عرض كامل الموضوع : أُرجـوحـةُ الـ حـرف
،
،
كَـانَتْ الأُرجـوحَـة [ مدينــة ] .. !
فـاتِحـةً لـي ذراعَيهـــا
وأســواراً حزينـــة
وكُنتُ لهـَـا [ مَدينَــة ] !
وبِـعَـينَـيّ حكايـاتٌ وأســرارٌ قديمــة
بـ ربّكِ دعينـــي أبـوحُ بهـــا
فـ للهـواء في رِئتَـيّ منفـى !!
،
،
غَسَـقْ
،
،
،
لمَ كلّمـا هَـزّت الأشجـارُ بـ أغصانهــا
تتضـوّر وريقـاتهـا هَلَعـا ً !
لمَ كلّمـا حطّت الأقـدارُ بأقفالهــا
تتجمّـد سويعاتنـا جَزَعـا ً !!
،
،
غَسَـقْ
،
،
،
،
قالـوا أنّهـا حتمـاً سـ تُشـرق
تبـاً !
نامت عيـون الأرض وما أشرَقَـتْ
مغفّلـون !
،
،
http://www.moq3.com/album/albums/userpics/5lfiat/moq3_lake/moq3_wild/normal_desert_moq3_21.jpg
،
غَسَـقْ
،
،
،
على وتـرِ الليـل
أُدندِن حسرتــي
للحُـزنِ الموجـوع / المفجـوع بنزفـه
مازلنــا في بدايـة الواحـدة حُزنـاً
على رِسلكِ
،
،
غَسَـقْ
،
ضجيـج مؤرِق
ومازالَ والـدي يستحثّ النـوم في عينـيّ !
،
أبتـاهُ طابت ليلتـي لعدائي = وعلَت بواطن معصمي بدعائي
وأشدّ مايرمي الفؤادُ بنبضهِ = أن تعتليه جنائني ووفائي
إنّ الهمومَ وإن تكابدَ زيفهـا = كمقابرٍ تبكي لصوتِ ندائي
كُفّ النـداء فإننـي بسذاجتي = أعطي النجوم مداركي وسمائي !
،
غَسَـقْ
،
،
،
وماذا لو تنحّيت عن بؤرة التفكيـر
وحاولت أن أستحضـر مامضـى من يـوم دراسـي رتيب
[ طالبـة حالمـة في حرم الجامعـة / وأحـلام باطلـة في حـرم السعـادة ]
،
،
غَسَـقْ
،
،
،
هِنـا صفحـة
وهِنــا ثنتيــن
وهنـاك أربــع
وكـوم دروووووووس !
بـلا " حاضـر "
بـلا " تاريـخ " يتفلسف
بـلا " إحصـاء " للساعــة !
تجـي نِقـرا كـلام الليــل ؟
وعلى وجـه الحكـي نِدمَــع
نشيـر لحرفنـا بـ اصبــع
نقـول إنّـه " خطـاه الويييييييل "
واتصدّع !
تـرا ماكانت [ الصفحـة ]
على خبـرك
عطتهــا ( عينـك )
[ الصفعــة ] ..!
،
،
غَسَـقْ
،
،
فُصِـدَ الجريح واُزهِقَ دائيـا = وأرقتُ دمعـاً من عيونـي عاتيـاً
وصرختُ أرجو في الطبيبِ دواؤه = فمتى يُجيد العلم وصفَ دوائيـا
ماعدتُ أصطبـر الجراح للحظةٍ = قـد تستميتَ ( الحُلمَ ) في أحشائيـا !
( أحد خواص الأنثى ,, بـ إعادة ترتيب )
،
،
غَسَـقْ
،
،
يُقال بـ أنّ [ الحـرب ] إبــادة
و أنّ [ الصبـر] عبــادة
مـاذا لـو استـعبـدتـنـــا الإبـادة / واستبعـدتـنـــا العبـادة ؟
[ ياااااه ! مشـواراكِ طويـلان جــداً يا أمّتــي ؟ ]
،
،
غَسَـقْ
،
،
،
هذي حياةٌ للممات زوالهــا = ورتوشُ حرفي للحداد مآلهــا
وكأنّ حرفي للبياضِ مُعادياً = وكأنّ أرضي في الهمومِ جبالهـا !
،
،
غَسَـقْ
،
،
،
عنـاد حروف
وقت اللعب
،
،
قلت : هاتـي الشـوق
فـوق الصمت
واتمرجحي!!
دام هـذا الخيـط
وذاك الحيط و ( الروجحانـه ) !!
قلت : وين الصوت ؟
ليه الفوت لا .. تتبجّحــي!
عندهـم معنـى السعـادة بيـن ( روج / وحانـة ) !!
،
،
وللبــراءة طعـم ثانـــي
في الحكـي !
،
،
،
غَسَـقْ
،
،
،
للوَجْـدِ في حِبـرِ الحُروفِ مَدينـه = وطقـوسُ نبضٍ في الضلـوعِ دفينـة
سجَدت لطاعةِ ربّهـا ..ولوجدِهـَــا = باتتْ حكايـة ( فارسٍ وسجينـَـه ) !
،
،
غَسَـقْ
،
،
،
لقـد كـانَ اليـوم جميـلاً بمـا يكفـي لأن أُعلّب تفاصيلـه في قنينـة مُحكمـة الإغـلاق ( إحتسـابـاً / واحتبـاسـاً ) للمزيـد من جرعــات الحـزن
،
،
غَسَـقْ
،
،
(مـابـالُ عينـي لاتجفّ دموعهـا ) * = مابـالُ ضـادي تستحثّ رجوعهـا
نحـوَ الذبـولِ .. ومالهـا من غيمـةٍ = تحمي الخُطى من زعزعات جذوعهـا
( * صدر البيت لـ أبي ذؤيب الهُذلي )
،
،
غَسَـقْ
،
،
حمّلتنـي ذاكرتـي عبء ترتيـب الأزقّـة المكتظّـة بالغبـار وتنظيف وحداتهـا السكنيّـة ( الذهنيّـه) المهجــورة ، وفي الوقت ذاتـه تناسَـت أن تفوّضنـي سُلطـة إغـلاقهــا عن عوامـل الزمـن ، كمـا منعتنــي من مزاولـة مهنتــي ( الشريفـة ) بحريّـةٍ تُتيـحُ لـي اقتنــاء قطعـة مبلّلـة من القمــاش !
هكـذا ألزمتنـي العديد من المهــام ، وأنــا خاويـة اليديــن !
،
،
غَسَـقْ
،
،
آهٍ لـو كـانَ الحـزنُ مُضغـةً في رحِـمِ المشاعــر
وآهٍ لـو ملكتُ الأمـر
آهٍ لـو أجهضتهــا !
،
،
،
تتمايـل على نغـمِ الحـزن ، تشـدو بأهازيجهـا البدويّـة ، تفـكّ ضفيرتيهـا وتضرِب بـ " خلخالهـا " ، لِـتُسمعنـي وربمـا لِـتُغيضنـي أيضـاً !
ولم تكُن تعلـم أنّ هـذا الـ " خِـل " .......... " خــال " !
ولدتـهُ جدّتهـا لأمهــا وبلـغَ أشـدّه في الوقت الذي مازالتْ فيـهِ طفلـة ، لم تخـطُ الخطوتيـن بعـد ، نعـم مُتأصـلٌ خلخـال الألـم فيهـا بربـاط الرحِـم ، وإن اعتبرتـهُ حليـةً تتخلّـص منهـا فـورَ انتهائهـا من أحـد مراسِـم التأبيـن !
،
،
غَسَـقْ
،
غاده بنت تركي
25-03-2008, 00:01
حروفكِ تحمل دفء الالتصاق
ونقاء الماء ورائحة الياسمين
على وتر الحرفِ ترقصين بخفه
كفراشه غادرت مدن الشفافيه
لتكتسح قلوبنا بهتانٍٍ من الجمال
غسق
ما اجمل حرفكِ إنه نبض الوعي في وريد الروعة
دعيني فقط أحلق معكِ
وأستمري بوحاً لؤلؤياً ساحراً
اعجابي ومودتي ،،،tsh3
حروفكِ تحمل دفء الالتصاق
ونقاء الماء ورائحة الياسمين
على وتر الحرفِ ترقصين بخفه
كفراشه غادرت مدن الشفافيه
لتكتسح قلوبنا بهتانٍٍ من الجمال
غسق
ما اجمل حرفكِ إنه نبض الوعي في وريد الروعة
دعيني فقط أحلق معكِ
وأستمري بوحاً لؤلؤياً ساحراً
اعجابي ومودتي ،،،tsh3
،
لكون الحـرف مجـرّات وأهِلَّــة لهــا قانـونٌ متمـرّد ، ودُستورٌ متشعِّـب من كلِّ روح ،فإنهـا غالِبـاً ماتكـون متنافِـرة ومُتضــادّة ،ولكنـي في متضادتـي هذه رأيتُ روحاً لها في القلـب مكـان متفـرّد بهـا ، أينما حلَّـت وظهرت!
جميلة الحـرف والــذات ( غــادة )
أنتِ عقـدٌ من الزمـرّد والياقـوت يجمّـل جيـد الـ ( أرجوحـة )
متابعتـكِ شـرف
لكِ من الروح سنابـل ودٍّ وورد
،
،
غَسَـقْ
،
،
نحن - النســاء - نصفٌ مـا
نحن - النسـاء - رمـزُ بقـاء
ونُـقطتـي " ضعفٍ وقـوّة "
نبقى وإن زُلزِلَت الحيــاة ، وما استقـرّت
نفنـى إذا غـارت جروح الحُـزن أو تعـرّت
نحن النسـاء ( جزء ) آخـر
يتحرك منفرداً !
كالـواحـدة ( ليـلاً/ حُزنـاً ) !
،
،
غَسَـقْ
،
،
،
مشهـد ( 1 )
- أحـد الموظّفـات ، ومِن جنسيـة عربيـة مـا .
- مستخدمـة سعوديّـة ؛ عانت الأمرّين في سبيـل حصولهـا على لُقمـة عيشٍ عفيفـة تسـدّ بهـا عـوَز أبنائهـا الأيتــام .
تأمـر هذه الجزائريـة المتعاليـة تلكَ العجـوز بـ إحضـار أحـد المظاريـف وتنظيف مايعلـو المكـان من ذرّات غبـار حقيـرة ، لم ترحـم فقـرهـا ولا فقراتهـا المحدودبـة !
تبتسـم تلكَ الطاهِـرة فتحضِـر لهـا ماتُريـد ، وتمسـح الأرض مردّدة :-
،
،
راح الحبيب اللي له الجرح ماطاب
راحت حياتي كلها دمع وحزون
أمشي وحزني يقطع القلب منصاب
فقد الحبيب كايد لا تلومون
،
،
وانسابت قطراتٌ مـا هُنـــا ، وهُنـــــــــــــــــاك!!!
،
،
مشهـد ( 2 )
حرم جامعـي، ومربّيـات أجيــال ( فاضـلات ) !
أحدهـن خطّت على الجـدران ( سخافـة أرقـام ) وكتبت بجانبهـا " واحـد مزيـون " !!
تُرى ........ أيّ قمامـةٍ ستحتفـظ بهـم ؟؟
وا أسفـــــــــاه !
،
،
مشهـد ( 3 )
يُقـال : أنّ دمعـة الرجـل " غاليــة " !
وبالفعـل لقـد كُنتُ غاليـة ، للقـدر الـذي يسمـح بـ انهمـار دموع تترى من مقلتَـيّ والـدي الحبيب هـذا الصبـاح المشـؤوم !
،
،
ولهـذه المشاهـد جميعـاً ( ألا ليتنـي عُميتُ ومارأيتهـا ) !
،
،
غَسَـقْ
،
،
تجتـاح سمائـي الغيــوم ، وتُمطرنـي حُزنـاً على حُـزن !
ربمـا تختبـئ تحتَ قطراتـه الصغيـرة بـؤرٌ من الســواد ( نعيشهـا ) ، نرفضهــا ، نستنكرهـا ، ونضـع المـوت حلاّ آخـر دونهــا ، وكثيـراً ما نرضــخ لهــا !
،
غَسَـقْ
،
،
أتعبت عيناي الطريـق بحثـاً عن خيـالات أحتمـي بهـا ، وإذ بألهبـة الشمـس تدقّ النعـش في قفصـي ، لتعلـن اقتـراب المـوت ، وابتعـــادي !
،
غسَـقْ
،
،
ولعلّهـا كانت " تلعـن " اقتـراب المـوت !
فوقعت - إثـرَ ذلك - في هاويـة القلـق أربعيـن ليلـة !
،
،
غَسَـقْ
،
،
مقعد 5
http://www.gulfup.com/up/jpgfiles/QIN19870.jpg
لحظات غروب شمـس هـذا النهـار كانت أسـوأ من كـل يـوم ، حتـى أمطرت برُكامهــا عينـاي ، ولم أعلـم بذلك إلا حينمـا طمأننـي أحدهـم باقتـراب موعـد إقـلاع الطائـرة ، أن لا خوفَ عليـكِ يـافتـاة !
لقـد كانَ رؤفـاً للحـدّ الـذي جعـل نفسـه تسـوّل إليـه بخوفـي !
وكنت حزينـة للحـد الـذي جعلنـي أصدّقـه !
فلـم أكُن خائفـة!!
،
غَسَـقْ
،
،
كنّـا على وشـك عقـد هدنـة سـلام ٍ واستســلام
كنـّـا أقرب إلى بعضينــا من خطـوةِ طفـلٍ لم يتجـاوز الثانيـة من عمــره
كـانَ أجـدر بالمجـيء!
وكُنتُ أحـق باستضافتـــه
كان وكـان وكـــــــــــان ........
وعنـدَ اللقـــاء ..............................!
كانَ أبعـد من كل شـيء ، كانَ الأفـق !
هكـذا كُنتُ ،
أنــا
و
( النـوم ) !
" اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حي قيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، يا حي يا قيوم اهد قلبي وأنم عيني "
،
،
غَسَـقْ
،
لـي متـــى ؟
يـا حــزن ، مبطـــي وانـا آســــاوم رحيلـك !
،
،
غَسَـقْ
،
،
شـيءٌ مــا ................. أشبـه بعيـار نـاري ، يتجوّل مختـالاً في أعماقـي ويُسبِـر في شرايين أوردتـي محدثـاً فوضـى عارمــة تستنـزف الجـروح ، وتسكـن الـروح ، كُتبَ لـي مـنذُ الأزل أن أكابِـده ، و حريٌ بـي أن أفعـل ذلك ! فـلا منـاص !!
،
،
غَسَـقْ
،
ينفثُ الحـزن على روحـي المطعونـة رُقـيـا الإطمئنــان
دجّـال / ومشعـوِذ بـارع !!
تِلكم هيَ ذئــابــه ، مازالـت ترتــع في الحِمــى !
،
غَسَـقْ
،
ما انفَكّ الحُزنُ بِـي فَتكـاً ..!!
الـرُوحُ عَطشَـى ..
يا سَاقيَـةَ السكينَـة ... !
vBulletin v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.