شنطة قديمة
01-08-2003, 09:56
.........
.............. شعبيات ...
.... عذراً لأفترافي الكتابه المتواضعه جداً ...
..... ولكن أرجوكم تقزموا قليلاً ...
..... لتسطيعوا أن تفهموا ماسأطلعكم عليه ..
... فكتاباتي لا تعينني على التعملق لما تسطرون .
.... أحبتي .. لكم كل الود والمحبه ...
...... فقط .. أنا هنا ..
........ وأليكم .....
جدراااان
السرااااب
ذهبت ذات يوم ..
الى ماوراء الأبديه ..
لأشاهد غروب حزن أحدهم ..
وقفت مع المتفرجين .. كمتفرجه فقط .
أقبل ألى .. أحدهم (هو نفسه ذلك الأحد )..
يحمل في يده خنجر جميل ..
حاول أن يعطيني أياها ..
ولكن بطريقه مختلفه ..
كان يود أن يغرسها في ظهري ..
لا لشيء ولكن لصدقي في محبته ..
هاهم البشر ماأن تصدق معهم ..
حتى ويعطونك مثل هذه الخناجر ..
سفله .. لا أكثر ولا أقل ..
أبتعدت عنه مسرعه ..
خوفاً على ربيعي لكي لايذبل ..
للملمت معطف الوفاء المتبقي على جسدي ..
وعدت أدراجي ..
ودخلت غرفتي ..
التي أنطويت في أحد زواياها ..
كطفلٍ يتيم .. لم يجد له مئوى ولامسكن يلجأ إليه ..
أحتضنتني ستائر نافذتي العتيقه ..
وكأنها جدة الطفل اليتيم ..
وبدئت تربت على كتفي وكأنها ستخبرني بشيء ما ..
لم أفهم ماقالته لي ..
ولكني أحسست بالدفء والأمان بعض الشيء ..
أدرت عيني في جميع أرجاء المكان ..
كل شيء مبعثر .. وكل شيء ممزق ..
الجدران تأن من وقع الزمن عليها ..
ملت مني ..
وسأمت من مسامرتي ..
غاب قمري .. وأختفى نجمي ..
لم أعد أحتمل ..
أتمنى .. أن ألفظ أخر أنفاسي ..
قريباً ..
صرخ صوت من أحد الجدران ..
وأعلنها مدوياً بها ..
أنتي هنا .. ونحن هنا ..
لا تبتعدي عنا ..
سقطت دمعه حائره من عيني ..
وأرتسمت علامات أستفهام كثيره في رأسي ..
هل من المعقول ؟؟
أن تكون هذه الجدران ألفت قربي لها ..
هل من المعقول ؟؟
أن تكون قد أحببتني ..
محتمل ..
محتمل ..
أمسكت بها بثقه ..
وقلت ..
لا عليكي أيتها الجدران ..
لا تخافي ..
فأنا وأنتي متلازمان كالروح والجسد ..
فلن أفارقك ..
حتى أفارق عالم البشر ..
.
.
.
.
.
.
.
. أنتهى ..
.
.
.
.
.
.
...... سديم .....
.... لكم حبي ....
..
.............. شعبيات ...
.... عذراً لأفترافي الكتابه المتواضعه جداً ...
..... ولكن أرجوكم تقزموا قليلاً ...
..... لتسطيعوا أن تفهموا ماسأطلعكم عليه ..
... فكتاباتي لا تعينني على التعملق لما تسطرون .
.... أحبتي .. لكم كل الود والمحبه ...
...... فقط .. أنا هنا ..
........ وأليكم .....
جدراااان
السرااااب
ذهبت ذات يوم ..
الى ماوراء الأبديه ..
لأشاهد غروب حزن أحدهم ..
وقفت مع المتفرجين .. كمتفرجه فقط .
أقبل ألى .. أحدهم (هو نفسه ذلك الأحد )..
يحمل في يده خنجر جميل ..
حاول أن يعطيني أياها ..
ولكن بطريقه مختلفه ..
كان يود أن يغرسها في ظهري ..
لا لشيء ولكن لصدقي في محبته ..
هاهم البشر ماأن تصدق معهم ..
حتى ويعطونك مثل هذه الخناجر ..
سفله .. لا أكثر ولا أقل ..
أبتعدت عنه مسرعه ..
خوفاً على ربيعي لكي لايذبل ..
للملمت معطف الوفاء المتبقي على جسدي ..
وعدت أدراجي ..
ودخلت غرفتي ..
التي أنطويت في أحد زواياها ..
كطفلٍ يتيم .. لم يجد له مئوى ولامسكن يلجأ إليه ..
أحتضنتني ستائر نافذتي العتيقه ..
وكأنها جدة الطفل اليتيم ..
وبدئت تربت على كتفي وكأنها ستخبرني بشيء ما ..
لم أفهم ماقالته لي ..
ولكني أحسست بالدفء والأمان بعض الشيء ..
أدرت عيني في جميع أرجاء المكان ..
كل شيء مبعثر .. وكل شيء ممزق ..
الجدران تأن من وقع الزمن عليها ..
ملت مني ..
وسأمت من مسامرتي ..
غاب قمري .. وأختفى نجمي ..
لم أعد أحتمل ..
أتمنى .. أن ألفظ أخر أنفاسي ..
قريباً ..
صرخ صوت من أحد الجدران ..
وأعلنها مدوياً بها ..
أنتي هنا .. ونحن هنا ..
لا تبتعدي عنا ..
سقطت دمعه حائره من عيني ..
وأرتسمت علامات أستفهام كثيره في رأسي ..
هل من المعقول ؟؟
أن تكون هذه الجدران ألفت قربي لها ..
هل من المعقول ؟؟
أن تكون قد أحببتني ..
محتمل ..
محتمل ..
أمسكت بها بثقه ..
وقلت ..
لا عليكي أيتها الجدران ..
لا تخافي ..
فأنا وأنتي متلازمان كالروح والجسد ..
فلن أفارقك ..
حتى أفارق عالم البشر ..
.
.
.
.
.
.
.
. أنتهى ..
.
.
.
.
.
.
...... سديم .....
.... لكم حبي ....
..