سيدلان باشا
12-04-2003, 16:17
المتأمل والعارف والمتابع لشعر خالد المريخي يلاحظ أنه يكرر في شعره لفظ (الخطأ) و (الغلط) في هذه العجالة نقف وقفات سريعة مع الخطأ في شعر خالد المريخي أسبابه وموقفه منه وهل يكتشفه مبكراً أم يُخبر به .
بداية يعترف خالد المريخي أنه بعيد جدا عن الغلط أو الخطأ فهاهو يقول :
وانا الذي يحفظ لسانه عن العوج كنه محججني ثمانين حجة
ويقول أيضا
مانيب مخطي لا تقولون غلطان اللي لكم عيا يبين انكشف لي
وكأنه يجيب عن المواجهة عندما يقال له :هاهي أخطائك فيبررها : أحيانا بأنها مجرد ردة فعل على أخطاء محبوبته :
بس اني ارد غلطاته ليا جني واعوضه لاغدا مضبوط عوضته
ويحاول بعض الأحيان أن يجعل المدح مبررا للخطأ :
والدليل اني تخربطت وياهن ابااسلم عليهن قمت اودعهن
ويرى أخيرا أن الخطأ الذي ارتكبة ناتجا عن سوء الفهم لبعض جوانب الحياة :
ياليتني حاسب لها مية حساب بس الخطا كنت اعتبرها مواجيب
هذا مايتعلق بأخطاءه هو أما أخطاء الآخرين فتختلف من وجهة نظره فأحيانا هو الذي يكتشفها وعندئذ تكون غلطات يحبها ويتحملها :
تخطي واعذرك وآتحمل خطاياك هويت غلطاتك كثر ماهويتك
بل وأحيانا يفرح بها :
من كثر مااغليه صرت افرح بزلاته ولو قلتوا : اخطا عليك اقول : وش يعني
أما إذاأخبره الآخرون بأخطاء محبوبته فعندئذ يختلف التصرف وتختلف ردة الفعل :
تكفون خلوه لا تحصون غلطاته أنا ادري انه تلف حالي وضيعني
فهو هنا يرفض إحصاء الأخطاء وكأنه يقول : (بكيفي) ويندم ويعود سريعا ويستدرك بل و يستثني أحد الأخطاء وهو(المقاطعة في الكلام ) :
خلوه يخطي انا راضي بسياته يخطي بكيفه ولكن لا يقاطعني
وتتغير الحالة النفسية لخالد ويبرر بل وينفي حدوث الخطأ من الأصل وذلك بتجاهله _ أي الخطأ -فيقول :
كنت اتعذر له اذا زل او عال بيني وبينه ماتجي أي زله
وعندما تتمادى محبوبته في الغلط فماهو التصرف ياترى ؟
ياللي غلطت مسامحك باجيك انا واصالحك غصب علي ابعتذر غصب علي اسامحك
وكأن خالد يعترف بخطأه هو أيضا في صبره وتحمله ويعترف أن هذا الصبر والتحمل قد أوصله لحالة هو نفسه غير راض عنها :
غلاك من قده غلاك تكبر وهو يكبر معاك وياك بالصح والغلط شف وين وداني غلاك
كل ماسبق يعترف خالد وبشعره أنه هو المكتشف أو تم إخباره ويقرر أنه توقع أو عرف مبكرا بهذه الأخطاء ومع ذلك فهو يمررها لانه مزاجي :
أنا مزاجي وأطيع اللي يطاوعني ان كان لي خلق أمررها أمررها
ويطرح السؤال نفسه : هل اكتشف خالد وبرر ومرر وسامح كل الأخطاء مبكرا؟ أم أنه خُدع أحيانا ؟
ماجا على بالي خطاك انت بالذات لا تعتذر كافي يجي منك اكثر
هنا يكتشف خالد الخطأ متأخرا وممن ؟ إنه من الشخص الذي لم يتوقع إطلاقاً أن يأتي منه الخطأ وعندئذ يأتي الختام والوداع والملل :
مقدر خلاص اتحمل اليوم غلطات مااكذب عليك انا بديت اتغير
===
بداية يعترف خالد المريخي أنه بعيد جدا عن الغلط أو الخطأ فهاهو يقول :
وانا الذي يحفظ لسانه عن العوج كنه محججني ثمانين حجة
ويقول أيضا
مانيب مخطي لا تقولون غلطان اللي لكم عيا يبين انكشف لي
وكأنه يجيب عن المواجهة عندما يقال له :هاهي أخطائك فيبررها : أحيانا بأنها مجرد ردة فعل على أخطاء محبوبته :
بس اني ارد غلطاته ليا جني واعوضه لاغدا مضبوط عوضته
ويحاول بعض الأحيان أن يجعل المدح مبررا للخطأ :
والدليل اني تخربطت وياهن ابااسلم عليهن قمت اودعهن
ويرى أخيرا أن الخطأ الذي ارتكبة ناتجا عن سوء الفهم لبعض جوانب الحياة :
ياليتني حاسب لها مية حساب بس الخطا كنت اعتبرها مواجيب
هذا مايتعلق بأخطاءه هو أما أخطاء الآخرين فتختلف من وجهة نظره فأحيانا هو الذي يكتشفها وعندئذ تكون غلطات يحبها ويتحملها :
تخطي واعذرك وآتحمل خطاياك هويت غلطاتك كثر ماهويتك
بل وأحيانا يفرح بها :
من كثر مااغليه صرت افرح بزلاته ولو قلتوا : اخطا عليك اقول : وش يعني
أما إذاأخبره الآخرون بأخطاء محبوبته فعندئذ يختلف التصرف وتختلف ردة الفعل :
تكفون خلوه لا تحصون غلطاته أنا ادري انه تلف حالي وضيعني
فهو هنا يرفض إحصاء الأخطاء وكأنه يقول : (بكيفي) ويندم ويعود سريعا ويستدرك بل و يستثني أحد الأخطاء وهو(المقاطعة في الكلام ) :
خلوه يخطي انا راضي بسياته يخطي بكيفه ولكن لا يقاطعني
وتتغير الحالة النفسية لخالد ويبرر بل وينفي حدوث الخطأ من الأصل وذلك بتجاهله _ أي الخطأ -فيقول :
كنت اتعذر له اذا زل او عال بيني وبينه ماتجي أي زله
وعندما تتمادى محبوبته في الغلط فماهو التصرف ياترى ؟
ياللي غلطت مسامحك باجيك انا واصالحك غصب علي ابعتذر غصب علي اسامحك
وكأن خالد يعترف بخطأه هو أيضا في صبره وتحمله ويعترف أن هذا الصبر والتحمل قد أوصله لحالة هو نفسه غير راض عنها :
غلاك من قده غلاك تكبر وهو يكبر معاك وياك بالصح والغلط شف وين وداني غلاك
كل ماسبق يعترف خالد وبشعره أنه هو المكتشف أو تم إخباره ويقرر أنه توقع أو عرف مبكرا بهذه الأخطاء ومع ذلك فهو يمررها لانه مزاجي :
أنا مزاجي وأطيع اللي يطاوعني ان كان لي خلق أمررها أمررها
ويطرح السؤال نفسه : هل اكتشف خالد وبرر ومرر وسامح كل الأخطاء مبكرا؟ أم أنه خُدع أحيانا ؟
ماجا على بالي خطاك انت بالذات لا تعتذر كافي يجي منك اكثر
هنا يكتشف خالد الخطأ متأخرا وممن ؟ إنه من الشخص الذي لم يتوقع إطلاقاً أن يأتي منه الخطأ وعندئذ يأتي الختام والوداع والملل :
مقدر خلاص اتحمل اليوم غلطات مااكذب عليك انا بديت اتغير
===