وللمطر الحديث الأعمق
طالما كان يخلّد احاديث تُشعر القلب بالنبض وعدم التوقّف
وإن مُنيت الأيام بـ التوقّف .. يبقى منهمر بمحبّه !

ترفّق .. يا خلف طيي
............... كسرت اصابع ايديي

لجل ما اذخر بحاجه
............. كبيره .. ولو صغر شيي

توقّعتك .. قبل لا القاك
............. ولقيتك من حسن غيي

وانا اللي ماسعى للحب
............. زمن مرّ .. وانا اعيي

ولكن مدري شلون انت
.............. قدر قلبي ... لك يحيي

صحيح .. تحبّني واجد
............... ولكن .... مو ابد زيي

انا .. وصّلت في فتره
.............. اشوف الموت متهيي

ولو كلٍ خذاله درب
............... مصيرك يا بعد حيي

تشوف وجيه كل الناس
............ بتذكر وجهي من ضيي

لانك شمس ولو تسطع
............ يظل السر ... في فيي !

الله لا يعيد الليالي اللي فاتت
.................. مدري وش اللي حدني لشوفة البيت !!

مرت علي وجيه واجساد ماتت
.................. وابكاني ان الحي ابقى من الميت

ما كل عين ٍ لا دنى الليل باتت
.................. وما كل خطوه تنخطي بياهلا جيت

بعض القلوب لفرقا الأحباب حاتت
.................... ما ترجهنّ إلا على قرايه وزيت

يا بيت وهمومي مع الوقت آتت :
................... اُكله .. وانا بين الرجا والتواقيت

لو المدى يقتات مبطي إقتاتت
.................. عليك هقواتي إلى قلت لي ابطيت

صرت احزن لشوف الشجر لا تحاتت
..................... احسّه اقرب صوره لفقدت الميت !

في الصباح
وفي مثل هذا الوقت تحديداً

كان يغرّد ..
كان يجعل من الطريق المؤدي الى المطار
طريق يؤدي الى حاله من الضحك قد يلحق الشك مُطلِقها
والمسؤل عن إطلاقها و ايضاً الشاهد على ذلك " المارّه " ..!

حاله قد تجعل الطائرات تطفأ محركاتها وتستمع لما يقول
فهو يجيد زرع الإبتسامه .. وخلق نفسه بأشكال عدّه .
برغم فارق البعد عن الحد .

لكن هو عجيب فعلاً
كنت لا استغرب ان اقوم ذات صباح وأجد خريطة الرياض
ومساكنها و ساكنيها .. متغيّره
فما يملكه من إحساس رقيق وصوت ضحك مرتفع
وبعث احاديث جديده " استغباء " بعضها ممتع جداً
و " حلاوة " البعض الآخر مملّه جداً
وتصوير ما يجول بالخاطر بشكل يرفع الضغط تاره
وتاره اخرى يخلق للقلب جناحين للتحليق عالياً
.. فهو حقاً .. مجموعة إنسان
ويستطيع فعل ذلك ان اراد ..!؟

يمتلك كمية هائله من " الغرابه " و " طيب النفس "
و " الحبابه " لن يأتي الزمن بمثله ابداً !


حاولت اليوم وانا اسلك نفس الطريق الذي ذكرت
ان التفت يميناً ويساراً .. هل اسمع شيء ..؟

فتحت نافذة السياره
وسمعت صوت .. اشعة الشمس ..!؟

فعرفت عندها انه ذهب بنزهه الى السماء .!

فكرة كتابه ليس بالضروره ان تكون مقنعه
لكن يبقى من الفاظها النطق العفوي وليس المعنى الأصلي !

ماهو خطاك إلا خطا الوقت الأغبر
............... وانت اعرفك من خلقتك راعي اعذار

هالحين انا اللي سيء اللللله واكبر
................. ما تدري ان الكذبه حبالها قصار

ما كني اللي كنت اداريك واصبر
................ اثرك صغير وفعلتي فعلة كبار

قل ما تبي وانت بحقايقك اخبر
............... وباكر ذنوبي تشعل بصدرك النار

ما ينكسر صعبه مع الوقت يجبر
............... وخذها نصيحه ما تعلّق بمسمار :

من يحسد الطيّب على طيبه ادبر
............... ومن يحلف بربه وهو كاذب حمار ‍!

صدق شفتك


صدق بانت لي ملامحك .. وعرفتك ‍

وانا لي مدّه تصوّر

اجلس بروحي وانا مهدود ظنّي

كيف اذا قابلتك .. واقفيت عنّي

ابقى واقف في مكاني

واذكر انّي ما وصفتك ..‍




صدق شفتك

صدق لمّيت الورود اللي بخدّك

وانثنى لون الهدب

واشقاه ودّك

والوله يمّك خذاني

وادري انّي ماني قدّك ‍..‍


ما خذيت من السنين إلا الثواني

وما خذيت من الحنين إلا الأماني

وانت لو طالعت حدّك :

شفتني اطرف لك عيون السوالف

لا نوت عينك تنام

واعرف ان الليل طيّب .. ما يخالف

والسهر مملي كلام

مملي وجاء يشتكي

من كثر ما كان ناطر

ودّه ان الناس تسكت .. او تموت

لا بغيت انت تحْكي ..



بس طلبتك ؟

تكفى خــلّك لا تروح

........ ما شبعت للحين منّـك

خايف ان رحت الجروح

......... ترجع وتسألني عنّك


وانا ما صدّقت شفتك

هذا انا
للحين عايش
ما تغيّر
شي فيني

من فضل ربي
آتنفس
وآكل
وأشرب
وأنام


واصحى
بعد الساعه سبعه
اقطف الرزق
بيديني

وارمي
كل لحظه
تمرّ
من الزمن
وافشي السلام ..!!

كرمالك
كنت
ابخبي !؟




.......... ما ابي تزعل علي !

وين اريّح بالي وين
وانت لك مليون عين
وما تشوف .!!

إن قلبي لو سلى عنّك :
لقاك ..!

وإن عمري
لو تبي
منّه :
فداك

وش وراك ؟
لاقي ٍ واحد يحبّك
لو
تغيب
شوي
عنّه
فزّت ضلوعه و جاك ..!!


انت نفسك

لو تبي ترجع لنفسك

راح تلقاني .. مكاني

واللي يعشق حتى لو قالو : يعاني

يكفي انّه ما تعب من أي شي

والهوى لو تختلي فيه الأماني

انجبو إحساس حي ..!؟


ظنّك انسى

لو نفظني البرد

قولك : قبل لا تغفى .. تدف


أو ابنسى

حيّك المليان ورد

وكل مكانٍ حظـّنا منه .. الصدف




وضحكت جنون السوالف

ورفعت حجاج الزعل

كم حلفت .. وإنت حالف

من على الثاني سأل ..!


والسفر :

وحكاية الشوق بيدينا


والبحر :

والطاوله اللي تحترينا


والشوارع :

كيف اذا مرّيت هادي

ودّك امرّه عَجل ..!!



يا قريب

وانا احسّك تاخذ النبض وتروح

وإن تمغـّط صبحنا ترجع تجيبه ..!


يا بعيد

وليلنا اللي كل مواعيده وضوح

صار يصافحني ونظراته غريبه


وانا اعرفه زين لامنّه تضايق

يبقى ساكت / ما يتكلم

لو سمع نبض يتألم

يمكن عشانه ما تعوّدني لحالي

لنّه يفرح لا جمع غالي بغالي

كيف وهو شايفني

وحمولي كثيره

والوله لاعب بحالي ..!؟














من يقول ان الرحيل اجساد بس

لو فتح صدري لقى كلّه جروح

ولا قدر يحصي عدد

من غلاة اللي فقد

ورب موسى ما احسّه بس روح

لولا خوف الله

قلت بـ ايش احس ..!!

ما تغيّر

ما تغيّر

واللي مثلي ينقتل مليون مرّه

ولكن انّه ما يتغيّر !

تصدّق اني البارحه فكرت أهج

لأبعد ابعد من غيابي

لأضيع أضيع من سرابي

صرت اشوف ان المدى لو يصفي يوم

باقي الأسبوع عج


خاطري ارتاح من كذب الرفاقه

ولعبة القرب و نفاقه

والتضحيات اللي بلا موعد تجيني

وانا ما اعرف اتخيّر !

وما اتغيّر


مشكله لا كان عقلك مو معاك

تحس كل خطوه مرايه

تعكسك للي وراك

تفضحك لكن بصدق

وتلعب بحسبة مساك

وآخرتها اما تعيش بحسرتك

أو قلبك يموت وتدج !

تصدق اني صرت امل من ادنى حاجه

صرت امل من الأغاني

من السفر

من حبي للفجر

من الأماني

من وجهي لا بان انحراجه

ودّي اتجرّد من افكاري الكثيره

واتبع اسلوب .. المراجه (:

جايز تشنّص معاي

وبعده اقدر اتغيّر ..!!

صباح الدمدمه .... والبال !

وبوسه تثاوبت ..... وهبال

وصوت من السهر طايح

وعيون معلّقه بحبال ...!!


واسم صرت انطقه .... عادي

تظن .. لمن به انادي ..!

بصوت ٍ يشبه طيوفك

حزين ... وطيّب .......... وهادي !!



صباح الذاكره الزينه

وحبيبي البارحه وينه

وفكر عاشق ..

وطرب هايم

وسفرك

وتعبك الدايم

وكرمالك بروتانا ..!

وفرحنا بـ : بعضنا .. اشقانا


وبحر جدّه

وسوالف ليل منهدّه

ومدير الكنز و الزحمه

وغلانا من يجي قدّه ..!


صباح الجيّه والروحه

وطريق يطول : وش نوحه

حبيبي الخـُبر .. من وين

تنبّه ..!؟

لو تجي لوحه ..!


تراني ما ادل وينه

انا الشي الوحيد اللي ادلّه زين

خفوق حبيّبي وعينه ..!؟


صباح اغرب مقاهي الكون

وشفاوتنا .. ووضع مجنون

وتعارف ناس

وتلخبط كم راس براس

وتحليل المواقف ... كيف

نحللها على المضمون ..!؟

ورسايل حسّها ... معـــ زوف

وعجوز وروجها المكروف

وحكي ماله سنع .. وإنصات

وشاشه .. والزمن وقفات

كأنا ما اجتمعنا إلا

عشان نودّعه بسكات ..!؟



صباح اول مطر جانا

ومسى حامد ........ وممشانا

وشارعنا المـُعظـّم .. فيك

وحنين ارهق ... هدايانا !!





يا غافي !

.. و ... ( الحنين ) اللي رسمك

بداخل اوصافي ..!


سألني .....!؟

حتى لو تضحك

وتتهرب عن اطرافي

اببقى عارفٍ ......... وش فيك !

لأنك ما تبي حزنك يبان

وتنكسر .. بيديك

تبي تعشق كذا بسكوووووت

وتخلّي الخافي .... بـ الخافي ..!

اجمل اللحظات و اسعدها بأرخص ثمن !
كان ذلك جزئية من تخليد صورة الحب البسيط جداً وغير المتكلف والخالي من مرغمات العصر
عندما كانا على مقربة ٍ من رصيف ذلك الشارع الجميل والمكتظ بالعشّاق والذي توشحت جدرانه
بالرسومات لألتقاط الصور بجانبها !
وقفا لدقائق وهما ينظران وقبل ان يفاجئهما المصوّر بطلب التقاط صوره طلباً للرزق
سبقه بزمن ذلك العاشق وطلب منه وهو يرتدي اقل ما يجعله انيق بذات الرسومات التي تحيط به
والحقيقه التي سوف يضع يده من خلفها ..!
عند الإنتهاء من التقاط الصوره في ثوانٍ ولحظة توثيقها في الهواء
طلب المصوّر منهما خمسة دراهم معدودة
فتم شراءه لمكانه ولكل ما احاط به تلك اللحظه من صدق و حب وحياة متحرّكه
استطاع المصوّر تثبيتها بثمن ٍ بخس ..

الكثيرون يجهلون المعنى الحقيقي لشراء السعاده وفلسفة الثراء العاطفي !

سرير لهفه .. وشمعتين .. وحُقن تفكير ومواجع
......... وشبّاك .. علـّق دمعة الخشيه.. يبيها ما تطيح


لوّنت وجه البخت ..مابي ينكشف ويصير فاجع
........اثر البشر ..مثل الورق ..مرهونه احلامه بريح


ادري بأن الوقت راح .. لو كذبت وقلت راجع
........ الله يسامح .. كل غزّه بـ الجسد .. قامت تصيح


صحيح انك منكسر ياقلبي ..بس حاول تشاجع
......... كم من عذول ٍ باع عمره .. لجل يلقاني جريح


دام الهموم ابلغت .. افرق ما بينه بالمضاجع
......... مابك مكان ٍ ما لمْسه الضيق .. وازراه المطيح ..!

قال ايش


قال لا هزّك حنينك

علّم همومك : تعيش !


ما درى بأن الغلا لا طاح ....... طااااح

حتى لو يقعد يغنّي :

المسافر راح ..... راح



يا زمن لا تقول ليش :

ما علّمك تشبع جراح

إلا طيبي ..... وحسن ظنّي


ولاّ اجل يا كثر ناس ٍ

قدّرتها وكانو كديش !!