![]() |
جئتكم بقبس!
"هُنَا أوّلُ السّطر" .. "عبدالله الصيخان" .........................هنَا أوّل السّطرِ أسْرِجُ في البالِ فانوْسَ قلبي لهذَا الحَصى الذي يتَجَمّع في وَطَني وأنيرُ ضَواحِيَهُ ضَاحِيَةً، ضَاحِيَهْ لهذا الحَصَى الذي يَرْفدُ السّاقيَِهْ لهذا الهجير السَماوي، يدخل في دمنا ويضيع لِفَمٍ سَوفَ يَصْعَدُ منْ شَهْقَةِ الأغنِيَةْ لِنَشِيْدِ الصبَاحِ الشّتَائِيّ حينَ تُسَوّرُهُ في الفُؤَادِ بَنَاتُ البِلادْ: بِلادِي.. بِلادِي فَتُرْجِعُهُ الضّفْةُ الثّانِيَةْ سَأغْزلُ منْ نَفْلِهِ أو خُزَامَاهُ عقْداً صَغيرَاً لهَا تُبَارِكهُ جَدْلتَاهَا إذَا ما انْحَنَتْ لِتُعِدّ فطُوْرَ الصّبَاحِ لأبْنَائَهَا بِلادِي.. بِلادِي وأضْمِرُ كلّ هَوَىً يَتَسَرْبَلُ في كُلّ دَارْ بِلادِي.. وأضْمِرُ كلّ الجِهَاتِ التي يتَوَزّعُهَا وَطْنٌ في وضُوْحِ النّهَارْ. هنَا أوّل السّطرِ صَلصَالُ روْحِي وأخْرُجُ منْ بَوْحِ "نَجْدٍ" ومنْ قريَةٍ في الجَنوْبِ تَنَامُ على بَوْحِ نعْنَاعِهَا وأخْرُجُ منْ شَجَرٍ أخْضَرٍ في "الحَسَا"، مَوْجَةً بينَ "دَاريْنَ" و القَلبِ، شَيئاً يُسَمّوْنَهُ في الجِهَاتِ الشّمَالَ، أسَمّيْهِ أرْجُوْحَةَ الطفْلِ حينَ يُؤَسّس في كلّ ثَانِيَةٍ.. ثَانِيَةْ. منْ يَدَيْنِ عَلى حَجَرٍ أسْوَدٍ في الطّوَافِ ومنْ حِنْطَةٍ لِحَمَامِ الحَرَمْ منْ مَنَادِيْل تَنْشُرُهَا الأمّهَاتُ لِتَوْدِيْعِ أبْنَائهَا. منْ يَدٍ في يَدٍ سَوْفَ تَرْوي لنَا شَجَرَ الألفَ عَامٍ وَتَبْنِي لِهَذِي البِلادِ مَسَانِيْدَهَا منْ رَذَاذٍ بَهِيّ عَلى نَخْلَةٍ دَانِيَهْ منْ حَصَىً مَرّةً ثَانِيَه يَرْفدُ السّاقيَِهْ. - عبدالله الصيخان: شاعر وصحفي سعودي متميز (مدير تحرير اليمامة سابقاً) لهُ "هواجس في طقس الوطن" ومساهمات شعرية وثقافية ثرية. - نقل حرفي من: صفحة "الكلام الأخير"؛ مجلة "اليمامة"، العدد 972. الأربعاء 30/1/1408هـ ( 23/9/1987م) - مُصابٌ أخاكم بهوسِ احتضانِ الورقِ العتيق! :) |
منتهى الإيقاع
إقتباس:
دام فيكِ ما يهدي إلى الغيثِ سيدتي منتهى القريش علّ طقس الشاعرةِ فيكِ يفي، ونكتفي بقصيدةٍ "موسميةٍ" مذهلة دونَ متابعةِ أحدهم! .. لك الخير كله شاعرتنا .. شكراً للخطوات .. |
قبسٌ، شمس
