لا تحسب إنّي يا حبيبي نسيتك
................. تراني غيرك لو تهبّ المشاريه

ليتك تركت الشك عنّك وليتك
.............. عرفت كيف الشوق تحسب طواريه

يعني وش اكبر من خفوقي عطيتك
............... يعني وش اصغر من ملامك اداريه

أو افضع من الشوق يومي شكيتك
.............. أو اونس من الليل والليل اثاريه :

ما هو فراغ العاشقين إن هويتك
................ إلا وجع قلب .. ومغثّه لساريه

كتبت فيك من الحنين وقريتك
................ وجمعت كل اللي كتبته وقاريه

لجل أذكر إنّي في غيابك لقيتك :
............... لو ما مشيت بنفس دربي تباريه !

السموحه منك يا قلبي السموحه
................ كان محد ٍ حسّب جروحك جروحه

من كثر ما دمعك ينقّط بصدري
............... صرت احس ضلوعي غطتها الملوحه

يا كثر ما قلت لك حذراك تامن :
................. غير للّي سكّــنك ربّك بروحه

بس مثلك ما تفيد به النصايح
.................. لأنك اطهر من كلامي لو ابوحه

انت مشكلتك تحسب الكل بالكل
................. بس ما عمرك حسبت احد ٍ بروحه

وقتنا ما هوب ذاك الوقت الأول
....................يوم كلاً يرمي العيب ويشوحه

وقتنا يا قلبي وجيه ٍ تلوّن
.................. وتختلف الوانه من لوحه للوحه

وأنت والله ما مثل نبضك وربي
................ لأنه يشبه طيبك ويعكس وضوحه !!

هلّ رمضان .... وتذكّر كلن احبابه
.............. عزّي لمنهو تفطّن ...... جرحه بخلّه

بعض الملامح تموت بحضرة اسبابه
............... ويبقى الموادع كلام .. ودمعك يهلّه

شهر ٍ فضيل .. وغفورٍ : فاتح ٍ بابه
.............. إسأله ..! لامن سجدت الجنّه ... وقلّه :


يا رب

يا رب

يااااااااااا رب


يارب يمـّن كتابي ... ويمّن كتابه
............ واجعلنا ممـّن .. بظل كرسيك تظلّه ..!!

يا رب تدري : كأن البارح غيابه
.............. وما غيرك احد ٍ اجيه .. وجيتي ذِلّه

من يوم موته .. وانا متلهلم ثيابه
............... من يوم موته .. وانا محتاجٍ اوصلّه

من يوم موته .. وكلمة ميّت اغشابه
................ وانت الكريم .. ورعيت اليُتم والقِلّه

انا اعرف انه رحل ودعاي اولابه
.................وأنت الغفور .. وعليك المُتكل كلّه !!

تكفى لا تنشدني عنّي يا نفود العاذريّه
................ شفني جيتك مختنق وبذمّتك مابي ابوح


يكفي اني كل م احفر رملك اتمنّى يديّه
................. تدفن بوسطه كلام وكومة ضلوع وجروح

وانا ادري إن صدرك واسع ونفسك خليّه
............... وانت تدري إني جيت ادوّر الضحكه واروح !!

الصبح صبح ٍ للكلام وللملامح والحياة
...................وانتي صباحي اللي احبّه واعتبره عباده

انتي عطيتي النوم نكهه والمطارح امنيات
.................. وانتي عطيتي الصحو ضمّه خاثره بزياده

يا الطف تراتيل الغلا والمقدره والتسميات
.................... انتي صباح الخير وانتي مبسمه واعياده

يا احلى مواويل الغنج والتكتكه والأغنيات
................... الصبح صبحٍ به تصير البوسه اجمل عاده ..!

كل الكلام اللي نستـه الحنايا
..... فجأه ظهـر والمشكله تدري شعاد:

لا صار دمعـك لا نزفـته..هدايا
..... ولا صار حزنك ما يبي طاري بعاد !!

موتي إنِّي أعرف الغالي عطوف
يوم رتَّب غيبته ..
والله معاه !

حتى قرِّب والمس بيدِّك وشوف
كيف خاط جروحي
بـ إبرة غلاه !

لا تقول
لا تقول
لا تقول
لا تقول
لا تقول

وانت ادرى بالطريق اللي جمعنا
وانت احزن من حزن
يوم اناديك " بحما صوتي " و " حيلي "
انتبه شوفك يطول .!

يا خساره
والا تدري اي خساره !؟
وإحنا بس وقت ونعوّد
وكل ٍ بملئ اختياره !!؟
نخلط الحبر بتأني
ولا بها جور و حمول ..!

ولا تقول

لين ما ينطق من الفرحه : مداك
او تشوف اكثر مشاويرك : معاك
وقتها امسح من الغبنه اسم
ولا تشوف الكون إلا من : وراك ..!

واعتبر حكيي سوالف
واعتبر نفسك .. ملول ..!

احمدك يا ربي ولا يحمد على مكروه غيرك
................ واستغفرك عن ما ارتكبت من المعاصي والذنوب

انت الحليم اللي فلا شي ٍ يعجّلك ويثيرك
................. اظهرت حُسن بخلقتي واخلاقي واخفيت العيوب

وانت الرحيم اللي معاني رحمتك تخلف نذيرك
................... وانا اكثر عبادك يحبّك وانت علاّم الغيوب

قلت بكتابك من سجدلك نادم ٍ يبشر بخيرك
.................. وحرّمت عن نارك وجوه ٍ كل ما تخطي تتوب ..!

العام هذا زل
.............. لكنّ وقعه عاش

ما بين صدقٍ مل
............ وما بين كذب اوباش

الوقت يصبح غل
............ لا صار وضعه ماش

برّق تشوف القل
............. ياللي تظن اهتاش

بالهرج أخذ وخل
............. وآخرها ربطة جاش

والدثوي اللي بل
.............. ريقه لجل يعتاش

عشّوه ملح وخل
............. وساقوه كيس عراش

قالو الخدين بحِل
............... قلت الخدين قماش

يمسح بوجهه ذل
............... صوره بدون فلاش

يا شاري حتّة ظل
............... بقيمة غطا وفراش

اخاف بكرا الكل
............... يدمن على الفشفاش

إن ولولولك ول
............... وإن قشقشوك قشاش

اضحك بعين وقل :
............... شوفو الحرامي انحاااااااااااش !!

ما أصدّق : إني ممكن افقـدك

..... تكفى طمّني .. وقل : ما فيني شي



غيرتك/ حبك/ حنانك/ موعدك

..... وإن طلبتك غـير ذا الاربـع فعي



لو بصدّق شي عني يبعدك

...... راح أصدّق بالحـياه وإني حي ..!

شدعوى يعني : يوم اشوفك .. تهدي بطانيّه

................ اخاف ناوي .. تغطـّي اللي من هوانا بيّن !!



فكره ..؟ وكن الدنيا تصرخ .. فديت هالحنيّه

............... وانت اعلم الخلق .. بوجع قلب ٍ مداه حنيّن !؟



يمر بالي الحين .. خطوه ما هي وحدانيّه

.............. لا يغرّك .. انّي في كثير احوال فكري ديّن



لا قلت لحدٍ يسمعك .. يمكن تزين النـيّه

............. احس بعيونك تقول من الصلاح .. ايه هيّن !

داااااايم
تعذّب من خفوقه يحبّك

........... دااااااااايم
تخلّي وجهه أسود من الصاج !!


حرام اجيك جروح
تبخل بطبّك

........... حرام اجيك بشوق
و تصدّني إحراج


يعني عشانك بحر
واغليت غبّك

........... لابد تسقـيني من الغرقه
أمواااااج !!

محلوّه
محلوّه
محلوّه
محلوّه
وكل حسن ٍ غير حسنك
ضوّك اخفى ضوّه !

جامعه زين ودلع
ماخذه طيبك سنع

مدري انا والحب شبنا
ولاّ تو الشيب توّه ..!!

وشبك
احمرّت خدودك
وشبك
اصفرّت ورودك

امّا صدق انك تغاري
او على قولتك : اموّه ..!؟

ما كُل ُ شيء ٍ .. إن اردت : بكائن ٍ

.............. قد شاءت الأقدار ُ .. من رب السماء !


مُذ كنت اُنشد " موطني يا موطني "

............ أدركت ... كيف يكون حُبّك ... إنتماء ؟



كيف السبيل .. وقد وهبتك مهجتي

............... وعرفت ُ في كتفيك .. سرّ الإرتماء



لو كنت ُ أعشق قبل هجرك مرغماً ؟

............... ما اصبحت عينيّ بعدك : نبع ماء !

انت .. لا ........... لاااااااا

انت

لاااااااا !!


ممكن اشبع من احاديث اللي حولي

وازهق من تكرار نفسي

لا تخيّلت اني دب

وجيت ادربيبي نحولي



او تخيّلت اني طفل

يتهادى في نطقه ويدنّق

لين اطبع بي ذهولي


انت ........ لا لااااااا

انت لاااااا


مستحيل اشبع أو ازهق يوم منّك !


لو اتلّك من شعرك

واجدعك من اعلى برج

بنزل بسرعه واشيلك ... ما تطيح


لو اجرّك من هدب عينك

بقول : ودي يطول

يمكن يظلل خدودك .. وما تصيح


لو اجي الفلف على خصرك حبل

لين ما ياصل رقبتك

بعدها اجرّه وتفر ..

ويفر راسك

وامسك ايدينك بيد وحده واغني :


يا حبيبي

يا بعد عمري تعبت

يالله اجل بكرا نكمّل حبّنا

مدري ش يصبّر خفوقي

لو دقايق عنّي غبت !

يا ناشد ٍ عنّي .. انا ماني بعيد
............. هي خطوتين .. وبعدها تطرق الباب

عمر الغلا .. ما ينحسب فالمواعيد
.............. لو ينحسب .. كل البشر عدّو اجناب

لا تشتكي من ضيق الاوقات وتزيد
................ كل ٍ لبس من جملة اشغاله ثياب

لكن يحدد قيمة الشخص بالعيد
.............. لا حس نفسه منعزل .. بين الأحباب

الله يعينك .. لا خذتك التناهيد
.............. ما راح تلقى ... من يبادلك الاسباب

هذي نتيجة من عطا وصله الغيد
.............. وقصّر بحق اللي لهم .. حق الأقراب

ليت بيدي ... وأحفر قبور الأواليد
............ واحثي على وجه الزمن .. اطهر تراب !

ما كل بعد ٍ .. لو بعـدته بأنسى :

............ ناسي .. وانا من غيرهم م اعتبر شي


هم علّموني كيف الأشواق ترسى

........... على شواطي قلوبهم .. والوصل حي !

الخوض في ما يتعلّق بالعشق كالخوض في قصص الجن
على مسامع " كبار السن " !
عليك إذاً ان تجرّب ما يحدث لك .. من باب العلم بالشيء
ذاك إن اتممت حديثاً


هذا كل ما في الأمر يا صديقي :)

ما فيه حاجه لو حسبته : توقـّي

............. اليا صفقتك .. هموم الأيام : بالوجه



واللي يجارم فالموازين حقـّي

........... حقه علي .. انـّي الى شفته اسهجه



لـو شـال سكّينه .. ودلـّى ينقي

............ بعطيه ظلّي ينخَجه .. كان ينخْجه



اللّي يسقّي طول عمره يسقـّي

............ لو ينقفل باب المعازيب .. برهجه



دامه حكي بـ الخايبه لا تبقـّي

........... شي ٍ بدربك ما نهجته .. وتنهجه !!

جلسه حلوه/بعض اضاءه/هاجس يودّي بعيد
................. وكل لحظه تخلّي قلبي يلفظ هموم السنه

ما حسبت ان الحنين اليا خذى وقته يزيد
................. واثره مثل اللي كفخ بالخيل والريح رسنه

والا انا ما كنت ادوّر من ورى جرحي قصيد
................. والله انّي كنت ادوّر من ورى جرحي حسنه !

دائماً ما يكون الحديث من اب إلى طفله كان ذلك شعراً أم كلاما ً اخذ صيغته الأعتياديه ..
ولكن عندما يركن الأب لتفكيراً ما ويجد ان طفلته تنظر له بعمق ويُحس بها انها تحاكيه بذات الشيء الذي يحاكي به الآخرين وهو الشعر فذاك مدعاة تخيّل لموقف ٍ ما ..
فكانت لاما شاعره بأبيها !

يا بابا زخرف العام الجديد بضحكتي واضحك
............. ترى ما فيه شي ٍ لا حسبته ... يستحق الهم

وإذا مالت بك الدنيا وطحت بحملك فأصحك :
............. تقول اليوم .. ديّنت الجروح اللي لفتني دم

وانا لو شفتني توّي صغيره .. كبّرن مدحك
............. يوم انّك قلت بأذن الله احفّظها المراجل صم

تمنّيت الله نطّقني بمهدي .. لا تقول ( تسبحك )*
............. عشان اقول يا بابا : توسّد ما غنمت ونم

انا واللي خلقني لك .. الآغي جدّك ومزحك
............ احس انّي غديت امّك .. ومابه اعظم من الأم

لاني كل ما شفتك ترتّب في المسا صبحك
............ احس الأرض من تحتك نبت له يا بعدهم فم !!

( تسبحك ) :
لفظ حايلي بمعنى ( الله لا يقوله )

ما ناقص إلا اعطيك قلبي تفتحه
...................... وتشوف بعيونك وش مسوي غلاك

يا اما تعقل أو بتقلب مذبحه
..................... وشكلي ابقلب عربجي والعن ثواك :p

بعد ان اكمل دراسته الجامعيه وتخرّج منها مهندس ومن ثم التحق بالسلك العسكري برتبةملازم أول ..كان ذلك صديقي المتقطّع بفعل الحياة .. ذلك اليتيم الذي توفي والده وهو في سن الحاديه عشره من عمره،لا يكبره احدٍ وبقي يصارع الحياة رغم الظروف التعيسه لأجل اخواته وأمه !
اقابله من فترات ونطمئن على بعضنا البعض ولكن اشبه بالحلم السريع , ونمضي كلاً يسعى في هذه الأرض ويحاول تحقيق أهدافه .
أشرت عليه عندما انتهى من دراسته أن يُبعد عن شبح العسكريه فهو لا يحقق الراحه ولا يبقيه على بال واحد وأنا اعلم انه حارب لأجل البقاء لمن هم في رقبته وليس لهم غيره ابداً !
قال لي وقتها : ( ربّك كريم وما يضيّع احد .. ما ضيعنا يومنا تايهين ولا ادري وش اسوي بذاك الوقت )

مضت الأيام كما لو ان الله اراد حقاً إختبار صدقه وهو أعلم بضعف عباده منهم فكيف به وهو الذي تحيط به الظروف من كل إتجاه , ولو عايش احداً ما عايشه لكان الآن في أحد المصحات النفسيه أخذ بعد ذلك رتبة نقيب .. وكأن الدنيا بدءت تبتسم له نوعاً ما فقابلته في ذاك الوقت : لأبارك له , قال لي وقتها : احس اني توي أتنفس .. بدوّر لي بنت الحلال وأتزوج وأعيش مع ميمتي وخواتي وما راح اخلي بخاطرهم شي يتمنونه إلا واجيبه لهم !؟؟

نابغ لدرجة أنّه كان الوحيد الذي انفرد بذلك التخصص الحسّاس وأجاد فيه حتى انهم ابلغوه عندها انه إستحاله أن يخرج من مدينة الرياض لأنه لا يوجد مكان آخر يماثله .
عندها اتاهم مدير جديد في العمل ككل .. بعد حوالي الشهرين اخبروه انه تم نقله الى مدينة تبوك وقطاع آخر لأن المدير يريد ان يأتي بأبن اخيه في مكانه بالرغم من انه لا يتخصص في ذات العمل ولكن لأنه الرقم الوحيد الموجود في الإداره !
حاول بعض الطيبين في العمل وابلغو المدير انه ليس بالامكان الإستغناء عنه إضافه إلى ان ظروفه جداً لا تقبل النقاش والآن فرغ من شراء بيت لأهله بكل ما يملكه والكل يقدّر وضعه .
رفعت لأعلى المستويات ولم يبت احد في وضعه لأنه لا ينتهي إسمه بأحدٍ معروف أو له الصفه المثلى فظلم ظلم شديد جداً جداً جداً حتى ان مديره السابق والمتقاعد جُن جنونه وأتى بنفسه ليشهد بأنه انبل شخص مر عليه خلال عمله .. فلفقت له التهم بالغيابات وعدم المسؤليه وسحبت حتى الخطابات التي تنصفه .. كل ذلك لكي يأتي ابن اخ المدير ولا يغادر الرياض !؟
عجباً من هذه الفئه الحقيره ..
وعجباً من مسؤلين صمّو أذانهم عن حق إنسان لأنه لايوجد له سند في هذا الوقت بعد الله !
حزنت لقصته عندما ذهب مجبوراً إلى تبوك لعل الله ان يحدث بعد ذلك أمرا فبقي هناك مايقارب الثمانية أشهر لا يسمع إلا دعاء امّه له في التلفون ويردد آمين , بعضها دعوه لله بـ الإنتقام له والبعض الآخر رجاءً وإتكالاً ..
وكان خلال هذه الفتره يتنقل كل اسبوعين عن طرق الطائره ذهاباً وعوده للأطمئنان على اخواته عن قرب.
هاتفني بـ الأمس يزف لي البشرى بأنه عاد إلى الرياض عن طريق دائره اخرى انشأت بـ الإضافه الى انهم وضعوه على رقم رتبة أعلى .. وايضاً مسؤول في هذه النواة الجديده بالإضافه إلى مميزات افضل وإتجاه أقرب .. والدائره السابقه قد يُستغنى عن رئيسها بالإضافه الى انها ستدرج ( تحت ) الدائره الجديده !
عندها قال لي " الله ما ضيعني يا صالح انا وأهلي يوم ضاقت بنا الدنيا ما نلقى ما نعيش فيه تبيني اعتقد انه بيضيعني الحين "

(( كانت كلمات بسيطه ولكن تدل على قوة الثقه بالله والإعتقاد الكامل به سبحانه ))
وفقك الله يا صديقي وأثابك على ما تفعله لأجلهم .. خيراً

أمّا بقيّت الحديث والذكرى فلنا ان نحفر لها بذات الحي وندفنها فليس هذا الوقت الذي نُسمعه كيف كان الوقت السابق بأريحيته وأناسه وأخلاقه وقناعته وسعة الظن بالله .. فهو وقت تجرّد حتى من نفسه !؟

قالو لي اكتب بالوطن قلت الوطن مو بالكتابه
................. والله ما اكتب لين اشوف بعيني ما باقي فقير !

مانيب مثل اللي الى من طارو بشي مشابه
................. قبل اكتب الكلمه وربي أعيش تأنيب الضمير

لن المبادئ لو تموت بداخلي ولا تشابه
.................. أحس ان الله خلقني مُبصر وعايش ضرير

العيب لامن قمت تمدح كذب وهمومك خرابه
................. والعيب الأكبر لا رضيت تكون من ضمن الحمير !!

أوَكُلَّما أسهبتَ في طلبِ المُنى
.................. أيْقـَنْتَ أنّك قَدْ طَلبتَ سُؤالي

فالشعرُ أرواحٌ مجندةُ الهوَى
.............. وخصال ُ قلبُكَ في الحنين ِ خِصَالي

يامن ملكْت مع السنينِ جوانحي
................... ما عُدتُ في المتغيراتِ أُبَالي

هبْ أن قلْْبي لا يَزَالُ مُراغماً
................... هبْ أن روحَك لا تملُ وِصَالِي

ما كلُّ ما نَرْنُو اليٌه ِ بصائرٌ
................. حتى وإن عصفَ الحديث ُ بحَالي

يا صاحباً الفَيْت ُرُؤْيَاه ُ ضَنَى
.................. ومِثـَال ُ ذلك في الرؤَى أوْحَاليِ :

أن الحياةَ إذا تباعدَت الخُطى
................... تعبيرُ مَنْ قَبـِل َ العزَاء َ بِغالِي !!

لمحتها تشعل من ابياتي حنين
................ وقريتها تنسخ من الشعر اسهله

بنت ٍ براءتها تغيض الياسمين
................. بنت ٍ لعب فيها هواها و عفله

والله ما اعرفها ولكن بي يقين
............. ان اكثر الأشياء الوضيعه تجهله

مرّات احسّه سابقه العمر بسنين
.............. لا جت تعيد اللي كتبت وتسأله :

إن كان باقي بالوجع رمية ذهين
.............. وإن كان باقي بالأمل طاري وله

ومرّات احسّه فارقه فرق الحزين
.............. عن ضحكة العينين والونس وهله

ماكل من يقرا احاسيسك رزين
................ وما كل من فتّش سواليفك دله !!