PDA

عرض كامل الموضوع : فوضى السوق


نورة الخاطر
17-08-2006, 22:22
الصيف موسم الراحة والإستجمام,كيف انقلب إلى موسم قلق!!..الصيف موسم الجمال والبساطة,موسم الفواكه اللذيذة,والرحلات الرائعة,والأفراح بأنواعها,والأعراس على وجه الخصوص,ومع كل موسم وفي أغلب المجتمعات هنالك من يزيد الأعباء على نفسه حتى يصاب بإحباط فيكره المواسم كلها ومن سنها,وماذلك الا لأن غالبية أفراد المجتمعات ,تعطي المواضيع والأمور أكثر من حجمها,حتى تصبح غلا في رقبة من يلبسها بإرادته في أول الأمر ثم تتحول إلى قلق مستمر في نهايته ولافكاك منه,ومن العادات التي أصبحت غلا في أعناق من أرادها,شراء الملابس الجديدة التي لم تلبس من قبل في مناسبة سابقة,للحضور بها في مناسبة لاحقة,وهذا مالايقره عقل ولادين,ولاضمير حتى,وهو تعبير عن عدم الثقة بالنفس من جميع النواحي,
وعن الخلخة الذاتية التي تتشبث بالوهم.مما أغرى أصحاب المحلات التجارية والموردين للملابس الجاهزة,إلى محاولة الثراء السريع من خلال جلب ماهب ودب من ملابس من شتى دول العالم,
وأستيراد ماهو مسكوت عنه من عقود عدة,في مستودعات تلك الدول,وغسله ثم كيه والبعض والله بلا غسيل)ولا(كي),بل قطعة من القماش مكرمشة وذات رائحة كريهة من جراء طول مصاحبة مواد التخزين,حتى أن من يراها يظنها من أسواق(البالة)وهي كذلك والله أعلم,حيث لاشيئ جميل تراه في طولها وعرضها,فلا مظهر ولامخبر,لانوعية جيدة ولاسعر مناسب,بل ضحك على الأذواق قبل الأذقان.

وإليكم ماقد كان من حديث دار بيني وبين صديقتي الرائعة عين الزمان حيث بادرتني بعد السلام بقولها:هل تصدقين ماأحكيه لك؟قلت:نعم فماعهدتك كاذبة!قالت وابتسامة خفيفة على شفتيها:يحكى أن امرأة حرة في زمن الإستعباد الذاتي,ذهبت تتسوق,فما وجدت ما يباع من لباس الا لباس للجواري المملوكات,وماشابههن ممن رائين يتمايلن على الفضائيات مائلات مميلات,فقلدتنهن من غير رادع من عقل ولادين,لأن المجتمع أصبح بلا راع,فلاكبير يطاع,ولاعاقل ينهى,ولاعقل يردع,ولاحول ولاقوة الا بالله.حيث أنها بحثت في سوق المدينة يمينا/ شمالا,وشرقا/وغربا,وهي مدينة كبيرة جدا كمدينة(الدمام)فيها من المجمعات التي افتتحت حديثا مايجعل من يشاهدها يظن أن لابد وأنها تحوي على مايغري بالشراء, مهما يكن تعدد الذوق,ولكنها للأسف ما وجدت ماتشتري,في هذه المدينة الرائعة غير ثياب أطلق عليها البنات(ملابس الراقصات,والممثلات المعتزلات)فمن يصدق؟فعادت أدراجها لسوق الأقمشة لتشتري قماش وتفصله هي كما تريد ولكن بالطبع لايأتي بسرعة بعض الملابس الجاهزة زيادة على ارتفاع أجرة الخياطة ,وتوقع خرابه..فالمتسوقة تلف محلات السوق عرضا بطول ولكنها تفاجئ بأن البضاعة واحدة ومتفقة على ذوق واحد فقط,وتشكيل واحد,وقادمة من مصدر واحد أيضا,فما الحل بنظركم..

لابد من وضع حد لهذه الفوضى التي تجتاح الاسواق وتؤدي بالتالي إلى(خلقنة السوق)من غيرما نظر ولااهتمام لما تبثه من ابتذال وما تشكله من عبئ على رب الأسرة الواحدة من حيث لاجودة ولاسعر مناسب ولاشكل لائق بمجتمع اسلامي..

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12116&P=4

ملك الورد
02-10-2006, 23:17
مشكوره اختي للموضوع


فعلا فما ذكرتيه موجود لالاسف الشديد


ويرجع ذالك لضعف الوازع الديني والتقليد الاعمى


ولكن السؤال ؟


الى متى هذه الفوضى


اللهم احمي شباب وبنات المسلمين


ولاحول ولاقوه الا بالله