شعبيات

شعبيات (http://www.sh3byat.com/vb//index.php)
-   دائرة الضوء (http://www.sh3byat.com/vb//forumdisplay.php?f=27)
-   -   للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي (http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=12320)

عبدالواحد اليحيائي 13-02-2006 14:54

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
سوألي / كيف تقيم شعر الحداثة وهل تتوقع مستقبل له؟

الشاعر نويحي..

ما هو تعريفك لمصطلح (الحداثة)؟!!
.
.
بانتظار إجابتك..:)
.
.

عبدالواحد اليحيائي 13-02-2006 15:15

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
لكل عالمٍ ومفكر وأديب مصادر أسهمت في تكوين خلفيته الثقافية العامة من جهة، وتنمية وتطور ملكاته في مجال تخصصه. فما هي مصادر ومناهل المعرفة التي كان لها أكبر الأثر في تكوين خلفيتك الثقافية العامة ؟

والله كنت أقرأ كل شيء، وما زلت..:)
بدأت منذ كان عمري ست سنوات، كنت أقرأ أيام الثانوية العامة والجامعة ثمان ساعات يوميا بلا مبالغة، وكنت شبه مقيم في مكتبة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لاحقا تقلصت الفترة إلى اربع ساعات، وحاليا أقرأ ساعتين يوميا والباقي مفرغ للأنشطة الاخرى: يعني متابعة التلفزيون، الحوار مع الاصدقاء في النادي، مطالعة الشبكة كما أفعل معك الآن.. وبالتأكيد هذه كلها مصادر للثقافة، علما أني أقرأ باللغتين العربية والانجليزية، وأيضا قرأت الكثير من التراث العربي تاريخيا ودينيا وأدبيا، وما زلت أقرأ في الفكر المعاصر بكل مجالاته وحسب ما يصل إلي.

وتخصصي على فكره ليس الأدب أو التاريخ أو الفلسفة..
تخصصي هو إدارة أعمال ومالية ونادرا ما أقرأ في هذين التخصصين حاليا بحكم الممارسة اليومية.

حسب ماقرأت اهتمامك بالترجمة ما هي الطموحات التي تسعى إلى تحقيقها في مجال الترجمة ؟

طموحي أن يترجم كل نافع..
لكن في ظل العجز المؤسساتي الحالي، واعتمادنا على الاعمال الفردية، اتمنى أن تترجم الاداب الغربية والشرقية قدر الامكان، واتمنى أن تصلنا مقالات النقد الثقافي في الغرب والشرق أولا بأول مرتبطة بموضوعات النقد، وأتمنى أن اترجم شخصيا بعض القصائد والروايات والاعمال التي احب من هنا وهناك.

كيف تقيم المشهد الثقافي العربي في الأنترنت ؟

بالمقارنة سيء جدا..
فما قدمه غيرنا ثقافيا (امريكا، اوربا، اليابان، وحتى دول شرق آسيا) أفضل مما قدمنا بكثير..
وأقصد هنا ما قدمنا على صفحات الشبكة من فكر وثقافة تمثلان التفكير العربي والاسلامي المعاصران.

لكن ما قدمته المملكة وابناءها على الشبكة أفضل بكثير مما قدمه الاشقاء العرب كحكومات ومؤسسات ثقافية.

هل تعتقد أن المبدعين العرب من أمثالك قد نالوا حقهم من الأضواء أو الانتشار؟ ولماذا ؟

بالتأكيد لم ينالوه، وهم يستحقون أفضل بكثير مما نالوه.. وهنا أتحدث عن حالة المفكر أو الاديب العربي عموما..
أما لماذا..؟!!

فلأنه لا جمهور لهم..
الجمهور هو من يقدم العمل ويساهم في نشر الكاتب..
الجمهور: القارئ والناقد والمثقف الآخر عموما.

أما أمثالي...:)
فيكفيهم أن تؤمن لهم كتابا يقرؤنه (مصدر ثقافي)، ومكانا هادئا يكتبون أو يفكرون فيه، وشلة جميلة تفهم ما يُقال..
ومصدرا ماديا يهيئ لهم أن لا يمدو أيديهم إلى أحد........ وحقا: إذا نالوا ذلك، فقد نالوا غايتهم..:)

شكرا أخ راكان..
سعدت بالحديث معك..:)
.
.

نـويحـي البديري 15-02-2006 00:09

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
؟؟؟؟

نورة العجمي 15-02-2006 07:19

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 


أستاذ عبدالواحد , الشاعر نويحي البديري
صباحكم ورد
دعني أقرب وجهة النظر أو السؤال الذي طرحه الشاعر الرائع جداً والأخ العزيز نويحي البديري , يبدو لي أنه أختصر في السؤال ليترك لك التوسع في الإجابة , وأنا أشاركه الآن السؤال الذي يقصد به
حداثة الشعر او اللغة الشعرية الموغله بالرمزية أحياناً بجميع اتجاهاتها , الحداثة , كل ما هو تحديث للشي بمعنى ان يكون مغاير لما كان عليه بالمفهوم العام , مثل شعر النثر ,والتي تعتمد على السجع والتمثيل ومتطلبات ما يمكن ان نطلق عليه قصيدة و شعر التفعيله الذي يعتمد على الجرس الموسيقي , فالكثير يعتبر إن الشعر لو أختلفت إحدى ركائزه وكسر النمط مثل الوزن والقافية و التقيد بالبحور االمتعارف عليها , لايعتبرونه شعر ويعتبرونه تمرد على روائع التراث, فجوهر هذا النوع من الشعر هو ارتباطه الوثيق في جذوره بالنسبة لنا
نستشهد بأدونيس , يوسف الخال , محمد الماغوط , نزار قباني , خاصة أن لدى الكثير قناعة إن للشعر (ضوابط)
و (قواعد) وليس (فنٌ) مفتوح وحر؟؟

أسجل هنا أحترامي الكبير لشاعرنا نويحي البديري الذي لا يخفاه إعجابي الكبير بشاعريته ومتابعتي الدائمة له في قوافي البوح فهو من أحد أعذب الشعراء الذين أقرأ لهم وأشاركه هذا السؤال الذي نرجوا أن نحصل على إجابه مفصله حوله ؟

وأتمنى أن تشاركوني متعة القراءة لهذا الشاعر الرائع ( نويحي البديري ) من خلال المواضيع المشترك بها tsh6
http://www.sh3byat.com/vb/member.php?u=3151



عبدالواحد اليحيائي 18-02-2006 09:45

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
الأخ الشاعر نويحي..

الحداثة كمصطلح تشير إلى أكثر من معنى..
هناك الحداثة بمعنى الحديث (الجديد) المتجاوز للقديم..
وهناك الحداثة بمعنى الحديث (الجديد) الذي يلغي القديم..
وحسبما فهمت من الأخت الشاعرة نوره العجمي فلعل المقصود من سؤالك هو الحداثة في القضية الشعرية فقط.

بداية أنا ضد الحداثة التي تريد أن تخلق صراعا غير موجود مع الدين.. أي دين..
وأيضا ضد أن نحمل القصيدة تأويلات دينية لا يحتملها النص الشعري..
هناك قصيدة جيدة، وهناك قصيدة سيئة.. والدين بالتأكيد ليس المعيار الذي تقاس به جودة القصائد..
امرؤ القيس وعنترة من اهل الجاهلية الأولى ولا أحد يستطيع أن ينكر شاعريتهما..
وكثير من الشعراء المعاصرين بلغوا القمة رغم رقة الدين الظاهرة في حياتهم الخاصة أو حتى في بعض ما طرقوه من موضوعات في شعرهم.

لكني أؤمن بالحداثة بمعنى التجديد الشعري..
التجديد في موسيقى الشعر، والابداع في صوره، والابحار في أخيلته..
ومع أن يسعى الشاعر دوما للبحث عن المختلف في ذاته وذوات الآخرين..
ومع محاولة التجريب مرة بعد مرة.. وليست كل تجارب الشعراء موفقة بل لا بد من خطأ يُبنى عليه صواب قادم.

لكن..
لنتذكر أن لكل فن قواعده الخاصة به..
وأن تغيير القاعدة بالكامل أو الغائها سيؤدي إلى اختلاف شكل الفن الذي تقدمه.

الشعر هو موسيقى وصورة وخيال..
والموسيقى تحديدا هي ما يفرق بين الشعر والنثر في كل آداب الدنيا شرقا وغربا..
والموسيقى هي تتالي الرتم على مسارات الزمن ويعبر عنها عروضيا بالتفعيلة ولها أصول وقواعد..
هذه قابلة للتطوير والتجديد حتى وإن قيل أن الأذن العربية مثلا تعودت على ستة عشر وزنا فلا شيء يمنع أن تتعود على عشرين وزنا أخرى إن اتيح لها من يقدمها فنيا وشعريا بصورة مغايرة وجميلة تقبلها الاذن العربية.

قدرة الشاعر على استحضار الصورة الجميلة والخيال الموحي موهبة في الغالب..
لكنها موهبة مقرونة بطول ا لتجربة والبحث والاستكشاف والبيئة الخاصة..
كل ذلك يصقل الموهبة، وهو بالتالي يرتقي بحس الشاعر وذوقه وقدرته على الابداع الجميل.

نعود مرة أخرى إلى (شعر) الحداثة..
للشعراء أن يقولوا ما يعتقدون أنه شعر..
وللقارئ الناقد أن يختار منه ما يروقه دون أن يصادر حرية أحد، ودون أن يتهم أحدا بالمروق على قانون الشعر..
وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح المتوافق مع ذائقة الجمهور العريض، ليس في جيل واحد، بل في أجيال متعاقبة قد تتعامل معه كقديم متجدد كما نفعل نحن اليوم مع الشعر الجاهلي مثلا.

تحياتي لك..
وشكري لشاعرتنا الأنيقة التي أوضحت لي مقاصدك..
وأتاحت لي قراءة ومتابعة بعض شعرك الجميل..:)
.
.

عبدالواحد اليحيائي 18-02-2006 09:59

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
وأنا حديث تجربة بالأدب .. إلا أنه لفت نظري ملاحظة دائما ً ما أراها تتكرر من المثقفين الحقيقيين أو من من إنغمسوا بالقراءة بشكل عام ... وهي بالقصائد النبطية بشكل خاص .. فعندما نقرأ قصيده نبطيه لمثقف أو قارئ منغمس في عالم الأدب الفصيح نجد أنه يستخدم ( مفردات ) جديده على ( الشعر النبطي ) رغم أنها دارجه باللغة الفصيحة .. مما يخلق حاجز سميك بين المتلقي العادي محب الشعر النبطي .. وبين هذا الشاعر !! فهل هي إختلافات جبرية على كل من يقرأ !؟

الاستاذ عبدالله..
الوضع الطبيعي أن تتفصح العامية لا أن (تتعمم) الفصحى..:)
انتشار التعليم في السنوات الأخيرة، وظهور الشعراء (الشعبيون) الاكثر ثقافة واطلاعا على الأداب العربية والغربية ساهم بشكل كبير في تفصيح العامية وتحولها - وإن بصورة بطيئة - إلى الفصحى، أضف إلى ذلك رغبة الكثير من هؤلاء الشعراء في أن (يُغنى) ما يقدمونه من شعر عبر ما أسموه الشعر الشعبي الغنائي، وبالتالي ضرورة أن يحوي هذا الشعر ما يفهمه الشعبيون في كل مكان (من الخليج الى المحيط) من كلمات فصيحة، وأيضا الرغبة في الانتشار عبر الكتاب والشريط والشبكة أخيرا مكانا وزمانا ساهم في تفصيح العامية الشعرية.

