صرت اناظر في عيونه .. !! البكي اتعب جفونه !

كنت احفر.. حفره أشبه بالقبر
ادفن تحزاني عساني استقر ..

,:,:,:,

صوت شدني للبحر
صرخة من ضيقة صدر


منهو هذا ؟؟ يبكي وده ينفجر
منهو هذا.. وش يقول ؟؟
خنتي نايف ..؟؟
حب زايف ..؟؟
وش يقول ؟
آه يا كثر الحسايف
كافي بس هذا العذاب
ما تحملت الغدر

,:,
كان يبكي ..
كان يناظر للقمر
كان يشكي
نص همومه للبحر
ونص همومه
في عروقه تنتشر

...


فجأة داهني شعور ..
كنه ناوي ينتحر ؟!!!!
فجأة داهمني شعور
(صيحته)
ورجفتي لمن يثور

كني اعرف هالشعور ؟!

صرت اصرخ .. !
تكفى نايف
لهلك ارجع

((أنت تكفى يا بحر ))


لا تلمه ...خله يرجع .. يحضن أمه

بس عشاني يا بحر ...
كافي منك ما صدر


ضاق فيني الاحتمال
وصرت اصرخ..بـ انفعال
ردوا نايف للرمال

,:,:,

التفت نايف وقال :
ما تحملت الصبر
بس ابرر الخيانة
مالقيت أية عذر
بعدها قررت أسافر
للحزن وإلا المقابر

,:,:,

:صمت خيم بالمكان :


كنت أناضر.. في عيونه
البكي اتعب جفونه


ناظر لعيني بغرابه
كان يشكي اغترابه

,:,

اقترب نايف ومال
انحنى ناح الرمال
صار يرسملي عذابه
حرمة في وسط الرجال
كانت من اقرب أحبابه
خانته.. عييت تصونه
شوهت حسن القرابة
,:,:,



بعدها سلّم وقام...
ناوي يمشي

التفتلي بـ ابتسام
قال يا نور الظلام
واشر ابصبعه تجاهي

أنتي غير .. في عذابك تصبرين

صححيلي اتجاهي
لو تقدرين

ابتسمت و ابتسم
وصار يناظر ما رسم
ثم استدار
جا يشاركني الحفر ..

وانطوى ذاك النهار

و اتضح نور القمر

((وبعدنا نحفر حفره اشبه بالقبر
............ ندفن الحزن عسانا نستقر ))