سـرَاب
19-04-2006, 16:27
من أخطر ما يواجه الإنسان الحالي خطر التفكير الجماعي
فنحن نميل أن نفكر و أن نعمل و أن نتكلم و حتى أن نلبس كما يفعل المحيطون بنا و إلا..
اعتبرنا من الخوارج .. المارقين. المارقين .. المتخلفين
الخوف من هذا كله قادنا إلى المجاراة و سلبنا الابتكار الفردي في التفكير كما سلبنا التفرد في الشخصية و العمل
البنّاء
و قد غزا هذا الخوف حياتنا الدنيوية و الدينية حتى
أيعقل أن ننشق عن صفوف الجماهير الكادحة و هي تلهث وراء جلابية نانسي عجرم التي عرضت للبيع بآلاف
الجنيهات و هي لا تساوي حتى ....
طبعاً ستساوي الآلاف .. !! لأنها لامست جسد نانسي البض الرقيق الفاتن
و طبعاً على كل النساء أن يقتنينَّ جلابية مثل جلابية نانسي الامورة و إلا .. كنَّ هنَّ اقل من غيرهنَّ من السيدات
المتحضرات و إلا فيا – عيب الشوم –
و الذي يمارسون عبادتهم الدينية بعلانية صارخة ليكسبوا الاحترام و الشعور بالدفء بأنهم يتصرفون بطريقة ترضي من
حولهم و تضيف طولاً إلى طول قامتهم الاجتماعية
حتى أولئك الذين يأخذون عبادتهم مأخذ الجد كثيراً ما يفضلون أن يعبدوا و هم محاطون بأناس من صنفهم
فليس هيناً أن ينفصل الإنسان عن التفكير الجماعي في وقتنا الحاضر
بما في من إعلانات تلفزيونية تحط من قيمة هذا النوع من المأكولات أو المشروبات المفضلة لديك و تقرع الأجراس و
تصيح الأصوات الصارخة ضد محاولتك التفرد و ميلك لعدم الانسجام ان كنت لا تركض على عجل و تشتري الصنف الذي
يشترونه
هذا " التفكير الجماعي " يضغط علينا بشدة في التصويت في الانتخابات العامة و في أصناف الطعام التي نشتريها
و شكل السيارات التي نقودها و حتى موديل الجوال الذي يرافقنا كظلنا طوال الوقت ووو..
فهل نحن منتبهون لتفردنا الذي يسرق منا .. ؟؟
أرق تحياتي
فنحن نميل أن نفكر و أن نعمل و أن نتكلم و حتى أن نلبس كما يفعل المحيطون بنا و إلا..
اعتبرنا من الخوارج .. المارقين. المارقين .. المتخلفين
الخوف من هذا كله قادنا إلى المجاراة و سلبنا الابتكار الفردي في التفكير كما سلبنا التفرد في الشخصية و العمل
البنّاء
و قد غزا هذا الخوف حياتنا الدنيوية و الدينية حتى
أيعقل أن ننشق عن صفوف الجماهير الكادحة و هي تلهث وراء جلابية نانسي عجرم التي عرضت للبيع بآلاف
الجنيهات و هي لا تساوي حتى ....
طبعاً ستساوي الآلاف .. !! لأنها لامست جسد نانسي البض الرقيق الفاتن
و طبعاً على كل النساء أن يقتنينَّ جلابية مثل جلابية نانسي الامورة و إلا .. كنَّ هنَّ اقل من غيرهنَّ من السيدات
المتحضرات و إلا فيا – عيب الشوم –
و الذي يمارسون عبادتهم الدينية بعلانية صارخة ليكسبوا الاحترام و الشعور بالدفء بأنهم يتصرفون بطريقة ترضي من
حولهم و تضيف طولاً إلى طول قامتهم الاجتماعية
حتى أولئك الذين يأخذون عبادتهم مأخذ الجد كثيراً ما يفضلون أن يعبدوا و هم محاطون بأناس من صنفهم
فليس هيناً أن ينفصل الإنسان عن التفكير الجماعي في وقتنا الحاضر
بما في من إعلانات تلفزيونية تحط من قيمة هذا النوع من المأكولات أو المشروبات المفضلة لديك و تقرع الأجراس و
تصيح الأصوات الصارخة ضد محاولتك التفرد و ميلك لعدم الانسجام ان كنت لا تركض على عجل و تشتري الصنف الذي
يشترونه
هذا " التفكير الجماعي " يضغط علينا بشدة في التصويت في الانتخابات العامة و في أصناف الطعام التي نشتريها
و شكل السيارات التي نقودها و حتى موديل الجوال الذي يرافقنا كظلنا طوال الوقت ووو..
فهل نحن منتبهون لتفردنا الذي يسرق منا .. ؟؟
أرق تحياتي