(...... وَأتـَى إلَيـْهَـا مِنْ جُنُونِ اللّيل ِ عَاشِقهَـا فَغـنَّى (مَوْتـُورَة ٌ رُوْحُ الحَبِيبَة ِ .. صَدْرُهَا وَطـَنِيْ ، وَخَاصِرَتِيْ اغـْتِرَابْ ) وَلأنْـتِ مِنِّـيْ لُحْمَـة ُ المَـارِّينَ عِنْدَ مَدَائِنِيْ وَأنَـا الغَرِيبُ عَلَى شَظَايَـاكِ التَحَمْتْ .. إنِّيْ إلـَى مِينَاءِكِ المَاضِيْ ارتَحَلتْ .. يَجْتـَاحُنِيْ مِنهُ النّسِيمُ فَأرتـَوِيْ عطَشـَا عَلـَى عَطـَش ِ وَفَرَرْتُ مِنِّيْ فـرَّ مِنِّيْ الوَقـْت .. أيَّتـُهَا العَلِيلَـة ُ بِالهَوَى وَجَعَلتُ مِيقـَاتِيْ يَعُدّ دَقَائقِـيْ .. حَتـَّى التَحَمْنَـا قِطْعَتَين ِ وَأنْتِ مِنِّيْ قِطعَتِيْ ... خَبَّأتُهَا تَحْتَ المَعَابِدِ .. تَحْتَ دَمْعِيْ وَالمَـدَى وَأنَا عَبَـرْتُكِ نَحْوَ مَمْلـَكَتِيْ فِصِرْتِ الـرَّسْمَ وَالمَرْسُومَ صِرْتِ حِكَايَتِيْ .....) .............. مقطعٌ من قصيدة (شَظـَايَاهَا عَلـَى جَسَـدِيْ .. !) للشاعرة "أميرة عربية" (عَائِشَـة ْ السَّيْفـِيّ) دفلى مواسم الشعر .. شكراً لكِ سيدتي الشاعرة ولمواسم، لهذا المساء الخصب. |
لا ينظرون وراءهم
(...... لا ينظرونَ وراءهمْ ليودّعوا منفى، فإنّ أمامهم منفى، لقد ألِفوا الطريق الدائريّ، فلا أمامَ ولا وراء، ولا شمالَ ولا جنوبَ. "يهاجرون" من السياجِ إلى الحديقة. يتركونَ وصيّةً في كل مترٍ من فِناء البيت: "لا تتذكروا من بعدنا إلا الحياة" ......) ................. محمود درويش من ديوان "لا تعتذر عمّا فعلت" |
رد : مَطَرْ
هَـلْ أسْطِيعُ المُشَـارَكَة ْ ... ؟! إنْ كَانَ "نَـ عَ ـمْ" فَللشِّعْرِ نَـ غَ ـمٌ آخَرُ مِنْ لِسَانِ "أحْمَدْ بَخِيتْ" ( وَبَخِيتُ عِنْدَ الفَجْرِ فَاتِحَتِيْ ... وَفَاتِحَتِيْ القَصِيْـدَة ْ ! ) \/ \/ \/ ( كَأنَّـكِ لِيْ وَكَأنِّيْ بِلالٌ * يُؤَذِّنُ بِالحُبِّ كَيْ يَنْصُرَهْ أنَـا أوَّلُ المُؤْمِنِينَ بِحُبٍ * يُعِيدُ الغِنَاءَ إلَى الحُنْجَرَة ْ يُعِيدُ النّجُومَ لأفْلاكِهَا * وَللعَيْنِ دَمْعَتَهَا الخَيِّرَة ْ هُنَـا خَلْفَ نَظَّارَتَيْكِ السَّمَاءُ * السَّمَاءُ التِيْ تَمْنَحُ المَغْفِرَة ْ ) " " عَائِشَـة ْ السَّيْفـِيّ ! |
رد : مَطَرْ
شكراً لمواســـم الألق |
نَــعَمٌ نَعَمْ
إقتباس:
سلمتِ سيّدتي الشاعرة وسَلِمَ شاعرنا ابن بخيت .. أنا من أنصارِ حبّهِ ذاك وعلّي أنالُ المغفرة. .. عُذرَاً لتأخر الردّ .. تحياتي وتقديري سيدتي الكريمة .. |
رد : مَطَرْ
عبدالرحمن السعد
هذا الأسم كل يوم يتغلغل في ذاكرتي ليرسخ بها كاتب وأديب وشاعر وذائقه راقية جداً سجلني من قائمة متابعيك يامبدع |
بيانُ الأرض
(تَنْويْعٌ مُنْفَرِدٌ عَلَى بحْرِ العَرَب) مقطعٌ من "زمان العرب" للشاعر "محمد جبر الحربي" ....................... على الأرضِ منه السلامْ وللعرْبِ: طيّبُِهم والتقيُّ، وفيهم رسالتُه، والنبيُّ، وأعلى صروحِ البيان. فأما الحروبُ فمنْ صنعِ فرعون هذا الزمان وهامانِهِ: يرفع الصرحَ ملتبساً بالخديعةِ، مستكبراً بالحشود، ومستنفراً فتنة المائلين لهدمِ الجنان. وأما البيانُ فهذا بياني لكمْ فاحفظوه. وكونوا به الرمحَ والصولجان. وكونوا الخلائف في جنةِ الله، أرضِ الرسالاتِ، مهد الحضاراتِ، مفروشةً بالغمامِ، ومعروشةً بالعنبْ. وكونوا الثوابتَ والعادياتِ، أعدّوا لهم ما استطعتم من الكبرياء مسوّمةً بالجلال وممهورةً بالغضبْ. ولا تهلكوا، وتوخوْا بها ما أمرتم به من عتادٍ ومن زادِ عزتكم من أيادٍٍ، ومن صافنات العنادْ. ولا تتركوا كائناً لا يقاوم فيكم وإنْ حجراً ساكناً سيئنُّ ليُبْلغهُ الطفلُ غايته في جبين الجبانْ. فأشجاركم ستسَنُّ وأضلاعكم ستسَنُّ وأرواحكم ستسَنُّ فلا تستوي ذلةٌ وجبين العربْ. ... |
مجنون ليلى:
وكُلٌّ يَدَّعِي وَصْلاً بِلَيْلَى=وَلَيْلَى لا تُقِرّ لهُمْ بِذَاكَا
|
ليلى العامِرية:
مَاتَ مَجْنُوْنُ عَامِرٍ بهَوَاه=وَكَتَمْتُ الهوَى، فَمِتُّ بِوَجْدِي فَإذَا كَانَ في القيَامَةِ نُوْدِي:=مَنْ قَتِيلُ الهوَى تَقَدّمْتُ وَحْدِي |
رد : مَطَرْ
إقتباس:
راكان الشعلان: لي فخرُ قراءتك ومتابعتك يا سيدي والله تقديري كله لك لجمالِ حرفكَ وروحكَ وذوقك .. خالص ودّي .. |
سماواتُ الشعر
مقطع من قصيدة "تعاليل" شعر: خديجة العمري* أيها المنكحُ الثريا سهيلاً عمرك الله سوف يلتقيانِ وهْي شاميّةٌ إذا ما استهلّتْ وسهيلٌ إذا ما استهلّ يماني بين غيّ المداد وسهو البلاد وما افترضَ الحزن أخطاءه في دمي بين بابٍ وبابْ.. وباب يراودني عن فمي أمرِّن عافيتي مرةً بالغناء وحينًا أبلل بالصمت أعجازها الضامره. ***** كيف لم أكتفِ شرّ مايصِمُ الود بالزهدِ كأن الذي بين روحي وهذي الوجوه خيولاً تنام على مجدها لتقتصَّ من كبوة الآصره ولو كان للحرّ أن أن يتقي أياديَ عزّته الجاسره لكانت أمانًا على فقْرها لكانت أمانًا على فقْرها وكنتُ على فرطها الخاسره. ***** * خديجة يوسف العمري شاعرة سعوديّة رائدة |
رد : مَطَرْ
0
متابعه بصمت منعا ً لإزعاج حروف ٍ هي كحبات اللؤلؤ رائع ياعبدالرحمن 0 |
غيث
إقتباس:
دمع السحابه ورائعٌ وجودكِ هنا سيدتي، تفرحني متابعتك وآملُ أن تتخلّي عن الصمت فلا إزعاج أبداً بل حفلات فرح. .. تذبل الحروف بلا قراء. أليسَ كذلك! .. |
محَاوَلَة!
أََبْقِي عَلَى بَعْضِي لَدَيْكِ صِلِي مَسَاءَاتي، بَقِيْتُ مُمَدَّدَاً في بَهْوِ تَوْقِي ألفَ عَامٍ كي أَرَى حُلْمَ لِقَاءْ! حَاوِلي أنْ تُشْعِرِي قلبَكِ بي حَاوِلي أنْ تَشْعُرِي بي حَاوِلي أنْ تَشْعُرِي بالنّبْضِ في جَسَدِ الحُرُوْفِ الماضِيَاتِ إلى أفْيَاءِ وَقْتِكِ حَاوِلي، ثَمّ أنا وثَمَّةَ أنْتِ تَحَلّي بِشَوْقٍ تَحَلّي بِشَوْقٍ ونِيّةِ وَصْلٍ تَحَلّي بِشَوْقٍ ونِيّةِ وَصْلٍ وبَوْحْ تَحَلّي بِشَوْقٍ ونِيّةِ وَصْلٍ وبَوْحٍ وبَعْض انْتِمَاءٍ لبَعْضِي. .. ثُمّ.. إذَا مَا أفَاقَ العَبَقْ وصِرْتِ إلى لحْظةٍ منْ ألَقْ حَاوِلي أنْ تَشْعُرِي بالنّبْضِ في جَسَدِي. ... ... ع.. (كااان.. يااا..مااا..يكون!) |
هي
ألمْ تَرَ كيفَ استوتْ في هتافِ الحروفِ كما شهقة الحاءِ، إطلالة الباءِ واستنبتتْ في الخواءِ القرنفلَ واستعبدتْ كل فوقي وزفرة توقي ونامتْ كما نبضةٍ في عروقي امتطت صهوة الشعرِ واستنهضت أنجمي واعترتْ عتمتي وشروقي! ...... ...... _________________ ......04 |
رد : مَطَرْ
استعطفك بيتمي أن لاتتوقف ياعبد الرحمن .. قل فنحنُ نغني معك مواسمك الشهية وتفاحك وصباحك وكل ماهو جميل من الحُب .. جميلٌ أنت وحدك! |
رد : مَطَرْ
لازال المطر يهطل ولا زالت المتعه مستمره بهذا الهطول مودتي |
ك ي ف؟
فَقَطْ، قُلْ لمَا في المسَافَةِ مِنْ عَثْرَةٍ أو جُنُوْنٍ أو مَدَىً مِنْ خُوَاءْ لمَنْ في الجِوَارِ مِن النّابِهِينَ لمَا في العُيُوْنِ مِن الاحْتِرَاقِ ومِنْ رَغْبَةٍ بِالبُكَاءْ لمَا في الحُرُوْفِ مِن المُعْجِزَاتِ لمَا في الصُّدُوْرِ الكَلِيْمَةِ مِنْ آآهَةٍ، لَهْفَةٍ للهَوَاءْ: ،، ،، ..كَيْفَ تَكُوْنُ الحَبِيْبَةُ دَاءً ...وَكَيْفَ تَكُوْنُ الدَّوَاءْ؟ ،، ....كَيْفَ تَكُوْنُ الدَّوَاءْ؟ ........... ع.. 3ص. 3 يوليو 06 |
لكَ.. أنتَ وحدك يا بندر
إقتباس:
سماءٌ بلا بارقٍ أو بلا طارقٍ أو كأن النجومَ احتستْ بعض نزّ النفوذِ فجاء المدى أصفرا وإذْ ما أفقنا استوى أخضرا رأيتُكَ يا صاحبي مرةً قبل حلمينِ قبل احتشادِ المداخنِ قبل انحسارِ الجَرَدْ وقبل انكسارِ النخيلِ وقبل انهمارِ البرَدْ رأيتُكَ بعض الذين اقتفوا حلمهم تغازل "وضحاكَ" تُنْبِتُ في مشربِ الماءِ عطرَ الرعاةِ وفي مجلس الودّ كل الشموخْ. .. هوَ "السِّرُّ" يا سرَّ وقتي هوَ الرملُ في عمقِ هذي العروقْ في حلمنا، في ابتداءِ الشروقْ قبل التردّي وقبل تفَشّي الحروقْ وقبلَ وقبلَ وقبلَ اختناق العبارةِ قبلَ الـ نفوقْ... .... ______________ أثمّنُ لكَ يا بندرَ الصحوِ هذا المرورَ الأنيقَ وما ساقهُ من هتافٍ قد يكتمل! كُنْ جميلاً كلّ مرّة كلّ لحظة كما أراك. ... |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 09:16. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع