتني كوكب الشرق وهي تترنّم بـ : " انا فى انتظارك خليت نارى فى ضلوعى وحطيت ايدى على خدى وعديت بالثانيه غيابك ولا جيت ياريتني عمري ماحبيت .... : .... تواعدنى بسنين وأيام وتجيني بحجج وكلام وتسلم وتمر قوام أو تخلف وتقول لى نسيت ياريتني عمري ماحييت " أستاذي .. إبراهيم الوافي ثق بأنّ المتصفحات المُرْهِقة جمالاً وإبداعاً تستحق أكثر من مرور إذاً فلتسمح لي بهذا المرور .. ومابعده إن شاء الله كُن بخيـر tsh6 : |
رد : بانتظاركْ .. !!
تستدرجنا دائماً إلى شرفاتك لنعلو بالكلمه والذائقة لروحك tsh6 |
رد : بانتظاركْ .. !!
|
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
وحضور من بياض النوايا وإتلاف المرايا ..وتعويذة الصدق .. بكم ينمو حتى الوقت القاحل يانورة .. لاحرمني الله أجنحة الملائكة وثناء الصديقين يا أخت الضوء .. شكرا لروحك دائما |
رد : بانتظاركْ .. !!
بانتظارك ..
تجمعين اللي تناثر من عيوني تذكرين اللي نسوني يكتبوني يشطبوني ..! بانتظارك .. كلهم لويعرفون إنك بخور الوقت فيني يحرقوني ..! يا تراتيل القصيدة .. ياقريبة يابعيدة غابت الشمس الوحيدة .. وانتظرْتك نِسْيَت الأيام حظي وافْتكرْتك ...! |
رد : بانتظاركْ .. !!
مرورليـ ِ غير عابر
بل دائم كدوام روعتك الوافي دمت َ ممطرا ً |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
روحك بيضاء كسحابةٍ أمينةٍ يا عنود tsh6 |
رد : بانتظاركْ .. !!
بانتظارك ... سلة ورودك كلام .. وسلة أحلامي زمن ... آه ياصوت السلامْ ... وآه .. ياحلم الوطن ...! 0 0 بانتظارك من حنين .. من جنون العاشقين ... من عيونك من ظنونك .. من عذاب الروح دونكْ ... من تعبك .. ومن زكامك .. من خصامك ... من مرض كنه غشاني في كلامكْ بانتظارك .. بانتظارك ... عند دارك .. طاح ظلّي واحتريته في نهارك ..! |
رد : بانتظاركْ .. !!
بانتظارك من جنون من ورا الصوت الحنون من حنيني .. تسمعيني تعذريني .. تعذليني تحتوين الشك فيني ويتحرّانا السكون ... ياسما ..كل القصايد .. ياضحى الوقت السريع ...! خايف الزحمة .. وأضيع ... خايف من الخوف فينا .. لابتدا فصل الربيع ... هو أكيد ؟ .. أغصان وقتي في ظلالك .. هو صحيح إني .. يقينكْ واحتمالك ..؟! يا أول الآخر .. ويا أشهى زمن ودّي إن الوقت سافَرْ .. والفراشات الكثيرة .. تعرف إن الضو غادرْ ..! ودي إني كل شاعر .. لا تهجّى له وطنْ ...! بانتظارك ..من شجن ..! |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
صباحكَ تسبيح من مطلع شمس الأنتظار إلى غروب ضحى الوقت السريع .. " ودي أكون كل " ناقد لنعطي النصوص المبهرة حقها من الإشادة التي تستحقها .. نحن مع هذا المتصفح .. كــ دفتر السهر .. نراقب حكايات الأفئدة .. إعجابي الشديد ..tsh5 وبإنتظار مايتبع .. http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
شكرا والله لكل هذا العطاء |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
الجنون أول الشعر وآخرته غبار الأوراق الصفراء .. أيتها المهرة الأصيلة كوني معي دائما ياصديقة الحرف .. لتكون السطور أكثر نقاء ، والأرض أكثر كروية والصدق أولى بالاتباع .. |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
شكرا والله لكل هذا اللطف ياسيدتي tsh6 |
رد : بانتظاركْ .. !!
بانتظارك من غيابْ .. من سواليف وسفرْ .. صمت من نكهة عتاب .. وقلب لاعاقب غفر ..! يا سفر ليل الكلام ، ويا حكايات الحكي .. تشتكيني .. واشتكي .. وانتظرك افــ كل بابْ .. 0 0 بانتظارك مايهم .. الأهم إنك أهم الحين من كل اللي يهم ..! بانتظارك .. من قهرْ.. من ظنون ومن عذاب من ورى القلب الحنون .. ومن تحفّز للعتاب..! ياحبيبة ليل همّي يا حكاية قلب أمي .. لاتحبيني وهمْ ..! |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
إبراهيم الوافي .. الحكايات الفاتنة مازالت تنعش النبض .. لغة تشغف بها القلوب عد بنا إلى زهور اللغة ورحيقها .. مبدع دوما ..http://www.sh3byat.com/vb/images/icons/damn.gif |
رد : بانتظاركْ .. !!
إلى كل الأحبة الذين كانوا هنا .. سأعود إليكم ..!::heart::
الأخيرة ...! على باب الأمل نوقفْ .. أنا ولا المسا كذّاب ؟! يواعدني ظلام الليل .. لو واعدْتُه السهرة ..! مثل عنوان لكتابي .. لقيته في سطور كتابْ أحس ان انتظاري بس لهروبي من الحسرةْ انا الإنسان من قبلي .. وأنا الشاعر بعد ماتابْ اذا ارتدّيتْ عن أمسي .. أبـــ ...اكفر في بعد بكرة ..! |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
ياشاعرنا كم نحن بحاجة ماسه إلى هذا الحرف والإحساس خسارة ان تنتهي وهي التي تمدنا بأجمل إنتظار رأته عيني في نص من نصوص قرأتها في الشبكه العنكبوتيه ليتك تتروى في ختامها دام المداد ودام الإبداع tsh6 |
رد : بانتظاركْ .. !!
إبراهيم الوافي
يمتلك أصابع لا تشيخ! وأدوات فارهة جداً، إذ لا شيء أجمل من أن تقرأ له وأنت تشعر أنك أمام شاعر يعرف ماذا تريد، شاعر يجعلك لاتتهادن مع الهدوء أبداً .. وأنا لا شك "أتتلمذ" على كافة نصوصه ويسعدني ذلك. حيَّ على الشِّعر، حيَّ على إبراهيم الوافي. |
رد : بانتظاركْ .. !!
الشاعر الرائع والصديق الحبيب
إبراهيم الشعر الصمت في حرم الجمال ........ جمال مررت من هنا لإستنشق عبق الشعر ولي شرف الرد رقم المائة في هذا الملف الضخم إحساسا وابداعاً |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
لاحرمني الله روح أختي الأثيرة |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
كلٌ ينتهي يا أخت الحرف ... إلا إنسانيتنا ، ومكتسبات أرواحنا ، وبراءة قلوبنا ، وحسن ظننا بما عقدنا عليه الإيمان ، شكرا لاهتمامك والله ..tsh6 |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
ياااه يابندر وأنت الأعلم بالشعر والأقدر عليه ... كيف ستصدّق الريح أنناا لانرابي بالمطر ، ولا نستأجر الأرض للنماء...! يابندر الأرض للإخصاب والسقاية على السماء أيها الحميم .. أعرف أننا جميعا نتعفّر بحبيبات الطباشير الصفراء في ( فصل ) الشعر .. لكنَّ معلمنا الجليل لايحمل عصا طويلة ، ولا يهشُّ الذباب العالق في عيون اليتامى الذين يتمرّد في أجفانهم الوقت ، وتتثاءب في وجوههم القلوب المجبولة على التقلب ..! إنما أهلك من كان قبلنا ياصديقي .. أنهم يكتبون مالا يكبتون .. فتتكبَّب في طرقاتهم الريح لتحمل السحابة لأرض لا تبلغها يد الرشيد ...! ليتك تعذرني هنا ياصديقي فقد تأخرت بعناقك كثيرا :) |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
يا ذيبان .. أيها النبيل حد امتناني لوقت يجمعنا ، وصفحة تكتبنا فنقرأها معا ، وبياضا في روح أخوية تجيد الكلام والإصغاء ومثوبة الضوء ...! تنبهتَ لمئوية النص .. فانتشلتَه من النسيان إلى تاج الحضور ، جعلتني به مئويا بأحبتي الكثيرين هنا .. أمّا وقد كنت خاتمة البياض والنبل فيه .. حينما ظل دائما نموذجا مكتملا برفقة القلوب البيضاء .. فليتك بعدها تحقق أمنية النص بأن تجعل خاتمته ( أنت ) بروحك وقلبك ، و بمساحة النبل التي تحيطنا بها أنى يمّمتْ حروفنا ، وليس أدل على كل ذلك من حضورك حتى في غيابنا ، حينما تصرفنا الأيام والأحداث فنقصر قليلا عن التواصل معكم ... ليتك بعدها يا صديقي تحقق رغبتي بإغلاق هذا المتصفّح .. حينما يتكاثر فيه الأنقياء أمثالك .. فأقصر عن التواشج معهم ، ولا عذر لي حينها إلا أن تكون خاتمة هذا النص ذيبان ...! على أنني سأجرّده من محبتكم .. وأضعه في صفحة الدواوين التي أكرمتموني بها .. في أقرب وقفة أخرى إن شاء الله محبتي تلك التي لاأملك غيرها ، ولا يجهلها من كان بنقاء سريرتك ...tsh6 أخوك توقيع : الأحبة هنا ..من تسنى لي الوقوف فرحا به وامتنانا للوقت الذي هيأ لي فرصة عناقة في صفحة منفردة ، أو أصدقائي الآخرين الذين تتكاثر بهم النصوص ، ويتّحد بهم الحنين .. أقسم إنني أحبكم جميعا ..حينما انتظرتكم ، وفرحت بحب أكثر ذات وصولكم ..أنتم هنا كثيرون .. بعدد بياض القلوب في هذا المكان الحميم .. أولهم تلك الـ نجدية البارَّة بالمكان وأهله مرورًا بــ نورة العجمي / الجازي /بيلسان / العنود /المهرة / الريم / ديمة / مدى عبد العزيز / دمع السحابة / منتهى القريش / .. فـ خالد الحربي ، عتيق الجهني .. عبد الواحد اليحيائي .. وراكان الشعلان وصالح عبد الكريم .. ودهشة شعبيات الكبرى ، وأعذب شعراء الشعبي عندي كما يعلم بهذا الكثيرين حولي وكما يعلم هو كذلك .. الرائع عبد المحسن بن سعيد .. فوزي المطرفي .. فيصل الخالد .. حسن آل مسفر.. حمود الصهيبي وأكثر وأكثر من هؤلاء بكثير بدءًا بهم وانتهاء إليهم .. ! حتى غزيّل بنت هويدي ستختم رسائل الذكرى بروحي على هيأة ابتسامة .. والله كأنما انتظرتُ كل قارئ هنا يلمع بريق عينيه على صفحة النص ،أو تتمتم به شفتاه في ظهر الحب .. في هذا البيت الأنيق بأهله .. ! رائعون أنتم ، وكثيرون جدا حينما تتكاثر بكم الأمكنة والنصوص .. ! أصدقائي النبلاء ..لم تكن الصفحات لتتكاثر كجماعات البرد والحمّى إلا لأنكم كنتم الدفء والشفاء .. ولم يكن الانتظار ممتعًا كشعر وحارقا كرجاء ، ومميتًا كإحباط ، إلا لأنكم كنتم المُنتَظَرين فيه بكل طقوس الحياة الشجية بينكم ومعكم حينما لاتكتمل إلا بكم .. أحبكم جميعا .. وأمتنُّ كثيرا للحروف التي تتواشج وتتآلف كغيوم العواطف النبيلة .. سأكون على سفر قريب .. قد أتغيَّب فيه طويلا طويلا .. كونوا كما أحبكم دائما .. بقلوب بيضاء .. وقصائد نبيلة ... وأرواح تتزوّد بها ذكريات العمر الياسميني ... أخوكم |
رد : بانتظاركْ .. !!
بانتظاركْ .. تجمعين الوقت .. فـ..ـشفاتي جريدةْ .. تكتبيني .. تشطبيني .. نترك الصفحة قصيدةْ .. ! يا عنيدةْ .. يامطر .. عيّت سحابة لاتفرط فيه والدنيا ظما ..! ياسما ضمّت سما .. لمِّي اللي يِنْتثر من سلّة الذكرى ورق ..! وامسحي.. غيابك عرقْ .. ! علميني ..كيف أنام .. وكيف أحلمْ ِبكْ تجين..! اسمع الساعة ..حنينْ .. وانتظرك الليل كله ... واتسلّف له نهار ..! تعرفين وتدعين ..؟! تنكرين ْ .. .. ؟! إنْ كل الوقت مني .. وانْ نوم الليل عني .. ! نجمتين وانكسار ..! نص فاخر جداً بنكهة ابراهيم الوافي .. لله درك اخوي ابراهيم عندما اقرئك اجدني انتشي طرباً وشعراً .. تملك احساس رقيق وتصوير ابداعي رائع وتتجول بنا بكلماتك ارجاء المدن وتحلق بنا في السماء .. لك سيدي كل الاعجاب ادام الله نبضك واحساسك .. ودمت بخير . |
رد : بانتظاركْ .. !!
هناك نصوص لا نبرحها حين تجيء .. نصوص مشحونه بالإحساس والصور الرائعة تؤثر بنا كـ متلقين يهتمون بدور الخيال الذي يُظهر سر الإبداع .. مشاعر / قلق الإنتظار ألقى ظله الداكن على روضة كساها العشب الرطيب وهبت عليها نسمات رقيقة عليلة .. فـ ربتت على كتف الحروف بكل عطف وحنان .. نصوص متفاوته في غناها المعنوي ومختلفة في تعدد الرؤى .. المحرّض هو أمتلاك موقف .. ومعجم لغوي ثري خاص بالوافي .. فـ حين ننظر إلى الآخر من موقع أختلاف .. فتلك نظرة إيجابية .. تعود إلى الوعي المتحكم فينا .. لذا نعترف لإبراهيم الوافي الشاعر المبدع بالأختلاف والتميز .. الوافي / إبراهيم .. تخضر مساحات الفرح في مواسم الخير بـ تواجدك الدائم بها .. وإن كانت هنا خاتمة بإنتظارك .. فـ عزائنا .. أمل بـ نصوص أخرى لا تقل روعة وتميّز وإبداع .. كل التقدير والإحترام ..tsh6 |
رد : بانتظاركْ .. !!
رجل من زمن الحب ولذة الأنصات لأجمل سيمفونيات |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
منتهى القريش صديقة الضوء .. وحميمية الروح .. يظل حضورك دائما نافذة العصافير .. وبوابة القمر .. لاحرمني الله ضوءك |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
عبد الرحمن الربيّع .. لحضور شاعر اليومي واللغة السائلة هنا في هذا النص مساحة شاسعة من الاعتداد والنشوة ... دمتَ أنت الجميل دائما ياصديقي . |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
نغيب لنحضر بكم يا نجدية ، وستظل شعبيات ملتقى النبلاء دائما .. كنتِ شاهدة واعية ، وحاضرة كالشمس على لغة اليومي وعفوية الشعر المطلقة في نص بانتظارك .. وقد كانت والله كشأنها في ( المعاصر ) ربما تتوالد أحيانا داخل الملتقى دون رتوش أو تعديل .. ولا يكون هذا عادة إلا حين يكون الملتقى هو المكان الآمن الذي نمارس فيه عفويتنا ويومياتنا ، وأهله هم الأصدقاء والمسامرون ، ينفعلون بنا وننفعل معهم ... شكرا لكل تلك المتابعة التي أوجدت في هذا المتصفّح إضافة واعية وحضورا مؤثرا .. لاحرمني الله إخوتي النبلاء دائما .. |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
الحضور أول الضوء حين تكون الأناقة آخره .. حضور أنيق معشب كديمة ياديمة :) |
بانتظاركْ .. !!
ونحن بإنتظارك أيضاً ياإبراهيم ..tsh6 |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
أيتها الضوء .. لايتأخر مثلي عن بياضكم .. مهما تمدّد الانتظار وتشعّبت دقائقه .. ها أنا معكم ..وحسبي هذا غاية ... شكرا والله لأنك بكل هذا السموّ ... |
رد : بانتظاركْ .. !!
لحظة انتظار معتاد في نظر شاعر غير معتاد !!-
هيثم السيّد - 01/11/1428هـ صحيفة الاقتصادية على باب الأمل نوقفْ.. أنا ولا المسا كذّاب ؟! يواعدني ظلام الليل.. لو واعدْتُه السهرة..! مثل عنوان لكتابي.. لقيته في سطور كتابْ أحس ان انتظاري بس لهروبي من الحسرةْ انا الإنسان من قبلي.. وأنا الشاعر بعد ماتابْ اذا ارتدّيتْ عن أمسي.. أبـــ...اكفر في بعد بكرة..! في حالة شاعر متمادي التدفق كإبراهيم الوافي تتحول الكتابة مشهدا ويصبح الاستيعاب عملية إبداعية, وهذا ما يبرر للواقع دائما أن يعيد قراءة نفسه من خلال صورة شعرية أجادت وحدها كتابته بمداد فهم مغاير وخيال حقيقي جدا. وفي حالة انتظار معتادة, يمكن التنبؤ بكل الاحتمالات التي لن يكون اللقاء من ضمنها, غير أنها تفعل كل شيء لجمع أنفاس الليل التي تحبو على درب الصبح, ولترتيب دقات الحنين في ساعةٍ موطنها عيون حبيبة لا تأتي, من هنا كان الوافي قابلا دائما لصناعة عالم ونسف آخر في غضون لمحة شعرية, ولن يحتاج ذلك غالبا إلى حبس أنفاس الاستيعاب قبل إطلاقها وهي خارج وعيها تماما وربما كان هذا مايريده نص يتناهى في التمنع عن ذائقة تحاول أن تحبه من أول نظرة. لحظة الانتظار المعتادة ذاتها, لم تكن متصالحة حتى مع ذاتها وهي تقف على باب الأمل عندما كان الكذب لحظة متوجسة تلوح بالقرب, والسهرة موعد يأتي على جناح ليل أنيق الإحباط, تماما يشبه الضياع بين السطور هنا عنوان كتاب قد يطل مابين سطور الصدفة وقد لا يفعل ذلك, وحتى اللقاء الذي لن يأتي على الأرجح.. يبدو الانتظار.. انتحارا مؤدباً يحاول استراق الوقت بعبثية الباحث عن انشغالٍ أقل حسرة من الحسرة نفسها. ربما تعيد القراءة الوجودية هنا نوعا من السلوان المفقود للشاعر المنتظر بلا نهاية في عمر القصائد المحتملة, حيث من حقه التفكير في كونه الإنسان الموجود قبل وجوده, سواء أدى ذلك إلى استحضار شعور أكبر اتساعا من تاريخه, أو كان للتصالح مع المستحيل المتحفز في ذهنه باستمرار, هنا غواية الشعر الذي لا يتوب إلا ليرتكب ذاته بفداحة شعرية أكبر ضمن المسافة بين أمس الغواية والغد الذي يضاعف الشعور بها, تماما كما تضاعف الدقات قلق الساعات المتعبة, وكما يضاعف الوافي شعورنا بالأشياء المعتادة حتى لو كانت, مجرد لحظة انتظار!! ------- شكرا هيثم .. لأنك تمنحني قلبك الشفيف دائما tsh3 |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
نترقب اثر خطاهم , تلك الخطى الـ تزرعنا على شرفات الـ إنتظار , هنا أرتويت .. لـ روحك tsh6 , غادة |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
تلك الالتقاطة أناقة ذوق وفطنة أنيق ... قلبك جنة العصافير .. وروحك أعشاشها .. شكرا لأنك هنا أيتها الشجية tsh6 |
وكعادتي، متأخّرة على الأشياء الجميلة بـ عمر ، متجمّلة بـ خيرة التأخّر أحياناً ! ، يا زميل .. دائماً وأغنية الانتظار العتيقة، معلَّقة في السماء بين قدري البداية والغياب ! دائماً وخمرة الشعر المعتّقة، محلِّقةً بالروح بين إصبعي شاعرٍ حقيقيٍّ وكتاب ! ، يا الله .. إنِّي قرأتُ أسطراً عجبا ! |
رد : بانتظاركْ .. !!
|
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
يظل حضورك آخر الشوق تفريغ للانتظار من لوعته ... يا الله .. ما أجمل أن تحاط بالنبلاء حتى وأنت تتعثر بالغياب شكرًا والله لأنك ريما tsh6 |
رد : بانتظاركْ .. !!
إقتباس:
ليس لنا إلا مثل هذه الإحاطة الشفيفة ... قلبك البحر وعيناك السماء يابندر .. وبينهما يتساقط الأصدقاء مطر الروح |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 10:08. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع