PDA

عرض كامل الموضوع : بين التناص وسرقة الأفكار شعرة ..


عذوب
17-12-2003, 16:14
وجهة نظر عن منابع الأفكار التي تبنى عليها القصيدة.. لذلك توقعت أنه ينتمي لوجهات النظر الشعرية ، فمرحباً ..


مدخل

منذ سالف الأزمان قالت العرب: إن الشعر جادة وربما يقع حافر على حافر.. وقد كان النقاد العرب الأقدمون يعالجون هذا المفهوم تحت مصطلح "السرقة الأدبية" ويستريحون. ولعل أحسن من تحدث عن هذه السرقة الأدبية من قدماء النقاد العرب علي بن عبدالعزيز الجرجاني في كتابه "الوساطة بين المتنبي وخصومه" الذي أنكر فيه، كما أنكر بعض البلاغيين العرب الآخرون في كتاباتهم المتفرقة، أن يكون مجرد توارد الخواطر، أو تشابه الأفكار .


استثمر النقدي الغربي المقولة ليصنع منها مصطلح (التناص) الذي تبلور على يد الناقدة الفرنسية جوليا كريستيفا وذلك في بحث مطول كتبته عام 1966- 1967، ثم نشرته تحت عنوان "النص المغلق" .

كما أن التناص ينقسم إلى نوعين أساسيين هما التناص الظاهر, ويدخل ضمنه الاقتباس والتضمين , ويسمى أيضا الاقتباس الواعي أو الشعوري لأن المؤلف يكون واعياً به.
يقوم الشاعر باقتباس آية قرآنية أو حديث نبوي ويضعه بين قوسين أو يقوم بذكر مقطع أو بيت من قصيدة أخرى دون محاولة منه لتغيير أو تذويب أو تبديل مفردات النص لغائب فيذكره كما هو بين علامتي تنصيص، وهنا يكون الحضور والأفضلية للشاعر الغائب والسابق لأن الشاعر اللاحق لم يقم بأي جهد سوى تضمين قصيدته بأبيات الشاعر الآخر .

في حين أن التناص الثاني هو التناص اللاشعوري, أو تناص الخفاء, وفيه يكون المؤلف غير واعٍ بحضور النص أو النصوص الأخرى في نصه الذي يكتبه وهذا هو الذي يعنينا الآن .

وهنا بعض الأمثلة على التناص :



** يقول محمود درويش :

" يا اسمي: سوف تكبر حين أكبر
سوف تحملني وأحملك
الغريب أخ الغريب"

وهو تكرار للمعنى ذاته في بيت امرىء القيس :

أجارتنا إنا غريبان هاهنا ..... وكل غريب للغريب نسيب

وايضاً:

** المعنى الذي أشار إليه طلال الرشيد في بيته

علمتني وشلون احب .......علمني كيف انسى


نجد أنه مقارب جداً للمعنى الذي سبقه إليه نزار قباني :

إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني
أن لا أشتاق


لكن إلى أي حد يمكننا التفريق بين التناص وسرقة الأفكار , وعلى أي أساس يتم الحكم ؟؟

فهنا يقول محمد النفيعي

في عام اربعميه وعشرين واربع والف للهجره
....................... في ليل آخر ربيع اوّل واوّل يوم مـن ثانيـه


وشاعر يلقب نفسه بــ " عبث " يقول

في الف واربعميه وواحد وعشرين هجري"
"من لا نجنـى خطـى الحـب واخطـاره

وبغض النظر عن الخلل الذي في بيته والمعنى غير الواضح ... فنجد الشاعر تجاوز الحد في التناص وربما تحول الأمر إلى سرقة فكرية . لكن هناك من يفضل أن لا تعتبر سرقة فكرية ويعلل ذلك بأنها محاولة من الشعراء استكمال دائرة الإبداع فالشاعر يبدأ حيث انتهى زميل له . والرأي الأخير في اعتقادي قاتل لفكرة الابتكار والتجديد ومشجع على التبعيّة والاستنساخ .


شكراً لوقتكم

محمد علي العمري
17-12-2003, 21:27
عذوب

وحضور جديد ممتع وذو فائدة ..

قرأت ما قمت بطرحه واستوعبت جيداً ..

ولدي بعض التساؤلات ..

إذا كان مابين التناص وسرقة الأفكار شعرة .. !

فمن يستطيع أن يكون بهذه الدقة ليحكم بأن المسألة تناص أو سرقة ؟!



لدي ايضاً نماذج اخرى كنت اعتبرها سرقة وكنت انوي ان افرد لها موضوعاً خاصا ، فكفيتني شر القتال .. !! من أجل اثباتها ..

الآن سأطرحها واترك التناص كمخرج طواريء :)

طبعاً التناص اللاشعوري .. !!



يقول الأعشى في معلقته :

وبلدة مثل ظهر الترس موحشةٍ
.................... للجن بالليل في حافانها زجل !!


ويقول ابن لعبون ( كما اعتقد ) :

في صحصح كنه ظهر ترس مقلوب
.................... يطرب به الجني على فقدة الذيب !!


تشبيه الأرض بالترس المقلوب قد يمر بذهن شاعرين في زمانين مختلفين ..

ولكن المدهش هو استمرار المشهد في التشابه الى مسألة الجن حتى وإن اختلفت بين الشاعرين قليلاً .. !!



يقول ادونيس :

نزل الليل عن فرس النهار !!


ويقول نايف صقر :

حول الليل عن خيل السهر ما رقدنا


سئل نايف صقر عن هذا الشطر في مقابلة صحفية لا اذكرها جيداً ، لكني اذكر انه قال : جميل أن اصل بفطرتي الى الشاعر الكبير ادونيس في هذه النقطة ، كما أنه نفى أن يكون قد قرأ هذه الجملة لأدونيس .. !!

هنا قد نقول أنه تناص لاشعوري .. !

لكن تعقيد الفكرة وبعدها عن سلاسة نايف صقر المعهودة حتى في القصيدة نفسها يجعلنا نشكك بالأمر .. !

اعتقد أن الشطر الآخر كان :

أول الصيف فرقا وآخر الصيف هم .. !!!!!!!!



آخر النماذج كان بالمصادفة فقد كنت اقرأ رواية ( دنسكو ) للدكتور والأديب غازي القصيبي وكان أحد شخصيات الرواية لا يتحدث الا بكلمات شكسبير .. !!

وفي احدى المقاطع قال :

( تذهب الهموم منفردة وتعود اسرابا )

قفز الى ذهني بسرعة مذهلة عجز بيت لمساعد الرشيدي يقول فيه :

والهموم اقفت فرادا وجت متخاوية .. !!


هنا لا استطيع أن اجزم بأنه سرقه ..

فربما كان تناص لاشعوري .!


المهم :

برأيك من يملك الدقة الكافية ليحكم بأنه تناص لاشعوري او سرقة ؟!

في حال كانت المسافة شعرة ؟!


الف شكر على هذا الموضوع القيم والممتع


تحياتي

عذوب
18-12-2003, 12:25
المتفرّد دائماً محمد العمري..

يزيد ثراء أي موضوع عندما تزينه بردك ..

ممتع الحوار معك عبر أثير شعبيات.. والتخاطب مع عقلية واعية مدركة .. وايجابية التفكير كعقليتك...





لدي ايضاً نماذج اخرى كنت اعتبرها سرقة وكنت انوي ان افرد لها موضوعاً خاصا ، فكفيتني شر القتال .. !! من أجل اثباتها ..

الآن سأطرحها واترك التناص كمخرج طواريء :)

طبعاً التناص اللاشعوري .. !!



