عبدالله البكر
02-03-2003, 18:29
.
هـجــوم ٌيسبقـــه
.. إعلان القدوم.!!
ولم يُقاوَم بغير الإختباء مِنه ..!!؟
بنادقٌ غامقةُ اللون ِ ..
صُوبت نحو تلك البقعة من الأرض ..
تلك البقعة..!!؟
التي لم تستسلم وستظل تقاوم عوامل التعرية الذهنية..
إلى فناء الثواني وإنقضاء الأجل ..!!
جبال ٌ وأشجارٌ
وُهبة مسمى {{ الدروع البشرية }} في كِنايات الجماد ..!!
وإعلان بالتقدم يبدأ بـــ ( طـَـلَــقـَـة )..
تتالت خلفها عدة طلقات ..!!
إلى أن انهمر نهر الطلقات المقيدة باتجاه الريح في كل مكان ..
حاولت استغلال الهجوم بالهرب إلى عالم العزلة ولكن ..!!؟
لا جدوى ..
فلا وجود للعزلة في أركان التفكير ..؛؛!
فإما أن اهزم..!!؟
.. وإما أن أفشل ..!!؟
وقد أتخذت قراري ....
تأهبت لخوض المعركة في سبيل الوصول الى ( نقطة ) لطالما حلمت بالعودة إليها يوما ً ما ..!!
فقد حَـفـِـظــَـت لقلبي مكاناً يأوي دمعاته العفيفة..... ذات قسوة ..!!
خرجت ..!؟
وأقنعة السعادة تملأ حقيبتي ..!!
والتصنع في تشكيل إنسان هادئ وسعيد قد أثقل كاحلي ...
فلم أكن وقتها كذلك ..
حاولت أن أُسرع من خطواتي البطيئة ..لأتفادى ولو بعضا ً من تلك الطلقات ... ولكن ..!!
لا جدوى ..!؟
فالخوف قيد قدمي بأرض ٍ حجرية المنشـأ غير قابلة للتغير .. ولم يُبق لي سِوى ..
التضحية بردائي الأبيض ..
ومعطفي الجميل ..
!!!
تتالت الخطوات وتتالى هطول الطلقات ...
وتشجعت قليلا ..!
لأواجهَ المصير المحتوم وأصل إلى ما أريد ..
تلك النقطة ..!!
تقدمت قليلاً وإذا بالبنادق وكأنها وُجِّهَت نحوي ...!!؟
لماذا ياترى ..؟؟
أهو إغتيال لحالتي الصحية أم ماذا ..!؟
وما إن وضعت قدمي في بداية الطريق إلا والارتطام قد بدأ يأخذ مجراه ..
أصابتني عدة طلقات بالبداية ..
في جبيني .. في كتفي .. في مقدمة رأسي أيضا .. إلى أن تمكنت من جسدي بأكمله .. ولكن ..
لم أستسلم ولو كان الثمن إصابتي بالزكام ..!!
!!
أكملت الطريق وأقنعة السعادة تسقط من حقيبتي ابتسامتي واحدة تلو الأخرى ..!
إلى أن وصلت ..
نعم .. وصلت ..
وصلت إلى تلك النقطة التي أقنعتني بالبكاء ذات ليلة ..
وفي نفس هذه الظروف ..
بنادق ٌ من الغيم غامقة اللون .. طلقات / قطرات المطر تملأ المكان ..
هذه هي ..
نفس الظروف..!!
التي أُعلن بها خبر وفاة قلبي النقي عند مواجهته شيطان الحب المجرم ..!!
تلك اللحظة التي ثارت بها براكين الحزن لموقف الغدر والتجريح ..
تلك اللحظة التي أُسدل الستار بها على عينايَ الحائرتان ..!!
فلم أقاوم داخلي وأطلقت العنان له لكي يبقى كما هو من غير وداع ..
فنطق لي :
تواجهنا أنا ويا المصير بساحة الميته = وكل ٍ من ردى حظه يقول إن العدو جاني
تهيآلي يبي يهدا إلا من شافني جيته = ضعيف ٍ ما قوى نصفي يقاتل نصفي الثاني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تلك هي اللحظة التي أردت إسترجاعها..
أعتذر عن هذه الأقصوصة الباردة ..
ولكن ..
أردت أن أتذكر تفاصيل تلك البيتين فلم أجد سوى
داخلي / مواسم
أخبرها بأنها بئر أسراري العميق ..
..أعتذر عن هذا الجنون ..
عـــــ بــ د الله التــــ مـــ يــ مــي/ ذات حزن ..
هـجــوم ٌيسبقـــه
.. إعلان القدوم.!!
ولم يُقاوَم بغير الإختباء مِنه ..!!؟
بنادقٌ غامقةُ اللون ِ ..
صُوبت نحو تلك البقعة من الأرض ..
تلك البقعة..!!؟
التي لم تستسلم وستظل تقاوم عوامل التعرية الذهنية..
إلى فناء الثواني وإنقضاء الأجل ..!!
جبال ٌ وأشجارٌ
وُهبة مسمى {{ الدروع البشرية }} في كِنايات الجماد ..!!
وإعلان بالتقدم يبدأ بـــ ( طـَـلَــقـَـة )..
تتالت خلفها عدة طلقات ..!!
إلى أن انهمر نهر الطلقات المقيدة باتجاه الريح في كل مكان ..
حاولت استغلال الهجوم بالهرب إلى عالم العزلة ولكن ..!!؟
لا جدوى ..
فلا وجود للعزلة في أركان التفكير ..؛؛!
فإما أن اهزم..!!؟
.. وإما أن أفشل ..!!؟
وقد أتخذت قراري ....
تأهبت لخوض المعركة في سبيل الوصول الى ( نقطة ) لطالما حلمت بالعودة إليها يوما ً ما ..!!
فقد حَـفـِـظــَـت لقلبي مكاناً يأوي دمعاته العفيفة..... ذات قسوة ..!!
خرجت ..!؟
وأقنعة السعادة تملأ حقيبتي ..!!
والتصنع في تشكيل إنسان هادئ وسعيد قد أثقل كاحلي ...
فلم أكن وقتها كذلك ..
حاولت أن أُسرع من خطواتي البطيئة ..لأتفادى ولو بعضا ً من تلك الطلقات ... ولكن ..!!
لا جدوى ..!؟
فالخوف قيد قدمي بأرض ٍ حجرية المنشـأ غير قابلة للتغير .. ولم يُبق لي سِوى ..
التضحية بردائي الأبيض ..
ومعطفي الجميل ..
!!!
تتالت الخطوات وتتالى هطول الطلقات ...
وتشجعت قليلا ..!
لأواجهَ المصير المحتوم وأصل إلى ما أريد ..
تلك النقطة ..!!
تقدمت قليلاً وإذا بالبنادق وكأنها وُجِّهَت نحوي ...!!؟
لماذا ياترى ..؟؟
أهو إغتيال لحالتي الصحية أم ماذا ..!؟
وما إن وضعت قدمي في بداية الطريق إلا والارتطام قد بدأ يأخذ مجراه ..
أصابتني عدة طلقات بالبداية ..
في جبيني .. في كتفي .. في مقدمة رأسي أيضا .. إلى أن تمكنت من جسدي بأكمله .. ولكن ..
لم أستسلم ولو كان الثمن إصابتي بالزكام ..!!
!!
أكملت الطريق وأقنعة السعادة تسقط من حقيبتي ابتسامتي واحدة تلو الأخرى ..!
إلى أن وصلت ..
نعم .. وصلت ..
وصلت إلى تلك النقطة التي أقنعتني بالبكاء ذات ليلة ..
وفي نفس هذه الظروف ..
بنادق ٌ من الغيم غامقة اللون .. طلقات / قطرات المطر تملأ المكان ..
هذه هي ..
نفس الظروف..!!
التي أُعلن بها خبر وفاة قلبي النقي عند مواجهته شيطان الحب المجرم ..!!
تلك اللحظة التي ثارت بها براكين الحزن لموقف الغدر والتجريح ..
تلك اللحظة التي أُسدل الستار بها على عينايَ الحائرتان ..!!
فلم أقاوم داخلي وأطلقت العنان له لكي يبقى كما هو من غير وداع ..
فنطق لي :
تواجهنا أنا ويا المصير بساحة الميته = وكل ٍ من ردى حظه يقول إن العدو جاني
تهيآلي يبي يهدا إلا من شافني جيته = ضعيف ٍ ما قوى نصفي يقاتل نصفي الثاني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تلك هي اللحظة التي أردت إسترجاعها..
أعتذر عن هذه الأقصوصة الباردة ..
ولكن ..
أردت أن أتذكر تفاصيل تلك البيتين فلم أجد سوى
داخلي / مواسم
أخبرها بأنها بئر أسراري العميق ..
..أعتذر عن هذا الجنون ..
عـــــ بــ د الله التــــ مـــ يــ مــي/ ذات حزن ..