شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   ذاكرة العرب (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=96)
-   -   قرأتُ فيما يقرأُ الـ..... (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=15659)

فوزي المطرفي 12-11-2008 00:19

رد : قرأتُ فيما يقرأُ الـ.....
 


.

في أحد الأيام, ذهب الرسام ليرسم مجانين مستشفى الأمراض العقلية في كونكسو. كان يريد رسم الآثار التي يحدثها الألم النفسي في الوجوه, ليس لسبب مرضي وإنما لافتتان سحيق. فالمرض العقلي حسب تفكير الرسام يوقظ في الوجوه ردة فعلٍ طارة!

ـ مانويل ريفاس ـ


.

بـندر العبدالكريم 27-11-2008 20:32

روح بلا هوية .. محمد خليفة
 




الزمن هو لك حتما ,
وأنا رجل كـ المستحيل لا أتقن سوى الهروب إليك ..
امرأة تعتقل داخلي , تغني لـ صمتي الخالد
امرأة ستسافر بي في انتماء الوقت ..
لك الحلم كلّه , لك الحب كلّه , لك العمر كلّه
ولي أغنية المطر ولعنة الإنتظار ..


الريم الحربي 02-12-2008 06:33

كمقهى صغير هو الحُبّ / محمود درويش
 
.

كمقهي صغير علي شارع الغرباء
هو الحبّ... يفتح أَبوابه للجميع.
كمقهي يزيد وينقص وَفْق المناخ:
إذا هَطَلَ المطر ازداد روَّاده
وإذا اعتدل الجوّ قَلّوا ومَلّوا...
أَنا هاهنا يا غريبة في الركن أجلس
ما لون عينيكِ؟ ما اَسمك؟ كيف
أناديك حين تمرِّين بي ، وأَنا جالس
في انتظاركِ؟

.

ريما العلي 18-12-2008 16:23

فيسوافا شيمبورسكا
 


أعتذرُ للصدفةِ لأنّني أدعوها ضرورة ..
أعتذرُ للضرورة إذا أخطأت !
لا تمتعضُ السعادة ، لأنّني آخذها كسعادتي ..
و لينسَ لي الأموات ، أنّهم بالكاد يومضون في الذاكرة !
أعتذرُ من الوقت لكثرة ما أغفل من العالم في اللحظة الواحدة ..
أعتذرُ للحبّ القديم ، لأنّني أرى الجديدَ هو الأوّل !
اغفري لي أيّتها الحروب البعيدة ، لأنّني أحملُ الزهورَ الى البيت ..
اغفري لي أيّتها الجراح المفتوحة ، وخزي بإصبعي
أعتذرُ للمناديين من الهاوية ، على اسطوانةِ المينيويت ..
أعتذرُ للناس في المحطّات على هجعةِ الخامسةِ صباحاً ..
اغفر لي أيّها الأمل المقطوع ، أنّني أحياناً أضحك
اغفري لي أيّتها الصحارى ، لأنّني لا أهرعُ بملعقةِ ماء ..
وأنتَ أيّها البازيّ القابع من سنين ، في نفس القفص،
المحدّق أبداً بلا حراك في نفس النقطة ..
اصفح عنّي ، حتى لو كنت طائراً ملفوظاً
أعتذرُ للشجرةِ المقطوعة على أرجل الطاولةِ الأربع ..
أعتذرُ للأسئلةِ الكبيرة على الأجوبةِ الصغيرة !
أيّتها الحقيقة ، لا تعيريني كبير انتباه ..
أيّها الوقار لا تؤاخذني ..
تحمّل يا سرّ الوجود ، حين أستلّ الخيوطَ من بطانتك
لا تحاكميني أيّتها الروح ، لأنّني نادراً ما أمر بك
أعتذرُ للكلّ ، لأنّني لا أستطيع أن أكون في كلّ مكان
أعتذر لكلّ واحد لأنّني لا أتقن أن أكون كلّ واحد
وكلّ واحدة ..
أعرف أنّني ما دمت حية فلا شيء يشفع لي ، لأنني وحدي أقفُ عائقاً أمام نفسي !
لا تُسيئي الظنّ بي ، أيّتها اللغةُ حين أقترضُ كلماتٍ طنّانةً ، وبعدَها أضعُ جهداً لكي تبدو خفيفة .