أعتقد أنّي سأطالبك ببدل خطر .. فقد كفيتك شرّ القتال لكنّي في وجه المدفع وقد أتعرض للإصابة :confused:

وأجد أنّك قد كشفت النقاب عن الملجأ الذي سنحتمي به لو قامت الحرب :)... " تناصنا " الأمين ....




إذا كان مابين التناص وسرقة الأفكار شعرة .. !

فمن يستطيع أن يكون بهذه الدقة ليحكم بأن المسألة تناص أو سرقة ؟!



أعتقد أن الأمر يعتمد على الصورة الشعرية المكررة .. فإن كانت تشبيهاً أو استعارة مفردة يمكن التصديق أنها توارد أفكار أو كما سمّاها الرافعي " مواردة " ...

لكن إن كانت تلك الصورة معقدة التركيب وتحوي الكثير من التشبيهات كقول ابن لعبون .. فهذا يفتح مجالاً للشك ..

وليس هذا بالحكم المطلق لكنه الطريقة الوحيدة أمامنا كمتلقين..

وقد تمعّنت جيداً في الشواهد التي أوردتها هنا وكانت بالفعل مثيرة للجدل فنحن نعتمد فيها على نفي الكاتب التهمة عن نفسه _ وهو وحده من يعلم الحقيقة...

ولكن قد يكون كلامه غير مقنع.. إن كانت الفكرة التي يتهم بنقلها تبدو شاذة في سياق تعابيره ..مثل الشاعر نايف صقر ..

إذاً لابد من دراسة كل حالة على حدة ليكون الحكم أقرب للصحة.. ويحتاج ذلك لمجهود كبير من الباحث وسعة اطلاع ...


وقرأت أن بعض القدماء حين يواجهون حالة كهذه كانوا يرون من قدّم الفكرة بطريقة أبلغ وأكثر اتقاناً.. ويعتبرونه الأفضل.. ( ويريحون روسهم :) )



وهنا المزيد من الشواهد..


** قال امرئ القيس‏:‏

وقوفاً بها صحبي على مطيهم يقولون لا تهلك أسى وتحمل

وكقول طرفة‏:‏

وقوفا بها صحبي علي مطيهم يقولون لا تهلك أسى وتجلد

..........

**وكذلك قال أبو تمام‏:‏

فلم أمدحك تفحيماً شعري ولكني مدحت بك المديحا

أخذه من حسان بن ثابت في مدحه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال‏:‏

ما إن مدحت محمداً بمقالتي لكن مدحت مقالتي بمحمد




كل الشكر لحضورك...

فوزي المطرفي
19-12-2003, 18:55
المسافة الضوئية / عذوب




المطر يسّاقط ..!!


أرض شعبيات أهتزت نشوة ً ..!!



.....



موضوع يسكن الشعر منذ أن نطق به قلب شاعر ..!!



" بين التناص وسرقة الأفكار شعرة "



شعرة ..!!



هل هي نفسها التي قصمت ظهر البعير ..!!


ام هي التي غاصت في العجين ذات شغب ..!!



يإلهي ..


ما أوهن الشعرة وما اقواها :)



......



كنت قد حضرت ومازلت احضر بالرغم من توارد طرح هذا الموضوع من حيث المضمون , الاّ ان الشواهد التي تساق فيه من الابيات غالباً ما تكون كشاشة البورصة المتغيرة والمتجددة في كل دقيقة وأيضاً الطرح الواعي والجميل يحرض على فتح فضاء رحب ومختلف خصوصاً بحضور هذا القلم :)


ومن هنا تأتي ضرورة تفعيل الكتابة حول الموضوع نفسه وذاك عن طريق الشواهد الجديدة و الحضور الأنيق ..!!


:

:

:



" لكن إلى أي حد يمكننا التفريق بين التناص وسرقة الأفكار , وعلى أي أساس يتم الحكم ؟؟ "



بالنسبة الى اي حد يمكننا التفريق بين التناص وسرقة الأفكار , فأقول في البداية وقبل التناص لابد ان نفرق بين الفكرة العادية المتداولة و التي قد تمر على اي شاعر اثناء استرساله في كتابة قصيدة , والفكرة التي تلوي اعناق الجميع اثناء قراءتها في القصيدة حيث ندرك بحق معنى الفكرة ونقوم بتقديم وسام براءة الطرح الجديد والمختلف لشاعرها ..!!


سأقوم بطرح مثال بسيط حول الفكرة العادية المتداولة والتي لا تحمل ان نصنفها بالسرقة الأدبية لانها كما ذكرت آنفاً قد تمر على اي شاعر اثناء استرساله في كتابة القصيدة بدون اي جهد يذكر وقد تصاغ بتعبير متطابق ( تناص لا شعوري ) مع العلم ان ما قمت بكتابته مجرد وجهة نظر وقناعة شخصية لكم فيها حق " الفيتو الشعبي " ولي حق الدفاع ..



:

وانت إن شقيت بغلطتك هاتها جاي "=" اغلط بكيفك واترك العذر ليه

( رشيد الدهام )

ما نشدتك عن حضوري ما نشدتك عن غيابي "="اغلط اغلط ياحبيبي واترك الاعذار ليه

( حمود الصهيبي )



ــــــــ

بعد الاستشهاد بالبيتين نستطيع ان نقول عن بعض الشواهد ماهي الاَ افكار عادية وقد يكون ذكر بيت حمود الصهيبي ورشيد الدهام (تقديم الاسماء في الشواهد لا يعني انها هي صاحبة السبق ) ما اشير اليه مثلاً ..!!



بما ان الفكرة هنا مشاعة وعادية فاقتراب المعنى امر طبيعي جداً ..!!


وهنا ايضاً ..


ان كان منته مصافيني على الشده ^^ وقت الرخا واجد ٍ ربعي وخلاني

الشاعر / سليمان بن شريم

ــــــــــ


من لانفع ناصيه في حزة الضيق ^^ وقت السعه كل المخاليق خلان

(.......)




هنا توارد الخواطر جرّاء الفكرة المشاعة يجعلنا لا نحكم بالسرقة..!!


وهذا ما أزعم به انا الماثل امام أقلامكم :)


...........


سرقة الأفكار وحديث ألف ليلة وليلة ..!!



للتأمل ::


كريم ٍ والله انه يستحي من ردة الانفاس

........................ ليا منه عطاها للهبوب وردة لجوفه



هذا البيت للشاعر فهد عافت الذي اتى بفكرة تحمل ما ادعي انه ضوء حقيقي وجديد كيف لا وانت ترى ان هذا الكريم من شدة حيائه يستحي من رجوع الانفاس اليه لانه لم يتعود الاّ على العطاء ..!!

هنا تحديداً لو اتى بيت مشابه له في الفكرة لقلنا انها سرقة ادبيه فمابالك بالتناص ..!!


واقول سرقة لسبب بسيط جداً وهو ان اللوحه التي تركها فهد عافت جديده وتبقى عالقه في ذهن القارئ ولم يسبق لاحد حسب اطلاعي البسيط ان كتب بهذا التكنيك العجيب وان كان منكم من مرعلى بيت مشابه فليأتي بحق الفيتو الشعبي :)



.....



وقع الحافر على الحافر ذات إثارة :


الهنوف اللي تسوق الموت بسهوم المنايا 00000 علموها لا تجي في (سوق شرق) ولا تمره

ضيدان المريخي

الهنوف اللي تسوق الموت بسهوم المنايا 00000 علموها لا تجي (عبدون مول) ولا تمره

محمد عوض سرور

:


في بيت ضيدان وبيت محمد عوض ( تقديم الاسماء في الشواهد لا يعني انها هي صاحبة السبق ) ارى ان من سبق على كتابته لم يأتي بفكرة او لمحه تشد الانتباه رغم التناص الواضح حد السرقة ..!!

لكن هو بيت يدخل في السرد ان جاز التعبير وانا هنا اشير على البيت فقط وربما تكون القصيدة كاملة رائعة , لكن الكارثه الحقيقيه تكمن فيمن سرق البيت العادي ..!!



ما اريد ان أصل إليه هو التركيز على فكرة البيت اولاً ثم التناص ..!!


واتمنى ان يكون التوضيح اعلاه حقق ما جال في النفس ..!!



...........





فإن كان في الفراق اعتناق ُ

................ جعل الله كل يوم ٍ فُراقا ..!!


ابن الرومي



كان اللقا في شوفتك يوم فرقاك

............... الله يجيب موادعك لاجل اشوفك ..!!


مساعد الرشيدي



...




طفلتي الصغـــ الفكرة ــيرة تقول ان هناك من أيقظها ؟





































































الخلاصة احبتي ::


لا ادري اطويل حديثنا عن التناص و سرقات الأفكار ام يطول , ولكن لا بد لنا اولاً ان نقيّم البيت من حيث الفكرة وبراعتها ثم بعد ذلك يُصدر مرسوم الذائقة الحُكم ..!!




1حتر11111111111111ما1111111111111111111111تي

عذوب
20-12-2003, 08:54
الواسع الأفق فوزي المطرفي..

سعيدة بمرورك رغم أن الموضوع ليس بجديد ...

أضفت نقاط هامة وسأتوقف عندها...






بالنسبة الى اي حد يمكننا التفريق بين التناص وسرقة الأفكار , فأقول في البداية وقبل التناص لابد ان نفرق بين الفكرة العادية المتداولة و التي قد تمر على اي شاعر اثناء استرساله في كتابة قصيدة , والفكرة التي تلوي اعناق الجميع اثناء قراءتها في القصيدة حيث ندرك بحق معنى الفكرة ونقوم بتقديم وسام براءة الطرح الجديد والمختلف لشاعرها ..!!







أتفق معك تماماً في هذا الرأي، فهناك حكم وأمثال وصور متداولة قد يوظفها الكثير من الشعراء في نصوصهم ولا تندرج تحت السرقة الأدبية أو التناص الواعي. وهذا يعتمد بالدرجة الأولى على سعة اطلاع الباحث وإدراكه لواقع الشاعرين أو الكاتبين وطبيعة مجتمعيهما.







في بيت ضيدان وبيت محمد عوض ( تقديم الاسماء في الشواهد لا يعني انها هي صاحبة السبق ) ارى ان من سبق على كتابته لم يأتي بفكرة او لمحه تشد الانتباه رغم التناص الواضح حد السرقة ..!!






ربما يتفق مع كلامك المثل الشائع " وإن سرقت.. اسرق جمل " فإن كنت ستوصم بالسرقة الأدبية فدع ذلك يكون لبيت ( على مستوى ) :)






لا ادري اطويل حديثنا عن التناص و سرقات الأفكار ام يطول , ولكن لا بد لنا اولاً ان نقيّم البيت من حيث الفكرة وبراعتها ثم بعد ذلك يُصدر مرسوم الذائقة الحُكم ..!!






إذاً نخلص إلى ضرورة تقييم الفكرة الأساسية ، فإن كانت مبتكرة ومعقدة التصوير وغير دارجة ، فهنا يمكن أن نتوقف عند تلك الحالة وإلا نعتبرها وقوع حافر على حافر .




شكراً لجمال فكرك..

دمت نقيّاً..

احمد الغبين
17-01-2004, 00:22
ودي اخرج عن موضوع الشعبي شوي
واتحدث عن ظاهره التناص في الشعر الغربي
فنجد ان اليوت رغم انه من زعماء الحداثة الشعريه
ويعتبره الكثيرون الافضل جمع نصوصا من اكثر 35 كتابا وبسبع لغات
واخرج لنا قصيدتة الارض اليباب.