هل خلق ذلك حاجزا بين المتلقي العادي وبين الشعر النبطي ؟!!
ربما..
لكن أليس على المتلقي العامي أن يرتقي بلغته وذوقه هو الآخر حتى يستطيع أن يفهم ما يقال..؟..:)
الا يحوي الشعر النبطي هو الآخر مسؤولية توعية القارئ عبر الرقي بذوقه وفكره ولغته ؟!!
ألم يتطور الشعر النبطي عبر التاريخ في لغته (لهجته) عبر اكتساب المزيد من المصطلحات المعاصرة يوما بعد يوم ؟!!

أحسبه كذلك..
وأحسبكم أنت وبقية الزملاء من الشعراء الشعبيين الكبار هنا تفقهون ذلك أكثر مني..
لكن يبقى أن على الشاعر النبطي - كما هو دور الشاعر عموما - أن يسعى إلى الرقي بذوق الناس وعقولهم ضمن كلمته وموهبته وقدرته على التأقلم مع متغيرات الفكر والثقافة من حوله.
.

عبدالواحد اليحيائي 20-02-2006 15:58

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
_ ماهو مدى الحريه في منظور عبدالواحد اليحيائي الكاتب / الإنسان ..؟
وما حجم المسؤوليه المترتبه على ذلك ..؟
وكيف ترىإمكانية تحويلها من فكر إلى واقع ملموس
من خلال مجتمعنا المعاصر ..؟


الاخ بندر:
الحرية مسؤولية..
وهي مقبولة ما لم تتحول إلى فوضى وتعدٍ على حرية أخرى متاحة لكائن آخر..
السرقة فوضى حتى وإن زعم السارق أنه يتصرف بحرية..
وكل اعتداء فوضى وإن قال المعتدون أنهم أحرار..
والقواعد - كما تعلم - غير القيود..
القاعدة تجعلنا أجمل..
والقيد يحول الجمال إلى قبح..
القاعدة مسؤولية..
والكبت قيد بلا وجه حق..
وكل ما لا اعتداء فيه على النفس أو الآخر حرية..
وكل قيد من شأنه أن ينظم الحريات في المجتمع يشكل قاعدة جديدة.

تحويل هذه الحرية المسؤولية إلى عقول الناس ووجدانهم يتطلب ... الممارسة.
ممارسة الحرية المسؤولة وتصويب المخطئ والسعي إلى الرقي بالمصيب كفيل بتعليم الناس (المجتمع) يوما بعد يوم الوعي بالحرية المسؤولة بعيدا عن الفوضى والاعتداء.


_ يدور الحديث كثيراً عن وجود أزمه في الشعر والأدب المعاصر , وبينما
يلقي الشعراء والأدباء باللائمه على ذوق المتلقي , نجد أن كثيراً من القراء
يدفعون بضعف النتاج , وكذا ببعد مايكتب عن الواقع , والإتجاه إلى الرمزيه
المتكلفه وجعلها هدفاً في الكتابه , أسباباً للإنصراف ..


المدار كله يا سيدي على ثقافة المرسل والمتلقي معا..
لا توجد ازمة حين يكون الاثنان على قدر من الوعي..
وتوجد الأزمة حين يختل أحد طرفي المعادلة: المرسل، المتلقي..
الطرف الاوسط: الشعر، النثر، الموسيقى، التصوير، النحت، التشكيل... الخ.
كلها تبع لثقافة الاثنين بين موهبة الاول وقدرته، ووعي الثاني وفهمه.
.
.
شكرا بندر..
دوما الحديث معك ممتع ونافع..:)
.

عبدالواحد اليحيائي 21-02-2006 10:33

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
أزمة الكتاب العربي ، من حيث ندرة قراءته ماذا تقترح لعلاجها ؟ من المسؤول عن هذه الأزمة ؟

الأخت نجديه: أخشى أن القراءة في عالمنا العربي نوع من الترفيه لا يستطيعه كل أحد..
مواطننا العربي - في الغالب - مشغول بهمه اليومي: قوته وقوت عياله..
وهو إذ ينشغل بذلك يعاني أيضا في حريته..:(
ثم هو يرى حال من يقرأون بين العرب ليجد أنهم ليسوا الأفضل حالا وإن صفقنا لأحادهم هنا وهناك.

حين يتاح للمواطن العربي قدرا أكبر من الرفاهية يبعده قليلا عن اللهاث اليومي وراء لقمته..
وحين نكفل له قدرا أكبر من الحرية التي تتيح له أن يقرأ ما يناسبه هو كمواطن لا ما نوصي له به كرقيب ودوله..
وحين يتحول المثقف إلى قدوه تستحق أن يعمل عامة الناس للوصول إليها..
حين ذلك سيعمل الجميع ليكونوا أكثر وعيا وأكثر ثقافة عبر القراءة وغيرها من مصادر الحصول على المعرفة.


هل العزوف عن القراءة أرتبط ذهنياً بأسلوب الحشو والتلقين الأجباري من خلال الأسلوب التعليمي، فـ تحولت لحاله نفسية منفره للكتاب ؟

هو كذلك بالتأكيد، وخصوصا في المناهج أو المعارف التي تحتاج إلى فهم أكثر من حاجتها إلى حفظ، كالرياضيات والعلوم التطبيقية بشتى أنواعها

بــر أيك من نلوم هنا الطفل أو الأهل أو المدرسه أو المسؤليين عن التعليم في ذلك ؟

نلومهم كلهم..
وقبل ذلك نلوم أنفسنا حين لا نقرأ..
ونلوم أنفسنا مرة أخرى حين لا نجعل ابناءنا يقرؤون..
وحين لا نشعل في أنفسهم الجذوة المقدسة التي تشعرهم أنهم أكثر نقصا كلما كانوا أقل ثقافة وخلقا.

ومن أين تبدأ عملية الأهتمام و تقدير الكُتّاب و الكتاب والمكتبات .. والثقافة والأدب ..؟

تبدأ بنا كأفراد حين نساهم عبر انشطتنا الثقافية الخاصة..
ثم تشارك الدولة عبر تشجيع نشر الكتب وافتتاح المكتبات والاهتمام بالكتاب والمثقفين ورعايتهم والقيام بكل ما يلزم لوصول رسالتهم للعالم، وفي الغالب رسالة المثقف هي رسالة وطنه، أو يجب أن تتحد مع رسالة وطنه باتجاه العالم كله.

وكيف يكون التوجه للقراءه مع شيء من الأمتاع في البداية لتشجيع اكتساب تلك العاده المفيده ؟

والله اختي نجديه، أنا كنت أقرأ سوبرمان والوطواط وطرزان وأنا صغير، ثم تطورت إلى قراءة السير الشعبية: عنترة وسيف بن ذي يزن وملحقاتها، ثم تشجعت أكثر عبر المكتبة في المدرسة الابتدائية.. المعنى هنا أن علينا أن نبدأ بما يحب الصغير قراءته، وأخذه إلى المكتبات ليختار هو ما يرغب فيه، مع بعض التوجيه المناسب لعمره.. ثم ثقي بأنه سيواصل بنفسه.

نتهم دوماً بأننا أمة لاتقرأ .. بـ رأيك متى نكون شعب قارىء ..؟

سنكون شعبا قارئا.. حين نقرأ..:)
وسنكون كذلك إذا استشعرنا الخطر، وإذا علمنا أن الفرق بين الشعب القارئ والشعب غير القارئ هو كالفرق بين الانسان والقرد. وأن هذا الفارق يزداد بتسارع أكثر مع مرور الأيام.

من ملاحظاتي أن الكاتب اليحيائي يركّز في نقده على فن القصة القصيرة يحبّذ النهاية المفتوحه التي تحفّز القارىء للتفكير والتخمين .. مع أن هنالك نصوص مباشرة تكون كالسهم الحاد يعيش القارىء ويتفاعل معها..

أحبذ ذلك، لكن لا أطلبه، ولا أراه ضروره مضطردة في كل عمل قصصي..
أحيانا أشعر أن على الكاتب أن يلتفت إلى جمهور قرائه: كيف يفهمه هذا الجمهور، وكيف يستطيع هو أن يؤثر فيه..
وهذه بالمناسبة نظرة لا ترضي كثير من النقاد، هم لا يحبون الشاعر الذي يكتب الشعر ليغنيه المطرب، أو يكتب الرواية ليحقق مبدءاً حكوميا أو فكرة آيديولوجية، ويؤمنون بأن يتفرغ الفن للفن ذاته. لكني أرى أن الفنون تتنوع في أساليبها دون أن يلغي بعضها بعضا، نهتم بالفن بلا شك، لكن لا يجب أن يغفل التأثير بالوسيلة الأكثر فعالية.

يقول اليحيائي: ( ليس من مهام الأديب أو الفنان عموما أن يقدم حلولا لمشكلات المجتمع..إن فعل فذلك حسن وجميل، وإن لم يفعل فلا نستطيع أن نلزمه بذلك لأن الحل قد يكون خارج طاقته وامكاناته) بمعنى أن كاتبنا الرائع لايرفض ذلك لو وجد مثل هذا الكاتب او القاص الذي يقدم الحل في سياق القصه أو الموضوع ؟ كيف يتعارض ذلك ميلك للنهاية المفتوحه التي تحرض الأسئلة ؟ أتمنى أن يحدثنا الكاتب / القاص عبدالواحد اليحيائي عن وجهة النظر تلك .. ؟

الاسئلة شاغل عظيم..
والفنان يطرح اسئلة ليجيب عليها الجميع..
وقد تحوي بعض الإجابات على حلول.

من مهام الفنان: القاص، الشاعر، الموسيقى.. أن يحملنا مسؤولية ما، ونحن بلا شك نتعامل مع هذه المسؤولية التي ألقاها الفنان على عاتقنا بقدر رغبتنا أولا في أحداث التغيير المناسب نحو الأفضل، وأيضا بقدر قدرتنا على احداث التغيير المطلوب.

الفنان حين يطرح الاسئلة هو محرض..
والنهاية المغلقة تقدم سؤالا واحد.. وقد لا تفعل..
لكن النهاية المفتوحة تقدم مجموعة من الاسئلة.. وإذن مجموعة من المحرضات..:)

أشكرك..
وسعيد جدا بالحوار معك.
.
.

بـندر العبدالكريم 21-02-2006 14:59

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 


وتخصصي على فكره ليس الأدب أو التاريخ أو الفلسفة..
تخصصي هو إدارة أعمال ومالية ونادرا ما أقرأ في هذين التخصصين حاليا بحكم الممارسة اليومية.



لفت انتباهي ماذكرته ياسيدي ..
وأخذني إلى قول الدكتور الشاعر إبراهيم ناجي في حديثه
عن حياته وتجربته :

ماأظلم القدر, فقد شاء ان اكون طبيباً
وليس في الطب من حرج , وإنما الحرج أن يكون الخيال مركباً في طبيعة
الإنسان , فإذا بالقدر يواجهه بالواقع ويصدمه .
وانما الحرج ان يكون الشعر مركباً في طبيعة انسان - فإذا بالقدر يضعه
فوق ألسنة الماده , ويزجه في الدائرة التي لا شعر فيها ولا خيال .
وانما الحرج أن تكون طبيعته ان ينصت إلى أنات الروح , فيأخذه القدر
الى حيث ينصت الى انات الجسد , وشتان بين هذه وتلك ....




برأيك ..
كيف السبيل الامثل إلى التأثر بالحياة وأحداثها وحكم القدر
مع عدم إضرار ذلك بروح الشاعر وخياله وقدرته على التأمل ..؟




كل الشكروالتقديروالإحترام ..

المجلجل 21-02-2006 16:03

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
آثرت الصمت لاستمتع بهذا الحوار الذي يعطر أجوائه الأستاذ/ عبد الواحد اليحيائي.
وكنت أتطلع أن يطرح احد الأعضاء تساؤلا يشابه ما أريد طرحه لأنني لا أحب تضيق الأماكن فقط لمجرد الحضور.
أستاذي الكريم تعلم أن جهاز الرقابة في بلد الكاتب هو عدوه الأول لان هذا الرقيب بيده منع مؤلفات الكاتب من الولوج لبلده وبتالي تعيش هذه المؤلفات الغربة والانسلاخ شيئا فشيئا من الهوية الوطنية.
وهناك بالغربة يتم الاحتفاء بهذه المؤلفات لأنها تستحق ذلك بالفعل أما في بلد الكاتب فيتم قذف هذه المؤلفات بكثير من التهم منها الفسوق – التمرد – التحريض على المعصية – وغيرها من التهم.
ويرتكز الرقيب دائما في منع المؤلفات على قائمة تحتوي على الكلمات التي في حال ورودها في هذه المؤلفات يتم المنع.
فمثلا حين توجد كلمة ( قبلتها ، قبلتني ) يتم المنع ويقذف هذه الكاتب بكل قبيح وحين توجد كلمة ( ضربتها ، ضربتني ) أو ( قتلتها ، قتلتني ) للأسف يتم الرخيص لها بتداول في البلد.
انظر لرؤية هذا الرقيب الذي يحرض على العنف والقتل ويحرم الحب ( الحب الذي ادعوا إليه هو المنتهي بالزواج وفق الشريعة الإسلامية ) برائك أيهما أحق أن يشيع بين الناس؟ّ!
ثم هل للكاتب أن يضع اعتبارا لما تدعوا إليه الرقابة أثناء كتابة مؤلفا ما؟!!
.
.
.
الجازي...
شكرا من القلب على هذه الاستضافة للأستاذ / عبد الواحد اليحيائي...
.
.
.
تحياتي للجميع

عبدالواحد اليحيائي 22-02-2006 14:15

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
كيف يقرأ اليحيائي قصص غيره بنظرة الناقد الذي يلتقط الجمال أم بنظرة الناقد الذي يركّز في أماكن الخلل أم بنظرة القارىء العادي إلى أن يجد شيئاً يستفزه يدفعه للإشادة أو النقد اللاذع ؟

أقرأها بحس القارئ الباحث عن متعة فنية..
بعد ذلك قد أراها جميلة وقد لا أفعل..
حين اراها جميلة اسأل نفسي لم هي كذلك؟!!
وإن كانت أقل جمالا أتساءل أين الخلل ؟!!

في كل قارئ ناقد فني يعتمد على ذائقته وثقافته وتجاربه..
ثم تتفاوت قدرة هذا الناقد في ذواتنا موهبة ومقدرة..

لكني أسعى دائما كي لا يفسد الناقد في حسي متعة القارئ..
وأحيانا لا أنجح..:)

من باب التشجيع والثقة برأيك سمّي أقلام في مواسم وقافلة الحكايا تتنبأ لها بالتفوق والنجاح؟

كلهم موهبون بنسب متفاوته..:)
لكن التفوق والبروز غير مرتبط بالموهبة فقط..
بل هو مقيد بالمثابرة والعمل على صقل الذات والتجريب المتواصل والصبر..
كان برناردشو يقول: الشهرة 1% موهبة، والباقي مثابرة وعمل وكفاح.

نحن شعب نميل لتبسيط الأشياء في كل شي, ماسر الشغف بكتب الفلسفه القديمه وقراءة الفكر الفلسفي المعاصر؟

يدخل في تبسيط الأشياء الرغبة في تحليلها إلى عواملها الأولية..
وهذا دور تقوم به الفلسفة القديمة أو المعاصرة..
اليس البحث عن الحكمة هو أصل الفلسفة ؟!!
فلم لا ينشغل بالفلسفة قوم مدح قرآنهم الحكمة والحكماء، وأثنى نبيهم عليه الصلاة والسلام على الانسان عاقلا ومفكرا.

هل الكتابة النسائيه لدينا هي كتابة تقليديه لا تخرج عن إطار العاطفة الأنثويه البحته التي تعتمد على اللغه أكثر من الفكرة؟

لا يوجد كتابة انثوية وكتابة ذكورية إلا إن شئنا الحديث عن الأشياء كما تفكر بها أنثى والأشياء كما يفكر بها رجل..
لكن الاصل أن الهم الإنساني واحد وقد يعبر عنه رجل أو تعبر عنه أنثى ثم نحكم على جمال الوصف الإنساني لا بمقدار مطابقته للواقع بل بمقدار احساس الانسان به ذكرا كان أو أنثى.

الانسان عموما مقيد بعقله وعاطفته وقدرته على التعبير..
والغالب على الرجل غلبة العقل على العاطفة، والغالب على المرأة غلبة العاطفة على العقل..
ولا أرى أن في هذه الغلبة ما يغض من شأن الملكة الفنية بين المرأة والرجل.
لكن قد يستنوق الجمل، وتفحل الناقة،
وأحيانا يستحسن ذلك من الطرفين، لكن ليس دائما.

يقال عن اليحيائي أنه لا يتقبل النقد و متعصب في أراءة أثناء حواراته في المواضيع أو النصوص التي تخصه وتخص غيره من الأعضاء ماصحة هذه الإشاعه ؟

ليس دائما..:)
أصلا أنا أكره التعصب وأحادية الرأي، وأرى أننا يجب أن ننظر إلى كثير من الأمور من زوايا مختلفة.

لكني أثق بما أكتب أحيانا..
لكن لا بأس بأن يقال لي أخطأت هنا.. لكني سأطلب من القائل حجته وسأشكره إن فعل، وسأوضح له خطأه الثقافي بالحجة كما أراها وأؤمن بها إن استطعت.

ولي عودة للأستئناف..

بانتظار شاعرتنا الانيقة دائما..:)
.
.

عبدالواحد اليحيائي 26-02-2006 14:10

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
فمن هو المثقف ؟
والمفترض إلى أين ينتمي ؟
وهل هذا حال المثقفين فعلياً من وجهة نظرك ؟
وماتقييمك للوسط الثقافي لدينا ؟ وما هو الأولى لدى المثقف الحقيقي
قضاياه هو أم قضايا المجتمع خاصة ؟


الرمح أو الحربة المعدة للقتال هو أصل الكلمة، وكثيرا ما وردت بهذا المعنى في شعر الجاهليين والاسلاميين الأول:

فَظَلنا نَكُرُّ المَشرَفِيَّةَ فيهِمُ=وَخُرصانَ لَدنِ السَمهَرِيِّ المُثَقَّفِ
والسمهري المثقف هو الرمح المعد بعناية: جمالا وقوة وصنعة.

وكان الآخذ من كل فن بطرف هو تعريف المثقف عند الناثرين القدماء وكثيرا ما قرأت لهم مستشهدين قول عدي بن الرقاع العاملي:

وَقَصيدَةٍ قَد بِتُّ أَجمَعُ بَينَها=حَتّى أُقَوِّمَ مَيلَها وَسِنادَها
نَظَرَ المُثَقِّفِ في كُقوبِ قَناتِهِ=حَتّى يُقيمَ ثِقافُهُ مُنآدَها
وقد جاء في أساس البلاغة للزمخشري:

ثقف القناة، وعض بها الثقاف. وطلبناه فثقفناه في مكان كذا أي أدركناه. وثقفت العلم أو الصناعة في أوحى مدة: إذا أسرعت أخذه. وغلام ثقف لقف، وثقف لقف، وقد ثقف ثقافة. وثاقفه مثاقفة لاعبه بالسلاح وهي محاولى إصابة الغرة في المسايفة ونحوها. وفلان من أهل المثاقفة، وهو مثاقف: حسن الثقافة بالسيف بالكسر. ولقد تثاقفوا فكان فلان أثقفهم. وخل ثقيف وثقّيف. وفي كتاب العين: ثقيف، وقد ثقف ثقافة. ومن المجاز: أدبه وثقفه. ولولا تثقيفك وتوقيفك لما كنت شيئاً. هل تهذبت وتثقفت إلاّ على يدك.

إذن المثقف هو الماهر في فن معين وهنا تخصص قد يتعارض مع المفهوم الأول: أي العلم بشيء من كل شيء، ولعل لاختلاف الزمن وتوسع العلوم وتحولها إلى التخصص يميل بنا إلى الأخذ بالمعنى الثاني: هناك مثقف أديب، وهناك مؤرخ، وهناك سياسي، وهناك مثقف في العلوم التطبيقية.. الخ، لكن كلما كان المثقف في تخصص ما أكثر اطلاعا على علوم وفنون أخرى كان أكثر وعيا وثقافة وقدرة على الفهم والتحليل وتلك بعض مهام المثقف في مجتمعه بلا شك.

وهذا المثقف ينتمي إلى نفسه وبيئته التي خرج منها، وعاش فيها، وتأثر بمؤثراتها....
والمثقفون كذلك واقعا، إذ لا يمكن للإنسان أن يخرج عن من حدود بيئته ومؤثراتها، لكن هناك فارق بين مثقف يحسن الاستجابة لموثرات هذه البيئة والتعامل معها وتطويرها بموهبته وفنه لما يرغبه هو لهذه البيئة والمجتمع، وذاك العاجز عن تحوير مجتمعه لقدارته هو وأحلامه وآماله، وبالتالي هناك من يؤثر ويتأثر، وهناك من لا يؤثر ويتأثر، قيمة المثقف في مجتمعه تتحدد بقدرته على التأثير، وهو لن يؤثر حتى يكون ما جاء به دافعا من حوله للاستجابه له ومعه.

المجتمع الثقافي (واقصد هنا الفكري والأدبي) لدينا حي.. لكنه مقيد.
هو مقيد بالدين والمجتمع والوضع السياسي والثقافة السائدة..
وقليلون هم الذين استطاعوا الخروج من هذه البوتقة.

ولا اقصد بالخروج هنا أن يأتي المثقف بدين جديد، أو يدمر القواعد العامة باسم الحرية..:)
لكن أقصد أن يعي المثقف أن المعايير الدينية والاخلاقية والسياسية ليست هي المعيار الأوحد أو حتى المعيار الصحيح لقياس مدى الابداع في عمل أدبي أو فني عموما، وأن يعي تماما أن قضايا المجتمع هي قضاياه ما دام فردا في هذا المجتمع، يتأثر ويؤثر فيه، ويتعاطى ويعطي معه ومن خلاله.

لماذا يتعرض الكتّاب والشعراء لحاله من الأكتئاب اكثر من غيرهم هم ومن المبدعين بنسبة أعلى من الناس العاديين إذا اعتبروا فئة خاصة كما تدل عليه سيرة المبدعين ؟ فهل لكثرة التفكير او التوتر او القلق سبب في ذلك ؟ او ماهو السبب برأيك ؟

لأنهم الأكثر احساسا..:)
ولأن غالب ما يسمعونه وما يرونه محبط في مقابل نظرتهم وبحثهم عن الكمال المطلق في الانسان بل في الكون كله.

ماهو رأيك في القصص والروايات التي تساعد على إكتساب حصيلة لغوية ترتقي بأسلوب الكاتب؟
أذكر لنا عدد من الروايات تحبّذ قراءتها للأستفاده منها ؟


حين كنا صغارا.. كان المدرسون ينصحوننا باعمال لمنفلوطي وجبران، ولا أشك في جودتها للناشئة.
ثم على حسب سن القارئ وقدرته نختار له ما يناسبه..
شخصيا: قرأت محفوظ كله، ومحمود تيمور، وساره للعقاد، والمعذبون في الارض وشجرة البؤس لطه حسين..
ومن الجدد احب قراءة أدب الرواية المقدم من امريكا اللاتينية، ماركيز، كويليهو، جوسا، والقصص القصيرة التي يكتبها زكريا تامر، وأيضا ما يكتبه اصدقائي هنا في المملكة: محمد علوان، عبدالواحد الانصاري، صلاح القرشي، حنان العوين، هناء حجازي.. وآخرون.

لكن اكتساب الحصيلة اللغوية وتطويرها لا يكون الا بقراءة الروائيين الفحول والمترجمين الفحول: كقراءة الادب الروسي مع ترجمة سامي الدروبي، والادب اللاتيني بترجمة مترجمي دار المدى مثلا..
.
.
شكرا أخت نوره.
.
.

عبدالواحد اليحيائي 26-02-2006 14:36

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
يقال
(اذ الشعر لم يهززك عند سماعه فليس جديراً بأن يقال له شعر
ويقول الجاحظ ( يصنع الشعر البليغ في القلوب صنع الغيث في التربة الكريمة )
وفي هذا العصر تقول غادة السمان ( الشاعرية لا تكمن في شكل الكلمة وانما في مضمونها ، في الرعشة التي يبعثها المعنى ) وهو ما تتفق معها عليه الشاعره الأمريكية اميلي ديكنسون عندما سئلت عن ماهية الشعر فقالت : (عندما تقرأ نصاً فتصيبك تلك الرعشة ، فأعرف انك تقرأ شعراً )

بدايةً مع من تتفق ؟ وماتعريف الشعر عند اليحيائي ..؟


الأخت الجازي:
أتفق معهم جميعا..:)
على أن نتذكر أن الشعر لن يبعث فينا الرعشة، ولن يخلق فينا صنع الغيث في التربة الكريمة، إلا إن كان كما قال الجاحظ (شعرا بليغا) بمعنى أننا إنما تأثرنا وارتعشنا لأننا نسمع جمالا، ولن يستوفي جماله حتى يستوفي قواعد الفن وأصوله.

والشعر عندي هو التعبير الانساني الموسيقي الموحي..
هو تعبير انساني يختلف عن تعبير الالات الموسيقية..
وهو موسيقي يختلف عن الكلام العادي..
وهو موح بما يختزله من صور وأخيله مبدعة.

هل تعتقد ان ممارسة الكتابه الأدبية التي تتسم بالجرأة والوضوح في تناولها يمكن ان تثمر مواهب أدبية مستقبلا وعن أسماء مبدعة في فضائنا الثقافي كون ذلك غير مألوف وغير تقليدي ؟

تتسم بالجرأة في أي مجال؟!!
أنتظر اجابتك؟..:)

الشعر , القصة , المقال , القصص المترجمة , القصص القصيره .. / الروايات لعموم الأدباء أيهم أقرب لك في قراءتها وكتابتها ؟ ولماذا ؟

كقارئ:
الشعر لأنه يختزل الكثير في البيت الواحد أو البيتين..
ثم القصة القصيرة لأنها تغني باللمحة السريعة عن الشرح الطويل..

في الرواية كنت ومازلت احب ديستوفسكي والادب الروسي عموما..
في الرواية الروسية عموما وعند ديستوفسكي خصوصا مجال واسع لدارسة النفس الانسانية..
وأنا احب هذا.

ككاتب:
افضل كتابة المقالة القصيرة لسهولتها وبعدها عن قواعد القصة القصيرة او القصيدة..
بمعنى أني أكون أكثر حرية بعيدا عن مطالب الفن الجميل.


سقف الكفاية رواية أدبية بصياغة شعرية رفعت سقف كفايتنا وأشبعت ذائقتنا كجمل أدبيه رائعة جداً في قوالب صور مدهشة .. عبدالواحد اليحيائي كـ قارىء نوعي .. ويملك حس نقدي كبير من خلال خبرته ومطالعاته .. كيف تقيّم هذا العمل لمحمد حسن علوان ؟ مع الأخذ بالأعتبار علمنا بأختلاف النقاد حولها برغم نجاحها الساحق بين معظم قرائها .. ؟

هي فنيا كتبت بطريقة مختلفة عن المألوف في الرواية السعودية بلا شك..
ومحمد علوان شاعر أيضا كما تعلمين ولعل لذلك أثره الكبير على الطريقة التي كتبت بها الرواية..

يعيب الرواية الاسهاب الطويل في بعض المواضع..
وأيضا جهل بطل الرواية ثقافيا..:)

فنيا: هي جيدة..:)
ومحمد يعرف رأيي هذا.

شكراًعلى سعة صدرك في الإجابة بإسهاب على كل التساؤلات في هذه المقابلة ..

عفوا..:)
.
.

عبدالواحد اليحيائي 26-02-2006 14:52

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
بما اني مهتمه بكتابة وقراءة القصص القصيره , كيف تنظر إلى أسلوب السهل الممتنع الذي يعالج أفكاراً بسيطة بأساليب فنية عالية في فن القصه القصيره أو القصه القصيره جدا ؟

أرى أنه هو الافضل..:)
لكن كيف نجعله سهلا ممتنعا؟.. هذا هو السؤال الأهم.
اختصار العبارة، التركيز في الفكرة، التجديد في اللغة، براعة التصوير، القدرة على استحضار أخيلة موحية... الخ.

لماذا نحمّل الأدب دلالات تؤدي إلى تمييز أو تفوق أدب المرأة على أدب الرجل أو العكس؟
ما فهمت سؤالك..
ليتك توضحين لي الدلالات التي تقصدين..:)

مالفرق بين القصة الحداثية و القصة التقليدية ؟

القصة التقليدية: بداية وعقدة ونهاية.. وهي في الغالب تكتب باسلوب واضح..
القصة الحداثية (بالمعنى الذي اعتقد أنك تقصدينه): كلام غامض لا يفهمه القارئ، ثم يوهم نفسه أنه فهم، حتى يقتنع أنه مثقف..:)

الاخت عنود:
بانتظار قصصك القادمة.
.
.

الجازي 27-02-2006 14:09

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
إقتباس:

هل تعتقد ان ممارسة الكتابه الأدبية التي تتسم بالجرأة والوضوح في تناولها يمكن ان تثمر مواهب أدبية مستقبلا وعن أسماء مبدعة في فضائنا الثقافي كون ذلك غير مألوف وغير تقليدي ؟

تتسم بالجرأة في أي مجال؟!!
أنتظر اجابتك؟..:)


أستاذ عبدالواحد ..
أنا أقصد بعض الكتّاب والكاتبات وليس عامة .. والقائمة تتسع للكثيرين ..
ولكن إذا سننظر للكتّاب او الشعراء الكبار على سبيل المثال نزار قباني بالرغم إعجابي به في عدة نصوص شعريه .. بنظري هو أكثر من أذى المرأة وجردها من عقلها بالتركيز على سطحيتها وبأنها مجرد جسد وعلى إيحاءت مقززة وأحياناً مباشرة في قصائده ..لا يمكنني الخوض فيها .. .. والغريب أنهم يطلقون عليه شاعر المرأه وهو من همشّها برأيي , كما أنه تعرض للسياسه والحكام لمجرد الأثاره فقط والشتم لمجرد الشتم ..أما الدين فحدث ولا حرج أرفض أسلوبه الذي نراه أحياناً منكراً ملحداً ..

هذا ماقصدته في سؤالي ..

شكراً للأهتمام ..



عنود 27-02-2006 20:21

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
مرحبا أستاذي :)
سأوضح الدلالات في شرح طويل :)
لماذا نحمّل الأدب دلالات تؤدي إلى تمييز أو تفوق أدب المرأة على أدب الرجل أو العكس؟
يعني أنه بعض النقاد يجب ان يتجه التركيز على مكامن الابداع في النص ولا يقسم البعض للابداع حسب جنس قائله الى ابداع الرجل وابداع المرأة أي لانفرّق بين نتاج الرجل والمرأة , يقولون أن الكاتبه الأديبه في السعودية مثلاً
زهرة تنبت من وسط الأرض المحترقة لأن التميز لدى القلم النسائي محدود في اسماء معدودة , فلماذا لا يجدون التشجيع بدلاً من تصنيف الأدب بين الرجل والمرأه لأظهار الفروقات الفرديه حتى في الكتابة وهذا يؤدي إلى تحطيمه لا إلى تشجيعها ؟

أما القصص فأنا أحاول تقديم الأفضل والأفضل دائماً
ولي مشاركة قريباً في قافلة الحكايا اتمنى أن تروق لك :)

دمت بسعاده

صالح العبدالكريم 28-02-2006 00:32

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 






الأستاذ العزيز :
عبدالواحد اليحيائي



فكر لا يختلف عليه اثنان
وقلم يختلف عليه اثنان ربما لطريقة الوصول بصدق
وان كنت ارى ذلك حق في التعبير وحُسن في الأدب بشكل عام
وما جعلني استلذ بذلك حقيقه اني تتبع بعض ردودك هنا ووجدتك لا ترد حتى تفهم
ما المقصود وهذه ايجابيه قليل ما نراها فكثير ما ترى كُتاب يعجن الرد و يخبزه ويخرج
والقارئ او من يبحث عن اجابه يجد نفسه عائد بخفي حنين !

هنا اراني اقرأك اكثر و ان كنت من قبل ذلك بعلو جميل .





سؤالي ؟

اين رفاق درب القصص في اكثر من ملتقى عاصرته
ان كان عن طريق الندوات او طريق النت .. من منتدى تشرف عليه مباشره
واعني بذلك منتدى القصه في شعبيات !
يعلم الله اني اتوق للقراءه الأكثر
وانت تعلم ان التصفيق بيد واحده قد يؤخر عملية التقدم نوعاً ما .؟







سؤالي ايضاً ؟

هل تغلّف بعض القصص السياسيه بدراما انسانيه
والمباشره محيطه بك دوماً ..





سؤالي الأخير
هل احبك كشخص و كقلم رائع ؟

وسوف اجيبك عليه :)
نعم .. وانت اخ اعتز به !




لم اتأخر عن حضورك يا اديب جاهلاً بأدبك
وانما الوقت بعيد عنّك :)

تقديري واحترامي

عبدالواحد اليحيائي 28-02-2006 09:52

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
طيب.. لنعد إلى الاسئلة على الاسئلة..:)

أنا أقصد بعض الكتّاب والكاتبات وليس عامة .. والقائمة تتسع للكثيرين .. ولكن إذا سننظر للكتّاب او الشعراء الكبار على سبيل المثال نزار قباني بالرغم إعجابي به في عدة نصوص شعريه .. بنظري هو أكثر من أذى المرأة وجردها من عقلها بالتركيز على سطحيتها وبأنها مجرد جسد وعلى إيحاءت مقززة وأحياناً مباشرة في قصائده ..لا يمكنني الخوض فيها .. .. والغريب أنهم يطلقون عليه شاعر المرأه وهو من همشّها برأيي , كما أنه تعرض للسياسه والحكام لمجرد الأثاره فقط والشتم لمجرد الشتم ..أما الدين فحدث ولا حرج أرفض أسلوبه الذي نراه أحياناً منكراً ملحداً ..

هذا ماقصدته في سؤالي ..


الأخت الأديبة الجازي:

أنت لا ترفضين اسلوبه، بل ترفضين موضوعه، وإن شئنا الدقة اسلوبه في كتابة موضوعه..:)
وواقعا فإن اخلال شاعر كبير مثل نزار، أو مثقف كبير مثل طه حسين، أو مفكر من وزن زكي نجيب محمود أو روائي على مستوى نجيب محفوظ ببعض ما نؤمن نحن أنه صائب لا يلغي موهبته وقدرته وتأثيره، وأعلم أنك لا تقصدين ذلك لكنها كلمة لمن يقرأ حوارنا هذا معا.

وكنت سألتك عن الجرأة بمعنى: هل كنت تقصدين الجرأة الفنية أو الجرأة الأخلاقية؟
ولعلك تتفقين معي أن الجرأة الفنية بمعنى أن يطور الفنان أدواته واساليبه وصوره وأخيلته هي إنجاز مطلوب بل يرتقي الفن والفنان بقدر ما ينجزه في هذا المجال بغض النظر عن تذوق المتلقين لهذا الإنجاز من عدمه.

الجرأة الاخلاقية...!!
جاء في القرآن الكريم (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها)..
وجاء (وهمت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه)..

وقضاء الوطر في الآية الأولى يشير إلى ممارسة جنسية مكنية.. جاءت لإصدار حكم لاحق في جواز الزواج من زوجات الابناء المتبنين قبل أن يلغى التبني بالصورة التي تلغي انتساب الابناء لآبائهم الحقيقيين. والهم في الآية الثانية هم جنسي كما هو معلوم لكنه جاء في إطار ايحائي للمشهد. الخلاصة أن استعراض الجنس أو الحديث عن المشاعر الخاصة كما يحس بها الذكر أو الأنثى مقبول إن جاء لتوضيح غاية لاحقة، أو تفسير لشعور في دخائل النفس الانسانية وبصورة يُكتفى فيها بالتلميح دون التصريح المباشر.

هناك فرق بين العمل الفني والمجلة الخليعة..
العمل الفني مشغول بأعلى ما في الانسان، والمجلة الخليعة لا يشغلها هذا الجزء كثيرا..
لكن قد يعمد الفنان إلى تصوير تمادي الانسان في غرائزه دفعا له إلى مزيد تفكير وبحث وتحليل في عقله..
وبعضهم يوفق في ذلك، وبعضهم يقدم مزيدا من البذاءة لا يحتاجها الوجود الانساني، هو مكتف بما فيه.

شكري لك متصل.
.
.
لماذا نحمّل الأدب دلالات تؤدي إلى تمييز أو تفوق أدب المرأة على أدب الرجل أو العكس؟ يعني أنه بعض النقاد يجب ان يتجه التركيز على مكامن الابداع في النص ولا يقسم البعض للابداع حسب جنس قائله الى ابداع الرجل وابداع المرأة أي لانفرّق بين نتاج الرجل والمرأة , يقولون أن الكاتبه الأديبه في السعودية مثلاً زهرة تنبت من وسط الأرض المحترقة لأن التميز لدى القلم النسائي محدود في اسماء معدودة , فلماذا لا يجدون التشجيع بدلاً من تصنيف الأدب بين الرجل والمرأه لأظهار الفروقات الفرديه حتى في الكتابة وهذا يؤدي إلى تحطيمه لا إلى تشجيعها ؟

الأخت القاصة عنود:

الأصل هو التركيز على النص كما تفضلتَ تماما..
لكن يجب أن لا ننسى أن معرفتنا بالمبدع (المؤثرات في ابداعه تحديدا) تساهم في شرح الكثير من مقاصد الابداع الذي يقدمه، ومن هذا المنطلق وحده أتفهم قضية الابداع بين الرجل والمرأة حين تعقد المقارنات في هذا المجال، ما عدا ذلك فكما سبق أن أوضحت فإن الهم الإنساني واحد عند الطرفين، والتشجيع مستحق لهما معا خصوصا في ظل ضعف الإبداع عموما عندنا مقارنة بالعالم من حولنا.

وما زلت بانتظار عملك القادم..:)
.
.

عبدالرحمن السعد 28-02-2006 23:55

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
"عبدالواحد اليحيائي"
أستاذي (وإن شئتَ؛ فأخي)
ألفُ "أهلاً" بوجودكَ وبروحكَ وبصدفةٍ ألقتْ بِشتاتي هنا البارحة، وما يلي.
كنتُ أعبرُ وألفَ هاجسٍ من هنا، سريعاً، ألوي على بعضِ شيءٍ يليق بمنتصف ليلٍ بلا جسد! (كما هِجْنٍ في نزِقِ درهمةٍ عابثة!) (... :) (كنتُ صوبَ وسن!)
بالفصيح: لمحتُ اسمكَ فتوقفت.
سجّلت،
نسختُ الموضوع،
أصبحتُ عضواً،
جئت،
لألثمُ جبينَ وعيٍ أنتَ فيه
أقبّل أزمنةَ الرقيّ
وأمضي في فألِ وجودك.
..
ذلك، سيّدي، ضوءُ "ارتمائي" إلى ساحةِ هذا الحوارِ المضيء،
سأقرأ.
أعرفُ أن فيما أنتَ فيهِ مساراتُ معرفةٍٍ وعمقٍ لا حدود لها.
.
في ذروةِ بهجة، أنا، والله
في امتدادِ أخيلةٍ سادرةٍ في الفألِ، وصوبَ حلمٍ في مجيء.
،،
لكَ من التقدير والاحترام الكثير، الكثير.
ومن الحبّ أكثر مما تعرف، أكثر من كلل رأسٍ أو قصورِ عبارة.
سلمتَ وبقيت.
..
أخوك

عبدالرحمن
:)
..

عبدالواحد اليحيائي 01-03-2006 13:22

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
هل هناك انفصال بين المدارس النقديه ومفكريها.. ومبدعي القصه والروايه بسبب عجزهم عن احتواء فحوى تلك المدارس وفكرها لأي سبب كان؟ أم ان الترابط في العلاقة بينهما لازال وثيقا؟

الاستاذ حامد..

لا انفصام، لكن تحدث المشكلة حين يتقدم الناقد بفكره صعبة التنفيذ..:)

ولأضرب لك مثلا:
يكتب ناقد ما فكرة عن الشعر كما يراه ويؤمن به، ثم لا يجد تطبيقات في شعر الشعراء لأفكاره (التقدمية)..
ثم يحاول هو أن يكتب شعره الخاص الذي يجسد ما يؤمن به من أفكار..
وهنا يفاجئ الجمهور بهزال الفكرة الكبيرة كما يقترحها الناقد حين تتحول إلى تطبيق عملي..
أتذكر أن ناقدنا المعروف سعد البازعي كتب بعض الشعر قديما لكن لم يقبل شعره أحد..
وأدونيس ناقدا غيره شاعرا.. هو في نقده أجمل من شعره لأنه يستشهد بشعر الاخرين لا بشعره هو..
وكذلك الأمر مع العقاد الناقد وإن أسعفه شعر عبدالرحمن شكري كثيرا لتوضيح مذهبه الأدبي الشعري.

مشكلة المبدع مع الناقد (وقد يكون هو نفسه ناقدا) هي أن الابداع ينطلق بداية خاليا من كل قاعدة أو قيد..
ثم يأتي الناقد بقواعده وقيوده دون أن يدرك أحيانا أنه بأزاء ابداع مختلف يحمل معه قاعدته الجديدة..
وهنا يقع اللبس والاشكال.
.
.

الجازي 02-03-2006 15:34

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.

الكاتب القدير .. / عبدالواحد اليحيائي ..

من ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الكتاب الدولي 2006 سـ نركز على الأهتمام الثقافي
والذي يعطي فرصة أكبر بمنح حرية اكبر للكتب والروايات بهذا المعرض ..

حدثنا عن الرؤية الشمولية للمعرض .. ؟
وهل هي متواكبة مع التجديدات في المعارض الدولية .. ؟

وكيف يتم الترغيب بها عن طريق حصر اتجاهات ورغبات القارئ العربي .. ؟

وكيف نخفف من دور الوصاية على المعارض حيث نوفق بين الرقيب وحرية الرأي وضرورة الحفاظ على نقاء الفكر المعروض.. والاستفادة من تجارب الآخرين .. خاصة أن الأنترنت فضاء واسع يمكن قراءة ماهو ممنوع دون رقيب ؟

وسؤال فضولي للأستاذ عبدالواحد .. :)
كتابة اسماء الكتب التى تم شراءها ..؟
ولماذا تم أختيارها .. ؟
مع كتابة نبذه ولو مختصرة عن أهميتها ..

مع الشكر الجزيل ..

.

نجـود 03-03-2006 21:10

.

أستاذ\ عبدالواحد

أعلم أنك لاترغب بالثناء أو الأطراء... لكن كلمة حق تقال أكتسبت معلومات وتوجهات
ربما كان سيلزمني سنه سنتان ربما أكثر للحصول عليها ..:)



وشكراً جزيلاً على تنبيهك لمعرض الكتاب بالرياض.. كان جداً مميز( وخاصه القسم المصري)
فيه كتب للأطفال شيقه ومفيده جداً ..:) اخذت مجموعه كبيره منها.. ( لكن السيء هو قصر المده للمعرض
وتخصيص يوم واحد فقط للنساء)



س\ ذكرت سابقاً انك تفضل الادب اللاتيني وخصيت بالذكر ماركيز..( كانت له روايه ممنوعه بالمملكه
أيام الصيف اللي فات أسمها(مائة عام من العزله) اللي اخذ جائزة نوبل عليها وقد أخذ أيضا
جائزة نوبل على روايه آخر) لكن دايماً القى رواياته حجمها صغير ولافيها رومنسيه واجتماعيه بحته
لدرجه اعجز اكملها.
سؤالي ماسبب أهتمامك أنت في كتابات ماركيز .. وهل فيه شي مميز (احنا كا اشخاص بسطاء فكرياً لم ننتبه لها)؟




س\ الادب الروسي ( ومقولة الروس أنبياء القصه) وشاهدنا الكثير منه بافلام الابيض والاسود ..
فيه روايه روسيه من زمان جداً اشتهرت بقوه بالرياض..( ربما لغرابة الفكره) عن حب مراهقه لرجل بسن والدها
وصف ذي العلاقه بمصطلحات نفسيه ( ناسيه بالضبط المصطلحات لأن قراتها بسن صغير جداً)
سؤالي .. الابداع في المجتمع الشيوعي توهج وطغى في قوة الشيوعيه
وانتهى تقريبا اوقل توهجه بعد انتهاء الشيوعيه ؟



متابعتي :)

عبدالواحد اليحيائي 04-03-2006 11:56

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
بكل ماأوتينا من حماس وتقدير يتم تكريم كل شاعر يتفاعل بشكل كبير في هذا المنتدى العامربمقابلة شخصية , ونستقبله بحفاوة كبيره جداً وبمجرد أنتهاء هذه المقابلة نشعر بالخذلان , يقل حضورهم وتواصلهم ومشاركاتهم وتفاعلهم وبعضهم ينقطع تماماً عن المشاركة الا ماندر نراه يسجل دخول زائراً يتصفح المنتديات ثم يخرج برأيك هل هذه ردة فعل طبيعية لهذا التكريم والأحترام والحفاوة ؟ أو هل هؤلاء يصابون بالغرور حين تسلط الضوء عليهم لفترة من الوقت فشعروا بأن هنالك فرق بينهم وبين غيرهم من الأعضاء والشعراء والكتّاب ؟هل الخطأ منّا نحن ومن أندفاعنا بالتمجيد والتقدير بأضخم وأكبر وأجمل العبارات ؟ أين الخلل في ذلك ؟ منّا نحن أو منهم ؟! حلل لنا هذه الظاهره من فضلك بالتفصيل الممل ولي عوده لسؤال آخر يختص بالشعر الشعبي ؟

منهم ؟!!
ربما لانشغالهم بهموم أخرى، أو لعدم إيمانهم بجدوى النشر الكترونيا، أو لعدم حصولهم على التجاوب الذي توقعوه من رواد المنتدى، وربما لوجود من يختلفون معه بشده بين الاعضاء أو المشرفين.

ومنكم؟!!
ربما بالغتم - كما تفضلتِ - بالترحيب والحفاوة، وربما كنتم بحاجه للمتابعة مع الشاعر أو الأديب لمعرفة سبب انصرافه عن المنتدى وحل الاشكال من وجهة نظره إن أمكن ذلك، وأحيانا تكون المشكلة في توقعاتكم لحجم مشاركة الكاتب أو الأديب المعروف، وأحيانا لا يجد ما يعلق عليه لأنه يعتقد أن كل ما ينشر هو دون مستواه متناسيا دوره كموجه وناصح وبعضهم يرفض القيام بهذه المهمة، وأيضا بعض الكتاب المبتدئين يرفضون من يوجه الهم النصح فيكتبون للشاعر أو الكاتب المعروف بعض ما لا يقبله من عبارات.. أقول ربما..

ومن المنتدى عموما..
مازال يعاني من قلة المشاركات.. وقلة مقترحات التطوير..

ومني ومن بقية الزملاء (الزميلات) الاعضاء..
قلة المشاركة ابداعا وتعليقا. حتى الكاتب أو الشاعر الكبير يفضل المشاركة في منتدى يتجاوب بقوة مع كتاباته بدلا من نشرها في منتدى لا يلتفت فيه إليه احد إلا المشرفين، المطلوب أن يكون دورنا كأعضاء في منتدى نحبه فاعلا وقويا: كاتبين ومعلقين ومقترحين وداعين الآخرين ممن نؤمن بحسهم الثقافي والأدبي والفني للمشاركة معنا.

وتحياتي متصلة لمشرفتنا الكريمة..:)
.
.

عبدالواحد اليحيائي 04-03-2006 12:27

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
كان الشعر يوماً ما عبر التاريخ آداة أعلامية تؤثر في حياة الأفراد يلتحم مع الناس ويلهب فيهم روح الحماس والفخر وتأثيرة بتأثير الخطاب الديني والسياسي وغيره_ من أطلاّعاتك _هل ترى أن الشعر مازال يمارس الدور الأعلامي.. ؟

الأديبة نجدية: بداية لعلنا مؤمنين معا بأنه لا فن يلغي آخر وأيضا لا وسيلة اعلامية تلغي أخرى..
النثر لم يلغ الشعر، وكذا الحال مع القصيدة والرواية مثلا، أو الشعر المنثور والشعر العمودي.. ألخ
وأيضا فالسينما لم تلغ الكتاب، والفيديو لم يلغ السينما، والمسرح لم يلغ المحاضرة الفنية.

لكن الأدوار تتفاوت بين الحاجة والوقت المتاح ووعي الناس..
قد نحتاج القصيدة لأحداث تأثير سريع في بيئة ثقافية ما.. لكن بيئة أخرى قد تتأثر بالكاريكاتور أو الصورة المتحركة أكثر من تأثرها بقصيدة، وللرواية تأثيرها على المدى الطويل بما تخلق من رغبة في تحمل مسؤولية ما، واليوم فإن متابعة الاحداث عن طريق الفضائيات قد تغني عن الطريقة القديمة عند شعراء الجاهلية والعصر الاسلامي الاول حين كان الشاعر هو وسيلة التأثير الاعلامية الأولى وقد تكون الوحيدة.

وأيضا الوقت قضية مهمة:
من المبدع.. كم يستغرق ابداع قصيدة ثم نشرها بين الجمهور..؟
وكم يستغرق تصوير صورة مؤثرة أو اجراء حوار أعلامي مثير..؟
ومن المتلقي: كم يستغرق وعيه لقصيدة أو فهمه لعمل سينمائي بصوت وصورة ومؤثرات أخرى..؟
ونحن كما تعلمين في زمن السرعة واختصار المسافات.

ودعيني اسألك:
هل تعتقدين أن تأثير الصور المسئية للمقام النبوي الكريم كان سيكون أكبر لو كانت عبارة عن قصيدة (أو حتى قصائد) بدل كونها رسوما كاريكاتيرية تافهة؟

الخلاصة أنه إن كان على الشعر أن يمارس دوره فسيمارس هذا الدور بالتأكيد لكن مع وجود جماهيره..
وأخشى أن المتاح للجماهير من وسائل التغيير والتأثير يجعل الشعر...(مش في المقدمة..:)).

كما علمنا أنك عضو في جماعة السرد بنادي الرياض الأدبي..هذه النوادي المفترض أن تكون مراكز مهمة للأدب يستقطب عدد كبير من من المثقفين والمبدعين .. على المستوى الأجتماعي والأعلامي .. مثل تلك التجمعات للأسف .. لم تلقى الدعاية الكافية مع أنها تعتبر مراكز للأشعاع الفكري ووسيلة جذب للمهتمين تحتوي الموهويبين وتخرّج أدباء كبار تقوم بتقديمهم للمجتمع الأدبي تثري المجتمع الثقافي بنشر أنتاجهم الفكري وتقدم المساعدة لمن يحتاج المساعدة بأي شكل من الأشكال من الأدباء والمثقفين ..كيف ترى أداء الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية في المملكة في خدمة المثقفين والشعراء المبدعين ؟ وهل هناك معوقّات تفصل بين الأندية الأدبية وتواصل الأدباء الشباب معها أو المهتمين بالإستفادة منها ؟

المشكلة أنها نواد رسمية، وخاضعة للبيروقراطية الحكومية..
وهي في هذا الإطار (لست خاضعة للرقيب فقط) بل هي في قلب البنيان الرقابي..:)

أعتقد أن الصالونات الأدبية رجالية كانت أو نسائية تقدم للأدب في المملكة أضعاف ما تقدمه النوادي الأدبية..
ليس بسبب وفرة ما تقدمه الصالونات.. لكنها تقدم للمبدع شيئا من الحرية يفتقدها المثقف حين يسلم ابداعه للجنة في نادي أدبي، ثم لرقيب في وزارة الفسح.. وأخيرا شعوره أنه يجب أن يكتب حتى يرضى عنه فلانا في النادي الأدبي أو ذاك الآخر القابع مراقبا في مكان.

نحن (أنا والزملاء في جماعة السرد) نحاول الاستفادة من أفضل المتاح..
لكن طموحاتنا تتجاوز ذلك بكثير، وبكثير جدا..
لكن علينا أن نقبل المتاح وأن نسعى لتطويره نحو الافضل..
وعسى أن يأتي الله بأمر من عنده يكون فيه الرقي للجميع بما في ذلك الرقيب وسقف الحرية، والمبدع والمتلقي معا.

ويبقى أن حديثي هنا ليس اعتراضا على دور النوادي الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون في المملكة..
الاعتراض لا يجدي كثيرا، بل هو أعتقاد جازم بإمكان تطويرها لتكون أفضل بعيدا عن التقليدية في العمل والتفكير وأيضا الابداع.

أشكرك اختي الكريمة..:)
.
.

عبدالواحد اليحيائي 07-03-2006 11:29

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
س ظاهرة النقد اللغوي والنقد البنيوي للأعمال الأدبية أكثر ظهورا من العمل الأدبي إلى متى نظل ننتقده ؟

لم افهم السؤال..:)

س يقال أن من أصعب الأمور على الأديب تسمية نصوصه فما مدى صحة هذه المقوله وكيف ومتى تختار العنوان لنص تكتبه ؟

ليس دائما..
لكني اعتقد أن اختيار العنوان مهمة صعبة كلما ضاقت العبارة في النص وأتسعت الرؤية فيه كما يقول النفري..
بمعنى أن كتابة عنوان لقصة قصيرة أو قصة قصيرة جدا أصعب من كتابة عنوان لرواية..
وكتابة العنوان المثير الجاذب للقراء أصعب من أختيار العنوان السهل: رواية بنات الرياض مثل حي على ذلك..:)
وفارق أيضا أن يتحول العنوان إلى شيء في بنية النص كما يعمد كتاب القصة القصيرة جدا مثلا، أو أن يكون مجرد إسم يعود إليه القارئ أو المبدع للدلالة على كيان متكامل هو النص.

شخصيا أكتب العنوان بعد الفراغ من العمل.

س ما الحدود المعقولة في الكتابة بين الحرية و الإلتزام ؟ وهل نستطيع أن نجمع بينهم..

الحد هو الشعور بالمسؤولية تجاه النفس والفرد والمجتمع..
أنت حر على أن لا تتحول حريتك إلى فوضى..
وأنت ملتزم على أن لا يتحول التزامك إلى قيد..
وتحمل المسؤولية الفنية والاخلاقية معيار مناسب في هذا المجال.

وتقبل شكري استاذ عبدالرحمن..:)
.
.

عبدالواحد اليحيائي 10-03-2006 01:10

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
لاحظنا في الآونة الأخيرة ظهور أصوات وأقلام تهاجم وبشدة قصيدة النثر أو ما يسمى بشعر الحداثة وذم كل ما يمت للشعر الحديث ومدارسه بصلة وترجيح كفة الشعر المنظوم والمقفي ( الشعر النبطي ) على غيره ,, فهل تعالي هذه الأصوات مرده هو ان شعر الحداثة هو سبب الأزمة التي يمر بها الشعر العربي في الزمن الحاضر أم أن هذه الأقلام تهاجم لمجرد أنها لا تجد ما تلوكه أقلامها؟

وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً=وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ
وَلَكِن تَأخُذُ الآذانُ مِنهُ=على قَدرِ القَرائِحِ وَالعُلومِ

المشكلة حين ينتقد من لا يفهم..
والمشكلة الاخرى أن نتعصب لفن على حساب آخر..:)

في الشعر الحديث هناك الجيد وهناك الرديء والمقياس هو قواعد الفن الذي يقوم عليه العمل الفني، وكذلك الحال في الشعر الشعبي، لا أفهم كيف يمكن لشاعر شعبي لا يستطيع أن يقيم قواعد اللغة العربية في بيت واحد أن ينقد شعرا الفصاحة والجزالة هي مبناه، وفي المقابل أيضا لا أفهم كيف يمكن أن يجرد شاعر حديث الشعر الشعبي (أو المحمي على رأي صديقنا ابراهيم الوافي) من جماله لمجرد أنه لم يفهم كلمة عامية هنا أو أخرى هناك؟!!

لا أؤمن بوجود أزمة يعاني منها الشعر الحديث..
لكل فن رواده وأنصاره ونقاده ومتذوقوه، لكن تنوع وسائل المعرفة والاستلهام قد يقود الناس إلى تذوق فن على حساب آخر، وتلك سنة الحياة مع اضطراد تطور المعرفة والانسان معا.

والشكر متصل لشاعرتنا الكريمة.
.
.

نورة العجمي 10-03-2006 02:13

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 


هذا السؤال سبق وقرأته من قبل موجه إلى قاص , بمجرد أن قرأته تبادر إلى ذهني أستاذنا عبدالواحد اليحيائي
وأصبح عندي رغبة ملحه لسؤالك نفس الأسئلة :)

عادة يستقى القاص شخصياته من بين فئات المجتمع المختلفه
نجيب محفوظ كتب على طاولات المقهى الصغير في حارته ، عبده خال انتهج نفس الطريق ، ورسم معالم القرية ، وأحلام والعديد العديد من كتاب القصة العربية والرواية .
ماذا عن شخصيات قصصك من حيث ارتباطها بالمجتمع وبك أنت ؟

قصيدة النثر , والكثيرمن التجارب تكتب الخاطرة بما أن لك تجارب جيدة في كل من الشعر والنثرأين يمكن أن يلتقي كل منهما ؟وكيف يمكن أن نفسر ونتفاعل مع ظاهرة الخلط التي تتم بينهما ؟

ماهي أسباب ندرة كتاب أدب الطفل في مجتمعنا الخليجي ؟

أصدق التحايا وأزكاها



عنود 11-03-2006 03:52

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
تحية صباحية مفعمة بالامل

إذا قرأنا قصة بالفصحى فيها حوارمع شخوص وكل يتحدث بلغته وثقافته
وفجأة تقرأ بعض الجمل بالعامية , الا تعتقد أن هذا يشتت القارىء عن الأجواء التي بدأ فيها قراءته ؟
و هل الكلمات العاميه تعطي القصة واقعية أكثر بالنسبه للبعض ؟

هل تعطي حسابا للمتلقي في لحظات الكتابة أم همك الوحيد في تلك اللحظة مجرد التعبير عما في داخلك ؟

ماهو المضمون الذي تشعر بأنه يتكرر في كل قصصك ؟

ماهو مصدر الادب: الفكر أم العاطفه؟

هل يعد النص لديك حالة الكتابة حاجة أم ترف ؟

انت تتميز كل رد
استمر رائعا
ودمت لنا بود

تركي 11-03-2006 10:30

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
عدنا :)

الواقع الراهن حالياً على مسرح الحياة الأدبية " شعراً وقصة " باعتبار هذين الفنين هما المسيطر والشغل الشاغل لأي مثقف سعودي
بحكم اطلاعك عن قرب بواقع الحالة الأدبية في السعودية بشكل عام كيف تضع حركة الابداع السعودي في القصة الشعر تحديدا على الخارطة العربية أولا ثم على الخارطة الانسانية بعد ذلك ؟


هل تعتقد أن الحركة الأدبية " سواء المحلية " أو العامة شرعت تسهم في رسم الملامح المبدئية لولادة نتاج فكري حضاري " عربي " يواكب معطيات القرن الجديد ؟؟ أم هي استمرار وإعادة لماضي تغنى به الكثير ؟

بموضوعيتك المعهودة هل تنسجم الحركة الثقافية مع الحركة الشعبية في بلادنا العربية ؟
عرّت الشبكة العنكبوتية كثير من الأقلام ، وعُــلقت فيها مشانق لرقاب تطاولت ادبياً عبر المحسوبية الإعلامية ، هل ترى أن المستقبل لأدباء الشبكة وللمطروح عبر الشبكة ؟ وكيف نستطيع خلق ثقافة صحية جادة باستغلال هذا الفضاء الرحب وتوجيهه وجهة بناءة دون الخضوع لمستويات الرضا عامودياً وافقياً ؟

الف شكر لك أستاذ عبدالواحد مقدما بالرد على الأسئلة

عبدالواحد اليحيائي 11-03-2006 12:54

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
ما هو رأيك في الدكتور/ طه حسن، وإن حظيتِ بقراءة كتابه "في الشعر الجاهلي" فما رأيك بما ذهب إليه طه حسين بأن الشعر الجاهلي في معظمه شعر إسلامي أي أوجد بعد طلوع الإسلام، وليس قبله ؟

الأخت نوره..
الدكتور طه حسين إمام من أئمة الأدب العربي في القرن العشرين، لا ينكر ذلك عليه إلا مكابر..
لكن كتابه في الشعر الجاهلي (الأدب الجاهلي في النسخة المعدلة) مرجوح بردود تلاميذ الدكتور عليه، ومنهم الدكتور ناصر الدين الأسد في كتابه عن الأدب الجاهلي، وأيضا محمد الخضر حسين شيخ الأزهر، وللرافعي رد عليه أيضا، وكان الدكتور طه متأثرا بالمستشرق مرجليوث وغيره من المستشرقين عند كتابة هذا الكتاب، وإن أشار بعضهم إلى أنه كان ينقل حينها حرفيا منه.

شاعرتنا الأنيقة: لن أكتب لك ما ردت به هذه المجموعة من المفكرين على الدكتور طه رحمه الله.. بل سأطلب منك التوجه إلى مكتبة العبيكان لشراء نسخة من كتاب الدكتور ناصر الدين الأسد في هذا الموضوع والاستفادة منه وربما المناقشة حوله في منتدانا هذا لاحقا.

لك احترامي وتقديري..:)
.
.

عبدالواحد اليحيائي 11-03-2006 13:15

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
س\ كان فيه لك حوار مع عدة مثقفين...وكانت وجهة نظرك بالحوار فيها جانب كبير من الديكتاتوريه وطرحت عليك توضيح وكان توضيحك لي أشد ديكتاتوريه..( الحوار عن نوعية الكتب إللي يقراها الابناء وانوه لازم ولي الأمر يتحكم بنوعية الكتب) ..

طيب..:)

طيب وش فيها لو اعطيت الحريه للأبن أو الأبنه بقراءة مايحلو لهم ثمن ياتي ولي الامر بمناقشتهم بالمحتوى اذا شك بقدرتهم على استيعاب الخطأ من الصواب ..(أحسن من المنع ..لانوه كل شي ممنوع مرغوب)..

والله ما فيها شيء..
بس المشكلة مرات تكون في ولي الأمر..
هو بلحاله مرات يكون محتاج احد يعلمه الصواب من الخطأ..:)

بعدين إذا ولي الأمر منشغل بالاسهم والكد والكدح طوال النهار..
وولية الأمر مشغولة بالتدريس أو الدراسة أو شاي الضحى في النهار والسوق في الليل..
والله ابتلاهم بأبن أو بنت مفكره في هالزمن الأغبر تظنين هم فاضيين لوه أو لها؟!!

أنت تتكلمين عن وضع مثالي: يعني الأب والأم دكاتره في الجامعة والبنت أو الولد تأثرت بهالجو العلمي وحصلت بالتالي نوع من الرقابة المرتبطه بالثقة لا الوصاية، لكن مش هذي هي القاعدة، إذن من يراقب؟!! وعارفه، خل ازيدك من الشعر بيت، المشكلة مش في الكتاب، يا شيخه خليهم يقرون اللي يبون بس بعيد عن الاشياء المبتذلة والمستقذرة، المشكلة اليوم في الفضائيات وفي الاصدقاء والصديقات، وفي الشارع وفي المدرسة، يعني الاب والأم يراقبون ايش ولا أيش.

أحسن شيء..يدعون لعيالهم بالهداية في صلاتهم، ويحاولون بالتسديد والمقاربة على قدر الاستطاعة كود أنوه ينصلح حالهم والهادي الله.

س\ فيه أدباء ممنوعه كتبهم بالمملكه.. مع العلم كتبهم مافيها أي شي يسبب المنع..( ماهي وجهة نظرك)

ما فيها شيء يسبب المنع من وجهة نظرك..
وأيضا من وجهة نظري خصوصا مع انتشار هذه الكتب بين الناس مع وجود المنع..
وأيضا توفر كثير منها على الشبكة بل وأشد منها.

لكن للرقابة الرسمية وجهة نظر مختلفة.. وأعتقد أنها لا تريد الصدام مع الفكر الديني السائد حاليا، وأراها تكتفي بالمنع وأيضا غض النظر عما لا يتفق مع هذا المنع، يعني حرموا عليهم لكن لا تحاسبونهم، ولعل الامور تسير باتجاه منح حريات اكثر لمن يكتبون ويقرأون لكن ما زالت الرقابة الرسمية تحتاج بعض الوقت، والصبر طيب..:)

سؤالك عن شفرة دافنشي تحاورت معك بشأنه هنا:
http://www.sh3byat.com/vb/showthread.php?t=11914

الأخت نجود: تقبلي شكري.
.
.

عبدالواحد اليحيائي 14-03-2006 14:41

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
برأيك ..
كيف السبيل الامثل إلى التأثر بالحياة وأحداثها وحكم القدر
مع عدم إضرار ذلك بروح الشاعر وخياله وقدرته على التأمل ..؟


الأخ بندر..
الفنان عموما والشاعر خصوصا يعيش دائما غربة شعورية..:)
هو مع الناس يتأثر بأفكارهم وحوادثهم وانفعالاتهم..
وهو مع نفسه في كونه الخاص به وروؤيته له ومشاعره تجاه ما ومن حوله..
هو في نفسه بدنيا مختلفة منها يصدر شعره، وإليها تعود تعابيره.. والناس بعد ذلك شهود على مناجاته لذاته.

الحياة تؤثر فينا جميعا..
والفارق في طريقة كل منا بالتعبير عن كيف أثرت فيه الحياة وكيف أثر فيها..
والشاعر بالتأكيد ثقافة مختلفة وحس مختلف وذوق عال.. أو هكذا ينبغي أن يكون ليكون تأثره وتأثيره أكبر.

ومن أسباب نجاح الشاعر العظيم قدرته تحويل الحياة بايجابياتها وسلبياتها إلى شعور.. ثم شعر.

تحياتي لك..:)
.
.

ابراهيم الرشود 15-03-2006 12:13


استاذي العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


:)

كنت أرغب في إطالة تحيتي تعبيراً عن بهجتي بوجودك على هذا المنبر ..

لكن المقام مقام أسئلة :)



استاذي العزيز ..

هل تؤمن بدور المثقفين الباحثين المطلعين في تثقيف المجتمع ؟

وهل تعتبر هذا من حق المجتمع عليهم ؟



***

استاذي العزيز ..

لديك متصفح ثري جداً لاتملّه العين .. (أعني متصفح مع شعراء الفصحى)..


ألا توافقني انه في ذاك المتصفح الغني يفضل أن تكون المشاركات مشاركات تضيف للموضوع ؟

-لأني أعتقد أن جهدك تستحق شكراً جمّاً لاغبار عليه -


بناءً عليه .. هل نحن مقصرين ؟ :)

(أنا أحس بتقصير كبير لأني عاجز عن إضافة مايثري الموضوع:) )




تحيتي وودي لشخصك ..

وعذراً على تأخير مشاركتي .. مع أني لم أكن أفضّل مقاطعة استمتاعي بحديثك الرائع ...




دمت بخير

.

نورة العجمي 18-03-2006 08:09

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 



يُقال أن وراء كل عظيم امراة هل تؤمن بذلك ؟ :)

يقولون ان المعانآة سبباً في خلق الأبداع لدى الكتاب و الشعراء أسوة بأن الحاجة أم الأختراع :)
هل توافق على ذلك ؟

أيهما أكثر تحريضا على التداعي الألم أم الفرح ؟

هل للمرأة تأثير على الرجل من ناحية تأثيرها عليه في عطاءه الأدبي اسما وفعلا ؟

لك صادق الود



عبدالواحد اليحيائي 18-03-2006 09:28

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
يرتكز الرقيب دائما في منع المؤلفات على قائمة تحتوي على الكلمات التي في حال ورودها في هذه المؤلفات يتم المنع.
فمثلا حين توجد كلمة ( قبلتها ، قبلتني ) يتم المنع ويقذف هذه الكاتب بكل قبيح وحين توجد كلمة ( ضربتها ، ضربتني ) أو ( قتلتها ، قتلتني ) للأسف يتم الرخيص لها بتداول في البلد.

انظر لرؤية هذا الرقيب الذي يحرض على العنف والقتل ويحرم الحب ( الحب الذي ادعوا إليه هو المنتهي بالزواج وفق الشريعة الإسلامية ) برائك أيهما أحق أن يشيع بين الناس؟ّ!


الاعتماد على كلمة مكررة في كتاب ليتم المنع رقابة لا تسمن ولا تغني من جوع..:)
كانوا سيمنعون القرآن الكريم أيضا لأنه جاء في الكتاب العظيم: ( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا) وجاء فيه (وهمت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه) وأيضا ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها) .. الخ. لكن الاصل في الرقابة أن يؤخذ معنى السياق كله ثم يقرر الرقيب مدى الضرر الذي يتخيله متى ما أقام نفسه مراقبا للدين والخلق ومحرضات السياسة والاجتماع في تعابير الآخرين وعقولهم..:)

بعدين اخي المجلجل طيب والحب الذي ينتهي بالزواج وفق الشريعة المسيحية أو العقيدة البوذية أين موقعه من الاعراب ؟!!..:)
يعني هل تقترح منعه بحكم الرقابة أيضا، لا أرى أنك تعتقد ذلك، لكني أخذت من عبارتك هذه أننا أحيانا نضع الرقابة على أنفسنا بلا مسوغ ظاهر، علينا أن نقرأ الرواية الانسانية بكل ما تحويه من علاقات ومشاعر ومطامع ومطامح ثم نقرر كيف أثر ذلك في أنفسنا: الحب أو الكره، الصداقة والعداوة، الرجل والمرأة، الانسان والجماد... الخ، النهايات وربطها بعقائدنا وأحكامنا المسبقة رقابة خفية، أحيانا يجب أن نتجاوزها.

والخلاصة: أن الجمال هو ما ينبغي أن يشيع بين الناس، رقيا بأذواقهم، وخلقا لمزيد من المسؤولية في مواقفهم مما حولهم، وطبيعي جدا، أن القبح تعبيرا لا يرتقي بالذوق، والفوضى لا تنمي روح الشعور بالمسؤولية العامة أو الخاصة.

ثم هل للكاتب أن يضع اعتبارا لما تدعوا إليه الرقابة أثناء كتابة مؤلفا ما؟!!
لا..
إن فعل سيكون مثل الشاعر الذي يكتب القصيدة ليغنيها المطرب فقط..:)
عليه أن ينشغل بمسؤوليته الكتابية فقط، وعلى الاخرين التصرف في المكتوب وفق مسؤولياتهم هم.

الأخ المجلجل:
شكرا لحضورك الجميل.
.
.

عبدالواحد اليحيائي 20-03-2006 13:58

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
اين رفاق درب القصص في اكثر من ملتقى عاصرته
ان كان عن طريق الندوات او طريق النت .. من منتدى تشرف عليه مباشره
واعني بذلك منتدى القصه في شعبيات !
يعلم الله اني اتوق للقراءه الأكثر
وانت تعلم ان التصفيق بيد واحده قد يؤخر عملية التقدم نوعاً ما .؟


تعرف..
يصعب علي أن أقول لإنسان تعال شاركني في هذا المنتدى لأني أكتب فيه أو لأني أحد المشرفين هناك..:)
أحب أن يبرز المنتدى بأبنائه وبقدراته الذاتية وبجذب من هم فيه قبل جذب زملاء من خارجه..
ثم أن ثقتي بالمتواجدين بالمنتدى حاليا - على قلتهم - كبيرة جدا..
الأشياء تبدأ صغيرة ثم تكبر.. والمنتدى سيكبر بجهود ابنائه وأقلامهم وأفكارهم وأحلامهم..
وثق أن اليد الواحدة ستصفق وبقوة أيضا إن صفقت على جدار من ثقة وعزيمة وأمل.

هل تغلّف بعض القصص السياسيه بدراما انسانيه
والمباشره محيطه بك دوماً
..

أنا مشغول بالتجريب دائما..
وأيضا أحب المشغولين به وأتابع تجاربهم في كل مكان وزمان:
السياسة بالدراما، المهزلة بالرتابة، الفصحى بالعامية، الماضي بالحاضر، الانسان بالجماد.. الخ.
التجديد قد يأتي من الفكرة ومن اسلوب الطرح وأحيانا يأتي في تداول الحوار مع القراء..
ويبقى أننا جميعا نصدر عن تجربة فيما نكتب مع الفارق بين من يجيد تقديم التجربة ومن لا يجيد، ومن يحسن اختيار طريقة التعبير عنها ومن هو أقل إحسانا.

الاخ صالح..
أشكرك على ثنائك وثقتك..:)
.
.

عبدالواحد اليحيائي 20-03-2006 14:00

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
الأخ الصديق الشاعر عبد الرحمن السعد..

مرحبا بك دائما..
وأشكر لك ما تفضلت به من جميل التعابير كعادتك دائما..:)
.
.

تركي 20-03-2006 21:19

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
هل الوجع والجراح هو من يستفز الحرف للأبداع والتألق أم هناك اسباب اخرى ؟؟

هل القصص القصيره للبعض لا تستوعب كتابة الألم فيلجأ بعض القاصين إلى الرواية ليملأها بما يؤلم أكثر ؟

كيف تقرأ تجربة احلام مستغانمي الروائية وبكل صراحة ؟


الشكر لليحيائي والقائمين على هذه المساحة العامره

عبدالواحد اليحيائي 22-03-2006 12:24

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 
.
.
حدثنا عن الرؤية الشمولية للمعرض .. ؟
سأقيمه لك بكلمة جيد جدا..
يعني أكثر من جيد وأقل من ممتاز..:)

وهل هي متواكبة مع التجديدات في المعارض الدولية .. ؟
لا..
تعرفين: هي أشبه ما تكون بصالات بيع كبيرة، ولأنها كذلك (وهذا جزء من المطلوب) فلا يتاح للقارئ المتابع أن يعقد علاقة مباشرة مع الناشر أو المؤلف، وهذا بعض ما يجب أن تحققه مثل هذه الملتقيات.

وكيف يتم الترغيب بها عن طريق حصر اتجاهات ورغبات القارئ العربي .. ؟
الواقع أن حصر اتجاهات ورغبات إنسان واحد هو من الصعوبة بمكان فكيف بالقراء العرب..
لأختلف معك قليلا هنا، واقول: أنها يجب أن لا تحصر، بل ويجب أن تشمل جميع الوان الطيف المحلي..
بمعنى أن على كل صاحب مبدأ أو فكرة أن يجد في المعرض ما يزيده معرفة بفكرته وأيضا ما يعرفه بأفكار الآخرين..
هذا التلاقي الثقافي مطلوب بشده في هذه المرحلة من التاريخ الثقافي لوطننا العزيز.

وكيف نخفف من دور الوصاية على المعارض حيث نوفق بين الرقيب وحرية الرأي وضرورة الحفاظ على نقاء الفكر المعروض.. والاستفادة من تجارب الآخرين .. خاصة أن الأنترنت فضاء واسع يمكن قراءة ماهو ممنوع دون رقيب ؟
علينا أن نثقف الرقيب..
فيكون أكثر وعيا، وأكثر فهما وإدراكا لمتطلبات المرحلة..
سواء عبر فهمه لإمكانات التقنية الحديثة أو عبر معرفته بقدرة القارئ المعاصر على الوصول إلى مصادر المعلومات بعيدا عن رقابته وسلطته.

سؤالك الأخير فتحت له موضوعا مستقلا لي وللزملاء جميعا:
http://www.sh3byat.com/vb/showthread.php?t=12096

ولأديبتنا الجازي..
خالص التقدير.
.
.

الجازي 23-03-2006 18:58

رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
 

أستاذ عبد الواحد ..
ندرك أن بحور الشعر كما وردت في كتب العروض خمسة عشر بحرا عند الخليل بن أحمد .. وأضاف تلميذه الأخفش البحر السادس عشر وأطلق عليه بحر المتدارك .. السؤال الآن هل هذه البحور بذات مسمياتها ..هي ما نكتب الشعر الشعبي على أوزانها ؟ أم أنا هناك بحورًا شعرية أخرى بأوزان أخرى .. وإن كان هذا أو ذاك .. فهل هي بذات المسميات ( الطويل / البسيط / الكامل / الوافر .... الخ )




سُئل نزار قباني عن الوزن والقافيه في الشعر .. بأنه هل بالأمكان الغاؤهما ؟

فقال" كنت دائماً أشبّه القافيه بالإشاره الحمراء .. التي تفاجىء السائق , وتضطره إلى تخفيف السرعه , أو التوقف النهائي .. بحيث يعود محرك السيارة إلى نقطة الصفر .. بعد أن كان في ذروة اشتعاله وأندفاع .. ومثل هذه الوقفه المباغته وغير المتوقعه , تؤثر بغير شك على حركة السيارة .. وأعصاب السائق .. وسلامة المسافرين .. ( ويكمل نزار ) بأن هذا لايعني أننا نطال بإسقاط القافية أو الغائها .. وإنما نرى أن تكون القافية موقفاً أختيارياً .. فمن أراد أن يتوقف عندها .. فله ذلك .. ومن أراد أن لايتوقف .. فبإمكانه أن يواصل رحلته .. ولن يأخذهُ أحدٌ إلى السجن ..
المهم أن يكون ثمة " تعويض موسيقي " للفراغ الناشيء عن الغاء الوزن والقافيه .. فأذا أستطاع الشاعر أن يقدم هذا البديل الموسيقي .. فسوف نصغي إليه بكل خشوع واحترام .. كل مانطلبه منه أن يقنعنا بأنه يغني بصوره جيده بصرف النظر عن الطريقه التي يغني بها "

السؤال .. مارأيك .. بــ رد نزار .. من زاوية نقدية .. تؤيد أم تعترض .. .. ؟





تحياتي لك tsh6



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +4.
الوقت الان » 07:36.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يكتب في الموقع يعتبر حقوق محفوظة لموقع شعبيات- شبكة الاقلاع