ريما العلي 29-01-2009 04:37

هرمان هيسه ..
 

ترجمة : أسامة منزلجي


شكراً لك على رسالتك الفاتنة وعلى قصائدك وقصصك .. إنّ الرسالة تعبّر عن ثقة في النفس يؤسفني أنّي سأحبطها ، وحتى لو لم أكن أعاني من إجهاد في العينين ورازحاً تحت أكوام الرسائل لخيّبت أملك، ذلك أنّ ما طلبته منّي شيء لا أملكه لأعطيه.





ريما العلي 09-02-2009 20:51

* كومندا سانتغيرات
 


وهذه الوسادة
سوف لا أنفضُها.
يجب أن تَحتفظَ
بطبْعةِ رأسِكَ عليها.
هكذا يفعل الإنسان
بأقنعة الموتى ؟
أنتَ لن تعود.
من الآن وصاعدا يكبُرُ الليل.





(اوطــااانــ) 16-02-2009 23:57

حـروف مبعثرة لـ محمـد البنيـان
 

سقوط

كانت الأوراق تتكون من أحلامي
قررت أن أجعل للعمل لوناً أخراً ، و للإبداع لغة أخرى
قالوا تخصصك غير مطلوب
... فتساقطت أوراقي



تكريم

في اليوم العالمي للمعلم
غاب جميع التلاميذ



أمـن

في مجلس الأمن ..
كأن الخوف هو الحاضر الوحيد



مدرسة

اقتطعوا مساحة من الأرض .
بنوا عليها حجرة حجرتين . ثلاثا
أحضروا ثلاثة شبان
قالوا أن احدهم مدير
والآخرين معلمان
أحضروا أبناء الناس
حشروهم فيها
سموها مدرسة

(اوطــااانــ) 21-02-2009 16:52

كن كالماء بلا تاريخ... أو أطراف
 


يتوسطك البحرُ... فتطربْ...

يتوسطك العمرُ... فتهربْ!!

... كن ترحالاً في الأشياء, وكن أسراباً من شهقتها الغيمُ الباهتُ

لا يتسرّبْ...

كنْ عذرياً... كي يمنحك الموجُ سلالاً وحكاياتٍ تعلو فيها صورُ الريح

وتنثرُ فيها الأرضُ سِحاباً

من أطفال باعوا العمرَ برعشةِ شمسٍ لا تتحدبْ...

كنْ... ما تكتبْ...

كُنْ ما تمحو من خطواتِ فوقَ طريق سالَ بخوفٍ نحو فضائك

وتخيّلتَ... مداهُ... سماهُ الأولى تحت ظلال العتمة حين تفاجئ في هدأتها الروحَ

وتمضي...

شجراً يحلمُ أنْ يتعرّى...

في التاريخ العذب ويعذبْ,,

كن كاللحظة في يقظتها... وكموّالِ البحر الناصعِ في أسرار الزرقةِ يتلو

من واحات الكون طيوفاً... لا تتقوّلبْ

كن... كرماحِ النفي شفيفاً... وحقيقياً

كن كطريق الليل بعيداً عن فجوات الباب وسافرْ...

لا تتعلقُ فيك الأرضُ وتخذلُ ماءَ الدمع سطوراً إن تحملها

أو تتركها... لن تتغرّبْ

كن غربتك... الغيمة كلها... وتمنّاها

فهي مكانُ اللونِ الصادق... وهي زمانُ الكونِ الموغلِ في حيرتِه

وهي المعنى

وهي وصايا الطين النابت فيك كمخلبْ...

كن كي تكتبْ...

ويساورُك الحبرُ بلاداً أو أطيافاً لنهاياتٍ كادت تبدأُ فيك نشيد العمر

وتسرقُ منك حقولاً ومواعيدْ...

كن كغربي كادَ بوجه الغربة يوماً أن تنساهُ الريحُ وحيداً

أو يحمله الناسُ فيُنْهَبْ...

لا تتداخلْ... في ما حولك

كن وحدتَك... الوعي وكنها...

كن منساباً في الأشياءِ بدون حدودْ

كن كونيّاً

وفضائياً

كن... لا شكلٌ يحملُ لونَكْ

كن... لا طعم يحبسُ كونَكْ!!

كن كالماء... بلا تاريخ أو أطرافْ

كن يا نايفْ... مثلَ سماءِ اللحظة تعلو

كن كرياحِ

ترفضُ دوماً أنْ تتقوّلبْ,,,



:: نايف الجهيني ::

ريما العلي 01-03-2009 03:32

كم أسبوعاً في كل يوم من أيام الفراق ؟!
 



- عامٌ آخر وأنا تائهٌ بين وجوهكِ في غابة مراياك، فمن أنتِ؟
- أنا ذاكرةٌ لا تريد أن تفقد ذاكرتها. وأنت، من أنتَ؟
- أنا رجلٌ استطاع الحصول على كلّ شيء في الحياة. ثمّة شيء واحد ينزلق من بين أصابعي: إنّه الحياة!
- لأنّكَ شفاف توهّموك زجاجاً هشّاً. وكنتَ رجلاً قُدَّت روحه من ألماس صلب!
- حين أكتبُ عنكِ، يتحوّل قلمي الرصاص بين أصابعي إلى شجرة حية.
لماذا هجرتِني ما دمتِ لا تكرهينني؟
- أن تجيء إلى المقهى متأخّراً يومين عن موعدنا، وتجدني ما زلتُ جالسة ً في انتظارك، أدفّئ فنجان قهوتك بيديّ وأنفاسي ، هذه فكرتك عن الحب !
- ألا تبالغين؟
- مأساتي أن حبّي مبصر، مجنون لكنه يرى بوضوح.
حين احتضرتُ على طاولتكَ كـ سمكة، مرميّة فوق صخرة، أمطرتني بسكوتك. وحين سقطتُ على الأرض مثل جريدة عتيقة لم تنحن ِ لتلمّني!
- وهل أنتِ سعيدة بانتصارك ؟
- لستُ أكثر من ريشة في مهبّ الظلام والثلج والذاكرة، وانهيارات مناجم السنوات.
- ألستِ غريبة الأطوار بعض الشيء؟ تلاطفين خناجر الماضي؟
- سئمت حرفة الوداع، لا أريد أن تتخذّ العلاقة مع ما كان صورة القطيعة. أكره التنكّر للذين يسبحون في دورتي الدموية!
وأنتَ أما زلتَ على قيد الحب؟
- ما زلتُ على قيد الحبّ والحياة والجنون، فأين نلتقي؟
- سنلتقي عند النهاية الأخرى للمطر! لن أدعك تخترق أسوار روحي مرّة ثانية ً برمحك المتوّج برايات شهريار المنتصر.
ذكرياتي الآتية تقول لك: كلّ عامٍ وأنت بعيد!
- هل ترضين بمهنة الفراق؟
- مهنتي؟ سجّانة لمشاعري نحوك!
ما زلت أتذكر كيف أوسعتني حباً، معك تعاقبت المنافي على قلبي، والحرائق ..
- ولكنني أحببتكِ وما زلت!
- ثمّة أنماط من الحبّ تشبه الاضطهاد.
معك، أفضّل التعايش السلمي الفاتر، فلا تطاردني حتى عقر أحلامي!
- كم أسبوعاً في كل يوم من أيام الفراق؟
- كلّ يوم فراق سنة ضوئية. ولكن، بعدما مزّقتني ومزّقتك مثل رسالة لا نريد أن نعيد قراءتها، لماذا تريد أن نحاول عبثاً إعادة إلصاق بقاياها لنجدّد تلاوتها.. بأحزان وميتات لا تُحصى؟
- لا أريد أن أخسركِ في هذا الليل الماطر المُظلم، ليل الاختناق والرتابة والعمر المعلّب والأصدقاء الألداء!
- حتّامَ تصهل خيولك وتهرول أفيالك فوق شطرنج أيامنا؟
لقد ربحتَ الحرب يا صديقي، وخسرتني !



غادة السمان
6/1/1995م



ريما العلي 01-03-2009 09:01




في الصباح لم يوقظني صوتك ،
فظللت نائمة ..
كسروا الباب وقالوا إنّني ميتة ،
أشعلوا وجهي بوميض فلاشات التصوير ،
وأكّد البوليس للصحافيين أنني انتحرت ..
ولم يلحظ أحد أنّني متُّ مقتولة ..
وأنّ الحزن أطلق عليَّ رصاصة في جبيني !


غادة السمّان



(اوطــااانــ) 01-03-2009 09:43

كيف الحال .. !!
 
:
:
:

حروف .. منسمه :


(( أنسه )) عطوها (( عين )) صارت (( عانسه ))

واحد محتاج اسمه (( حسن )) عطوه (( الف )) صار وضعه (( أحسن )) .. !!

حرف (( باء )) كان سليم جته (( واو )) عله صار (( وباء )) .. !!

(( الأنطوائي )) : أنسان (( صاد )) عن العالم و(( كاف )) خيره وشره .. !!

فعل (( الشين )) (( ذال )) فاعله و(( دال )) عليه .. !!

شاعر (( لام )) نفسه لأنه كتب على (( قاف )) ماعجبـه .. !!



حكم .. كيف الحـال :


كل جرائم الحب تقيد ضد (( مجمول ))

كل جبنة (( بيضاء )) وليست كل (( بيضاء )) جبنة .. !!

الام مدرسه (( أبتدائية )) ليست (( متوسطة )) ولا (( ثانوية ))
لكنها (( جامعة )) لـلمدارس بـ (( الكليه )) .. !!

الزواج (( مغامره )) نصفـها الثاني (( مره )) .. والمقدم (( رجل ))

عيال (( النيدو )) يقولون : مالحب الا لـ (( الحليب )) الأولي .. !!

الدلوعه .. نصفهـا (( لوعه )) .. !!

(( السواق )) الناجح عيونه (( شغاله )) .. !!

(( فرص )) الأنسان (( صرف )) من بنـك حظـه .. !!


:
:

لايجبرك الوسط الـ (( - )) .. على ان لاتكون (( + )) .. !!
وأجعل (( ÷ )) الجبان معك ..
محاولة الـ (( × )) من تحت الملام فقط ..
وحذاري من الأهتمام به ..
لأن اهتمامك به يجعله (( = )) راسه براسك .. !!





لــ عبدالرحمن حمد العتيبي

بـندر العبدالكريم 13-03-2009 23:58

ذاكرة للنسيان .. محمود درويش
 




.... وماذا أيضاً , عليك أن تكون أبيض , فهنالك ماهو أغلى من
الحرية , ومن الحياة ..
ماهو ؟
البياض
.. " ويقول علماء التاريخ الطبيعي أن السمّور حيوان صغير ذو
فراء أبيض , شديد البياض , وإذا أراد الصيادون صيده يستخدمون
هذه الحيلة : يلاحظون المسالك التي يعتاد المرور بها , ويضعون
فيها الطين ثم يأخذون في مطاردته , وحين يصل السمّور إلى المكان
الذي وسخه الطين يتوقف دفعة واحدة , ويفضل أن يُصطاد ويُقتل
على أن يمر في الطين ويوسّخ بياض فرائه , لأنه يُفضل البياض
على الحرية والحياة " .

سرفانتس ( في حكاية المستطلع الفاسد الرأي )

ريما العلي 15-04-2009 04:16




كلّ ليلة أدعّي كاذبةً أنني ذاهبة إلى النوم ..
وحين أتمدّد في فراشي أفتح نافذة في وسادتي ،
وأقفز منها إلى حقول الماضي !



غادة السمّان ,



ريما العلي 19-06-2009 02:59

طاغور ،
 



- لِمَ انطفأ المصباح ؟
- لقد أحطته بمعطفي ، ليكون بمنجىً من الريح ،
ولهذا فقد انطفأ المصباح .
- لِمَ ذوت الزهرة ؟
- لقد شددتها إلى قلبي ، في شغف قلق ،
ولهذا فقد ذوت الزهرة .
- لِمَ نضب النهر ؟
- لقد وضعت سدّاً في مجراه لأفيد منه وحدي ،
ولهذا فقد نضب النهر !

\




الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 10:24.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع