عبدالرحمن القحطاني
07-11-2006, 00:01
"إتفق العرب على أن لا يتفقوا" ..
عبارةُُ لطالما سمِعتها مِراراً و تِكراراً ..
حينما أسمعها .. أشعر بإنتقاص فالذات
فأردد أسئلتي التي مللت أنتظار إجاباتها :
كيف ؟
و متى ؟
و لِم ؟ ..
متى عُقد هذا الأتفاق .. و ما نصه "المشؤوم" ؟!
ماذا فعل من قبلنا حتى حكموا علينا بأن لا نتفق ..؟
ولدت هذه العباره سياسيه المبدأ ..
و عاشت بينا حتى توسع مفهومها .. و حتى أصبح الإتفاق فعلاً "جنائياً"يحاكم عليه مرتكبه ..
و يسلب منه حق الإدلاء بالرأي .. !!
كلنا نعلم بأن الحوار هو لغة العصر .. و أنه اللُبنة الأولى لأي عمل ناجح ..
و أساساً لكُل نظام .. و ما قام عملاً على مبدأ الحوار إلا و كانت نتائجه ترفرف بالنجاح والتميز !!
فالغرب آمنوا بهذا المبدأ و عملوا به ..
و أتخذوه الخطوة "الأولى" لكل إنطلاقه ..
فبه يستمر العطاء .. و به تدوم الموده .. !!
فحينما أكون على طاولة ..
حتى و إن لم يكن عليها ( قوارير ماء ) و تكون بعيدةُُ أشد البعد عن ( البرتوكلات ) ..
نجلس أنا و هذا و ذاك .. نتبادل الآراء ..
و نتشاور في هذه النقطة و تلك .. فإذا رفض نقطتي اقنعته ..
و إن رفضت فكرته أقنعني .. فما أحلاه من نظام .. !!
نخرج من تلك القاعه .. بأفكار جديده ..
و تطلعات مفيده .. رؤية صادقه لما نبني عليه
و عزم لما نسمو إليه .. !!
نؤمن بأن طاولات الحوار كثيره في يومنا هذه و لم تعد تقتصر على القاعات المغلقه ..
بل أمتدت إلى المنازل و إلى مكاتب العمل و إلى الشبكه العنكبويته ..
بما فيها من مواقع و منتديات و بما يتخللها من أقسام للحوار والأخذ و العطا ..
و نؤمن بشبابنا و بعقلياتنا المتفتحه
و عقولنا النيره إنها قادرة على التقيد بأساسيات الحوار و مبادىء النقاش ..
حتى تخرج من كل زاوية فكره تتجمع في قالباً واحد و تصبح حقيقةً واضحه ..
كان مبدأها بالأمس ( لا للحوار ) .. و أصبح اليوم شرطها ( فلنتحاور أولاً ) .. !! :)
عبارةُُ لطالما سمِعتها مِراراً و تِكراراً ..
حينما أسمعها .. أشعر بإنتقاص فالذات
فأردد أسئلتي التي مللت أنتظار إجاباتها :
كيف ؟
و متى ؟
و لِم ؟ ..
متى عُقد هذا الأتفاق .. و ما نصه "المشؤوم" ؟!
ماذا فعل من قبلنا حتى حكموا علينا بأن لا نتفق ..؟
ولدت هذه العباره سياسيه المبدأ ..
و عاشت بينا حتى توسع مفهومها .. و حتى أصبح الإتفاق فعلاً "جنائياً"يحاكم عليه مرتكبه ..
و يسلب منه حق الإدلاء بالرأي .. !!
كلنا نعلم بأن الحوار هو لغة العصر .. و أنه اللُبنة الأولى لأي عمل ناجح ..
و أساساً لكُل نظام .. و ما قام عملاً على مبدأ الحوار إلا و كانت نتائجه ترفرف بالنجاح والتميز !!
فالغرب آمنوا بهذا المبدأ و عملوا به ..
و أتخذوه الخطوة "الأولى" لكل إنطلاقه ..
فبه يستمر العطاء .. و به تدوم الموده .. !!
فحينما أكون على طاولة ..
حتى و إن لم يكن عليها ( قوارير ماء ) و تكون بعيدةُُ أشد البعد عن ( البرتوكلات ) ..
نجلس أنا و هذا و ذاك .. نتبادل الآراء ..
و نتشاور في هذه النقطة و تلك .. فإذا رفض نقطتي اقنعته ..
و إن رفضت فكرته أقنعني .. فما أحلاه من نظام .. !!
نخرج من تلك القاعه .. بأفكار جديده ..
و تطلعات مفيده .. رؤية صادقه لما نبني عليه
و عزم لما نسمو إليه .. !!
نؤمن بأن طاولات الحوار كثيره في يومنا هذه و لم تعد تقتصر على القاعات المغلقه ..
بل أمتدت إلى المنازل و إلى مكاتب العمل و إلى الشبكه العنكبويته ..
بما فيها من مواقع و منتديات و بما يتخللها من أقسام للحوار والأخذ و العطا ..
و نؤمن بشبابنا و بعقلياتنا المتفتحه
و عقولنا النيره إنها قادرة على التقيد بأساسيات الحوار و مبادىء النقاش ..
حتى تخرج من كل زاوية فكره تتجمع في قالباً واحد و تصبح حقيقةً واضحه ..
كان مبدأها بالأمس ( لا للحوار ) .. و أصبح اليوم شرطها ( فلنتحاور أولاً ) .. !! :)